قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
من يفشل فى تنزانيا لن ينجح فى الجابون
فشل الاتحاد العام فى الوصول بالمنتخب القومى الذى اختاره الجهاز الفنى بقيادة مازدا فى الوصول الى المباراة النهائية فى دورة سيكافا الضعيفة والتى شاركت فيها كل الدول بالرديف .. كان الغرض من المشاركة فى هذه المنافسة الضعيفة تجريب بعض الوجوه الجديدة على المنتخب بالاضافة الى اعداد الحرس القديم فى المنتخب , ولكن مازدا اراد ان يجعلها كلها وجوه جديدة ممنيا النفس بمنتخب من الصغار يستطيع ان يملى عليهم كلمته وان يطبق فيهم ما عجز عن تطبيقه فى غيرهم من لاعبى المنتخب القدامى الذين تدربوا فى مدارس مختلفة فشل حتى فى توليفها .. مازدا لا يملك ما يعطيه لهؤلاء اللاعبين جدد وقدامى .. ومازدا ربما يكون مدربا مؤهلا نظريا ولكن فشل فى انزال ما فى رأسه الى ارض الواقع ليحس به الناس والجمهور الرياضى الكبير .. ومازدا ربما سيكون عنصر طرد للجمهور الكبير الذى عاد مؤخرا لمؤازرة المنتخب القومى .. وعمليا فشل مازدا فى ان يصنع توليفة جديدة من القدامى والجدد ولم يستطع ان يصنع من الجدد فريقا يعتمد عليه لقلة تجربتهم وضيق الوقت .. مازدا لا يملك الان الا الرجوع الى الحرس القديم فيما تبقى من وقت , وعليه ان يحاول لملمة اطرافه والخروج من التحديات والعنتريات مع لاعبين قدموا لهذا الوطن الكثير من خلال انديتهم والمنتخب القومى , والاتحاد مطالب بعدم السماح لمازدا بتنفيذ اجندته الخاصة فى معالجة قضاياه مع لاعبى المنتخب ولا نريد ان نذكر اسماء ولكن عدم مشاركة عمر بخيت وهيثم مصطفى وقبلهم عبد الحميد السعودى ببعيدة عن الاذهان .. الشغيل والباشا وعمر بخيت وهيثم مصطفى اسماء لايمكن تجاوزها من المنتخب القومى فهى عناصر يمكن ان تعطى الكثير ويمكن ان تؤثر لصالح المنتخب ونتائجه ويمكن ان تكون ركيزة ونواة لمنتخب قوى يمكن الاعتماد عليه .. لم نذكر الاسماء هنا مجاملة ولكن هذا هو الواقع الذى يجمع حوله كل اهل الرياضة وهى اسماء اكتسبت الخبرة فى المعترك الافريقى .. البطولة الافريقية الكبيرة القادمة لن تأتى لها الفرق بصغار النجوم والصاعدين وليس هناك وقت للتجريب والتقريب كما يحاول مازدا فى هذا الوقت الضيق .. مازدا والاتحاد بحاجة الى اتخاذ قرار فورى بتحديد الكلية المشاركة فى نهائيات افريقيا والبعد بها عن الجو المحيط من تسجيلات ومشاركات لا معنى لها فى سيكافا واولمبياد العرب فى الدوحة والتى يمكن ان نخوضها باى فريق بغرض اعداده .. واذا رفض مازدا فعلى الاتحاد الاتيان بمن يستطيع قيادة هذا الفريق بكل مكوناته من اللاعبين المتمرسين واصحاب الخبرة والذين يمكن تهياتهم فيما تبقى من زمن نفسيا وبدنيا لخوض تلك الدورة الهامة التى يتابعها الملايين حول العالم , والتى لا نحب ان نجدد فيها ما حدث فى 2008 .. التدريب لغة الحسبات والفنيات والتكيك السليم ولا مجال فيه لتصفية الحاسبات والتجارب فى الوقت الضائع .
