حروف كرويه
حاجة عجيبة ياديبة
يبدو انني وكثيرون مثلي كنا مخطئيين ونحن نراهن علي منتخبنا الاولمبي لكرة القدم ورسمنا حلم الفوز باحدي الميداليات المخصصة لهذه اللعبه بعد ان حكمنا علي الفريق من خلال انتصاره علي منتخب ليبيا وتعادله الايجابي امام منتخب الاردن وتوقعنا ان ييحقق الصعود الي المربع الذهبي بفوز او تعادل امام منتخب فلسطيين صاحب النقطة الواحدة.
انطبق علي منتخبنا المثل السوداني العامي الذي يقول(شكروه رقد) بل وضح انه (راكوبه في الخريف) وحاله هو نفس حال السلة واليد والطائرة بعد ان هدم كل مابناه وتسبب في صدمة كبيرة للجالية السودانيه التي زحفت مبكرا الي استاد الريان البعيد لاداء واجبها الوطني وهي تامل في ان يحفظ الفريق ماء وجهها المرا ق بانتصار او اي نتيجة تؤهل الي نصف النهائي.
صدمة كبيرة ان يخسر المنتخب امام منتخب فلسطيين الذي لااظن ان اكثر المتفاءليين من الاشقاء في الاراضي المحتلة وفي الملاجئ وغيرها كان يتوقع ان يعود منتخب بلاده الي حلبة التنافس من جديد وعبر بوابه السودان الذي فاز علي ليبيا وتعادل امام الاردن التي هزمته برباعيه وعلي العكس كان حالنا .
والمؤسف قبل النتيجة سؤء السلوك الذي لم يحدث من قبل في تاريخ واحدة بل تكرر الطرد في المباريات الثلاث وهو مالم يحدث من اي منتخب من المنتخبات المشاركة في الدورة فانطبق علي منتخبنا المثل السودان ان يطرد مدرب ومساعده بالاضافة الي لاعب في مباراة الذي يقول(حشف وسؤء كيل) وهذه الظاهرة تؤكد ضعف الاعداد النفسي للاعبين .
هو يوم خيبة الامل في كرة القدم وفي العاب القوي ايضا بعد ان خزلنا البطل الاولمبي اسماعيل احمد اسماعيل الذي كنا نتوقع ان يدخلنا سجل الذهب .
كان ردا رائعا من الجاليه السودانيه بعد رفضوا رد تحية اللاعبين عقب المباراة ولكن هل يفهم ابناء الديبة الرسالة؟؟
مع هارون تخسرون
لم اتابع مداخلة الاستاذ هاشم هاررون رئيس اللجنة الاولمبيه في برنامج الرياضة بالتلفزيون وعلمت انه برر الهزائم باقبح من ذنبها وهو يقول اننا شاركنا من اجل انجاح الدورة تقديرا لقطر وهو حديث يؤكد بالفعل اننا كنا علي حق عندما انتقدنا ترشيخه لهذا المنصب وهو من فئة (فاقد الشئ لايعطيه ) ومن الذين دخلوا للعمل الرياضي بالموازنات الحزبيه علي طريقه من سبقه الكابتن شيخ الدين فكان هذا حصادنا.
نقول للسيد هاشم هارون ان المساهمة في انجاح الدورة هو بالكيف وليس بالكم بمعني بالنتائج التي ترفع مستوي الدورة بكسر الارقام السابقه وتميزها علي الدورات الماضيه .
نتائج السودان شوهت الدورة بارقام قياسيه في الهزائم فكانت النتيجة عكسيه والغريب ان يقول سيادته ان الدورة لاتؤهل الي الاولمبياد علما بان قرارا صدر من اللجنة الاولمبيه الدولية باعتماد نتائج العاب القوي والسباحة مؤهلة الي دورة لندن.
كان الصمت افضل .
ولو تحسب النتائج بالتسوق والنزهة والراحة لفزنا بالميداليات الذهبيه ومن سوق واقف.
قلبي علي وطني وابناء وطني .
