حروف كرويه
ختامه (طيش)
في حفل انيق اسدل الستار مساء امس علي دورة الالعاب العربية التي احتضنتها العاصمة القطريه الدوحة بمشاركة كل الدول العربية من المحيط الي الخليج باستثناء سوريا ونالت رضاء كل المشاركين الذين اجمعوا علي انها اجمل وانجح دورة في تاريخ العرب وكان لسان حال الجميع يلهج بالشكر والتقدير للاشقاء في قطر حكومة وشعبا بعد ان طوقوا اعناق كل المشاركين بالكرم وحسن الضيافة وسخروا امكانياتهم واثبتوا قدراتهم الهائلة والقفزة الكبيرة التي يمر بها هذا البلد العزيز في كل المرافق .
انتهت الدورة وتغادر الوفود والغالبية قد اصطادوا من جوائز الدورة غير المسبوقة وعادوا الي بلادهم مرفوعي الراس بعد ان حققوا اعظم الانجازات وضعوا علم بلادهم علي سارية التتويج وتردد سلام وطنهم في كل الملاعب بعد ان زينوا جيد شعبهم بالذهب والفضة والبرونز واحتلوا مقاعد متقدمة واثبتوا انه لم يعد هناك صغير وان ماقدموا هو نتاج زرع وجهد وتخطيط بدأ يؤتي اكله وثماره.
الغالبية غادروا الي بلادهم سعداء ونحن للاسف نعود مكسوفين بعد ان احتلينا المؤخرة في المركز (18) في ترتيب الدول الحائزة علي الميداليات بعد جيبوتي والدولة الوحيدة التي لم تتشرف بالفوز بميدالية ذهبية وهو مالم يحدث في تاريخ وطننا العزيز الذي تلاعب بسمعته اصحاب المصالح الذين لايعرفون قيمة الوطن ولايحسون بجراح الوطن .
انتهي العرس الرياضي العربي بسعادة الجميع الا نحن الذين نحس وتحس جاليتنا وكأننا في سرادق عزاء وليس في بيوت افراح وليتني استطيع ان اعكس لكم حال جاليتنا ومااصبها لدرجة ان البعض اصبح يتردد في الذهاب الي مكتبه او الخروج للشارع بعد ان اصبحوا مصدر سخريه وسط الجاليات العربية ولااستطيع ان اصف اليكم حالنا وسط زملائنا الاعلاميين والمؤسف اننا نشاهد اداريي وزراة الشباب والرياضة بقيادة مدير الرياضة واللجنة الاولمبيه بقيادة رئيسها وسكرتيرها الذي انضم للبعثة وكان شيئا لم يحدث يتجولون في الاسواق ومقر اقامتهم ويرددون مبررات هي اقبح من الذنب .
انتهت دورة الالعاب العربية ولكن نطالب وسنظل نطالب بفتح ملف تحقيق علي اعلي مستوي ومن المجلس الوطني ونملك الكثير من الحقائق التي يشيب اليها راس طفل رضيع وتاكد لنا اننا بالفعل نعيش في محنة وان قوس الرياضة لم يعطي لبارئه.
سطور نموذج لتريقة الاعلام علينا
تباري بعض الكتاب العرب في الترقيه علي نتائجنا ولم يكن الصحفي المصري محمود معروف وحده الذي فعل ذلك واليوم اضع بين يديكم ماسطره الصحفي اللبناني محمد عويضة رئيس تحرير صحيفة استاد الدوحة حيث كتب(تعرضت المنتخبات السودانيه لهزائم ثقيلة وتم تغطية الهزائم برداء اعلان انفصال الجنوب الذي انتزع عدد كبير من اللاعبين المميزين ووصفهم المسئوليين السودانيين بانهم اثروا سلبا علي مسيرة الرياضة السودانيه وهنا نطرح التساؤل التالي .اليس من الادق ان نقول ان انفصال الجنوب ادي الي كشف التخطيط الرياضي السوداني الذي كان من الممكن ان يكون افضل من ذلك لوكان العمل اكثر جدية وتخطيطا ونتوقع ربيع علي الاتحادات الرياضيه السودانيه).
انتهي حديث الاستاذ محمد ولكنها الحقيقة التي يجب ان نعترف بها اننا لانملك تخطيط وكل مايتحقق من انتصارات هو صدفة وضربة حظ بما في ذلك كرة القدم.
حروف خاصة
وجد المهندس صديق احمد ابراهيم الذي اسقطتته الجميعة العمومية الاخيرة فرصة للتشفي وتصفية الحسابات مع قيادة اتحاد العاب القوي الحالية من خلال حديثه لبرنامج الرياضة بالتلفزيون.
نطالب قيادة اتحاد العاب القوي بكشف كل اوراق عهد صديق وفي قطر عرفنا الكثير.
