قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
سخافات وعنتريات التسجيلات
+++ على الرغم من كل ما كتب فى السابق ويكتب الان عن معارك التسجيلات الوهمية لم نجد فى كل ما قرأناها تحليلا علميا وحديثا رقميا لا من الاتحاد العام صاحب الشأن او الاندية او الاعلام الرياضى عن عملية التسجيلات التى تشكل طاحونة تدور فى فراغ , وفى كل مرة يبدأ فيها هذا السوق والنهاية صفر .. تسجيلات العام الماضى مثلا ضمت العديد من الأسماء التى سميت نجوما ونالت القابا قبل ان تلامس ارجلها الكرة امع ناديها الجديد خصوصا اندية الممتاز التى تصرف اموالا طائلة لتحصد صفرا كبيرا فى الاخر, لأن البطولة حصرية على الهلال والمريخ والمركيزن .. حديث كثير رافق التسجيلات هذه المرة واخطر القضايا هذه المرة هى قضية لاعبى الامل نزار وصالح ولاعب النيل الحصاحيصا ظفر , وهى سابقة خطيرة للغاية والاتحاد مطالب بوقف هذه المهازل وايجاد آلية جديدة او قانون يمنع مثل هذه التفلتات الرعناء سواء من قيادات الناديين الكبيرين او من اللاعبين الذين تورطوا فى امور بعدية عن الرياضة و اخلاقها .. ما يحدث فى السودان لم نشهد له مثيلا فى كل العالم من حولنا , ولا ننكر تنافس الاندية على بعض الاسماء والللاعبين ولكن كل ذلك يكون قبل التوقيع والاتفاق النهائى الذى لا رجعة فيه .. وكلاء اللاعبين المؤهلين المرخص لهم من الاتحاد العام قد يكونوا الحل لهذه المشكلة , واتمام الاجراءات يجب ان تتم عبر هؤلاء قبل توثيقها نهائيا بواسطة الاتحاد العام الذى لا حاجة له فى وجود هذه الجمهرة وتلك الحشود التى ترافق تسجيل كل لاعب .. الامر فى غاية السهولة وعملية التسجيلات مسئولية الجميع الاندية واللاعبين والاتحاد العام هو المسئول الاول عن تنظيم هذه العملية ..
+++ هبوط اتحاد مدنى باطل وعلى الاتحاد العام البحث جادا عن مخرج من هذه القضية , وعليه اعادة الحقوق لأصحابها بدلا من مكابرة محمد سيد احمد ( الخصم والحكم ) فى هذه القضية ,و الذى فشل فى اقناع كل المشاهدين بموقفه الضعيف وقراءته الخاطئة وتفسيراته التى جانبها الصواب للوائح والقوانين التى يحملها فى يده ويحكم بها بين الناس .. ويبقى السؤال الاهم هو , لو أعترض اتحاد مدنى على اللائحة وقت استلامها هل كان يقوم الاتحاد بتغيير هذا البند .
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
سخافات وعنتريات التسجيلات
+++ على الرغم من كل ما كتب فى السابق ويكتب الان عن معارك التسجيلات الوهمية لم نجد فى كل ما قرأناها تحليلا علميا وحديثا رقميا لا من الاتحاد العام صاحب الشأن او الاندية او الاعلام الرياضى عن عملية التسجيلات التى تشكل طاحونة تدور فى فراغ , وفى كل مرة يبدأ فيها هذا السوق والنهاية صفر .. تسجيلات العام الماضى مثلا ضمت العديد من الأسماء التى سميت نجوما ونالت القابا قبل ان تلامس ارجلها الكرة امع ناديها الجديد خصوصا اندية الممتاز التى تصرف اموالا طائلة لتحصد صفرا كبيرا فى الاخر, لأن البطولة حصرية على الهلال والمريخ والمركيزن .. حديث كثير رافق التسجيلات هذه المرة واخطر القضايا هذه المرة هى قضية لاعبى الامل نزار وصالح ولاعب النيل الحصاحيصا ظفر , وهى سابقة خطيرة للغاية والاتحاد مطالب بوقف هذه المهازل وايجاد آلية جديدة او قانون يمنع مثل هذه التفلتات الرعناء سواء من قيادات الناديين الكبيرين او من اللاعبين الذين تورطوا فى امور بعدية عن الرياضة و اخلاقها .. ما يحدث فى السودان لم نشهد له مثيلا فى كل العالم من حولنا , ولا ننكر تنافس الاندية على بعض الاسماء والللاعبين ولكن كل ذلك يكون قبل التوقيع والاتفاق النهائى الذى لا رجعة فيه .. وكلاء اللاعبين المؤهلين المرخص لهم من الاتحاد العام قد يكونوا الحل لهذه المشكلة , واتمام الاجراءات يجب ان تتم عبر هؤلاء قبل توثيقها نهائيا بواسطة الاتحاد العام الذى لا حاجة له فى وجود هذه الجمهرة وتلك الحشود التى ترافق تسجيل كل لاعب .. الامر فى غاية السهولة وعملية التسجيلات مسئولية الجميع الاندية واللاعبين والاتحاد العام هو المسئول الاول عن تنظيم هذه العملية ..
+++ هبوط اتحاد مدنى باطل وعلى الاتحاد العام البحث جادا عن مخرج من هذه القضية , وعليه اعادة الحقوق لأصحابها بدلا من مكابرة محمد سيد احمد ( الخصم والحكم ) فى هذه القضية ,و الذى فشل فى اقناع كل المشاهدين بموقفه الضعيف وقراءته الخاطئة وتفسيراته التى جانبها الصواب للوائح والقوانين التى يحملها فى يده ويحكم بها بين الناس .. ويبقى السؤال الاهم هو , لو أعترض اتحاد مدنى على اللائحة وقت استلامها هل كان يقوم الاتحاد بتغيير هذا البند .
