لدعة عقرب النعمان
عفوا نجم الدين اراك تثبت ما قصدت نفيه
اخيرة
بهذه الحلقة احتتم تعقيبى على مداخلة صديقى دكتور نجم الدين ولعلنى بهذه المناسبة اوضح له و لمن اساء فهم ما كتبته عندما قلت (امانة ما وقع راجل) فانا قصدت به ان صديقى وقع عندما اثبت على نفسه ما قصد نفيه حيث جاء تعقيبه مؤكدا لما اخذته عليه اللجنة الاولمبية والاتحادات ففى الوقت الذى عاتبنى فيه لانى لم اتقصى الحقيقة منه مما يعطى الانطباع بانه لم يدلى بالحديث الذى تناولته الصحف واغضب اللجنة والاتحادات فاذا به يؤكد صحته وهذا ما قصدت به الاشارة (امانة ما وقع راجل) فصديقى بالفعل اثبت على نفسه ما اراد ان ينفيه. وهذاما اثبته عمليا فى الحلقة التالية.
الامر الثانى فاننى اؤكد ان هذا الحدث بالرغم من تداعياته افسح المجال لان تتضح الحقائق حول طبيعة العلاقة بين كل الاطراف الرياضية رسمية واهلية خاصة وان يكشف من يعملون على اثارة الفتنة ويحترفونها مهنة لهم بسبب اجندة شخصية لان من يعرف الحقيقة منهم يتعمد تزييفها مستغلا جهل الاخرين ومن يجهلها منهم غير راغب فى معرفتها ولا يسعى اليها حيث يكفيه ان يوظف جهله لتحقيق اجندته لهذا فهو من عوامل اثارة الفتنة بجهله وان كان هذا يسعده .
وفى ختام هذه الحلقات ساتناول باختصار شديد بعض النقاط التى ارى انها حشرت فى الموضوع بلا مقومات واجمل ملاحظاتى حولها فيما يلى:
تحدث الدكتور فى ثالثا عن مسئولية الوزارة فى التصديق لمشاركات الاتحادات الخارجية والتى تقوم على توصية الادارة المختصة للوزير وهذا امر مفرغ منه وبالقانون ولا علاقة للجنة الاولمبية به ولم يكن موضوعا للبحث فى هذه القضية واللجنة لا تنكر هذا الحق للوزارة.
2- تحدث الدكتور قى ثالثا عن اسس التعامل مع الوزارة حيث اراد ان يبين وضع ادارة الرياضة فى الوزارة وهذا شأن خاص فالتعامل مع الوزارة رسميا شان كل الوزارات عبر الوكيل ومباشرة مع الوزير فيما يقع تحت دائرة اختصاصه بعيدا عن هيكل الوزارة الادارى ومن يتعامل مع الوزارة لا يتعامل مع الادارات الداخلية مباشرة ولكن الدكتور فى سياق حديثه فى هذه الفقرة اورد اشارة خطيرة قلل فيها من جهد الاتحادات العامة وكيف ان انجازاتها متواضعة مظهرا ونتاجا ولعل هذه اشارة بالغة الخطورة جدير بالاتحادات ان ترد عليها بالمستندات لتبين للراى العام الظروف التى تعمل فيها وانعدام دور الوزارة فى القيام بدورها لدعم هذه الاتحادات التى تواجه العدم الا فى حدود ضيقة وبعد معاناة اقرب للتسول ومع ذلك اقول للدكتور ان هذه الاتحادات وبالرغم من غياب دعم الوزارة لها الا فى حدود ضيقة وبدون انجازات العاب القوى هذه الاتحادات المهملة على كافة المستويات احرزت للسودان 28 ميدالية فى عام 2009 وتم الاختفاء بها فى اتحاد التنس الارضى كما احرزت عددا مماثلا واكثر فى عام 2010 ويكفى ان اشير فقط لاتحاد رفع الاثقال الذى حقق 18 ميدالية فى2010 وهاهو فى المغرب اليوم فى البطولة العربية يحقق ثلاثة فضيات ويحتل المركز الثالث هذا بجانب ما حققته الفروسية والتجديف وغيرها منالاتحادات الاخرى فماذا قدمت الوزارة يا دكتور لهذه الاتحادات لتحرز هخذه الميداليات ولتفتح الاتحادات هذا الملف لتوضح حجم معاناته وان كنا نتفهم ظروف الوزارة الا ان الاتحادات لابد ان ترفض مثل هذا الحديث من وزارة تعجز عن تقديم اى معسكر اعدادى لاى اتحاد و ما يحققه العاب القوى لم يتحقق الا بمعسكرات خارجية لم تكن الوزارة هى التى نظمتها وتحملت تكلفتها وهذا ماقلت عنه يادكتور (الحساب ولد ) فلنطرح الامر على طاولة المستندات وهذا امر لابد ان تكون له عودة خاصة فى وقت قريب.
