اللعب على الورق
فركش!
وجاء كل عشاق الأحمر، والتقى الجميع وكانوا على قلب رجل واحد.
بالأمس كان يوما غير كل الأيام..فيه تأكدت عظمة المريخ ..وصدق الإنتماء له ..حيث تدافع الصفوة وجلسوا في حضرة الزعيم يستمعون إلى كبير البيت المريخي وحادي ركبه الدكتور جمال الوالي!
تحدث الرجل، أوفى وما ترك شئ، وسرد سردا دقيقا لكل ما تعرض له المريخ من إستهداف من قبل إتحاد الضعف والهوان، وكيف أن المخططات السوداء ظلت تدور في ظلمات الخوف من النادي الآخر!
وقد تجاوبت الصفوة مع حديث كبير البيت المريخي، وايدوه وناصروه، واكدوا له على ثقتهم في كل خطوة يسيرها إلى الأمام ، فما تعودوا منه غير أن يكون مسيره مع المريخ إلا للأمام!
أمن الجميع على ضرورة الإبتعاد عن مباراة اليوم، تماما كما يترك الأسد الجيف في قارعة الطريق فتنال منها ضعاف الحيوانات وبغاث الطير!
حتى من كان يريد في ثقة أن ينازل المريخ الهلال ، ويشرد به ، ويجرده من كل ألقاب الموسم..تيقن بعد أن سمع حديث الوالي بالأمس أن ما أقدم عليه مجلس المريخ كان أمرا جيدا، وقرارا فيه الكثير من القوة والحكمة!
ويقني انها نقطة تحول كبيرة في علاقة المريخ بالإتحاد العام الذي ظل يعتقد انه من السهل جدا الوقوف بوجه المريخ، وقد ظنوا أن حكمة اهله ضعفا، إي كما قال الأخ جمال الوالي بالأمس، أنهم كانوا يمهدون الطريق دائما للإستقرار، وعدم نسف الموسم، وهو ما أغرى أصحاب المخططات السوداء من تنفيذ أجندتهم!
من اليوم وصاعدا ..سيكون موقف المريخ واضحا مع هذه المنظومة، وتحديدا من يستهدفون المريخ بداخلها، وحتما سيأتي الطوفان الأحمر، ويجرف في طريقه كل السدود والمتاريس التي تشيد لإيقاف مسيرته!
وسند المجلس المريخي الأول هو جمهور الأحمر الجميل الذي يعرف كيف يحمي مقدرات ومكتسبات النادي الكبير، التي جعلته ناديا خاصا جدا، ولا مثيل له في سودان المريخ كما يناجيه القبطان حاج حسن عثمان..وما أجملها من مناجاة!
وسيدرك قادة الإتحاد العام، وتحديدا رئيسه الذي قدم نفسه في أسواء صوره خلال الفترة الماضية، ان المريخ الكبير يستطيع أن يغير مجرى الأحداث، ولن يكون بمقدور أحد الوقوف بوجهه!
هي ثورة تغيير قادمة بحول الله تعالى، والموقف المريخي الحالي، هو الشرارة التي سيأتي من خلفها التغيير بإذن الله، وما أسهل إطاحة إتحاد الدكتور معتصم ومجدي شمس الدين!
ولن يتوقف المد حتى يتم أخلاء مكاتب الأتحاد العام من كل الأجساد التي ترتجف لمجرد ذكر الهلال، وتضيع إزاء ذلك كل صور العدالة، ويغيب التنافس الشريف، وهذا من اهم أسباب التراجع الذي أصاب الكرة السودانية التي لا تعرف حاميا لسمعتها غير الزعيم ..والزعيم فقط!
في نقاط
كما يقول المخرجون السينمائيون عند نهاية كل تصوير بائس (فركش) ..قالتها جماهير المريخ بالأمس بوجه قادة إتحاد الضعف والهوان!
كأس السودان لا تكون بطولة بحق وحقيقة إلا في الملعب..لذا يفوز بها الهلال عندما تكون في المكتب!
جماهير الأحمر، وأقطابه، وأعلامه، ولاعبيه، وكل فئاته، أعلنوها ثورة حمراء تجبر قادة إتحاد الضعف والخوف على أحترام الزعيم الكبير!
وننبه أن هناك سيناريهات سوداء ترسم بعناية ردا على موقف المريخ، وستستهدفه خلال الفترة القادمة!
وتنبيهنا هذا نعني به جمهور المريخ الذي أعلن بالأمس أنه سيكون الحارس الأول للزعيم في الحل والترحال!
وسنعود مرة أخرى بإذن الله تعالى!
