فضضفة
عبد السلام القراي
طبائع النساء !!
جاء في كتاب طبائع النساء لابن عبد ربه مؤلف العقد الفريد عن المرأة ما يلي : هكذا خُلقت ...نعايش المرأة ... ولا نكاد في حياتنا نستغنى عنها ..! الصلة بيننا وبينها نحن معشر الرجال وثيقة فهي أم وأخت وزوجة وبنت وشقيقة . ومنا من ينعم بقربها ! ومنا من يحترق بلهيب نارها .! لدرجة أن العلماء والمفكرين حاروا فيها فيصرخ الرجل لقد ضاع من قدمي الطريق .! يا لشقائي !! إنني لا أستطيع أن أعيش معها ... ولا أستطيع العيش بدونها .! فكيف السبيل ؟! وأين الطريق .؟! قال الفلاسفة والشعراء عن المرأة ما قالوا وأطلقوا العنان لتصوراتهم وتخيلاتهم في وصف طبيعتها كما بدت لهم فقالوا عنها : فيها من القمر استدارته .... ومن البحر عمقه ...ومن النجوم لمعانها .... ومن شعاع الشمس حرارته ... ومن الندى قطراته ... ومن الرِيح تقلباتها وعدم ثباتها ....ومن النبات ارتجافه وارتعاشه .. ومن الورد لونه وعطره ....ومن الأزهار مخملها ....ومن الأوراق خفتها .....ومن الأغصان تمايلها ....ومن حفيف الأشجار حنينها وأنينها ...ومن النسيم لطفه ورِقته .....ومن العسل طعمه وشهده ...ومن الذهب شعاعه ....ومن الماس قساوته .... ومن الحيَة حكمتها .... ومن الحرباء تلونها ... ومن الغزال شروده ....ومن المها عيونه ... ومن الأرنب خجله وحياءه ....ومن الطاووس خيلاءه وزهوه ... ومن الأسد شراسته وقوته ....ومن الزمن خيانته وغدره ...ومن الثعلب مكره وروغانه ..... ومن اليمامة نغمتها ...ومن العقرب لذعته ... ومن الببغاء هذيانه وكثرة كلامها .... وأختنا المرأة تسمع ما يُقال عنها فيغرها الثناء ويدفعها العناد والكبرياء فتمضي في طريقها وهي تردد : هم يقولون ! مذا يقولون ؟ دعهم يقولون ! ومنا من يقبلها على عِلاَتها ويقول كما قال النحويون : هكذا خُلقت !! ومنا من يتوجس خِيفة من الإقبال عليها أي المرأة فيعكف على دراسة شخصيتها ومعرفة أسرارها وطبيعتها .. ويظل يبحث حتى يفوته القطار وتصبح حياته ليلاً بلا نهار !! .. في الفضفضة المقبلة نكتب عن ما ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ما يلقي الضوء الأخضر ويؤمن مسيرتنا في رحلة الحياة ويرشدنا إلى طريق السلامة والنجاة فيما ما يتعلق بعلاقة الرجل بالمرأة ..
** المرأة العاقلة تبني بيتها والسفيهة تهدمه ...!
** كل جبَار ظالم جاءته مصيبة ..
** التقليديون قومٌ متشائمون بالنسبة للمستقبل , ومتفائلون بالنسبة إلى الماضي ..!!
** في الخصام يضيع الحق دائماً
** ما غاية وجودنا إن لم نكن نجعل الحياة أسهل للآخرين !!
** إذا حضرت العدالة في السودان غابت الثورات ... والثورة على الظلم والظالمين قوت الأحرار ..
** الهزيز هو صوت الرِيح أو الرعد إنما العزيف هو صوت الجن ويٌخطئ من يظن أن العزيف هو صوت الرِيح ...
** يُقال أفٌ وتفٌ ... فالأفُ وسخ الأذن والتف وسخ الأظافر ..
** من عرف الحق عزَ عليه أن يراه مهضوماً .. رسالة نوجهها للإخوة في المؤتمر الوطني أن يجعلوا هذا الحديث الزين شعاراً لهم في تسيير أمور البلاد والعباد ..
** السعادة عند الغني الصحة وعند الفقير الثروة وعند السياسي الحكم ..! وعند الفتاة الزواج ..
** اثنان أعداء المجتمع : الخائن والكسول ..! ونحن في السودان أُصبنا بداء الكسل أما الخيانة فحدَث ولا حرج ..!!
فضضفة أخيرة : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .. ولنا عودة في فضفضة أخرى بإذن الله ..
