رأي حر/ صلاح الأحمدي
عندما يحترق الثلج (الجمهور)
أزعل منك إذا ما أعترضت على هذا العنوان فلربما لا تصدق أن الثلج يحترق
ولكن إذا قبلت من صلاح إدريس (خدعوك ، خدعوك) من خالد عز الدين (قاسية ولكن إستفاد منها البرير ومن حسن فاروق (صمت الاتحاد) وآخرون (أرحل) و(إعترف يالبرير) .
وإذا قبلت الشائعات التي تقول بأن رئيس الهلال نزل حافي القدمين من المقصورة ليضرب الحكم وبأن شخص آخر ضرب الحكم الجزائري ليفدي رئيس الهلال .
وإذا لم يجزم أحداً من مشاهدي ضرب الحكم بأن رئيس الهلال فعلها .
وإذا أصبحت النفاق فضيلة والصداقة خدعة والظلم عدل والتخلي معروفاً والأمانة إحتيالاً والاعضاء كومبارس ليس لهم رأي في كيان كبير مثل الهلال وإذا قبلت أن يكون رئيسك مذنباً ومدان من جانب إتحاد إفريقي لما بدر منه حسب دلائله .
وإذا قبلت أن يقم إستئنافاً قد تطول القضيه في شرحها .
ماذا تفعل من هذا العنوان في زمن إنقلبت المفاهيم بالهلال الكيان وإختلطت المسميات وأصبح كل شئ جائزاً ومقبولاً . وعندما يصبح جمهور الهلال مثل الثلج فلابد أن يحترق وهو الذي يعرف قوة أبنائه وهو يزحف جيوشاً للميدان ليؤازر الهلال وهو الذي يهيم بعشقه ليجد كرة من ثلج على صقيع أرض الملعب الهلالية وهي تحترق لا يجوز إستعمال هذا التعبير . ألست ترى معي إلى الجمهور لا تهمه قمه بعد أن ذهب إليها وهو فاقدها ولا تحركه الأحداث وكان بالأمس يثور فيحرق الأخضر واليابس ولكنه أصبح يتوارى إذا لمست الكيان وهو الأن في قلب الحدث وهو صانع القرار ونجده دون تأثير أو خط واضح في قضية الهلال التي هي الأن نجني سوالبها قدان دوري ممتاز وأداء مباراة مع نده التقليدي تحصيل حاصل إذا فاز اليوم .
إحترق الثلج وهو الجمهور وبحمرة خجل عندما اهدونا كأساً بفعل فاعل . لم نحلم يوماً بأن نصعد لحمله قبل الكأس الآخر لعدم إهتمام جميع شعب هلال به والكل يعرف أن خروج الهلال .
وعندما هدأت العاصفة عندما أرادوا لها من خارج المجلس وصار أمر المجلس عند اللاعبين أخقوا ذابوا وأنذبوا الذين هم على سدنة الحكم الهلالي وإذا انتصروا جمعوا صوفهم ورتبوا بيتهم الهلالي في ترقب كبير .
ولكن ما نفع هذا الحديث المعاد والمكرر الذي نجتره كل يوم بأسلوب أو بآخر وما نفع صاحبة الجلالة الرابعة ذات اللسان الطويل .
خروجنا خالي الوفاض يجعل الثلج يحترق بعد أن كان العشم اللحق بركبه كما تعودنا عدة مرات .
دعونا من هذا الحديث والفعل الذي أتعب كل كتاب العناوين من ينفخون في قربة مقدودة وتعالوا نستمع الى تعليق إداري بأن رئيس الهلال داخل مجلس الهلال ليس مدان وحسب نظامه الأساسي سيظل يحكم الهلال بعد أن تعطل كل المواد لعدم الاختيار الذي هو دائماً مصيبتنا في الهلال .
ثم نذهب الى المفوضية الاتحادية بعد أن روج لها الكثير باتخاذها القرار الذي حول لها من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ضد رئيس الهلال ثم عادة الأمور مره أخرى في التوهان بعد أن أن قالت ليس لها شأن وأرجعته للإتحاد العام .
سيظل الهلال يرئس من مدان ونائب مستقيل ولم يلمع إسم أحد الأعضاء لتسيير دولاب الهلال أعقرت حواء الهلال وماذا بعد أن يتنحى الرئيس ومساعده لماذا لا يحترق الثلج وهو الجمهور المقلوب على أمره والكل يعرف المجلس أمين عام وهو العقل المدبر الذي يوزن الأشياء ويحفظ التوازن لما خول له القانون من سلطة تنفيذية في تسيير الأمور وعرف الهلال وعرفت قوته بهذا المنصب منذ أمد بعيد لابد أن يعتر أن الهلال خالي الوفاض من البطولة الافريقية والمحلية بأيادي أبنائه وبحلم ظلت القاعدة الهلالية ترنوا إليه طويلاً كان ملاذها في مقارعة الآخرين وسنداً قوي لها إذا تضافرت الجهود تحققت البطولة بعد أن مهدت له لا بد من الجلوس حول طاولة واحدة نناقش أمر هذا الكيان العظيم لأننا لا ندري ماذا يخبئ لنا غده بعيداً عن الهتافات التي لا تجلب إلا الضوضاء الادارية ولا تسمن ولاتغني من جوع . سيذهب البرير كما ذهب أسلافه ويبقى الهلال الكيان شامخاً على مدى السنين وهو القلعة الوطنية في السودان وإن لم ندركه قد يحترق الثلج الذي ظل يقطي صدر بعض المحبين له بعد أن ظلت حرارته ترتفع دون تريميتر طبي وهنا يذوب ويحترق الثلج في صدر الجمهور الحبيب .
