فضفضة
عبد السلام القراي
المحايدون في الإعلام الرياضي ..!!
الحيادية في منظومة الإعلام والإعلام الرياضي تحديداً أصبحت عملة نادرة فالميول لحزب سياسي ما أو نادي معين ( الهلال والمريخ فقط ) أفرز نوعاً جديداً من الإعلام لا يمت بصلة للمنظومة الإعلامية بمعناه الحقيقي لذا إذا حاولنا أن نضع الزملاء في الإعلام الرياضي في الميزان من خلال معيار الحيادية فإننا كمن يبحث عن إبرة في كومة قشِ ..!!
** أبدأ بالأستاذ عبده قابل فهو يكتب ( بإعتدال ) أكسبه احترام الهلالاب قبل المريخاب وما يميَز الأستاذ عبده قابل أنه لا يجامل في نقده للاخطاء والسلبيات التي يقع فيها أحد الناديين الكبيرين لذا فهو في تقديري قد يكون قريباً من الحيادية لكن معظم الهلالاب يرون عكس ذلك !
** الأستاذ دسوقي بدأ متعاطفاً ومهتماً بنادي الموردة وقضاياه ومشاكله لكن ميوله للهلال أنساه نغمة ( الموردة بتلعب ) فأصبح في عُرفه الهلال هو الذي ( يلعب ) لذا سخَر قلمه للهلال وهذا بالطبع يخصم من رصيده في بنك الحيادية .!
** الأستاذ ميرغني أبو شنب رغم ميوله الهلالي فهو يكتب عن المريخ بشكل جيد يُعاب علي الأستاذ ميرغني عندما يختلف مع مجلس الهلال يصب جام غضبه على الهلال ويصل الأمر عنده لمدح المريخ على حساب الهلال ! وهذه تعتبر حيادية لكن بطريقة الأستاذ ميرغني أبوشنب
** الأخ رمضان أحمد السيد يتحدث بلغة الكبار عن المريخ لكنه يعود ومن بين السطور ليسخر من المريخ ورغم أن سخريته ليست جارحة لكنها تبعده عن مفهوم الحيادية ...!!
** الأخ العزيز مزمل أبو القاسم أعلنها صريحة وواضحة منذ البداية أن حبه للمريخ العظيم يمنعه من اللعب على الحبلين فلا وجود في قلب الأخ مزمل إلا للمريخ الأحمر الوهاج ورغم ذلك يكتب الأخ مزمل في بعض الأحيان منصفاًَ للهلال في بعض القضايا لكن في النهاية لا ينسى أن يُنكِد على الهلال والهلالاب ..!! إذن حُب الأخ مزمل للمريخ يبعده عن الحيادية
** الأخ العزيز إبراهيم عوض رفيق الدرب بدأ مشواره مع الحرف بموضوعية لكن عندما رأى عشقه الهلال يتعرض للسخرية والتريقة أبت نفسه إلا أن يُسخِر قلمه لنصرة الهلال بالتأكيد فإن أخي أبو روعة ( طلًق ) الحيادية بالثلاثة ...
** الأخ الرشيد علي عمر منذ البداية كان نهجه واضحاً في الكتابة تمجيد الهلال والهجوم القوي على المريخ بإعتبار أن المريخ هو العدو اللدود للهلال وفي عُرف الأخ الرشيد ينبغي محاصرة المريخ من كل الجوانب حتى يتسنى للهلال التغلب عليه في كل المنافسات والإنفراد بالصدارة في هذه الحالة فإن الأخ الرشيد لا يؤمن بالحيادية فهي تعتبر في عُرفه ضعفاً يخصم من هيبة الهلال ..!!
** الأخ خالد عزالدين صاحب مدرسة تخصصت في العكننة على المريخ وعلى إداراته فهو باستمرار ( يُنكش ) في معظم القضايا التي تخص المريخ محاولاً كشف المستور في النادي الكبير ومقارنته بنادي الهلال نادي الحركة الوطنية على حد تعبير الأخ خالد عز الدين في عُرف الأخ خالد أن المريخ لا يمكن مقارنته بالهلال فالهلال صاحب مدرسة متفردة في كل شئ يصعب على المريخاب اللحاق بها... لإعتبارات خاصة يتحفنا الأخ خالد عز الدين بكلمات منصفات في حق المريخ ....! إذن الحيادية لا محل لها من الإعراب عند الأخ خالد عز الدين ...
