حروف كروية
إن كنا قد أبدينا قلقنا على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من خلال المستوى الضعيف الذي ظهر به أمام منتخب إثيوبيا الضعيف في افتتاح مباريات مجموعته في بطولة سيكافا وخسر نقطتين غاليتين فإن الاطمئنان عاد الى قلوبنا أمس بالمستوى الرائع الذي ظهر به المنتخب في ثاني مبارياته أمام منتخب ملاوي أقوى فريق بالبطولة وليس المجموعة. وكان يمكن أن نصطاد النقاط الثلاثة لولا العلة التي مازال الفريق يعاني منها وهي الهجوم.
كان يمكن أن نكسب المباراة لو ركز اللاعب عبد الرحمن كرنقو وزملاؤه سيف مساوي وبشة ومصعب عمر الذين وجدوا أضمن الفرص ولكنه عدم التخصص وغياب خط الهجوم بأكمله ولو كان الثنائي كاريكا وبكري المدينة موجودين لتغير الحال وكلنا أمل أن يلحق بكري بمباراة كينيا الهامة.
عموما بدأت الآن ملامح المنتخب في الظهور وأثبت عدد من اللاعبين أحقيتهم في دخول التشكيلة وبمزيد من التجارب سيصل الجهاز الفني للتشكيل المناسب وعلينا أن نساعدهم.
ليتك لزمت الصمت يامعتصم
كما قلت من قبل أحاول كثيرا أن أتحاشي انتقاد قيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم لأنهم للأسف يفسرون ذلك بأننا ضدهم؛ عطفا على موقفنا في الانتخابات أولا ولأنهم أصدقاء أعزاء دعمناهم منذ أن وطئت أقدامهم اتحاد الكرة وراهنا عليهم وقلنا إنهم يمثلون مستقبل الاتحاد، خاصة وأنهم أتوا من قلب المجتمع الرياضي مصطحبين معهم تجارب إدارية سواء في الأندية أو الاتحاد ولأنهم تلاميذ للدكتور كمال شداد وهو الذي ساهم في تقديمهم للمناصب الخارجية وعرفهم بقيادات الاتحادات القارية والإقليمية والاتحاد الدولي.
ولكن المهنية تفترض علينا قول الحقيقة وعدم المجاملة وهو نفس المنهج الذي تعاملنا به مع كل القيادات السابقة للاتحاد ولكل القيادات الرياضية وحتى الوزراء دون أن يؤثر ذلك على علاقتنا الشخصية لأننا لا نخلط الأوراق وكثيرون يتفهمون ذلك وقدوتنا هي الدكتور كمال شداد الذي قد لا يعلم الكثيرون أن علاقته بقيادة الاتحاد الحالية رغم ما أصابه منهم مازال يتعامل معهم كأصدقاء وإخوان يجتمعون ويلتقون ويتواصلون.
وعندما انتقدنا الطريقة التي تم بها تتويج المريخ لم يكن لنا أي هدف ولكنها الحقيقة حتى لو كانت مع أي فريق وبالتالي كنا نتوقع أن تعترف قيادة الاتحاد بالتقصير والأخطأ التي وقعت فيها ولكن للأسف طالعنا أمس تصريحات للدكتور معتصم جعفر؛ ماكنا نتوقعها. صحيح أن رئيس الاتحاد ليس مطلوباً منه حضور التتويج ولكن تعودنا من الدكتور معتصم التواجد في كل المناسبات ونقول له ماعذر السكرتير وأمين المال وهم يعلمون موعد الختام بل إن نائب الرئيس السيد الطريفي جاء متأخرا وبعد بداية المباراة ولم يشارك في مصافحة اللاعبين.
أما حكاية إلغاء الميداليات فهي تمثل إدانة للاتحاد لأنها تعني الفشل في فرض الانضباط وكان يجب فرض عقوبة لمن يرفض استلام الميداليات والكل يعلم أن الميدالية تمثل أحلى ذكرى للاعب خاصة اللاعبين الأجانب فكيف يحرمون منها وحكاية متى أحضر كأس جديد لحامل اللقب أقول للدكتور الاحتجاج ليس في نوعية الكأس ولكن تاريخ اللقب وهو بالفعل أمر يجعلنا نعذر إدارة المريخ في إعادة الكأس للاتحاد.
تتويج بطل الممتاز كان بالفعل الأسوأ في تاريخ البطولة وتاريخ كل البطولات في السودان وقد أخطأت قيادة الاتحاد وكان عليهم أن يعترفوا لأن في ذلك فضيلة.
