حروف كرويه
يجب ان نعترف نحن الاضعف
واحدة من الماخذ المحسوبه علي الدوري السوداني احتكار الهلال والمريخ لكل المنافسات دون وجود فريق ينافسهما بعد ان تراجع مستوي فريق الموردة الذي كان يمثل الضلع الثالث للقمه وينافس بقوة علي الالقاب بل وحتي المشاركات الخارجيه وتوقف في محطه 1989 عندما فاز ببطولة دروي السودان التي اهلته للمشاركه في بطولة الانديه الافريقيه ابطال الدوري وصعد فيها لدوري المجموعات وخرج من بوابه مولديه الجزائر وترك المريخ لبطولة كاس الكؤؤس التي فاز بلقبها فيما جلس الهلال بعيدا عن التنافس الخارجي في ذلك العام بعد فشله في الفوز بالدوري او الكاس.
وكنا نتوقع ان تخلق بطولة الدوري الممتاز فرقا تملك طموح الفوز باللقب وبالتالي ترفع مستوي البطولة فنيا ولكن للاسف اصحبت كل الفرق من غير الهلال والمريخ يتوقف املها في البقاء في الممتاز او نيل المركز الثالث الذي يتيح فرصه المشاركة في البطولة الكنفدراليه كما حدث للخرطوم والامل والنيل الحصاحيصا الذي يحمد له انه يسير بخطي حثيثه لفرض نفسه كفريق يحمل امال وتطلعات كبيرة.
وان كنا نتحدث الان عن دخول دوري المحترفين فلن يتحقق النجاح في ظل فرق لاتسعي للتطوير ولاتسعي للمنافسه علي الالقاب وتؤدي مبارياتها امام الهلال بطريقة (الخندقة) والاعتماد فقط علي الهجمات المرتدة عكس مانراه الان في العالم من حولنا واضرب مثل بالدوريات العربيه فالمتابع هذه الايام لبدايه الموسم في الامارات والسعوديه وقطر ومصر يستمتع بكل المباريات بعد ان تبدل الحال واصحبت الفرق الصغيرة تملك الجراءة وتلعب باسلوب مفتوح طوال المباراة واضرب مثل بالدوري السعودي بعد ان خسر الاتحاد بكل نجومه الكبار امام فريق التعاون ان لم اخطئ وخسر الهلال بكل ثقله امام فريق الاتفاق وامس الاول تعرض فريق الزمالك لموقف صعب في الشوط الاول امام فريق واداي دجله الذي تقديم عليه بهدف في الشوط الاول واضاع ثلاثه ولكنه خسر في الشوط الثاني بسبب فارق اللياقه والخبرة وخطأ المدرب في سحب اللاعب حسن مصطفي .
اصبح الان الفارق شاسع بيننا والدول من حولنا بل اؤكد ان دروينا اصبح اضعف دوري عربي هذه حقيقه لابد ان نعترف بها رغم تاهل الهلال الي نصف نهائي دوي الابطال واقتراب المنتخب من التاهل الي نهائيات امم افريقيا فالفارق شاسع في كل شئ وبالتالي علينا ن نتبه من الان في كيفه اللحق بالركب ونحن الذين علمناهم اسس اللعبه واصبحنا نعيش فقط علي هذه المقوله .
لن يتغير حالنا ان لم نغير انفسنا والا بوجود اتحاد يواكب بالعمل وليس بالقول لان مايفعله اتحادنا بمنافساته وهو يغير ويبدل في البرمجه ويظهر ضعفه امام الهلال والمريخ لابشر بخير وفي ظل ادرات انديه بعيدة عن العلميه تدير الانديه بعقيلة الهوايه ولاعبين لايمكلون فكر ولاطموح ومدربين ابعد مايكونون عن مواكبه اسليب اللعب الحديث ومحترفين اجانب لم يضيفوا اي بصمه مثل سلع سوق الحراج والعتبه واعلام رياضي يكتب بعقليه المشجع يطبل ويرهن قلمه للاداريين وقبل ذلك دولة لاتعترف بالرياضه لاتدعمها ماليا وتلك قيادتها لوزراء واشخاص اتوا بترضيات وموازنات سياسيه لاعلاقة لهم بالرياضه همهم الاسفار وصرف البدلات.
نحتاح لثورة تصحيح شامل في منظومه الرياضه من القمه الي القاع ان كنا نريد اللحاق بركب العالم وهو امر ليس بمستحيل ان خصلت النوايا وامنا بان الرياضه اصبحت لها رساله هامه وانها صناعه بافكار مؤهلة .
حروف خاصة
ماحدث امس من تراشق بالكلمات بين الدكتور نجم الدين المرضي مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضه والاستاذ هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبيه خلال المؤتر الصحفي للجنة الاولمبيه يؤكد ان كلاهما غير جدير بمنصبه .
