تأمٌلات
أين التطور التدريجي؟!
كمال الهِدي
hosamkam@hotmail.com
· أكثر من طبيعي أن تتفوق رواندا على منتخبنا ليغادر البطولة ( الكحيانة).
· ولما لمسناه في بداية البطولة تمنيت خروج منتخبنا في المرحلة السابقة، لا لشيء سوى أنني كنت أتخوف من أن يضللنا الاستمرار في البطولة ويعمي أنظارنا عما هو أهم.
· وكل العشم أن نعي الدرس هذه المرة ونبدأ أول خطوة على الطريق الصحيح، بدلاً من تكرار الأخطاء بهذه الطريقة التي تدعو للأسى.
· وعلى صحافتنا الرياضية والقائمين على أمر الرياضة في البلد أن يخجلوا من أنفسهم ويتوقفوا عن أسلوب التعامل مع الأمور بالقطعة كما يفعلون حالياً.
· فقد شاهدنا ضعف منتخبنا وتابعنا الأساليب العشوائية ورأينا التخبط في التعامل مع شأنه الفني خلال ثلاث بطولات ضعيفة ورغماً عن ذلك وبمجرد أن حقق هذا المنتخب الفوز على بوروندي هلل الكثيرون بما فيهم رئيس الاتحاد ومدرب الفريق والعديد من الصحفيين الرياضيين وحدثونا عن تطور ملحوظ في أداء المنتخب من مباراة للأخرى.
· حتى جاءت ( ضربة) ميشو التي أتمنى أن تعيد هؤلاء القوم إلى رشدهم.
· ليس هناك فريق كرة قدم يتطور بين عشية وضحاها.
· وطالما أن الهرجلة ظلت هي سيدة الموقف حتى المباراة التي سبقت لقاء بوروندي، فمن الطبيعي أن يكون فوزنا في تلك المباراة عرضياً ولا علاقة له بالتطور التدريجي.
· قلت وقتها أنه لا يمكن لأي عاقل أن يحدث الناس عن تطور تدريجي لمنتخب ظل مدربه حتى اللحظة الأخيرة يغير ويبدل في اللاعبين ويغير في خاناتهم داخل الملعب.
· في المباراة الواحدة كنا نرى لاعباً يبدأ بالهجوم وينتهي بالدفاع، فكيف نحدث الناس عن تطور تدريجي ملحوظ، ما لم نكن بائعي وهم وراغبين في إيجاد شغل لأنفسنا رغم كل شيء!
· انهزمنا وخرجنا من البطولة الضعيفة، وعلى يد من؟!
· على يد ميشو الذي كثيراً ما تعرض لنقدنا القاسي عندما كان مدرباً للهلال.
· مشكلتنا في هذا السودان أن كل من هب ودب ( ناس زعيط ومعيط ) كما وصفهم الدكتور شداد يخوضون فيما ليس لهم به علم.
· من لم يلعب الكرة في حياته وربما لم يتفرج عليها إلا في عمر متقدم يريد أن يفتي ويحدد من يلعب ومن يجلس على الدكة، بل يذهب بعضهم لأبعد من ذلك بمطالبتهم بتسجيل هذا اللاعب أو شطب ذاك.
· الكل يريد أن يحاسب المدرب ويقيم أداءه والكل يرغب في أن يفتي في الشأن الإداري والكل يناقش بصوت مسموع، وللأسف الشديد على طريقة (القطعة) التي أشرت لها آنفاً.
· وجدت صعوبة في إحصاء عدد المدربين الأجانب الذين استقبلناهم كما الفاتحين خلال الخمس سنوات الأخيرة ليخرجوا من بلدنا في النهاية مطاردين بلعنات الغالبية لأن تخلفنا يصور لنا أنهم فاشلون ونحن ولاعبينا الناجحون!!
· كل شيء عندنا بالقطعة.
· القراء يتعاملون مع الكاتب بالقطعة، ففي يوم يعتبرونه أفضل كاتب وفي اليوم الذي يليه ( يمسحون به الأرض ).