3- فى خامسا ولدهشتى يشير الدكتور لما اسماه غياب اللجنة الفنية باللجنة الاولمبية لانه لم يصله كما يقول اى تقرير من هذه اللجنة فكيف تتوقع يا دكتور من لجنة داخلية فى اللجنة الاولمبية ان تخاطب وترفق تقاريرها لادارة الرياضة فما هى علاقة ادارة الرياضة بلجنة فنية داخل اللجنة الاولمبية حتى تخاطبها وهل سبق ان تسلمت الوزارة اى مخاطبة من يير سكرتير او رئيس اللجنة اذاكانت المخاطبة للوزير.
4- فقرة اخرى امرها عجيب اذ يقول لى كيف تتحدث عن خروجنا من منظومة الرياضة العالمية اذا تدخلت الدولة فى الرياضة وانت من نادى فى ازمة اتحاد الكرة والفيفا بضرورة احترام سيادة الدولة وان الفيفا نفسها تخضع للقانون السويسرى فهل انتفت سيادة الدولة فى حدود اللجنة الاولمبية وكأن الدكتور يريد ان يقول اننى اوافق على تدخل الدولة فى الفيفا وارفضه للجنة ولا ادرى من اين له هذا فانا ناديت وانادى الان بان كل الاطراف المعنية سواء المنظمات الدوليةاو الدول ان تحترم القوانين التى تحكم هذه العلاقة فالوزارة او الدولة ليس لها ان تتدخل فيما لا يسمح به القانون الدولى الذى ارتضته ولها ان تدافع وتتمسك بسيادتها عندما يكون الحق معها وفى حالة اى نزاع هناك القضاء السويبسرى الذى يفصل فى النزاعات (قديمة دى يا دكتور) فانا ارفض تخلك فى اختصاص الفيفا ولكنى رفضت لك الضعف فى ان تدافع عن ما هو حق للدولة.
5- اما فى تاسعا يرفض الدكتور حديثى بان لوائح البطولة سواء كانت فى موزمبيق او قطر تخول الصلاحية للجنة الاولمبية ويدلل على عدم صحة حديثى بانه عندما ذهب ليسجل لاعبين سقطت اسماءهم لم يسالوه عن اللجنة الاولمبية ويا دكتور ما تخليها مستورة فهل انت كنت موجودا فى موزمبيث بصفتك الرسمية كمدير ادارة رياضة بالدولة ام انك موجود بصفتك عضو فى بعثة ووفد اللجنةالاولمبية وانك فى موزمبيق تحمل صفة اللجنة وليست الدولة ولا احد فى موزمبيق يعرف فيك هذه تالصفة او تعامل معك بها كما ان من اتصلت بهم ان كنت لا تعلم اجروا اتصالا برئيس البعثة قبل ان يعتمدوا اى اضافة لان كل الامر موكول لرئيس البعثة ثم لماذا تجادل فى اللوائح فلماذا لا تنشرها على الراى العام ليقف على الحقيقة.ليستبين لمن الاختصاص وقد نشرت عليك لائحة قطر وان اردت سانشر لك لائحة موزمبيق.