** الأخ العزيز عبد المولى الصديق صاحي مفردة جميلة ... اسلوبه في الكتابة يعتمد على ( ما قل ودل ) يذوب عشقاً في الكيان الهلالي الجميل صاحب المقام الرفيع كما يحلو للاخ عبد المولى أن يسميه حُب عبد المولى الكبير للهلال جعله يبتدع اسلوباً جديداً في الإعلام الرياضي وهو التعبير عن الرجفة حباً في الهلال وهو القائل : ما أحلى الرجفة في صاحب المقام الرفيع الهلال ,,! إذن رجفة عبد المولى الصديق المتيم بعشق الهلال تبعده عن مفهوم الحيادية ..!!
** الأخ العزيز أبوعاقلة أماسا صاحب قلم رفيع واسلوب رصين لا يجامل في قول الحق يتطرق لمعظم السلبيات في الساحة الرياضية بما فيها عشقه المريخ ميوله للمريخ لا يمنعه من التحدث بإيجابية عن الهلال يُعاب على الأخ أماسا تناوله للقضايا الرياضية باسلوب عميق قد يفسد حلاوة طرحه الموضوعي الهادف يربط المواضيع ببعضها البعض فنحن نعيش في مجتمع تتشابك قضاياه فلا يمكننا الفصل بين هذا وذاك يكتب الأخ أماسا باعتدال يجعله قريباًُ من الحيادية ..
** الأخ العزيز علم الدين هاشم بما أنني زاملته في جديدة الأسبوع فهو إنسان خلوق يحترم عمله يكتب بموضوعية قلبه على الوطن يتصدى لكل القضايا التي من شأنها أن ترتقي بالرياضة للامام .. لاعم ميوله المريخية لا يهضم حق الهلال لكن في الفترة الأخيرة وبعد انقسام الإعلام الرياضي لمعسكرين ( أزرق وأحمر ) انضم للمعسكر الأحمر عبر جديدة الزعيم ليُسخِر قلمه للتعبير عن المريخ وقضاياه فهو بهذا يخلع ثوب الحيادية مع أنه أهلُ له ... ! يبدو أن الأخ علم الدين هاشم فضَل السباحة مع التيار بعد وصل لقناعة تامة بأن التقيد بعناصر المنظومة الإعلامية أصبح ضرباً من المستحيل ..!!
** الأخ ياسر عايس صاحب مدرسة أنيقة في تناول القضايا الرياضية وهج حروفه يثري الساحة الرياضية بمفردات تحاول البحث عن النقاط الضائعة لوضعها على الحروف حتى نعبُر بالرياضة لبر الأمان ... ميوله للهلال ودفاعه المستميت عنه قد يخصم من رصيد وهج حروفه وبالتالي قد يخرجه عن دائرة الحيادية , ما يميُز الأخ ياسر وهو يدافع عن عشقه الهلال الإعتدال وعدم اللجوء للعبارات الجارحة وهذا ما أكسبه حب المريخاب
** الأندية العظيمة والكبيرة قد تنال عظمتخا من خلال قدرتها على تجاوز المحن والأزمات بالعمل الخلاق عبر كفاح وإصرار كبيرين هذه التوطئة قادتني للحديث عن المريخ العظيم في فترة سابقة عبر جريدة الرياضية السعودية قلت عن المحنة التي مرت بالمريخ في ذلك الوقت إن رجالات المريخ الأوفياء قادرون على تخطي الصعاب والمتاريس من أجل عودة الفارس الأحمر لساحات التنافس الشريف ... رغم ميولي للهلال إلا أن الكتابة عن المريخ العظيم كانت بموضوعية ومصداقية وهذا أمر طبيعي في عُرف الصحافة ومن يريد أن يتُبع منظومتها ...وكتبت أيضاً عن استاد المريخ : استاد المريخ أصبح درة الملاعب السودانية ... وفي الفترة الأخيرة بعد أن اختلط الحابل بالنابل حاولت أن أسبح مع التيار لكن نفسي لم تطاوعني ففضلت الإعتزال والإبتعاد والتحول لمجال آخر أُقدِم فيه شيئاً لوطني وأبناء وطني الفلابة .... للحديث عن الحيادية في الإعلام الرياضي بقية بإذن الله ...
