في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
لماذا الخوف من أنيمبا.. وقد تعادل معه الهلال بنيجيريا..!!؟
رغم أن الهلال أجبر منافسه النيجيري أنيمبا علي قبول التعادل الإيجابي بهدفين لكلٍ في أولي مباريات الفريقين في الجولة الأولي من دوري مجموعات دوري أبطال أفريقيا.. في المباراة التي أُقيمت بمدينة أبا النيجيرية.. وهي النتيجة التي فتحت شهية الهلال في تحقيق النقاط السبع التي يدخل بها مباراة اليوم مع ذات الفريق.. إلا أن هناك ثمة خوف غريب يعتري الهلالاب جميعهم من الفريق النيجيري.. لدرجة تصوير هذه المباراة بأنها الأهم في مشوار الهلال في دوري المجموعات.. رغم أن وضع الهلال الحالي في المجموعة لا يدعو للقلق نهائياً.. ولا يستدعي كل هذا الخوف من الفريق الذي خسر نقطتين بأرضه.. بل لا يستحق أن تصل التعبئة للدرجة التي وصلتها قبل إنطلاق المباراة.. فلو كان الهلال في وضع أقل من الوضع الذي يعيشه الآن لإتفقنا أن هذه التعبيئة تبدو طبيعية من واقع الحوجة الماسة لنقاط المباراة.. ولكنه يحتاج فقط لنقطة علي الأقل لتأكيد صعوده للدور نصف النهائي.. والأغرب أن الإهتمام الذي وجدته مباراة اليوم مع أنيمبا لم يحدث في المباراتين السابقتين أمام الرجاء البيضاوي المغربي والقطن الكاميروني.. رغم أنهما كانتا أهم بكثير من مباراة اليوم.. لأجل حصد نقاط الأرض والوصول إلي موقف مطمئن.. ومن ثم العمل بهدوء لمباراة أنيمبا.. ولكن الهدوء غائب تماماً عن الأجواء في الهلال.. وما يثير الدهشة أكثر أن الإعلام الأزرق لم يهتم بفريقه ومستواه.. ودلف مباشرة للحديث عن أمور ليس لها أي تأثير علي المباراة.. مثل تصريحات رئيس النادي النيجيري والتي قال فيها أن حضور شقيقات لاعبي فريقه كافٍ لإلحاق الهزيمة بالهلال.. وبدأوا في العزف عليها لرفع التعبئة لأعلي مستوياتها.. وتصوير المباراة بأنها معركة بين جماهير الهلال ورئيس نادي أنيمبا..!!
لا ينكر أحد أهمية الحشود الجماهيرية وتأثيرها علي نتائج أي فريق.. ولكن في ذات الوقت.. هناك أوقات تختفي فيها تأثيرات أي عوامل خارج المستطيل الأخضر.. وتبقي العوامل الفنية والتكتيكية هي صاحبة الكلمة العليا.. خاصة في الأدوار المتقدمة أو المباريات التي تحتاج لتعاملات خاصة.. ومباراة الهلال وأنيمبا اليوم.. الحسم فيها سيكون عبر هذه العوامل.. والتي لم يتطرق لها الإعلام الأزرق البتة.. خاصة فيما يتعلق بفريقه.. رغم قناعتهم الكبيرة بأن فريقهم لم يقدم حتي هذه اللحظة المستويات التي توازي النقاط السبع التي جمعها.. وجعلته المرشح إلي جانب خصمه في لقاء اليوم لبلوغ نصف النهائي.. حيث صمت الإعلام الأزرق إلا قلم أو قلمين عن التنويه للمستويات الضعيفة التي ظل يقدمها الهلال.. بل وإختفت الإنتقادات التي كانت تظهر بين الحين والآخر ناقمة علي الصربي ميشو مدرب الهلال وأساليبه وطريقة إدارته المباراتين الأخيرتين أمام القطن الكاميروني.. خاصة المباراة التي أُقيمت بمعقل الفريق الكاميروني في الثامن والعشرين من رمضان الماضي والتي ظهر فيها الهلال علي حقيقته الفنية.. وأدخل الخوف في نفوس جماهيره من قدرته علي المنافسة علي لقب هذه البطولة في وجود أندية في المجموعة الأخري متميزة فنياً.. وقادرة علي إحداث الفارق لنفسها.. الشيء الذي أجبر محللي الجزيرة الرياضية علي التأكيد بأن الهلال ضعيف فنياً.. وبدلاً من الوقوف علي هذا الضعف الفني الذي يعانيه الهلال أملاً في إنصلاح الحال.. تناسي الإعلام الأزرق ذلك وبدأ في هجوم متواصل علي المغربي فخرالدين الراجحي الذي أصر علي ضعف مستوي الهلال.. رغم أنه لم يتجني علي الهلال.. وتحدث بواقعية رفضها الإعلام الأزرق ظاهرياً.. وموقن بها في دواخله.. وكأن الحديث عن العيوب الفنية للهلال أصبح في حد ذاته عيباً كبيراً.. ويحرم علي أي محلل وصف الهلال بالضعيف..!!
