ديمقراطية الأخطاء في الهلال ومنتخبنا اليتيم !
ثبت لي من خلالي تجوالي في خيمات التنظيمات الهلالية الثلاث عزة الهلال والأصالة والصدارة ومستقبل الهلال وما سمعته من عبارات تندرج تحت مسمى الدعاية الإنتخابية ثبت لي أن التجربة الديمقراطية في الرياضة وفي الندية تحديداً رغم حرص أبناء القبيلة الرياضية على استمراريتها والمطالبة بعدم تدخل الجهات الرسمية في إفسادها مازال ينقصها الكثير أي الديمقراطية ويبدو أن الممارسة الديمقراطية الخاطئة في ساحات السياسة ألقت بظلالها سلباً على ديمقراطية الرياضة مع أنها أي ديمقراطية الرياضة بقليل من التنظيم والتفعيل لمحور العضوية والتخلص من مافية الوسطاء ستكون تجربة رائدة وانموذجاً يحتذى به في كل المجالات الحيوية الأخرى وعلى رأسها ميادين السياسة التي امتدت أيادي قادتها لتعبث بديمقراطية الرياضة , وما نشاهده في الجمعية العمومية لنادي الهلال نتاج طبيعي لبعض التدخلات من جهات عليا في حكومة المؤتمر الوطني بالإضافة للمارسات الخاطئة وللأسف من الهلالاب أنفسهم فالهلال الذي نتغنى به ونُمجِد فيه بمناسبة وغير مناسبة سمحنا لأنفسنا كهلالاب أن نقلل من مكانته الكبيرة في نفوس الجماهير الهلالية المليونية
** يا خسارة يا هلال الملايين .. بضع ألاف يتاجرون باسمك ويشوهون ديمقراطيتك وصورتك الجميلة
** يا خسارة يا هلال العظمة والنخبة ... بعض المحسوبين عليك يشقون الصف الهلالي لتحقيق مصالح شخصية !
** من كان يصدق أن تتعرض القيادات الهلالية التي ساهمت في رفعة الهلال للتجريح والإساءة من بعض الفئات المأجورة ...فأين أدب الهلال .؟ وأين عظمة الهلال ..؟ وأين إرث الهلال .؟ يبدو أن هؤلاء لا يعرفون قيمة الهلال العظيم
** ما يوجع القلب ويفقع المرارة أن الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني لا تقوم بواجبها على الوجه الأكمل تجاه الرياضة ومع ذلك تسعى لتقويض الديمقراطية فيها بهدف الهيمنة والتسلط على الإنسان السوداني في أيَ مكان وزمان
** إذا كانت حكومة المؤتمر الوطني تخاف على نفسها من المد الديمقراطي في مجال الرياضة فلتعمد إلى خيار التعيين لكن بشرط أن تتحمل مسؤوليتها كاملة فيما يتعلق بتسيير النشاطات الرياضية وتطويرها للحاق بركب الدول المتقدمة , وهذا يقودني للحديث عن المنتخب الوطني الذي لم تلتزم حكومة المؤتمر الوطني ممثلة في وزارة الشباب والرياضة في إعداده بالصورة المثلى لتحقيق بطولة الأمم الإفريقية للمحليين الذي ينظمها السودان ورغم الإعداد الضعيف حقق منتخبنا اليتيم نتائج باهرة ووصل لمرحلة متقدمة من المنافسة وكان بالإمكان أحسن مما كان إذا توفرت العناية والرعاية من قبل حكومة المؤتمر الوطني منذ وقت كافِ لكن كما هو معلوم للجميع أن حكومة المؤتمر الوطني تتحرك في الوقت بدل الضائع عليه من الطبيعي ألا تتحقق الإنجازات
** التحية والتقدير لنجوم منتخبنا الذين حققوا هذا الإنجاز بحماس منقطع النظير وحس وطني كبير
** التحية والتقدير للكوتش مازدا الذي قدُم وفق الإمكانيات المتاحة له
** مهيرات الهلال ساهمن بشكل أو بآخر في تقويض ديمقراطية الهلال والسبب عاطفة وسلبية المرأة في مثل هذه المواقف الحساسة
** عاطفة وسلبية الإنسان السوداني في الفترة الأخيرة ساهمت بشكل مباشر في فرض الإستعمار من قبل حكومة المؤتمر الوطني ونحن نعيش عصر العولمة والتحضر
** في حفل قرعة الدوري الممتاز اللاممتاز غنت ندى القلعة لدولة الكمرون إكراماً للسيد عيسى حياتو بالتأكيد لا نلوم ندى القلعة لوحدها فشاعر القصيدة يلحقه بعض الشئ ..!!