اما حديثك عن الانوكا فلتعلم يا دكتور ان الانوكا ليست جهة رسمية فى هيكل اللجنة الاولمبية وانما هى تنظيم غير ملزم للجان الوطنية لهذا فان ما طالبت به الانوكا لا علاقة له باللجنة الدولية ولايتم باسمها فهى ليست منظمة للبطولة وان فعلت ذلك فهذا لن يعنى انها تفعل ذلك باسم اللجنة الدولية فالانوكا ليست مثل الكاف فى الفيفا لهذا فان مايصدر عنها لاشان له بالقضية.فاللجان الوطنية تعمل وتخضع مباشرة للجنة الدولية دون وساطة الانوكا لهذا ما بدر منها شان افريقي داخلى على مستوى الحكومات فاللجنة الدولية لاتطلب ولن تطلب تنظيم الانوكا للبطولة لنها ليست جزءا من الهيكل حسب الميثاق.
اخيرا لن اعلق لك عن ماقلته عن الموية والموز فانت وفرقتك من الوزارة لم يكن وجودهم فىى البعثة الا بسبب المسئولية المالية لتوفير ما يلزم وهنا فى هذا الجانب الجميع يعرف ما عانته البعثة بسبب المال ونحجم عن تناول الامر بتفصيل .
وفى الختمام ادعوك صديقى نجم الدين ان تعيد النظر فيما ادليت به نفسك حتى تؤسس علاقة قائمة على احترام كل طرف لحقوق الطرف الاخر خاصة وان حقوق اللجنة الدولية محصنة تماما يا دكتور ومنطقة ممنوع الاقتراب منها الا بالتى هى احسن ووفق الميثاق وهذا ما يسود علاقة اللجنة بالدولة على مستوى الوزارة وارفع مستويات الدولة التى نؤكد ونشيد على عمق تفهمها لهذه العلاقة . اما حديثك فى خاتمة التعقيب فاللجنة لم تقلل او تبخس من اهتمام الدولة ودعمها للجنة وفى هذا تقدر حسن العلاقة مع الوزير ووزير الدولة والوكيل وفبل هئولاء مع ريس الجمهورية ونائبه ولكنك انت الذى بخس اللجنة الاولمبية والاتحادات فلا تغضب ان اجبرتنا للدفاع عن كياننا وليس العكس ولهذا فانت مدين بالاعتزار للجنة والاتحادات وغلطة الشاطر بعشرة وغلطتك شخصيا بماية يا دكتور
عفوا نجم الدين اراك تثبت ما قصدت نفيه
اخيرة
بهذه الحلقة احتتم تعقيبى على مداخلة صديقى دكتور نجم الدين ولعلنى بهذه المناسبة اوضح له و لمن اساء فهم ما كتبته عندما قلت (امانة ما وقع راجل) فانا قصدت به ان صديقى وقع عندما اثبت على نفسه ما قصد نفيه حيث جاء تعقيبه مؤكدا لما اخذته عليه اللجنة الاولمبية والاتحادات ففى الوقت الذى عاتبنى فيه لانى لم اتقصى الحقيقة منه مما يعطى الانطباع بانه لم يدلى بالحديث الذى تناولته الصحف واغضب اللجنة والاتحادات فاذا به يؤكد صحته وهذا ما قصدت به الاشارة (امانة ما وقع راجل) فصديقى بالفعل اثبت على نفسه ما اراد ان ينفيه. وهذاما اثبته عمليا فى الحلقة التالية.
الامر الثانى فاننى اؤكد ان هذا الحدث بالرغم من تداعياته افسح المجال لان تتضح الحقائق حول طبيعة العلاقة بين كل الاطراف الرياضية رسمية واهلية خاصة وان يكشف من يعملون على اثارة الفتنة ويحترفونها مهنة لهم بسبب اجندة شخصية لان من يعرف الحقيقة منهم يتعمد تزييفها مستغلا جهل الاخرين ومن يجهلها منهم غير راغب فى معرفتها ولا يسعى اليها حيث يكفيه ان يوظف جهله لتحقيق اجندته لهذا فهو من عوامل اثارة الفتنة بجهله وان كان هذا يسعده .
وفى ختام هذه الحلقات ساتناول باختصار شديد بعض النقاط التى ارى انها حشرت فى الموضوع بلا مقومات واجمل ملاحظاتى حولها فيما يلى:
تحدث الدكتور فى ثالثا عن مسئولية الوزارة فى التصديق لمشاركات الاتحادات الخارجية والتى تقوم على توصية الادارة المختصة للوزير وهذا امر مفرغ منه وبالقانون ولا علاقة للجنة الاولمبية به ولم يكن موضوعا للبحث فى هذه القضية واللجنة لا تنكر هذا الحق للوزارة.