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
من يفشل فى تنزانيا لن ينجح فى الجابون
فشل الاتحاد العام فى الوصول بالمنتخب القومى الذى اختاره الجهاز الفنى بقيادة مازدا فى الوصول الى المباراة النهائية فى دورة سيكافا الضعيفة والتى شاركت فيها كل الدول بالرديف .. كان الغرض من المشاركة فى هذه المنافسة الضعيفة تجريب بعض الوجوه الجديدة على المنتخب بالاضافة الى اعداد الحرس القديم فى المنتخب , ولكن مازدا اراد ان يجعلها كلها وجوه جديدة ممنيا النفس بمنتخب من الصغار يستطيع ان يملى عليهم كلمته وان يطبق فيهم ما عجز عن تطبيقه فى غيرهم من لاعبى المنتخب القدامى الذين تدربوا فى مدارس مختلفة فشل حتى فى توليفها .. مازدا لا يملك ما يعطيه لهؤلاء اللاعبين جدد وقدامى .. ومازدا ربما يكون مدربا مؤهلا نظريا ولكن فشل فى انزال ما فى رأسه الى ارض الواقع ليحس به الناس والجمهور الرياضى الكبير .. ومازدا ربما سيكون عنصر طرد للجمهور الكبير الذى عاد مؤخرا لمؤازرة المنتخب القومى .. وعمليا فشل مازدا فى ان يصنع توليفة جديدة من القدامى والجدد ولم يستطع ان يصنع من الجدد فريقا يعتمد عليه لقلة تجربتهم وضيق الوقت .. مازدا لا يملك الان الا الرجوع الى الحرس القديم فيما تبقى من وقت , وعليه ان يحاول لملمة اطرافه والخروج من التحديات والعنتريات مع لاعبين قدموا لهذا الوطن الكثير من خلال انديتهم والمنتخب القومى , والاتحاد مطالب بعدم السماح لمازدا بتنفيذ اجندته الخاصة فى معالجة قضاياه مع لاعبى المنتخب ولا نريد ان نذكر اسماء ولكن عدم مشاركة عمر بخيت وهيثم مصطفى وقبلهم عبد الحميد السعودى ببعيدة عن الاذهان .. الشغيل والباشا وعمر بخيت وهيثم مصطفى اسماء لايمكن تجاوزها من المنتخب القومى فهى عناصر يمكن ان تعطى الكثير ويمكن ان تؤثر لصالح المنتخب ونتائجه ويمكن ان تكون ركيزة ونواة لمنتخب قوى يمكن الاعتماد عليه .. لم نذكر الاسماء هنا مجاملة ولكن هذا هو الواقع الذى يجمع حوله كل اهل الرياضة وهى اسماء اكتسبت الخبرة فى المعترك الافريقى .. البطولة الافريقية الكبيرة القادمة لن تأتى لها الفرق بصغار النجوم والصاعدين وليس هناك وقت للتجريب والتقريب كما يحاول مازدا فى هذا الوقت الضيق .. مازدا والاتحاد بحاجة الى اتخاذ قرار فورى بتحديد الكلية المشاركة فى نهائيات افريقيا والبعد بها عن الجو المحيط من تسجيلات ومشاركات لا معنى لها فى سيكافا واولمبياد العرب فى الدوحة والتى يمكن ان نخوضها باى فريق بغرض اعداده .. واذا رفض مازدا فعلى الاتحاد الاتيان بمن يستطيع قيادة هذا الفريق بكل مكوناته من اللاعبين المتمرسين واصحاب الخبرة والذين يمكن تهياتهم فيما تبقى من زمن نفسيا وبدنيا لخوض تلك الدورة الهامة التى يتابعها الملايين حول العالم , والتى لا نحب ان نجدد فيها ما حدث فى 2008 .. التدريب لغة الحسبات والفنيات والتكيك السليم ولا مجال فيه لتصفية الحاسبات والتجارب فى الوقت الضائع .