** حفل القرعة جاء باهتاَ وكالعادة التنظيم غائب !
** 50 مليون فقط إعانة الإتحاد العام لكرة القدم لأنديته ..!
** الأستاذ مجدي شمس الدين يقول إن استعداد أندية الممتاز للمنافسة كان جيداَ .. من أين للأستاذ مجدي بهذه المعلومة ..؟ يا عزيزي مجدي معظم الأندية إن لم يكن كلها تعاني الأمرين في مسألة الإعداد ... يا أستاذ مجدي براحة علينا والحكاية باينة ولا تحتاج لرفع ضوء ...
** للمرة الثانية تضع البرمجة الغير مدروسة الهلال والمريخ في الأسبوع الثاني
** للأسف الشديد منافسة الدوري اللاممتاز أسباب نجاحها فريقي الهلال والمريخ فليس من المنطقي أن تبرمج مباراة الفريقين في الأسبوع الثاني
** التعادل في المواجهة السابقة والتي كانت في الأسبوع الثاني جاء برداَ وسلاماَ على منسوبي الفريقين وربنا يكذب الشينة في المواجهة المقبلة
** إذا فاز الكيماوي برئاسة نادي الهلال فالمريخ مغلوب لا محالة !
** كاعادة الفرص بالكوم ونجوم منتخبنا غارقين في التوهان والسرحان ..! مسألة التهديف أصبحت مشكلة كبيرة قوي قوي
** بصراحة لا نلقي اللوم على اللاعبين فالنظام المتبع في السودان في مجال كرة القدم والذي ( يقتل ) قطاعي الشباب والناشئين هو سبب البلاوي لكن من يقول البغلة في الإبريق ...!! الذي لايعجبه يضرب رأسه في الحائط ..
** رافو مازدا .. برافو اسماعيل عطا المنان ... رافو مبارك سليمان .... برافو نجوم منتخبنا والجايات أكثر من الرايحات كما يقول المثل السوداني
فضفضة أخيرة : طالب أحد الزملاء في الإعلام الرياضي طالب الأرباب بإبعاد الكاردينال من الهلال ..! يا حليل الهلال كتابه لا يعرفون قيمته ودقي يا مزيكا جاء ذلك في موقع كورة سودانية
ثبت لي من خلالي تجوالي في خيمات التنظيمات الهلالية الثلاث عزة الهلال والأصالة والصدارة ومستقبل الهلال وما سمعته من عبارات تندرج تحت مسمى الدعاية الإنتخابية ثبت لي أن التجربة الديمقراطية في الرياضة وفي الندية تحديداً رغم حرص أبناء القبيلة الرياضية على استمراريتها والمطالبة بعدم تدخل الجهات الرسمية في إفسادها مازال ينقصها الكثير أي الديمقراطية ويبدو أن الممارسة الديمقراطية الخاطئة في ساحات السياسة ألقت بظلالها سلباً على ديمقراطية الرياضة مع أنها أي ديمقراطية الرياضة بقليل من التنظيم والتفعيل لمحور العضوية والتخلص من مافية الوسطاء ستكون تجربة رائدة وانموذجاً يحتذى به في كل المجالات الحيوية الأخرى وعلى رأسها ميادين السياسة التي امتدت أيادي قادتها لتعبث بديمقراطية الرياضة , وما نشاهده في الجمعية العمومية لنادي الهلال نتاج طبيعي لبعض التدخلات من جهات عليا في حكومة المؤتمر الوطني بالإضافة للمارسات الخاطئة وللأسف من الهلالاب أنفسهم فالهلال الذي نتغنى به ونُمجِد فيه بمناسبة وغير مناسبة سمحنا لأنفسنا كهلالاب أن نقلل من مكانته الكبيرة في نفوس الجماهير الهلالية المليونية