حروف خاصة
قدم اتحاد الخرطوم درسا للاتحاد العام من خلال حفل ختام الموسم الذي استضافه إستاد الخرطوم أمس الأول
إن كنا قد أبدينا قلقنا على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من خلال المستوى الضعيف الذي ظهر به أمام منتخب إثيوبيا الضعيف في افتتاح مباريات مجموعته في بطولة سيكافا وخسر نقطتين غاليتين فإن الاطمئنان عاد الى قلوبنا أمس بالمستوى الرائع الذي ظهر به المنتخب في ثاني مبارياته أمام منتخب ملاوي أقوى فريق بالبطولة وليس المجموعة. وكان يمكن أن نصطاد النقاط الثلاثة لولا العلة التي مازال الفريق يعاني منها وهي الهجوم.
كان يمكن أن نكسب المباراة لو ركز اللاعب عبد الرحمن كرنقو وزملاؤه سيف مساوي وبشة ومصعب عمر الذين وجدوا أضمن الفرص ولكنه عدم التخصص وغياب خط الهجوم بأكمله ولو كان الثنائي كاريكا وبكري المدينة موجودين لتغير الحال وكلنا أمل أن يلحق بكري بمباراة كينيا الهامة.
عموما بدأت الآن ملامح المنتخب في الظهور وأثبت عدد من اللاعبين أحقيتهم في دخول التشكيلة وبمزيد من التجارب سيصل الجهاز الفني للتشكيل المناسب وعلينا أن نساعدهم.
ليتك لزمت الصمت يامعتصم
كما قلت من قبل أحاول كثيرا أن أتحاشي انتقاد قيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم لأنهم للأسف يفسرون ذلك بأننا ضدهم؛ عطفا على موقفنا في الانتخابات أولا ولأنهم أصدقاء أعزاء دعمناهم منذ أن وطئت أقدامهم اتحاد الكرة وراهنا عليهم وقلنا إنهم يمثلون مستقبل الاتحاد، خاصة وأنهم أتوا من قلب المجتمع الرياضي مصطحبين معهم تجارب إدارية سواء في الأندية أو الاتحاد ولأنهم تلاميذ للدكتور كمال شداد وهو الذي ساهم في تقديمهم للمناصب الخارجية وعرفهم بقيادات الاتحادات القارية والإقليمية والاتحاد الدولي.
ولكن المهنية تفترض علينا قول الحقيقة وعدم المجاملة وهو نفس المنهج الذي تعاملنا به مع كل القيادات السابقة للاتحاد ولكل القيادات الرياضية وحتى الوزراء دون أن يؤثر ذلك على علاقتنا الشخصية لأننا لا نخلط الأوراق وكثيرون يتفهمون ذلك وقدوتنا هي الدكتور كمال شداد الذي قد لا يعلم الكثيرون أن علاقته بقيادة الاتحاد الحالية رغم ما أصابه منهم مازال يتعامل معهم كأصدقاء وإخوان يجتمعون ويلتقون ويتواصلون.
وعندما انتقدنا الطريقة التي تم بها تتويج المريخ لم يكن لنا أي هدف ولكنها الحقيقة حتى لو كانت مع أي فريق وبالتالي كنا نتوقع أن تعترف قيادة الاتحاد بالتقصير والأخطأ التي وقعت فيها ولكن للأسف طالعنا أمس تصريحات للدكتور معتصم جعفر؛ ماكنا نتوقعها. صحيح أن رئيس الاتحاد ليس مطلوباً منه حضور التتويج ولكن تعودنا من الدكتور معتصم التواجد في كل المناسبات ونقول له ماعذر السكرتير وأمين المال وهم يعلمون موعد الختام بل إن نائب الرئيس السيد الطريفي جاء متأخرا وبعد بداية المباراة ولم يشارك في مصافحة اللاعبين.
أما حكاية إلغاء الميداليات فهي تمثل إدانة للاتحاد لأنها تعني الفشل في فرض الانضباط وكان يجب فرض عقوبة لمن يرفض استلام الميداليات والكل يعلم أن الميدالية تمثل أحلى ذكرى للاعب خاصة اللاعبين الأجانب فكيف يحرمون منها وحكاية متى أحضر كأس جديد لحامل اللقب أقول للدكتور الاحتجاج ليس في نوعية الكأس ولكن تاريخ اللقب وهو بالفعل أمر يجعلنا نعذر إدارة المريخ في إعادة الكأس للاتحاد.
تتويج بطل الممتاز كان بالفعل الأسوأ في تاريخ البطولة وتاريخ كل البطولات في السودان وقد أخطأت قيادة الاتحاد وكان عليهم أن يعترفوا لأن في ذلك فضيلة.
حروف خاصة
قدم اتحاد الخرطوم درسا للاتحاد العام من خلال حفل ختام الموسم الذي استضافه إستاد الخرطوم أمس الأول