حاجة عجيبة ياديبة
يبدو انني وكثيرون مثلي كنا مخطئيين ونحن نراهن علي منتخبنا الاولمبي لكرة القدم ورسمنا حلم الفوز باحدي الميداليات المخصصة لهذه اللعبه بعد ان حكمنا علي الفريق من خلال انتصاره علي منتخب ليبيا وتعادله الايجابي امام منتخب الاردن وتوقعنا ان ييحقق الصعود الي المربع الذهبي بفوز او تعادل امام منتخب فلسطيين صاحب النقطة الواحدة.
انطبق علي منتخبنا المثل السوداني العامي الذي يقول(شكروه رقد) بل وضح انه (راكوبه في الخريف) وحاله هو نفس حال السلة واليد والطائرة بعد ان هدم كل مابناه وتسبب في صدمة كبيرة للجالية السودانيه التي زحفت مبكرا الي استاد الريان البعيد لاداء واجبها الوطني وهي تامل في ان يحفظ الفريق ماء وجهها المرا ق بانتصار او اي نتيجة تؤهل الي نصف النهائي.
صدمة كبيرة ان يخسر المنتخب امام منتخب فلسطيين الذي لااظن ان اكثر المتفاءليين من الاشقاء في الاراضي المحتلة وفي الملاجئ وغيرها كان يتوقع ان يعود منتخب بلاده الي حلبة التنافس من جديد وعبر بوابه السودان الذي فاز علي ليبيا وتعادل امام الاردن التي هزمته برباعيه وعلي العكس كان حالنا .
والمؤسف قبل النتيجة سؤء السلوك الذي لم يحدث من قبل في تاريخ واحدة بل تكرر الطرد في المباريات الثلاث وهو مالم يحدث من اي منتخب من المنتخبات المشاركة في الدورة فانطبق علي منتخبنا المثل السودان ان يطرد مدرب ومساعده بالاضافة الي لاعب في مباراة الذي يقول(حشف وسؤء كيل) وهذه الظاهرة تؤكد ضعف الاعداد النفسي للاعبين .
هو يوم خيبة الامل في كرة القدم وفي العاب القوي ايضا بعد ان خزلنا البطل الاولمبي اسماعيل احمد اسماعيل الذي كنا نتوقع ان يدخلنا سجل الذهب .
كان ردا رائعا من الجاليه السودانيه بعد رفضوا رد تحية اللاعبين عقب المباراة ولكن هل يفهم ابناء الديبة الرسالة؟؟
مع هارون تخسرون
لم اتابع مداخلة الاستاذ هاشم هاررون رئيس اللجنة الاولمبيه في برنامج الرياضة بالتلفزيون وعلمت انه برر الهزائم باقبح من ذنبها وهو يقول اننا شاركنا من اجل انجاح الدورة تقديرا لقطر وهو حديث يؤكد بالفعل اننا كنا علي حق عندما انتقدنا ترشيخه لهذا المنصب وهو من فئة (فاقد الشئ لايعطيه ) ومن الذين دخلوا للعمل الرياضي بالموازنات الحزبيه علي طريقه من سبقه الكابتن شيخ الدين فكان هذا حصادنا.
نقول للسيد هاشم هارون ان المساهمة في انجاح الدورة هو بالكيف وليس بالكم بمعني بالنتائج التي ترفع مستوي الدورة بكسر الارقام السابقه وتميزها علي الدورات الماضيه .
نتائج السودان شوهت الدورة بارقام قياسيه في الهزائم فكانت النتيجة عكسيه والغريب ان يقول سيادته ان الدورة لاتؤهل الي الاولمبياد علما بان قرارا صدر من اللجنة الاولمبيه الدولية باعتماد نتائج العاب القوي والسباحة مؤهلة الي دورة لندن.
كان الصمت افضل .
ولو تحسب النتائج بالتسوق والنزهة والراحة لفزنا بالميداليات الذهبيه ومن سوق واقف.
قلبي علي وطني وابناء وطني .