· المدرب يتعامل مع فريقه بالقطعة، حيث يحدث الناس يوماً عن التطور الملحوظ، وفي اليوم الذي يليه يجأر بالشكوى من ضعف الإعداد وتقاعس وضعف مهارة اللاعبين وعدم توفر الدعم.
· حتى في السياسة نتعامل وفقاً لنفس معيار القطعة، فالدكتور الترابي مثلاً الذي أضاع هذا البلد وسعى للفتنة وتسبب في معظم مشاكله المعقدة يصير بطلاً قومياً بين عشية وضحاها لمجرد دعوته للثورة على نظام كان هو عرابه!
· إن أردنا أن نواكب ما يجري في العالم من حولنا علينا أن نعيد النظر في طريقة تفكيرنا هذه.
· ولابد أن نتخلى عن انطباعيتنا في الحكم على الأشياء.
· كما يترتب علينا إدراك حقيقة أن ثمة أمور لا يمكن أن يحدث فيها أي تقدم ملموس بدون تخطيط ونفس طويل.
· يجب علينا التسليم بحقيقة أن علوق الشدة لا ينفع ولا يجدي، خاصة في مجالات مثل كرة القدم.
· كل من تطوروا في هذا المجال بذلوا جهوداً مضنية على مدى سنوات عديدة وخططوا ودرسوا ووضعوا الإستراتيجيات الشاملة التي لم تغفل شاردة ولا واردة.
· عندما شاهدت مباراة برشلونة الأخيرة التي اعتمد فيها جوارديولا على شباب الفريق قلت لنفسي هذا هو النموذج الذي يفترض أن يتعلم منه الآخرون أمثالنا.
· فقد رأينا كيف برع صغار برشلونة وأدوا بطريقة جعلتنا نحس بأننا نتفرج على ميسي وأنيستا و شافي وليس مجرد صغار لم يشارك جلهم رسمياً من قبل.
· وما لم يكن هناك تخطيط سليم وعلى مدى عدد من السنوات، ما كان من الممكن أن نرى أولئك الصغار يلعبون بنفس أسلوب كبارهم في النادي.
· أعلم طبعاً أن الفارق جد كبير وأنه ليس هناك أي وجه للمقارنة، لكنني قصدت التركيز على فكرة التخطيط.
· أي لاعب جديد ينضم لبرشلونة يدخل في سريعاً في أسلوب اللعب لأن هناك شخصية وطريقة لعب محددة تفرض نفسها على كل القادمين الجدد.
· أما نحن ففي كل عام نتحدث عن تغييرات كبيرة نحو الأفضل في الهلال والمريخ، ويصرف الناديان المليارات في لاعبين جدد يأتي كل منهم بطريقته وأسلوبه.
· والعجيب في الأمر أنهم يحدثونك بعد فترة عن حاجة اللاعبين الجدد للوقت لكي ينسجموا مع الفريق، وكأن هناك طريقة لعب وشخصية مميزة لكل فريق عندنا.
· إن تخلينا عن عشوائيتنا واعتمدنا التخطيط نهجاً فسوف يكون لنا شأن.
· أما تكرار نفس النغمة والحديث الدائم عن ضعف الإمكانيات وخلافه فلن يوردنا سوى المزيد من الخراب.
· فكم من بلد أضعف منا في إمكانياته لكنه ذهب بعيداً وتركونا نحن في مؤخرة الركب دائماً.
· مشكلتنا إدارية بحتة وما لم نعترف بذلك سنظل نراوح مكاننا.
· وأكبر دليل على أن مشكلتنا إدارية أكثر من كونها مادية هو أن الناديين الكبيرين ينفقان الكثير من المال سنوياً في اللاعبين الجدد، وفي نفس الوقت يعجزون حتى عن معالجة لاعبيهم الموجودين في الكشف.
· ودونكم إصابات ثلاثي المريخ راجي وسفاري ومحمد كمال وفي الهلال كاريكا وعلاء الدين يوسف وهي إصابات تبدو وكأنها قد أعجزت الطب و الأطباء.