عندما يحترق الثلج (الجمهور)
أزعل منك إذا ما أعترضت على هذا العنوان فلربما لا تصدق أن الثلج يحترق
ولكن إذا قبلت من صلاح إدريس (خدعوك ، خدعوك) من خالد عز الدين (قاسية ولكن إستفاد منها البرير ومن حسن فاروق (صمت الاتحاد) وآخرون (أرحل) و(إعترف يالبرير) .
وإذا قبلت الشائعات التي تقول بأن رئيس الهلال نزل حافي القدمين من المقصورة ليضرب الحكم وبأن شخص آخر ضرب الحكم الجزائري ليفدي رئيس الهلال .
وإذا لم يجزم أحداً من مشاهدي ضرب الحكم بأن رئيس الهلال فعلها .
وإذا أصبحت النفاق فضيلة والصداقة خدعة والظلم عدل والتخلي معروفاً والأمانة إحتيالاً والاعضاء كومبارس ليس لهم رأي في كيان كبير مثل الهلال وإذا قبلت أن يكون رئيسك مذنباً ومدان من جانب إتحاد إفريقي لما بدر منه حسب دلائله .
وإذا قبلت أن يقم إستئنافاً قد تطول القضيه في شرحها .
ماذا تفعل من هذا العنوان في زمن إنقلبت المفاهيم بالهلال الكيان وإختلطت المسميات وأصبح كل شئ جائزاً ومقبولاً . وعندما يصبح جمهور الهلال مثل الثلج فلابد أن يحترق وهو الذي يعرف قوة أبنائه وهو يزحف جيوشاً للميدان ليؤازر الهلال وهو الذي يهيم بعشقه ليجد كرة من ثلج على صقيع أرض الملعب الهلالية وهي تحترق لا يجوز إستعمال هذا التعبير . ألست ترى معي إلى الجمهور لا تهمه قمه بعد أن ذهب إليها وهو فاقدها ولا تحركه الأحداث وكان بالأمس يثور فيحرق الأخضر واليابس ولكنه أصبح يتوارى إذا لمست الكيان وهو الأن في قلب الحدث وهو صانع القرار ونجده دون تأثير أو خط واضح في قضية الهلال التي هي الأن نجني سوالبها قدان دوري ممتاز وأداء مباراة مع نده التقليدي تحصيل حاصل إذا فاز اليوم .
إحترق الثلج وهو الجمهور وبحمرة خجل عندما اهدونا كأساً بفعل فاعل . لم نحلم يوماً بأن نصعد لحمله قبل الكأس الآخر لعدم إهتمام جميع شعب هلال به والكل يعرف أن خروج الهلال .
وعندما هدأت العاصفة عندما أرادوا لها من خارج المجلس وصار أمر المجلس عند اللاعبين أخقوا ذابوا وأنذبوا الذين هم على سدنة الحكم الهلالي وإذا انتصروا جمعوا صوفهم ورتبوا بيتهم الهلالي في ترقب كبير .
ولكن ما نفع هذا الحديث المعاد والمكرر الذي نجتره كل يوم بأسلوب أو بآخر وما نفع صاحبة الجلالة الرابعة ذات اللسان الطويل .
خروجنا خالي الوفاض يجعل الثلج يحترق بعد أن كان العشم اللحق بركبه كما تعودنا عدة مرات .
دعونا من هذا الحديث والفعل الذي أتعب كل كتاب العناوين من ينفخون في قربة مقدودة وتعالوا نستمع الى تعليق إداري بأن رئيس الهلال داخل مجلس الهلال ليس مدان وحسب نظامه الأساسي سيظل يحكم الهلال بعد أن تعطل كل المواد لعدم الاختيار الذي هو دائماً مصيبتنا في الهلال .
ثم نذهب الى المفوضية الاتحادية بعد أن روج لها الكثير باتخاذها القرار الذي حول لها من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ضد رئيس الهلال ثم عادة الأمور مره أخرى في التوهان بعد أن أن قالت ليس لها شأن وأرجعته للإتحاد العام .
سيظل الهلال يرئس من مدان ونائب مستقيل ولم يلمع إسم أحد الأعضاء لتسيير دولاب الهلال أعقرت حواء الهلال وماذا بعد أن يتنحى الرئيس ومساعده لماذا لا يحترق الثلج وهو الجمهور المقلوب على أمره والكل يعرف المجلس أمين عام وهو العقل المدبر الذي يوزن الأشياء ويحفظ التوازن لما خول له القانون من سلطة تنفيذية في تسيير الأمور وعرف الهلال وعرفت قوته بهذا المنصب منذ أمد بعيد لابد أن يعتر أن الهلال خالي الوفاض من البطولة الافريقية والمحلية بأيادي أبنائه وبحلم ظلت القاعدة الهلالية ترنوا إليه طويلاً كان ملاذها في مقارعة الآخرين وسنداً قوي لها إذا تضافرت الجهود تحققت البطولة بعد أن مهدت له لا بد من الجلوس حول طاولة واحدة نناقش أمر هذا الكيان العظيم لأننا لا ندري ماذا يخبئ لنا غده بعيداً عن الهتافات التي لا تجلب إلا الضوضاء الادارية ولا تسمن ولاتغني من جوع . سيذهب البرير كما ذهب أسلافه ويبقى الهلال الكيان شامخاً على مدى السنين وهو القلعة الوطنية في السودان وإن لم ندركه قد يحترق الثلج الذي ظل يقطي صدر بعض المحبين له بعد أن ظلت حرارته ترتفع دون تريميتر طبي وهنا يذوب ويحترق الثلج في صدر الجمهور الحبيب .
