تأملات
نبارك لميشو ونلوم أنفسنا
كمال الهِدي
· أوشك ميشو الذي كثيراً ما قسونا عليه في النقد أن يفوز بكأس سيكافا القيافة.
· فقد تقدم منتخبه خلال المباراة وأثناء ركلات الترجيح وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر باللقب، لكن لم تبتسم له ولفريقه ضربات الحظ وخرج في نهاية الأمر.
· رغم كل شيء نقول له مبروك الوصول للمباراة النهائية مع فريقك الجديد.
· ونلوم أنفسنا بشدة على تقريعنا ونقدنا اللاذع والمستمر للمدربين ناسين دائماً أن منظومتنا بأكملها تحتاج للمراجعة هذا إن كانت هناك منظومة أصلاً.
· كما أن لاعبينا مشكلة حقيقية.
· عيب علينا والله أن نعلق فشلنا على الآخرين.
· صحيح أن منتخبنا أدى اليوم مباراة جيدة وسريعة وقوية وتمكن من تحقيق الفوز بهدف جميل جداً، لكننا ما زلنا نتخبط وها هو مدرب المنتخب يؤكد على حالة التخبط وهو يقول أن عينه على منتخب آخر هو الأولمبي الذي سيلعب في البطولة العربية بالدوحة.
· ومعنى حديث الكوتش مازدا أنه يريد أن يختار عدداً من لاعبيه ليكمل بهم النواقص في التشكيلة الحالية.
· وما دام الأمر كذلك فهذا يعني أن كل الكلام الذي ظل مازدا ومسئولو الاتحاد يرددونه كل يوم عن الاحتكاك والإعداد الجيد طلع ( فشوش).
· فالتشكيلة المرافقة لمازدا أٌقيمت لها المعسكرات وأجريت لها المباريات التجريبية وما زال الرجل ينتظر ليرى من سيتألقون في الأولمبي.
· نفهم من ذلك أن عملية الاختيار ستستمر ربما حتى اليوم الذي سيغادر فيه منتخبنا لنهائيات الأمم الأفريقية.
· شكوت كثيراً يا مازدا من عدم وجود مهاجمين صريحين وقلت أن ناديي الهلال والمريخ اعتمدا على المهاجمين الأجانب، لكن الشاهد أن الأولمبي الذي سافر للدوحة يضم عدداً من المهاجمين الصريحين جداً، فلماذا لم يقع اختياركم عليهم؟!
· عبد الحميد عماري مهاجم صريح.. الطاهر حماد مهاجم صريح وغيرهما الكثير لكنك تركز دائماً على لاعبين بعينهم وتختارهم حتى إن لم يشاركوا مع أنديتهم، بينما تتجاهل آخرين حتى وإن تألقوا وشهد لهم الكل بذلك!
· لهذا نعيد ونكرر أن مازدا يحتاج لمشورة بعض الفنيين ذوي الشخصيات القوية وبدون ذلك سوف يستمر التجريب.
· خضنا الشان فقلتم لا يمكن تقييم منتخب يلعب من أجل الاحتكاك.
· فشلنا في بطولة إل جي فتكرر نفس الحديث.
· واليوم حصلنا على المركز الثالث في سيكافا فأعدتم على مسامعنا نفس الكلام.
· تٌرى متى سيلعب منتخبنا من أجل المنافسة على الألقاب وليس بغرض الاحتكاك حتى يمكنكم تقييمه؟
· أشك في أن تأتي هذه اللحظة وخوفي أن تعيدوا نفس النغمة بعد النهائيات القادمة.
نبارك لميشو ونلوم أنفسنا
كمال الهِدي
· أوشك ميشو الذي كثيراً ما قسونا عليه في النقد أن يفوز بكأس سيكافا القيافة.
· فقد تقدم منتخبه خلال المباراة وأثناء ركلات الترجيح وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر باللقب، لكن لم تبتسم له ولفريقه ضربات الحظ وخرج في نهاية الأمر.
· رغم كل شيء نقول له مبروك الوصول للمباراة النهائية مع فريقك الجديد.
· ونلوم أنفسنا بشدة على تقريعنا ونقدنا اللاذع والمستمر للمدربين ناسين دائماً أن منظومتنا بأكملها تحتاج للمراجعة هذا إن كانت هناك منظومة أصلاً.
· كما أن لاعبينا مشكلة حقيقية.
· عيب علينا والله أن نعلق فشلنا على الآخرين.
· صحيح أن منتخبنا أدى اليوم مباراة جيدة وسريعة وقوية وتمكن من تحقيق الفوز بهدف جميل جداً، لكننا ما زلنا نتخبط وها هو مدرب المنتخب يؤكد على حالة التخبط وهو يقول أن عينه على منتخب آخر هو الأولمبي الذي سيلعب في البطولة العربية بالدوحة.
· ومعنى حديث الكوتش مازدا أنه يريد أن يختار عدداً من لاعبيه ليكمل بهم النواقص في التشكيلة الحالية.
· وما دام الأمر كذلك فهذا يعني أن كل الكلام الذي ظل مازدا ومسئولو الاتحاد يرددونه كل يوم عن الاحتكاك والإعداد الجيد طلع ( فشوش).
· فالتشكيلة المرافقة لمازدا أٌقيمت لها المعسكرات وأجريت لها المباريات التجريبية وما زال الرجل ينتظر ليرى من سيتألقون في الأولمبي.
· نفهم من ذلك أن عملية الاختيار ستستمر ربما حتى اليوم الذي سيغادر فيه منتخبنا لنهائيات الأمم الأفريقية.
· شكوت كثيراً يا مازدا من عدم وجود مهاجمين صريحين وقلت أن ناديي الهلال والمريخ اعتمدا على المهاجمين الأجانب، لكن الشاهد أن الأولمبي الذي سافر للدوحة يضم عدداً من المهاجمين الصريحين جداً، فلماذا لم يقع اختياركم عليهم؟!
· عبد الحميد عماري مهاجم صريح.. الطاهر حماد مهاجم صريح وغيرهما الكثير لكنك تركز دائماً على لاعبين بعينهم وتختارهم حتى إن لم يشاركوا مع أنديتهم، بينما تتجاهل آخرين حتى وإن تألقوا وشهد لهم الكل بذلك!
· لهذا نعيد ونكرر أن مازدا يحتاج لمشورة بعض الفنيين ذوي الشخصيات القوية وبدون ذلك سوف يستمر التجريب.
· خضنا الشان فقلتم لا يمكن تقييم منتخب يلعب من أجل الاحتكاك.
· فشلنا في بطولة إل جي فتكرر نفس الحديث.
· واليوم حصلنا على المركز الثالث في سيكافا فأعدتم على مسامعنا نفس الكلام.
· تٌرى متى سيلعب منتخبنا من أجل المنافسة على الألقاب وليس بغرض الاحتكاك حتى يمكنكم تقييمه؟
· أشك في أن تأتي هذه اللحظة وخوفي أن تعيدوا نفس النغمة بعد النهائيات القادمة.