· بعض هؤلاء اللاعبين ظل يعاني من الإصابة لأكثر من عام وبدلاً من إنفاق جزء يسير من أموال التسجيلات في علاجهم عملاً بنهج ( الجن البتعرفوا) نجدهم يبخلون عليهم، بينما يسخرون كل إمكانياتهم المادية للجدد الذين ليس هناك ما يؤكد أن النادي سيستفيد منهم.
· كل يوم نسمع أخباراً عن أن المريخ سيحسم أمر تسجيل فلان وعلان بعد أن يتأكد من درجة إصابة لاعبيه الثلاثة! أيعقل يا جماعة الخير أن النادي بعد كل هذه الأشهر الطويلة لم يتأكد من نوعية إصابات لاعبيه أو يتعرف على الوقت الذي يحتاجونه للتعافي!
· ألم أقل لكم أن مشكلة كرة القدم السودانية إدارية بحتة!
· لذلك لا تحلموا بتطور تدريجي أو تصدقوا أوهام بعض تجار الإعلام.
· بالنسبة للمنتخب الحالي ليس هناك حل في الوقت الحالي كما ذكرت في مقال سابق سوى أن يتم تشكيل لجنة فنية من بعض خيرة الخبراء في المجال تكون لهم صلاحيات واسعة لكي يتشاوروا ويقرروا مع مدرب المنتخب الحالي ولا يتركوه يتخبط وحيداً، حتى نؤدي بأفضل شكل ممكن في النهائيات القادمة.
· لا نتوقع انتصارات وتقدم في هذه البطولة، لكننا ننشد فقط الأداء المشرف.
· وهذا لن يتأتى إن استمرينا على وضعنا الحالي.
· ولاحقاً يمكننا أن نفكر في الخطط طويلة الأمد، أما استجلاب مدرب أجنبي في هذا الوقت فسوف يكون فكرة غبية جداً كما ذكرت في مقال سابق.
أين التطور التدريجي؟!
كمال الهِدي
hosamkam@hotmail.com
· أكثر من طبيعي أن تتفوق رواندا على منتخبنا ليغادر البطولة ( الكحيانة).
· ولما لمسناه في بداية البطولة تمنيت خروج منتخبنا في المرحلة السابقة، لا لشيء سوى أنني كنت أتخوف من أن يضللنا الاستمرار في البطولة ويعمي أنظارنا عما هو أهم.
· وكل العشم أن نعي الدرس هذه المرة ونبدأ أول خطوة على الطريق الصحيح، بدلاً من تكرار الأخطاء بهذه الطريقة التي تدعو للأسى.
· وعلى صحافتنا الرياضية والقائمين على أمر الرياضة في البلد أن يخجلوا من أنفسهم ويتوقفوا عن أسلوب التعامل مع الأمور بالقطعة كما يفعلون حالياً.
· فقد شاهدنا ضعف منتخبنا وتابعنا الأساليب العشوائية ورأينا التخبط في التعامل مع شأنه الفني خلال ثلاث بطولات ضعيفة ورغماً عن ذلك وبمجرد أن حقق هذا المنتخب الفوز على بوروندي هلل الكثيرون بما فيهم رئيس الاتحاد ومدرب الفريق والعديد من الصحفيين الرياضيين وحدثونا عن تطور ملحوظ في أداء المنتخب من مباراة للأخرى.
· حتى جاءت ( ضربة) ميشو التي أتمنى أن تعيد هؤلاء القوم إلى رشدهم.
· ليس هناك فريق كرة قدم يتطور بين عشية وضحاها.
· وطالما أن الهرجلة ظلت هي سيدة الموقف حتى المباراة التي سبقت لقاء بوروندي، فمن الطبيعي أن يكون فوزنا في تلك المباراة عرضياً ولا علاقة له بالتطور التدريجي.