فركش!
وجاء كل عشاق الأحمر، والتقى الجميع وكانوا على قلب رجل واحد.
بالأمس كان يوما غير كل الأيام..فيه تأكدت عظمة المريخ ..وصدق الإنتماء له ..حيث تدافع الصفوة وجلسوا في حضرة الزعيم يستمعون إلى كبير البيت المريخي وحادي ركبه الدكتور جمال الوالي!
تحدث الرجل، أوفى وما ترك شئ، وسرد سردا دقيقا لكل ما تعرض له المريخ من إستهداف من قبل إتحاد الضعف والهوان، وكيف أن المخططات السوداء ظلت تدور في ظلمات الخوف من النادي الآخر!
وقد تجاوبت الصفوة مع حديث كبير البيت المريخي، وايدوه وناصروه، واكدوا له على ثقتهم في كل خطوة يسيرها إلى الأمام ، فما تعودوا منه غير أن يكون مسيره مع المريخ إلا للأمام!
أمن الجميع على ضرورة الإبتعاد عن مباراة اليوم، تماما كما يترك الأسد الجيف في قارعة الطريق فتنال منها ضعاف الحيوانات وبغاث الطير!
حتى من كان يريد في ثقة أن ينازل المريخ الهلال ، ويشرد به ، ويجرده من كل ألقاب الموسم..تيقن بعد أن سمع حديث الوالي بالأمس أن ما أقدم عليه مجلس المريخ كان أمرا جيدا، وقرارا فيه الكثير من القوة والحكمة!
ويقني انها نقطة تحول كبيرة في علاقة المريخ بالإتحاد العام الذي ظل يعتقد انه من السهل جدا الوقوف بوجه المريخ، وقد ظنوا أن حكمة اهله ضعفا، إي كما قال الأخ جمال الوالي بالأمس، أنهم كانوا يمهدون الطريق دائما للإستقرار، وعدم نسف الموسم، وهو ما أغرى أصحاب المخططات السوداء من تنفيذ أجندتهم!
من اليوم وصاعدا ..سيكون موقف المريخ واضحا مع هذه المنظومة، وتحديدا من يستهدفون المريخ بداخلها، وحتما سيأتي الطوفان الأحمر، ويجرف في طريقه كل السدود والمتاريس التي تشيد لإيقاف مسيرته!
وسند المجلس المريخي الأول هو جمهور الأحمر الجميل الذي يعرف كيف يحمي مقدرات ومكتسبات النادي الكبير، التي جعلته ناديا خاصا جدا، ولا مثيل له في سودان المريخ كما يناجيه القبطان حاج حسن عثمان..وما أجملها من مناجاة!
وسيدرك قادة الإتحاد العام، وتحديدا رئيسه الذي قدم نفسه في أسواء صوره خلال الفترة الماضية، ان المريخ الكبير يستطيع أن يغير مجرى الأحداث، ولن يكون بمقدور أحد الوقوف بوجهه!
هي ثورة تغيير قادمة بحول الله تعالى، والموقف المريخي الحالي، هو الشرارة التي سيأتي من خلفها التغيير بإذن الله، وما أسهل إطاحة إتحاد الدكتور معتصم ومجدي شمس الدين!
ولن يتوقف المد حتى يتم أخلاء مكاتب الأتحاد العام من كل الأجساد التي ترتجف لمجرد ذكر الهلال، وتضيع إزاء ذلك كل صور العدالة، ويغيب التنافس الشريف، وهذا من اهم أسباب التراجع الذي أصاب الكرة السودانية التي لا تعرف حاميا لسمعتها غير الزعيم ..والزعيم فقط!
في نقاط
كما يقول المخرجون السينمائيون عند نهاية كل تصوير بائس (فركش) ..قالتها جماهير المريخ بالأمس بوجه قادة إتحاد الضعف والهوان!
كأس السودان لا تكون بطولة بحق وحقيقة إلا في الملعب..لذا يفوز بها الهلال عندما تكون في المكتب!
جماهير الأحمر، وأقطابه، وأعلامه، ولاعبيه، وكل فئاته، أعلنوها ثورة حمراء تجبر قادة إتحاد الضعف والخوف على أحترام الزعيم الكبير!
وننبه أن هناك سيناريهات سوداء ترسم بعناية ردا على موقف المريخ، وستستهدفه خلال الفترة القادمة!
وتنبيهنا هذا نعني به جمهور المريخ الذي أعلن بالأمس أنه سيكون الحارس الأول للزعيم في الحل والترحال!
وسنعود مرة أخرى بإذن الله تعالى!