يجب ان نعترف نحن الاضعف
واحدة من الماخذ المحسوبه علي الدوري السوداني احتكار الهلال والمريخ لكل المنافسات دون وجود فريق ينافسهما بعد ان تراجع مستوي فريق الموردة الذي كان يمثل الضلع الثالث للقمه وينافس بقوة علي الالقاب بل وحتي المشاركات الخارجيه وتوقف في محطه 1989 عندما فاز ببطولة دروي السودان التي اهلته للمشاركه في بطولة الانديه الافريقيه ابطال الدوري وصعد فيها لدوري المجموعات وخرج من بوابه مولديه الجزائر وترك المريخ لبطولة كاس الكؤؤس التي فاز بلقبها فيما جلس الهلال بعيدا عن التنافس الخارجي في ذلك العام بعد فشله في الفوز بالدوري او الكاس.
وكنا نتوقع ان تخلق بطولة الدوري الممتاز فرقا تملك طموح الفوز باللقب وبالتالي ترفع مستوي البطولة فنيا ولكن للاسف اصحبت كل الفرق من غير الهلال والمريخ يتوقف املها في البقاء في الممتاز او نيل المركز الثالث الذي يتيح فرصه المشاركة في البطولة الكنفدراليه كما حدث للخرطوم والامل والنيل الحصاحيصا الذي يحمد له انه يسير بخطي حثيثه لفرض نفسه كفريق يحمل امال وتطلعات كبيرة.
وان كنا نتحدث الان عن دخول دوري المحترفين فلن يتحقق النجاح في ظل فرق لاتسعي للتطوير ولاتسعي للمنافسه علي الالقاب وتؤدي مبارياتها امام الهلال بطريقة (الخندقة) والاعتماد فقط علي الهجمات المرتدة عكس مانراه الان في العالم من حولنا واضرب مثل بالدوريات العربيه فالمتابع هذه الايام لبدايه الموسم في الامارات والسعوديه وقطر ومصر يستمتع بكل المباريات بعد ان تبدل الحال واصحبت الفرق الصغيرة تملك الجراءة وتلعب باسلوب مفتوح طوال المباراة واضرب مثل بالدوري السعودي بعد ان خسر الاتحاد بكل نجومه الكبار امام فريق التعاون ان لم اخطئ وخسر الهلال بكل ثقله امام فريق الاتفاق وامس الاول تعرض فريق الزمالك لموقف صعب في الشوط الاول امام فريق واداي دجله الذي تقديم عليه بهدف في الشوط الاول واضاع ثلاثه ولكنه خسر في الشوط الثاني بسبب فارق اللياقه والخبرة وخطأ المدرب في سحب اللاعب حسن مصطفي .
اصبح الان الفارق شاسع بيننا والدول من حولنا بل اؤكد ان دروينا اصبح اضعف دوري عربي هذه حقيقه لابد ان نعترف بها رغم تاهل الهلال الي نصف نهائي دوي الابطال واقتراب المنتخب من التاهل الي نهائيات امم افريقيا فالفارق شاسع في كل شئ وبالتالي علينا ن نتبه من الان في كيفه اللحق بالركب ونحن الذين علمناهم اسس اللعبه واصبحنا نعيش فقط علي هذه المقوله .
لن يتغير حالنا ان لم نغير انفسنا والا بوجود اتحاد يواكب بالعمل وليس بالقول لان مايفعله اتحادنا بمنافساته وهو يغير ويبدل في البرمجه ويظهر ضعفه امام الهلال والمريخ لابشر بخير وفي ظل ادرات انديه بعيدة عن العلميه تدير الانديه بعقيلة الهوايه ولاعبين لايمكلون فكر ولاطموح ومدربين ابعد مايكونون عن مواكبه اسليب اللعب الحديث ومحترفين اجانب لم يضيفوا اي بصمه مثل سلع سوق الحراج والعتبه واعلام رياضي يكتب بعقليه المشجع يطبل ويرهن قلمه للاداريين وقبل ذلك دولة لاتعترف بالرياضه لاتدعمها ماليا وتلك قيادتها لوزراء واشخاص اتوا بترضيات وموازنات سياسيه لاعلاقة لهم بالرياضه همهم الاسفار وصرف البدلات.
نحتاح لثورة تصحيح شامل في منظومه الرياضه من القمه الي القاع ان كنا نريد اللحاق بركب العالم وهو امر ليس بمستحيل ان خصلت النوايا وامنا بان الرياضه اصبحت لها رساله هامه وانها صناعه بافكار مؤهلة .
حروف خاصة
ماحدث امس من تراشق بالكلمات بين الدكتور نجم الدين المرضي مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضه والاستاذ هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبيه خلال المؤتر الصحفي للجنة الاولمبيه يؤكد ان كلاهما غير جدير بمنصبه .