فضفضة
عبد السلام القراي
الرياضة في السودان محلك سر ...!!
في القلب حسرة وألم ... رغم ابتعادي عن متابعة النشاطات الرياضية لكن المشاركة الهزيلة لمنتخباتنا الوطنية قارياً ( سيكافا .. تنزانيا وبطولة الألعاب العربية في الدوحة ) زادت القلوب أوجاعاً والمرارة فقعاناً إن صح هذا التعبير ... وحالنا المائل على المستوى السياسي أصبح ينعكس سلباً على كل المجالات ومن الطبيعي أن تتأثر الرياضة كغيرها من المجالات ! للأسف الشديد بعد أن رفعت حكومة المؤتمر الوطني يدها عن الرياضة أصبحت مسألة التطوَر والتقدم في مجال الرياضة لا تخضع للمعايير التنظيمية والعلمية التي اعتمدتها كل الدول المجاورة من حولنا فتبدل الحال عندهم رغم أن امكانيات هذه الدول أقلَ بكثير من الإمكانيات المتاحة لنا في السودان عليه من الطبيعي أن نبقى محلك سر ... إذن المسألة ليست فقط في توفير الإمكانيات المالية بل ينقصنا في السودان الكوادر التي تستطيع بأقلَ الإمكانيات أن تخلق أجيالاً رياضية يمكنها صناعة الفارق والظهور بمستويات فنية قابلة للتطوير والمضي قُدماً وفق برامج مدروسة تحقق الآمال والغايات المنشودة ... ما نشاهده الآن من عك كروي لايتعدى كونه اجتهادات من بعض اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم فجأة يمثلون الوطن في المحافل القارية والدولية دونما تدرج في الإعداد والمرور عبر مراحل سنية أصبح أمر توفرها من الضروريات في مجال كرة القدم والمناشط الأخرى .. أحد القُراء الكرام علَق على أحدى ( فضفضاتي ) السابقة قائلاَ : نحن نهرب من السياسة وبلاويها للرياضة عسى ولعل أن نتنفس بعض الشئ ... لكن يبدو أن هؤلاء الهاربين من جحيم السياسة ( سيكتوون ) بنيران الرياضة !! ويبدو أن قدر الغلابة في السودان أصبح كالآتي : السياسة وبلاويها من أمامهم والرياضة واحباطاتها من خلفهم ... أين المفر ؟! الشعب يريد الخلاص لكن كيف الخلاص ؟ ونحن نغرق في بحور من السلبية والإنهزامية .. ونعاني أزمة وطنية وأزمة ضمير ... لك الله يا وطن الغلابة .. في القلب حسرة والعين تدمع ... وما زال البعوض بيلسع ... والأسعار نار بتولع ... والحكومة لا عايزة تشوف ولا عايزة تسمع ... لكنها شاطرة تقمع ...
فضفضة أخيرة : الغزال مهند الطاهر رفض 800 ألف جنيه ..!! كما ذكرت من قبل أن ملايين اللاعبين تستفز مشاعر الغلابة في السودان .. الإخوة في نادي الهلال تعاملوا مع موضوع اللاعب مهند الطاهر بعصبية وإنفعالية تؤكد أن الأندية والإتحادات تُدار بعقلية لا علاقة لها بالإحتراف الذي وصل مراحل متقدمة في الدول المجاورة لنا إنما نحن ما زلنا في عواطفنا ومجاملاتنا التي خربت ماطا السودان في جميع المجالات ..! من حق اللاعب مهند الطاهر أن يختار النادي الذي يُؤمن له مستقبله ..!! في ظل الفوضى التي نعيشها في مجال الرياضة وفي كثير من المجالات .. لا أملك إلا أن أقول يا بخت أنصاف اللاعبين في السودان بملايين الإدارييين الذين يتعاملون بعشوائية وارتجالية وهرجلة وهوس كروي تسبب في إفساد حلاوة الرياضة وأهميتها للشعوب .. أحمد الله كثيراً أنني أرحت دماغي من هذا الهوس الكروي الذي أصبح يجلب لنا كسودانيين الفضائح بجلاجل ودقي يا مزيكا ...
فضفضة حارة : لا يختلف اثنان في أن الحال في الرياضة مائل وستين مائل ومع ذلك فإن معظم الزملاء في الإعلام الرياضي الذين تحولوا إلى ( مشجعاتية ) يعملون على ( تجميل ) الوضع المخجل في الرياضة دونما مراعاة لمهنية الصحافة السُلطة الرابعة التي تحولت في عهد حكومة الإنقاذ إلى سلطة بفتح السين ..!! حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
عبد السلام القراي
الرياضة في السودان محلك سر ...!!
