نفسي .. نفسي .. ومن بعدي الطوفان ...!!
نعلم تماماً أن مفاتيح أبواب الرزق بيد الله سبحانه وتعالى لكن رب العزة والجلالة أمرنا بأخذ الأسباب في مجالات الرزق المختلفة في هذا الصدد كان الناس يرددون ومازالوا : الناس بالناس والكل برب العالمين .... لكن في هذا الزمن المفترى عليه ابتعد الناس عن رب العزة والجلالة عليه فمن الطبيعي أن ( يدوس ) القوي على الضعيف وبالتالي إنقرض مبدأ التكافل الإجتماعي الذي أقرته شريعتنا السمحاء التي يتاجر بها بعض الإخوة في حكومة المؤتمر الوطني ..!! حكومة المؤتمر الوطني من خلال إخفاقها في تنفيذ معظم المشاريع التنموية الكبرى ساهمت في ( قفل ) أبواب الرزق كما ( ألغت ) كل أسباب الرزق من خلال سكوتها على كل الظواهر السالبة في المجتمع حيث ( خرَب ) الفساد بأنواعه المختلفة معظم شرائح المجتمع السوداني حيث انتشرت فيه أي المجتمع السوداني الذي كان يُضرب به المثل في الأخلاق الحميدة انتشرت فيه ثقافة دخيلة عليه ألا وهي : نفسي .. نفسي ومن بعدي الطوفان وهذا دليل واضح على بعد المسلمين في السودان عن تعاليم دينهم الحنيف وزيادة الطين بله بل بلات تقصير حكومة المؤتمر الوطني أو بالأصح حكومة التوجه الحضاري تقصيرها في مجالات الدعوة والإرشاد والتوعية ليؤدي المسلمين في السودان دورهم وفق المنهج الرباني الذي بشَرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
الكلام الزين : وعد الكريم يعقبه العطاء مثل البرق يعقبه المطر ... لكن أين الكُرماء في السودان .؟ يظهر الحق بعد خفاء كما تبرز الشمس من خلف الغمام .. ومن المؤكد أن ظهور الحق آتٍ مهما طال الزمن ...فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله .. رسالة للشعب السوداني : نرجو النجاة ولم نسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس .. ومن يهن يسهل الهوان عليه ما جرحٍ بميت إيلام ...إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرُها لا يُجبر ...طالما نحن نمزج أفكارنا بالعاطفة والإنطباعية فلا نتقدم قيد أنملة للأمام .. فقر .. فاقة .. بطالة .. عطالة ... إملاق .. خصاصة ضدها ثراء .. فالناس في السودان في حيرة من أمرهم والسبب الثراء الواضح على منسوبي حكومة المؤتمر الوطني ..!! الأدب ... الأدب فهو نسبُ من ليس له نسبٌ .. أُفٌ للخونة والمنافقين في بلادي ...
نعلم تماماً أن مفاتيح أبواب الرزق بيد الله سبحانه وتعالى لكن رب العزة والجلالة أمرنا بأخذ الأسباب في مجالات الرزق المختلفة في هذا الصدد كان الناس يرددون ومازالوا : الناس بالناس والكل برب العالمين .... لكن في هذا الزمن المفترى عليه ابتعد الناس عن رب العزة والجلالة عليه فمن الطبيعي أن ( يدوس ) القوي على الضعيف وبالتالي إنقرض مبدأ التكافل الإجتماعي الذي أقرته شريعتنا السمحاء التي يتاجر بها بعض الإخوة في حكومة المؤتمر الوطني ..!! حكومة المؤتمر الوطني من خلال إخفاقها في تنفيذ معظم المشاريع التنموية الكبرى ساهمت في ( قفل ) أبواب الرزق كما ( ألغت ) كل أسباب الرزق من خلال سكوتها على كل الظواهر السالبة في المجتمع حيث ( خرَب ) الفساد بأنواعه المختلفة معظم شرائح المجتمع السوداني حيث انتشرت فيه أي المجتمع السوداني الذي كان يُضرب به المثل في الأخلاق الحميدة انتشرت فيه ثقافة دخيلة عليه ألا وهي : نفسي .. نفسي ومن بعدي الطوفان وهذا دليل واضح على بعد المسلمين في السودان عن تعاليم دينهم الحنيف وزيادة الطين بله بل بلات تقصير حكومة المؤتمر الوطني أو بالأصح حكومة التوجه الحضاري تقصيرها في مجالات الدعوة والإرشاد والتوعية ليؤدي المسلمين في السودان دورهم وفق المنهج الرباني الذي بشَرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
الكلام الزين : وعد الكريم يعقبه العطاء مثل البرق يعقبه المطر ... لكن أين الكُرماء في السودان .؟ يظهر الحق بعد خفاء كما تبرز الشمس من خلف الغمام .. ومن المؤكد أن ظهور الحق آتٍ مهما طال الزمن ...فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله .. رسالة للشعب السوداني : نرجو النجاة ولم نسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس .. ومن يهن يسهل الهوان عليه ما جرحٍ بميت إيلام ...إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرُها لا يُجبر ...طالما نحن نمزج أفكارنا بالعاطفة والإنطباعية فلا نتقدم قيد أنملة للأمام .. فقر .. فاقة .. بطالة .. عطالة ... إملاق .. خصاصة ضدها ثراء .. فالناس في السودان في حيرة من أمرهم والسبب الثراء الواضح على منسوبي حكومة المؤتمر الوطني ..!! الأدب ... الأدب فهو نسبُ من ليس له نسبٌ .. أُفٌ للخونة والمنافقين في بلادي ...