عبد السلام القراي
المحايدون في الإعلام الرياضي ..!!
الحيادية في منظومة الإعلام والإعلام الرياضي تحديداً أصبحت عملة نادرة فالميول لحزب سياسي ما أو نادي معين ( الهلال والمريخ فقط ) أفرز نوعاً جديداً من الإعلام لا يمت بصلة للمنظومة الإعلامية بمعناه الحقيقي لذا إذا حاولنا أن نضع الزملاء في الإعلام الرياضي في الميزان من خلال معيار الحيادية فإننا كمن يبحث عن إبرة في كومة قشِ ..!!
** أبدأ بالأستاذ عبده قابل فهو يكتب ( بإعتدال ) أكسبه احترام الهلالاب قبل المريخاب وما يميَز الأستاذ عبده قابل أنه لا يجامل في نقده للاخطاء والسلبيات التي يقع فيها أحد الناديين الكبيرين لذا فهو في تقديري قد يكون قريباً من الحيادية لكن معظم الهلالاب يرون عكس ذلك !
** الأستاذ دسوقي بدأ متعاطفاً ومهتماً بنادي الموردة وقضاياه ومشاكله لكن ميوله للهلال أنساه نغمة ( الموردة بتلعب ) فأصبح في عُرفه الهلال هو الذي ( يلعب ) لذا سخَر قلمه للهلال وهذا بالطبع يخصم من رصيده في بنك الحيادية .!
** الأستاذ ميرغني أبو شنب رغم ميوله الهلالي فهو يكتب عن المريخ بشكل جيد يُعاب علي الأستاذ ميرغني عندما يختلف مع مجلس الهلال يصب جام غضبه على الهلال ويصل الأمر عنده لمدح المريخ على حساب الهلال ! وهذه تعتبر حيادية لكن بطريقة الأستاذ ميرغني أبوشنب
** الأخ رمضان أحمد السيد يتحدث بلغة الكبار عن المريخ لكنه يعود ومن بين السطور ليسخر من المريخ ورغم أن سخريته ليست جارحة لكنها تبعده عن مفهوم الحيادية ...!!
** الأخ العزيز مزمل أبو القاسم أعلنها صريحة وواضحة منذ البداية أن حبه للمريخ العظيم يمنعه من اللعب على الحبلين فلا وجود في قلب الأخ مزمل إلا للمريخ الأحمر الوهاج ورغم ذلك يكتب الأخ مزمل في بعض الأحيان منصفاًَ للهلال في بعض القضايا لكن في النهاية لا ينسى أن يُنكِد على الهلال والهلالاب ..!! إذن حُب الأخ مزمل للمريخ يبعده عن الحيادية
** الأخ العزيز إبراهيم عوض رفيق الدرب بدأ مشواره مع الحرف بموضوعية لكن عندما رأى عشقه الهلال يتعرض للسخرية والتريقة أبت نفسه إلا أن يُسخِر قلمه لنصرة الهلال بالتأكيد فإن أخي أبو روعة ( طلًق ) الحيادية بالثلاثة ...
** الأخ الرشيد علي عمر منذ البداية كان نهجه واضحاً في الكتابة تمجيد الهلال والهجوم القوي على المريخ بإعتبار أن المريخ هو العدو اللدود للهلال وفي عُرف الأخ الرشيد ينبغي محاصرة المريخ من كل الجوانب حتى يتسنى للهلال التغلب عليه في كل المنافسات والإنفراد بالصدارة في هذه الحالة فإن الأخ الرشيد لا يؤمن بالحيادية فهي تعتبر في عُرفه ضعفاً يخصم من هيبة الهلال ..!!
** الأخ خالد عزالدين صاحب مدرسة تخصصت في العكننة على المريخ وعلى إداراته فهو باستمرار ( يُنكش ) في معظم القضايا التي تخص المريخ محاولاً كشف المستور في النادي الكبير ومقارنته بنادي الهلال نادي الحركة الوطنية على حد تعبير الأخ خالد عز الدين في عُرف الأخ خالد أن المريخ لا يمكن مقارنته بالهلال فالهلال صاحب مدرسة متفردة في كل شئ يصعب على المريخاب اللحاق بها... لإعتبارات خاصة يتحفنا الأخ خالد عز الدين بكلمات منصفات في حق المريخ ....! إذن الحيادية لا محل لها من الإعراب عند الأخ خالد عز الدين ...