** يا خسارة يا هلال الملايين .. بضع ألاف يتاجرون باسمك ويشوهون ديمقراطيتك وصورتك الجميلة
** يا خسارة يا هلال العظمة والنخبة ... بعض المحسوبين عليك يشقون الصف الهلالي لتحقيق مصالح شخصية !
** من كان يصدق أن تتعرض القيادات الهلالية التي ساهمت في رفعة الهلال للتجريح والإساءة من بعض الفئات المأجورة ...فأين أدب الهلال .؟ وأين عظمة الهلال ..؟ وأين إرث الهلال .؟ يبدو أن هؤلاء لا يعرفون قيمة الهلال العظيم
** ما يوجع القلب ويفقع المرارة أن الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني لا تقوم بواجبها على الوجه الأكمل تجاه الرياضة ومع ذلك تسعى لتقويض الديمقراطية فيها بهدف الهيمنة والتسلط على الإنسان السوداني في أيَ مكان وزمان
** إذا كانت حكومة المؤتمر الوطني تخاف على نفسها من المد الديمقراطي في مجال الرياضة فلتعمد إلى خيار التعيين لكن بشرط أن تتحمل مسؤوليتها كاملة فيما يتعلق بتسيير النشاطات الرياضية وتطويرها للحاق بركب الدول المتقدمة , وهذا يقودني للحديث عن المنتخب الوطني الذي لم تلتزم حكومة المؤتمر الوطني ممثلة في وزارة الشباب والرياضة في إعداده بالصورة المثلى لتحقيق بطولة الأمم الإفريقية للمحليين الذي ينظمها السودان ورغم الإعداد الضعيف حقق منتخبنا اليتيم نتائج باهرة ووصل لمرحلة متقدمة من المنافسة وكان بالإمكان أحسن مما كان إذا توفرت العناية والرعاية من قبل حكومة المؤتمر الوطني منذ وقت كافِ لكن كما هو معلوم للجميع أن حكومة المؤتمر الوطني تتحرك في الوقت بدل الضائع عليه من الطبيعي ألا تتحقق الإنجازات
** التحية والتقدير لنجوم منتخبنا الذين حققوا هذا الإنجاز بحماس منقطع النظير وحس وطني كبير
** التحية والتقدير للكوتش مازدا الذي قدُم وفق الإمكانيات المتاحة له
** مهيرات الهلال ساهمن بشكل أو بآخر في تقويض ديمقراطية الهلال والسبب عاطفة وسلبية المرأة في مثل هذه المواقف الحساسة
** عاطفة وسلبية الإنسان السوداني في الفترة الأخيرة ساهمت بشكل مباشر في فرض الإستعمار من قبل حكومة المؤتمر الوطني ونحن نعيش عصر العولمة والتحضر
** في حفل قرعة الدوري الممتاز اللاممتاز غنت ندى القلعة لدولة الكمرون إكراماً للسيد عيسى حياتو بالتأكيد لا نلوم ندى القلعة لوحدها فشاعر القصيدة يلحقه بعض الشئ ..!!
** حفل القرعة جاء باهتاَ وكالعادة التنظيم غائب !
** 50 مليون فقط إعانة الإتحاد العام لكرة القدم لأنديته ..!
** الأستاذ مجدي شمس الدين يقول إن استعداد أندية الممتاز للمنافسة كان جيداَ .. من أين للأستاذ مجدي بهذه المعلومة ..؟ يا عزيزي مجدي معظم الأندية إن لم يكن كلها تعاني الأمرين في مسألة الإعداد ... يا أستاذ مجدي براحة علينا والحكاية باينة ولا تحتاج لرفع ضوء ...
** للمرة الثانية تضع البرمجة الغير مدروسة الهلال والمريخ في الأسبوع الثاني
** للأسف الشديد منافسة الدوري اللاممتاز أسباب نجاحها فريقي الهلال والمريخ فليس من المنطقي أن تبرمج مباراة الفريقين في الأسبوع الثاني
** التعادل في المواجهة السابقة والتي كانت في الأسبوع الثاني جاء برداَ وسلاماَ على منسوبي الفريقين وربنا يكذب الشينة في المواجهة المقبلة
** إذا فاز الكيماوي برئاسة نادي الهلال فالمريخ مغلوب لا محالة !
** كاعادة الفرص بالكوم ونجوم منتخبنا غارقين في التوهان والسرحان ..! مسألة التهديف أصبحت مشكلة كبيرة قوي قوي
** بصراحة لا نلقي اللوم على اللاعبين فالنظام المتبع في السودان في مجال كرة القدم والذي ( يقتل ) قطاعي الشباب والناشئين هو سبب البلاوي لكن من يقول البغلة في الإبريق ...!! الذي لايعجبه يضرب رأسه في الحائط ..
** رافو مازدا .. برافو اسماعيل عطا المنان ... رافو مبارك سليمان .... برافو نجوم منتخبنا والجايات أكثر من الرايحات كما يقول المثل السوداني
فضفضة أخيرة : طالب أحد الزملاء في الإعلام الرياضي طالب الأرباب بإبعاد الكاردينال من الهلال ..! يا حليل الهلال كتابه لا يعرفون قيمته ودقي يا مزيكا جاء ذلك في موقع كورة سودانية