· قلت وقتها أنه لا يمكن لأي عاقل أن يحدث الناس عن تطور تدريجي لمنتخب ظل مدربه حتى اللحظة الأخيرة يغير ويبدل في اللاعبين ويغير في خاناتهم داخل الملعب.
· في المباراة الواحدة كنا نرى لاعباً يبدأ بالهجوم وينتهي بالدفاع، فكيف نحدث الناس عن تطور تدريجي ملحوظ، ما لم نكن بائعي وهم وراغبين في إيجاد شغل لأنفسنا رغم كل شيء!
· انهزمنا وخرجنا من البطولة الضعيفة، وعلى يد من؟!
· على يد ميشو الذي كثيراً ما تعرض لنقدنا القاسي عندما كان مدرباً للهلال.
· مشكلتنا في هذا السودان أن كل من هب ودب ( ناس زعيط ومعيط ) كما وصفهم الدكتور شداد يخوضون فيما ليس لهم به علم.
· من لم يلعب الكرة في حياته وربما لم يتفرج عليها إلا في عمر متقدم يريد أن يفتي ويحدد من يلعب ومن يجلس على الدكة، بل يذهب بعضهم لأبعد من ذلك بمطالبتهم بتسجيل هذا اللاعب أو شطب ذاك.
· الكل يريد أن يحاسب المدرب ويقيم أداءه والكل يرغب في أن يفتي في الشأن الإداري والكل يناقش بصوت مسموع، وللأسف الشديد على طريقة (القطعة) التي أشرت لها آنفاً.
· وجدت صعوبة في إحصاء عدد المدربين الأجانب الذين استقبلناهم كما الفاتحين خلال الخمس سنوات الأخيرة ليخرجوا من بلدنا في النهاية مطاردين بلعنات الغالبية لأن تخلفنا يصور لنا أنهم فاشلون ونحن ولاعبينا الناجحون!!
· كل شيء عندنا بالقطعة.
· القراء يتعاملون مع الكاتب بالقطعة، ففي يوم يعتبرونه أفضل كاتب وفي اليوم الذي يليه ( يمسحون به الأرض ).
· المدرب يتعامل مع فريقه بالقطعة، حيث يحدث الناس يوماً عن التطور الملحوظ، وفي اليوم الذي يليه يجأر بالشكوى من ضعف الإعداد وتقاعس وضعف مهارة اللاعبين وعدم توفر الدعم.
· حتى في السياسة نتعامل وفقاً لنفس معيار القطعة، فالدكتور الترابي مثلاً الذي أضاع هذا البلد وسعى للفتنة وتسبب في معظم مشاكله المعقدة يصير بطلاً قومياً بين عشية وضحاها لمجرد دعوته للثورة على نظام كان هو عرابه!
· إن أردنا أن نواكب ما يجري في العالم من حولنا علينا أن نعيد النظر في طريقة تفكيرنا هذه.
· ولابد أن نتخلى عن انطباعيتنا في الحكم على الأشياء.
· كما يترتب علينا إدراك حقيقة أن ثمة أمور لا يمكن أن يحدث فيها أي تقدم ملموس بدون تخطيط ونفس طويل.
· يجب علينا التسليم بحقيقة أن علوق الشدة لا ينفع ولا يجدي، خاصة في مجالات مثل كرة القدم.
· كل من تطوروا في هذا المجال بذلوا جهوداً مضنية على مدى سنوات عديدة وخططوا ودرسوا ووضعوا الإستراتيجيات الشاملة التي لم تغفل شاردة ولا واردة.
· عندما شاهدت مباراة برشلونة الأخيرة التي اعتمد فيها جوارديولا على شباب الفريق قلت لنفسي هذا هو النموذج الذي يفترض أن يتعلم منه الآخرون أمثالنا.
· فقد رأينا كيف برع صغار برشلونة وأدوا بطريقة جعلتنا نحس بأننا نتفرج على ميسي وأنيستا و شافي وليس مجرد صغار لم يشارك جلهم رسمياً من قبل.