** الأخ العزيز عبد المولى الصديق صاحي مفردة جميلة ... اسلوبه في الكتابة يعتمد على ( ما قل ودل ) يذوب عشقاً في الكيان الهلالي الجميل صاحب المقام الرفيع كما يحلو للاخ عبد المولى أن يسميه حُب عبد المولى الكبير للهلال جعله يبتدع اسلوباً جديداً في الإعلام الرياضي وهو التعبير عن الرجفة حباً في الهلال وهو القائل : ما أحلى الرجفة في صاحب المقام الرفيع الهلال ,,! إذن رجفة عبد المولى الصديق المتيم بعشق الهلال تبعده عن مفهوم الحيادية ..!!
** الأخ العزيز أبوعاقلة أماسا صاحب قلم رفيع واسلوب رصين لا يجامل في قول الحق يتطرق لمعظم السلبيات في الساحة الرياضية بما فيها عشقه المريخ ميوله للمريخ لا يمنعه من التحدث بإيجابية عن الهلال يُعاب على الأخ أماسا تناوله للقضايا الرياضية باسلوب عميق قد يفسد حلاوة طرحه الموضوعي الهادف يربط المواضيع ببعضها البعض فنحن نعيش في مجتمع تتشابك قضاياه فلا يمكننا الفصل بين هذا وذاك يكتب الأخ أماسا باعتدال يجعله قريباًُ من الحيادية ..
** الأخ العزيز علم الدين هاشم بما أنني زاملته في جديدة الأسبوع فهو إنسان خلوق يحترم عمله يكتب بموضوعية قلبه على الوطن يتصدى لكل القضايا التي من شأنها أن ترتقي بالرياضة للامام .. لاعم ميوله المريخية لا يهضم حق الهلال لكن في الفترة الأخيرة وبعد انقسام الإعلام الرياضي لمعسكرين ( أزرق وأحمر ) انضم للمعسكر الأحمر عبر جديدة الزعيم ليُسخِر قلمه للتعبير عن المريخ وقضاياه فهو بهذا يخلع ثوب الحيادية مع أنه أهلُ له ... ! يبدو أن الأخ علم الدين هاشم فضَل السباحة مع التيار بعد وصل لقناعة تامة بأن التقيد بعناصر المنظومة الإعلامية أصبح ضرباً من المستحيل ..!!
** الأخ ياسر عايس صاحب مدرسة أنيقة في تناول القضايا الرياضية وهج حروفه يثري الساحة الرياضية بمفردات تحاول البحث عن النقاط الضائعة لوضعها على الحروف حتى نعبُر بالرياضة لبر الأمان ... ميوله للهلال ودفاعه المستميت عنه قد يخصم من رصيد وهج حروفه وبالتالي قد يخرجه عن دائرة الحيادية , ما يميُز الأخ ياسر وهو يدافع عن عشقه الهلال الإعتدال وعدم اللجوء للعبارات الجارحة وهذا ما أكسبه حب المريخاب
** الأندية العظيمة والكبيرة قد تنال عظمتخا من خلال قدرتها على تجاوز المحن والأزمات بالعمل الخلاق عبر كفاح وإصرار كبيرين هذه التوطئة قادتني للحديث عن المريخ العظيم في فترة سابقة عبر جريدة الرياضية السعودية قلت عن المحنة التي مرت بالمريخ في ذلك الوقت إن رجالات المريخ الأوفياء قادرون على تخطي الصعاب والمتاريس من أجل عودة الفارس الأحمر لساحات التنافس الشريف ... رغم ميولي للهلال إلا أن الكتابة عن المريخ العظيم كانت بموضوعية ومصداقية وهذا أمر طبيعي في عُرف الصحافة ومن يريد أن يتُبع منظومتها ...وكتبت أيضاً عن استاد المريخ : استاد المريخ أصبح درة الملاعب السودانية ... وفي الفترة الأخيرة بعد أن اختلط الحابل بالنابل حاولت أن أسبح مع التيار لكن نفسي لم تطاوعني ففضلت الإعتزال والإبتعاد والتحول لمجال آخر أُقدِم فيه شيئاً لوطني وأبناء وطني الفلابة .... للحديث عن الحيادية في الإعلام الرياضي بقية بإذن الله ...