2- تحدث الدكتور قى ثالثا عن اسس التعامل مع الوزارة حيث اراد ان يبين وضع ادارة الرياضة فى الوزارة وهذا شأن خاص فالتعامل مع الوزارة رسميا شان كل الوزارات عبر الوكيل ومباشرة مع الوزير فيما يقع تحت دائرة اختصاصه بعيدا عن هيكل الوزارة الادارى ومن يتعامل مع الوزارة لا يتعامل مع الادارات الداخلية مباشرة ولكن الدكتور فى سياق حديثه فى هذه الفقرة اورد اشارة خطيرة قلل فيها من جهد الاتحادات العامة وكيف ان انجازاتها متواضعة مظهرا ونتاجا ولعل هذه اشارة بالغة الخطورة جدير بالاتحادات ان ترد عليها بالمستندات لتبين للراى العام الظروف التى تعمل فيها وانعدام دور الوزارة فى القيام بدورها لدعم هذه الاتحادات التى تواجه العدم الا فى حدود ضيقة وبعد معاناة اقرب للتسول ومع ذلك اقول للدكتور ان هذه الاتحادات وبالرغم من غياب دعم الوزارة لها الا فى حدود ضيقة وبدون انجازات العاب القوى هذه الاتحادات المهملة على كافة المستويات احرزت للسودان 28 ميدالية فى عام 2009 وتم الاختفاء بها فى اتحاد التنس الارضى كما احرزت عددا مماثلا واكثر فى عام 2010 ويكفى ان اشير فقط لاتحاد رفع الاثقال الذى حقق 18 ميدالية فى2010 وهاهو فى المغرب اليوم فى البطولة العربية يحقق ثلاثة فضيات ويحتل المركز الثالث هذا بجانب ما حققته الفروسية والتجديف وغيرها منالاتحادات الاخرى فماذا قدمت الوزارة يا دكتور لهذه الاتحادات لتحرز هخذه الميداليات ولتفتح الاتحادات هذا الملف لتوضح حجم معاناته وان كنا نتفهم ظروف الوزارة الا ان الاتحادات لابد ان ترفض مثل هذا الحديث من وزارة تعجز عن تقديم اى معسكر اعدادى لاى اتحاد و ما يحققه العاب القوى لم يتحقق الا بمعسكرات خارجية لم تكن الوزارة هى التى نظمتها وتحملت تكلفتها وهذا ماقلت عنه يادكتور (الحساب ولد ) فلنطرح الامر على طاولة المستندات وهذا امر لابد ان تكون له عودة خاصة فى وقت قريب.
3- فى خامسا ولدهشتى يشير الدكتور لما اسماه غياب اللجنة الفنية باللجنة الاولمبية لانه لم يصله كما يقول اى تقرير من هذه اللجنة فكيف تتوقع يا دكتور من لجنة داخلية فى اللجنة الاولمبية ان تخاطب وترفق تقاريرها لادارة الرياضة فما هى علاقة ادارة الرياضة بلجنة فنية داخل اللجنة الاولمبية حتى تخاطبها وهل سبق ان تسلمت الوزارة اى مخاطبة من يير سكرتير او رئيس اللجنة اذاكانت المخاطبة للوزير.
4- فقرة اخرى امرها عجيب اذ يقول لى كيف تتحدث عن خروجنا من منظومة الرياضة العالمية اذا تدخلت الدولة فى الرياضة وانت من نادى فى ازمة اتحاد الكرة والفيفا بضرورة احترام سيادة الدولة وان الفيفا نفسها تخضع للقانون السويسرى فهل انتفت سيادة الدولة فى حدود اللجنة الاولمبية وكأن الدكتور يريد ان يقول اننى اوافق على تدخل الدولة فى الفيفا وارفضه للجنة ولا ادرى من اين له هذا فانا ناديت وانادى الان بان كل الاطراف المعنية سواء المنظمات الدوليةاو الدول ان تحترم القوانين التى تحكم هذه العلاقة فالوزارة او الدولة ليس لها ان تتدخل فيما لا يسمح به القانون الدولى الذى ارتضته ولها ان تدافع وتتمسك بسيادتها عندما يكون الحق معها وفى حالة اى نزاع هناك القضاء السويبسرى الذى يفصل فى النزاعات (قديمة دى يا دكتور) فانا ارفض تخلك فى اختصاص الفيفا ولكنى رفضت لك الضعف فى ان تدافع عن ما هو حق للدولة.