· وما لم يكن هناك تخطيط سليم وعلى مدى عدد من السنوات، ما كان من الممكن أن نرى أولئك الصغار يلعبون بنفس أسلوب كبارهم في النادي.
· أعلم طبعاً أن الفارق جد كبير وأنه ليس هناك أي وجه للمقارنة، لكنني قصدت التركيز على فكرة التخطيط.
· أي لاعب جديد ينضم لبرشلونة يدخل في سريعاً في أسلوب اللعب لأن هناك شخصية وطريقة لعب محددة تفرض نفسها على كل القادمين الجدد.
· أما نحن ففي كل عام نتحدث عن تغييرات كبيرة نحو الأفضل في الهلال والمريخ، ويصرف الناديان المليارات في لاعبين جدد يأتي كل منهم بطريقته وأسلوبه.
· والعجيب في الأمر أنهم يحدثونك بعد فترة عن حاجة اللاعبين الجدد للوقت لكي ينسجموا مع الفريق، وكأن هناك طريقة لعب وشخصية مميزة لكل فريق عندنا.
· إن تخلينا عن عشوائيتنا واعتمدنا التخطيط نهجاً فسوف يكون لنا شأن.
· أما تكرار نفس النغمة والحديث الدائم عن ضعف الإمكانيات وخلافه فلن يوردنا سوى المزيد من الخراب.
· فكم من بلد أضعف منا في إمكانياته لكنه ذهب بعيداً وتركونا نحن في مؤخرة الركب دائماً.
· مشكلتنا إدارية بحتة وما لم نعترف بذلك سنظل نراوح مكاننا.
· وأكبر دليل على أن مشكلتنا إدارية أكثر من كونها مادية هو أن الناديين الكبيرين ينفقان الكثير من المال سنوياً في اللاعبين الجدد، وفي نفس الوقت يعجزون حتى عن معالجة لاعبيهم الموجودين في الكشف.
· ودونكم إصابات ثلاثي المريخ راجي وسفاري ومحمد كمال وفي الهلال كاريكا وعلاء الدين يوسف وهي إصابات تبدو وكأنها قد أعجزت الطب و الأطباء.
· بعض هؤلاء اللاعبين ظل يعاني من الإصابة لأكثر من عام وبدلاً من إنفاق جزء يسير من أموال التسجيلات في علاجهم عملاً بنهج ( الجن البتعرفوا) نجدهم يبخلون عليهم، بينما يسخرون كل إمكانياتهم المادية للجدد الذين ليس هناك ما يؤكد أن النادي سيستفيد منهم.
· كل يوم نسمع أخباراً عن أن المريخ سيحسم أمر تسجيل فلان وعلان بعد أن يتأكد من درجة إصابة لاعبيه الثلاثة! أيعقل يا جماعة الخير أن النادي بعد كل هذه الأشهر الطويلة لم يتأكد من نوعية إصابات لاعبيه أو يتعرف على الوقت الذي يحتاجونه للتعافي!
· ألم أقل لكم أن مشكلة كرة القدم السودانية إدارية بحتة!
· لذلك لا تحلموا بتطور تدريجي أو تصدقوا أوهام بعض تجار الإعلام.
· بالنسبة للمنتخب الحالي ليس هناك حل في الوقت الحالي كما ذكرت في مقال سابق سوى أن يتم تشكيل لجنة فنية من بعض خيرة الخبراء في المجال تكون لهم صلاحيات واسعة لكي يتشاوروا ويقرروا مع مدرب المنتخب الحالي ولا يتركوه يتخبط وحيداً، حتى نؤدي بأفضل شكل ممكن في النهائيات القادمة.
· لا نتوقع انتصارات وتقدم في هذه البطولة، لكننا ننشد فقط الأداء المشرف.
· وهذا لن يتأتى إن استمرينا على وضعنا الحالي.
· ولاحقاً يمكننا أن نفكر في الخطط طويلة الأمد، أما استجلاب مدرب أجنبي في هذا الوقت فسوف يكون فكرة غبية جداً كما ذكرت في مقال سابق.