حروف كروية
كما توقعنا بداية غير موفقة لمشاركتنا في دورة الألعاب العربيه المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة فسقط منتخبنا الوطني لكرة السلة أمام شقيقه المصري برقم قياسي من النقاط لا أظنه قد حدث من قبل في تاريخ مشاركاتنا الخارجية فكان حديث كل المشاركين في الدورة وأحسست بالخجل أمام زملائنا في الإعلام العربي وكانت مبرراتي أن انفصال الجنوب تسبب في عودة أغلب لاعبي السلة الى وطنهم الجديد وهي بالطبع حقيقة.
وتواصلت خيبتنا في الكرة الطائرة الشاطئية وتنس الطاولة التي حفظ فيها ماء وجهنا اللاعب نورالدين يحي رغم أن فوزه لا يؤثر على النيتجة العامة للسودان وحتى اليوم مازال رصيدنا خالياً من المدياليات مثلنا مثل ليبيا والصومال وجزر القمر ومورتانيا وجيبوتي فيما انطلقت بقية الدول العربية وعلى رأسها مصر وقطر اللتان وصل رصيدهما أمس فقط الى ثمان ميداليات لكل منهما.
ونضع آمالنا اليوم على منتخب كرة القدم وهو يواجه شقيقه الليبي في أن يقدم مستوى ويحقق نتيجة ترد اعتبارنا واعتبار الجالية السودانيه العريضة التي استعدت للوقوف خلف الفريق وتابعت مبارياته ورغم القناعة بأن المنتخب يفقد عددا من عناصره الأساسية إلا أننا نتوقع اليوم أن يحقق فوزا يقوي من حظوظه في الصعود الى الدور الثاني خاصة وأن من حظنا أن مجموعتنا يصعد منها فريقان.
ويبدو أن حظنا في الميداليات سيكون معلقا على منشط ألعاب القوى كما هو في كل الدورات العربية.
عموما كشفت مشاركتنا في بدايتها أننا نعاني من تدهور كبير والذين يتحدثون عن كرة القدم نقول إن الواقع في بقية المناشط مرير ومخيف ويتطلب ثورة وتغير ولكن التغير والتطوير يرتبط بفهم الدولة وتغير نظرتها نحو الرياضة والأمل في الوزير الجديد الذي نخاف أن يجد نفسه وزيراً بلا ميزاينة كما ظل الحال مع من سبقوه.
المريخ وشقي الحال
سعدت أولا وأنا أطالع قرعة بطولتي الأندية الإفريقية لإعفاء فرقنا من التمهيدي ولكن أصابتني الرهبة عندما أخبرني الصديق فراس طنون المتألق بقناة الجزيرة الرياضية أن المريخ في حالة صعوده للدور الثاني سيواجه فريق مازمبي الكنغولي.
قلت له مازمبي (حتة واحدة) هذا هو حظ المريخ العاثر دائما مع دوري الأبطال ولا شك أن مازمبي يأتي هذه المرة أقوى ليرد اعتباره من قرار الاتحاد الإفريقي وهو يرفع شعار الفوز باللقب ويضاف إليها غضبه على المريخ الذي سجل لاعبه متيزا.
صحيح ليس هناك مستحيل في كرة القدم ولكن فلنهيئ أنفسنا من الآن للكنفدرالية وننصح السيد جمال الوالي رئيس النادي بتأجيل تسجيل لاعبين أجانب إلى الفترة التكميلية.
صحيح "شقي الحال في الفشفاش يلقى عضم".
كما توقعنا بداية غير موفقة لمشاركتنا في دورة الألعاب العربيه المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة فسقط منتخبنا الوطني لكرة السلة أمام شقيقه المصري برقم قياسي من النقاط لا أظنه قد حدث من قبل في تاريخ مشاركاتنا الخارجية فكان حديث كل المشاركين في الدورة وأحسست بالخجل أمام زملائنا في الإعلام العربي وكانت مبرراتي أن انفصال الجنوب تسبب في عودة أغلب لاعبي السلة الى وطنهم الجديد وهي بالطبع حقيقة.
وتواصلت خيبتنا في الكرة الطائرة الشاطئية وتنس الطاولة التي حفظ فيها ماء وجهنا اللاعب نورالدين يحي رغم أن فوزه لا يؤثر على النيتجة العامة للسودان وحتى اليوم مازال رصيدنا خالياً من المدياليات مثلنا مثل ليبيا والصومال وجزر القمر ومورتانيا وجيبوتي فيما انطلقت بقية الدول العربية وعلى رأسها مصر وقطر اللتان وصل رصيدهما أمس فقط الى ثمان ميداليات لكل منهما.
ونضع آمالنا اليوم على منتخب كرة القدم وهو يواجه شقيقه الليبي في أن يقدم مستوى ويحقق نتيجة ترد اعتبارنا واعتبار الجالية السودانيه العريضة التي استعدت للوقوف خلف الفريق وتابعت مبارياته ورغم القناعة بأن المنتخب يفقد عددا من عناصره الأساسية إلا أننا نتوقع اليوم أن يحقق فوزا يقوي من حظوظه في الصعود الى الدور الثاني خاصة وأن من حظنا أن مجموعتنا يصعد منها فريقان.
ويبدو أن حظنا في الميداليات سيكون معلقا على منشط ألعاب القوى كما هو في كل الدورات العربية.
عموما كشفت مشاركتنا في بدايتها أننا نعاني من تدهور كبير والذين يتحدثون عن كرة القدم نقول إن الواقع في بقية المناشط مرير ومخيف ويتطلب ثورة وتغير ولكن التغير والتطوير يرتبط بفهم الدولة وتغير نظرتها نحو الرياضة والأمل في الوزير الجديد الذي نخاف أن يجد نفسه وزيراً بلا ميزاينة كما ظل الحال مع من سبقوه.
المريخ وشقي الحال
سعدت أولا وأنا أطالع قرعة بطولتي الأندية الإفريقية لإعفاء فرقنا من التمهيدي ولكن أصابتني الرهبة عندما أخبرني الصديق فراس طنون المتألق بقناة الجزيرة الرياضية أن المريخ في حالة صعوده للدور الثاني سيواجه فريق مازمبي الكنغولي.
قلت له مازمبي (حتة واحدة) هذا هو حظ المريخ العاثر دائما مع دوري الأبطال ولا شك أن مازمبي يأتي هذه المرة أقوى ليرد اعتباره من قرار الاتحاد الإفريقي وهو يرفع شعار الفوز باللقب ويضاف إليها غضبه على المريخ الذي سجل لاعبه متيزا.
صحيح ليس هناك مستحيل في كرة القدم ولكن فلنهيئ أنفسنا من الآن للكنفدرالية وننصح السيد جمال الوالي رئيس النادي بتأجيل تسجيل لاعبين أجانب إلى الفترة التكميلية.
صحيح "شقي الحال في الفشفاش يلقى عضم".