ختامه (طيش)
في حفل انيق اسدل الستار مساء امس علي دورة الالعاب العربية التي احتضنتها العاصمة القطريه الدوحة بمشاركة كل الدول العربية من المحيط الي الخليج باستثناء سوريا ونالت رضاء كل المشاركين الذين اجمعوا علي انها اجمل وانجح دورة في تاريخ العرب وكان لسان حال الجميع يلهج بالشكر والتقدير للاشقاء في قطر حكومة وشعبا بعد ان طوقوا اعناق كل المشاركين بالكرم وحسن الضيافة وسخروا امكانياتهم واثبتوا قدراتهم الهائلة والقفزة الكبيرة التي يمر بها هذا البلد العزيز في كل المرافق .
انتهت الدورة وتغادر الوفود والغالبية قد اصطادوا من جوائز الدورة غير المسبوقة وعادوا الي بلادهم مرفوعي الراس بعد ان حققوا اعظم الانجازات وضعوا علم بلادهم علي سارية التتويج وتردد سلام وطنهم في كل الملاعب بعد ان زينوا جيد شعبهم بالذهب والفضة والبرونز واحتلوا مقاعد متقدمة واثبتوا انه لم يعد هناك صغير وان ماقدموا هو نتاج زرع وجهد وتخطيط بدأ يؤتي اكله وثماره.
الغالبية غادروا الي بلادهم سعداء ونحن للاسف نعود مكسوفين بعد ان احتلينا المؤخرة في المركز (18) في ترتيب الدول الحائزة علي الميداليات بعد جيبوتي والدولة الوحيدة التي لم تتشرف بالفوز بميدالية ذهبية وهو مالم يحدث في تاريخ وطننا العزيز الذي تلاعب بسمعته اصحاب المصالح الذين لايعرفون قيمة الوطن ولايحسون بجراح الوطن .
انتهي العرس الرياضي العربي بسعادة الجميع الا نحن الذين نحس وتحس جاليتنا وكأننا في سرادق عزاء وليس في بيوت افراح وليتني استطيع ان اعكس لكم حال جاليتنا ومااصبها لدرجة ان البعض اصبح يتردد في الذهاب الي مكتبه او الخروج للشارع بعد ان اصبحوا مصدر سخريه وسط الجاليات العربية ولااستطيع ان اصف اليكم حالنا وسط زملائنا الاعلاميين والمؤسف اننا نشاهد اداريي وزراة الشباب والرياضة بقيادة مدير الرياضة واللجنة الاولمبيه بقيادة رئيسها وسكرتيرها الذي انضم للبعثة وكان شيئا لم يحدث يتجولون في الاسواق ومقر اقامتهم ويرددون مبررات هي اقبح من الذنب .
انتهت دورة الالعاب العربية ولكن نطالب وسنظل نطالب بفتح ملف تحقيق علي اعلي مستوي ومن المجلس الوطني ونملك الكثير من الحقائق التي يشيب اليها راس طفل رضيع وتاكد لنا اننا بالفعل نعيش في محنة وان قوس الرياضة لم يعطي لبارئه.
سطور نموذج لتريقة الاعلام علينا
تباري بعض الكتاب العرب في الترقيه علي نتائجنا ولم يكن الصحفي المصري محمود معروف وحده الذي فعل ذلك واليوم اضع بين يديكم ماسطره الصحفي اللبناني محمد عويضة رئيس تحرير صحيفة استاد الدوحة حيث كتب(تعرضت المنتخبات السودانيه لهزائم ثقيلة وتم تغطية الهزائم برداء اعلان انفصال الجنوب الذي انتزع عدد كبير من اللاعبين المميزين ووصفهم المسئوليين السودانيين بانهم اثروا سلبا علي مسيرة الرياضة السودانيه وهنا نطرح التساؤل التالي .اليس من الادق ان نقول ان انفصال الجنوب ادي الي كشف التخطيط الرياضي السوداني الذي كان من الممكن ان يكون افضل من ذلك لوكان العمل اكثر جدية وتخطيطا ونتوقع ربيع علي الاتحادات الرياضيه السودانيه).
انتهي حديث الاستاذ محمد ولكنها الحقيقة التي يجب ان نعترف بها اننا لانملك تخطيط وكل مايتحقق من انتصارات هو صدفة وضربة حظ بما في ذلك كرة القدم.
حروف خاصة
وجد المهندس صديق احمد ابراهيم الذي اسقطتته الجميعة العمومية الاخيرة فرصة للتشفي وتصفية الحسابات مع قيادة اتحاد العاب القوي الحالية من خلال حديثه لبرنامج الرياضة بالتلفزيون.
نطالب قيادة اتحاد العاب القوي بكشف كل اوراق عهد صديق وفي قطر عرفنا الكثير.