عبد السلام القراي
طبائع النساء !!
جاء في كتاب طبائع النساء لابن عبد ربه مؤلف العقد الفريد عن المرأة ما يلي : هكذا خُلقت ...نعايش المرأة ... ولا نكاد في حياتنا نستغنى عنها ..! الصلة بيننا وبينها نحن معشر الرجال وثيقة فهي أم وأخت وزوجة وبنت وشقيقة . ومنا من ينعم بقربها ! ومنا من يحترق بلهيب نارها .! لدرجة أن العلماء والمفكرين حاروا فيها فيصرخ الرجل لقد ضاع من قدمي الطريق .! يا لشقائي !! إنني لا أستطيع أن أعيش معها ... ولا أستطيع العيش بدونها .! فكيف السبيل ؟! وأين الطريق .؟! قال الفلاسفة والشعراء عن المرأة ما قالوا وأطلقوا العنان لتصوراتهم وتخيلاتهم في وصف طبيعتها كما بدت لهم فقالوا عنها : فيها من القمر استدارته .... ومن البحر عمقه ...ومن النجوم لمعانها .... ومن شعاع الشمس حرارته ... ومن الندى قطراته ... ومن الرِيح تقلباتها وعدم ثباتها ....ومن النبات ارتجافه وارتعاشه .. ومن الورد لونه وعطره ....ومن الأزهار مخملها ....ومن الأوراق خفتها .....ومن الأغصان تمايلها ....ومن حفيف الأشجار حنينها وأنينها ...ومن النسيم لطفه ورِقته .....ومن العسل طعمه وشهده ...ومن الذهب شعاعه ....ومن الماس قساوته .... ومن الحيَة حكمتها .... ومن الحرباء تلونها ... ومن الغزال شروده ....ومن المها عيونه ... ومن الأرنب خجله وحياءه ....ومن الطاووس خيلاءه وزهوه ... ومن الأسد شراسته وقوته ....ومن الزمن خيانته وغدره ...ومن الثعلب مكره وروغانه ..... ومن اليمامة نغمتها ...ومن العقرب لذعته ... ومن الببغاء هذيانه وكثرة كلامها .... وأختنا المرأة تسمع ما يُقال عنها فيغرها الثناء ويدفعها العناد والكبرياء فتمضي في طريقها وهي تردد : هم يقولون ! مذا يقولون ؟ دعهم يقولون ! ومنا من يقبلها على عِلاَتها ويقول كما قال النحويون : هكذا خُلقت !! ومنا من يتوجس خِيفة من الإقبال عليها أي المرأة فيعكف على دراسة شخصيتها ومعرفة أسرارها وطبيعتها .. ويظل يبحث حتى يفوته القطار وتصبح حياته ليلاً بلا نهار !! .. في الفضفضة المقبلة نكتب عن ما ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ما يلقي الضوء الأخضر ويؤمن مسيرتنا في رحلة الحياة ويرشدنا إلى طريق السلامة والنجاة فيما ما يتعلق بعلاقة الرجل بالمرأة ..
** المرأة العاقلة تبني بيتها والسفيهة تهدمه ...!
** كل جبَار ظالم جاءته مصيبة ..
** التقليديون قومٌ متشائمون بالنسبة للمستقبل , ومتفائلون بالنسبة إلى الماضي ..!!
** في الخصام يضيع الحق دائماً
** ما غاية وجودنا إن لم نكن نجعل الحياة أسهل للآخرين !!
** إذا حضرت العدالة في السودان غابت الثورات ... والثورة على الظلم والظالمين قوت الأحرار ..
** الهزيز هو صوت الرِيح أو الرعد إنما العزيف هو صوت الجن ويٌخطئ من يظن أن العزيف هو صوت الرِيح ...
** يُقال أفٌ وتفٌ ... فالأفُ وسخ الأذن والتف وسخ الأظافر ..
** من عرف الحق عزَ عليه أن يراه مهضوماً .. رسالة نوجهها للإخوة في المؤتمر الوطني أن يجعلوا هذا الحديث الزين شعاراً لهم في تسيير أمور البلاد والعباد ..
** السعادة عند الغني الصحة وعند الفقير الثروة وعند السياسي الحكم ..! وعند الفتاة الزواج ..
** اثنان أعداء المجتمع : الخائن والكسول ..! ونحن في السودان أُصبنا بداء الكسل أما الخيانة فحدَث ولا حرج ..!!
فضضفة أخيرة : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .. ولنا عودة في فضفضة أخرى بإذن الله ..