5- اما فى تاسعا يرفض الدكتور حديثى بان لوائح البطولة سواء كانت فى موزمبيق او قطر تخول الصلاحية للجنة الاولمبية ويدلل على عدم صحة حديثى بانه عندما ذهب ليسجل لاعبين سقطت اسماءهم لم يسالوه عن اللجنة الاولمبية ويا دكتور ما تخليها مستورة فهل انت كنت موجودا فى موزمبيث بصفتك الرسمية كمدير ادارة رياضة بالدولة ام انك موجود بصفتك عضو فى بعثة ووفد اللجنةالاولمبية وانك فى موزمبيق تحمل صفة اللجنة وليست الدولة ولا احد فى موزمبيق يعرف فيك هذه تالصفة او تعامل معك بها كما ان من اتصلت بهم ان كنت لا تعلم اجروا اتصالا برئيس البعثة قبل ان يعتمدوا اى اضافة لان كل الامر موكول لرئيس البعثة ثم لماذا تجادل فى اللوائح فلماذا لا تنشرها على الراى العام ليقف على الحقيقة.ليستبين لمن الاختصاص وقد نشرت عليك لائحة قطر وان اردت سانشر لك لائحة موزمبيق.
اما حديثك عن الانوكا فلتعلم يا دكتور ان الانوكا ليست جهة رسمية فى هيكل اللجنة الاولمبية وانما هى تنظيم غير ملزم للجان الوطنية لهذا فان ما طالبت به الانوكا لا علاقة له باللجنة الدولية ولايتم باسمها فهى ليست منظمة للبطولة وان فعلت ذلك فهذا لن يعنى انها تفعل ذلك باسم اللجنة الدولية فالانوكا ليست مثل الكاف فى الفيفا لهذا فان مايصدر عنها لاشان له بالقضية.فاللجان الوطنية تعمل وتخضع مباشرة للجنة الدولية دون وساطة الانوكا لهذا ما بدر منها شان افريقي داخلى على مستوى الحكومات فاللجنة الدولية لاتطلب ولن تطلب تنظيم الانوكا للبطولة لنها ليست جزءا من الهيكل حسب الميثاق.
اخيرا لن اعلق لك عن ماقلته عن الموية والموز فانت وفرقتك من الوزارة لم يكن وجودهم فىى البعثة الا بسبب المسئولية المالية لتوفير ما يلزم وهنا فى هذا الجانب الجميع يعرف ما عانته البعثة بسبب المال ونحجم عن تناول الامر بتفصيل .
وفى الختمام ادعوك صديقى نجم الدين ان تعيد النظر فيما ادليت به نفسك حتى تؤسس علاقة قائمة على احترام كل طرف لحقوق الطرف الاخر خاصة وان حقوق اللجنة الدولية محصنة تماما يا دكتور ومنطقة ممنوع الاقتراب منها الا بالتى هى احسن ووفق الميثاق وهذا ما يسود علاقة اللجنة بالدولة على مستوى الوزارة وارفع مستويات الدولة التى نؤكد ونشيد على عمق تفهمها لهذه العلاقة . اما حديثك فى خاتمة التعقيب فاللجنة لم تقلل او تبخس من اهتمام الدولة ودعمها للجنة وفى هذا تقدر حسن العلاقة مع الوزير ووزير الدولة والوكيل وفبل هئولاء مع ريس الجمهورية ونائبه ولكنك انت الذى بخس اللجنة الاولمبية والاتحادات فلا تغضب ان اجبرتنا للدفاع عن كياننا وليس العكس ولهذا فانت مدين بالاعتزار للجنة والاتحادات وغلطة الشاطر بعشرة وغلطتك شخصيا بماية يا دكتور