في القلب حسرة وألم ... رغم ابتعادي عن متابعة النشاطات الرياضية لكن المشاركة الهزيلة لمنتخباتنا الوطنية قارياً ( سيكافا .. تنزانيا وبطولة الألعاب العربية في الدوحة ) زادت القلوب أوجاعاً والمرارة فقعاناً إن صح هذا التعبير ... وحالنا المائل على المستوى السياسي أصبح ينعكس سلباً على كل المجالات ومن الطبيعي أن تتأثر الرياضة كغيرها من المجالات ! للأسف الشديد بعد أن رفعت حكومة المؤتمر الوطني يدها عن الرياضة أصبحت مسألة التطوَر والتقدم في مجال الرياضة لا تخضع للمعايير التنظيمية والعلمية التي اعتمدتها كل الدول المجاورة من حولنا فتبدل الحال عندهم رغم أن امكانيات هذه الدول أقلَ بكثير من الإمكانيات المتاحة لنا في السودان عليه من الطبيعي أن نبقى محلك سر ... إذن المسألة ليست فقط في توفير الإمكانيات المالية بل ينقصنا في السودان الكوادر التي تستطيع بأقلَ الإمكانيات أن تخلق أجيالاً رياضية يمكنها صناعة الفارق والظهور بمستويات فنية قابلة للتطوير والمضي قُدماً وفق برامج مدروسة تحقق الآمال والغايات المنشودة ... ما نشاهده الآن من عك كروي لايتعدى كونه اجتهادات من بعض اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم فجأة يمثلون الوطن في المحافل القارية والدولية دونما تدرج في الإعداد والمرور عبر مراحل سنية أصبح أمر توفرها من الضروريات في مجال كرة القدم والمناشط الأخرى .. أحد القُراء الكرام علَق على أحدى ( فضفضاتي ) السابقة قائلاَ : نحن نهرب من السياسة وبلاويها للرياضة عسى ولعل أن نتنفس بعض الشئ ... لكن يبدو أن هؤلاء الهاربين من جحيم السياسة ( سيكتوون ) بنيران الرياضة !! ويبدو أن قدر الغلابة في السودان أصبح كالآتي : السياسة وبلاويها من أمامهم والرياضة واحباطاتها من خلفهم ... أين المفر ؟! الشعب يريد الخلاص لكن كيف الخلاص ؟ ونحن نغرق في بحور من السلبية والإنهزامية .. ونعاني أزمة وطنية وأزمة ضمير ... لك الله يا وطن الغلابة .. في القلب حسرة والعين تدمع ... وما زال البعوض بيلسع ... والأسعار نار بتولع ... والحكومة لا عايزة تشوف ولا عايزة تسمع ... لكنها شاطرة تقمع ...
فضفضة أخيرة : الغزال مهند الطاهر رفض 800 ألف جنيه ..!! كما ذكرت من قبل أن ملايين اللاعبين تستفز مشاعر الغلابة في السودان .. الإخوة في نادي الهلال تعاملوا مع موضوع اللاعب مهند الطاهر بعصبية وإنفعالية تؤكد أن الأندية والإتحادات تُدار بعقلية لا علاقة لها بالإحتراف الذي وصل مراحل متقدمة في الدول المجاورة لنا إنما نحن ما زلنا في عواطفنا ومجاملاتنا التي خربت ماطا السودان في جميع المجالات ..! من حق اللاعب مهند الطاهر أن يختار النادي الذي يُؤمن له مستقبله ..!! في ظل الفوضى التي نعيشها في مجال الرياضة وفي كثير من المجالات .. لا أملك إلا أن أقول يا بخت أنصاف اللاعبين في السودان بملايين الإدارييين الذين يتعاملون بعشوائية وارتجالية وهرجلة وهوس كروي تسبب في إفساد حلاوة الرياضة وأهميتها للشعوب .. أحمد الله كثيراً أنني أرحت دماغي من هذا الهوس الكروي الذي أصبح يجلب لنا كسودانيين الفضائح بجلاجل ودقي يا مزيكا ...
فضفضة حارة : لا يختلف اثنان في أن الحال في الرياضة مائل وستين مائل ومع ذلك فإن معظم الزملاء في الإعلام الرياضي الذين تحولوا إلى ( مشجعاتية ) يعملون على ( تجميل ) الوضع المخجل في الرياضة دونما مراعاة لمهنية الصحافة السُلطة الرابعة التي تحولت في عهد حكومة الإنقاذ إلى سلطة بفتح السين ..!! حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
