• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1400
رأي حر
رأي حر

صلاح الأحمدي

مولانا محمد عثمان خليفة رجل المرحلة سيدي الوزير

كبير النفس يحمل صغيرها الاعباء *** لانه يسخره ويصوغه استثمارا

فلا تحمل الاعباء *** وصغير النفس يحمل كبيرها الالام

لأنه عالة ومصيبة *** فلا تكن صغيرا النفس

وإلا .... فنحن من الناحيتين *** من الكبر والصغار نكون

مصدر شقاء لبعضنا البعض

مهما قيل ويقال عن الادارى فلا شك في أن كل إداري له طريقته الخاصة تجتمع فيها عناصره وتتفاعل وتتمخط عن شخصية إدارية لها وضعيتها ومكانتها .

إن المناخ الاداري يختلف باختلاف الاشخاص والافراد ولا تجد بصمة إدارية تماثل بصمة وكما لا تجد إطلاقاً إدارياً يشبه إدارياً كل له مناخه للمقدم للمحجم مناخ للمتفائل مناخ وللمتشائم مناخ وهكذا دولاب الادارة كل له جوه الذي يعيش فيه ويقدم من خلاله أعماله للوسط الرياضي .

أي دليل يقدمه شعور للآخرين يبغضون فلان من الاداريين ويثقون بفلان من الاداريين ويتقربون بصلات الي الاداريين . لأن التناقض بين الادارين في هيئة البراعم والناشئين منذ البداية بين ما بين الاداريين .

وهؤلاء لا يتذوقون حلاوة النصر في حياتهم وقد نشاؤا متعصبين وهم يمتلكون العلم الوفير في عالم إدارة النشئ ولكن إستقر في أنفسهم الشك وقصرت أيديهم وهمومهم عن بلوغ ما يطمحون إليه بعد أن كانت كل مقاليد الأمور بأيديهم من خلال المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبصفة خاصة مدير الرياضة ولكن أذعنوا وإستسلموا وأضمروا الحسد بحجة أنهم أقل من سواهم ذكاء ومقدرة أو أنهم قد حيل بينهم وبين التقدم والرحال خير من حالهم وأنهم قضى عليهم أحد الشبان الذي قاد هيئة البراعم والناشئين باقتدار وكان عليهم أن يظلوا أتباعاً وأنتهى بهم الفكر الى اللوعة والحسرة والشكوى خارج أسوار الهيئة .

نافذة :

فظلوا يتهامسون ويهمسون في أذن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الحالي بعد أن تقطعت آمالهم بالعودة لأن معنوياتهم تشرزمت ولأن ثقتهم بنفسهم تحجمت .

تجاه رجل قدم جليل خدماته للرياضة من خلال عدة مواقع وظل في هذا الموقع وهو مولانا محمد عثمان خليفة مدير الرياضة بولاية الخرطوم فكان وجوداً في كل المحافل الرياضية وتجده دائماً سباقاً وكانت كل المعضلات الرياضية التي تخص الاندية الرياضية تتكسر أمام مكتبه ويكتب لها النجاح وهو راعي الرياضة بالخرطوم ومفجرها بعطائه وخبرته التي ظل ينهل منها الجميع بالرجوع إليه وبالمشورة والمشاورة والرأي والرأي الآخر بحرية وشفافية وظل نبراساً للمجلس الأعلى والشباب ومتعاوناً مع كل وزير قادم مجسداً معرفته وخبرته على أرض الواقع .

لقد قدم مولانا محمد عثمان خليفة من خلال موقعه الريادي لهيئة البراعم والناشئين بعد أن قاد دفتها رجال لهم وزنهم في المجتمع الرياضي مبدياً حرية إعطاء الفرص للغير لقد شبت هذه الهيئة قوية تجمع في حناياها كل الاطياف الادارية من قدماء اللاعبين وقدماء الاداريين والادارين الشباب وظلت تعمل وتؤسس أول لبناتها الأولى من الملاعب الرياضية .

ظل مولانا محمد عثمان خليفة يعطي كل الفرص لقادة الناشئين من مدربين حتى يرتقوا بتلك المؤسسة لتنجب براعم وناشئين سعياً منها لمستقبل أفضل .

لابد أن يظل هذا الرجل في كرسي الإدارة لخبرته الطويله ولتعامله الجيد ولعلمه ببواطن الأمور في وسطنا الرياضي لأنه قد تشبع به وهو قادم من سكرتارية الإتحاد الخرطوم المحلي بعد أن ترك هموم كرة القدم وهي اللعبة الشعبية المفضلة والتي يتمنى كل رياضي العمل في لجانها.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019