بل أن تأكيدات أكثر رسوخاً في نفوس الهلالاب بأن أنيمبا أفضل فريق في المجموعة الأولي.. وأن المستويات التي قدمها وضعته إلي جانب الترجي والوداد.. كأفضل ثلاث أندية صاحبة إسلوب مميز في المجموعتين.. رغم أن ذلك أمر واقعي وتؤكده مستويات الفريق النيجيري في المباريات الثلاث التي أعقبت تعادله مع الهلال.. أمام الرجاء بكازبلانكا وأبا النيجيرية.. ثم مع القطن بمدينة قاروا الكاميرونية.. فأنيمبا إختلف تماماً عن ذاك الفريق الذي فقد نقطتين في أولي مبارياته وعلي أرضه.. مقدماً مستويات رفيعة للغاية منحته أفضلية الحصول علي أربع نقاط خارج أرضه.. بالتعادل مع الرجاء بالمغرب رغم أنه كان الأقرب للفوز.. ومع القطن بالكاميرون.. بل أن الأفضلية التي يتمتع بها الفريق النيجيري علي الهلال.. تكمن في تفوقه في الحصول علي نقاط أكثر خارج الأرض.. وهذه فشل فيها الهلال في مباراته الثانية خارج أرضه أمام القطن.. بالخسارة بهدفين.. رغم أن القطن أقل بكثير من أنيمبا الذي إنتزع منه الهلال نقطة مهمة.. ولكن في ذات الوقت فإن أفضلية الهلال علي منافسه في مباراة اليوم هي هذه النقطة.. هذا إذا تحدثنا عن المواجهات المباشرة بينهما.. وهي النقطة التي كان يجب أن يركز عليها الإعلام الأزرق أكثر من أي شئ آخر.. ومنح لاعبيه الثقة الكاملة بأن هذه النقطة لم تكن فراغ ولم يحصلوا عليها عبر أي مساعدات كما ظل يتردد منذ نهاية المباراة.. وأنهم طالموا نجحوا في ذلك خارج المقبرة.. فإنه في مقدورهم تحقيق النقاط الثلاث داخلها.. وأن هذه المباراة تحديداً تتطلب مستوي خلاف الذي قدمه الفريق في مباراتي الرجاء والقطن.. لذا فإنه لا داعٍ البتة للخوف ومحاولات نقل الكرة من داخل الملعب للمدرجات.. وتحويل دفتها عن الإتجاه الواقعي لها.. وهو الملعب..!!
إتجاه الرياح..!!
إهتمام الهلالاب بحسابات فريق القطن الكاميروني البعيد بنسبة كبيرة عن الترشح لنصف النهائي.. تأكيد واضح علي فقدانهم الثقة في فريقهم قبل وفي مباراة اليوم أمام أنيمبا..!!
ما معني أن يصادف وصول أبوجريشة للخرطوم مع بعثة أنيمبا النيجيري.. حتي يتحدث عنه الإعلام الأزرق بهذه الطريقة السمجة وإبرازها بالخطوط العريضة..!!
الإعلام الأزرق ظل يتحدث منذ أكثر من عشرة أيام عن وصول بعثة أنيمبا عن طريق الخطوط الجوية السودانية.. وفجأة قام النادي النيجيري بتغيير حجزه علي الخطوط الأثيوبية.. وهذا يعني أن أنيمبا هو الذي صادف أبوجريشة وليس العكس..!!
حتي يبدو وطنياً وبعيداً كل البعد عن تقديم المساعدات للفريق النيجيري.. كان الواقع يفرض علي أبوجريشة مراجعة حجوزات نادي أنيمبا بالأثيوبية.. وتغيير حجزه ليحضر قبله أو بعده..!!
كثير من الصدف جمعت الهلال في رحلاته الخارجية مع حكام مبارياته.. فلم نقرأ في أي من صحف بلاد تلك الفرق بأن الحكام أتوا معه بطائرة واحدة.. لأنها لا تنظر للأمور بمثل هذه الطريقة السخيفة التي يري البعض ترسيخها..!!
بعد أن تصل أي من أزماته التي يفتعلها بنفسه.. وتبدأ الأجاويد في عملها.. يبدئ الحضري سعادته لإنتهاء الأزمة.. وكأن المريخ هو الذي بدأ هذه الأزمة..!!
سيناريوهات ونهايات أزمات الحضري باتت محفوظة عن ظهر قلب.. تصريحات وإستفزازات.. ثم رد مضاد من أعضاء مجلس المريخ.. ثم إتصالات وإتفاقات لا يعرفها أحد.. يتحدث بعدها الحضري عن إحترامه للمريخ.. وتقديره غير المحدود لرئيس المريخ.. ويصرح وكيله شيحة بأن اللاعب سيكون بعد ساعات في الخرطوم.. وفعلاً يأتي الحضري.. ويشارك وكأن شيئاً لم يكن..!!
إبراهيم عبدالرحيم
لماذا الخوف من أنيمبا.. وقد تعادل معه الهلال بنيجيريا..!!؟
رغم أن الهلال أجبر منافسه النيجيري أنيمبا علي قبول التعادل الإيجابي بهدفين لكلٍ في أولي مباريات الفريقين في الجولة الأولي من دوري مجموعات دوري أبطال أفريقيا.. في المباراة التي أُقيمت بمدينة أبا النيجيرية.. وهي النتيجة التي فتحت شهية الهلال في تحقيق النقاط السبع التي يدخل بها مباراة اليوم مع ذات الفريق.. إلا أن هناك ثمة خوف غريب يعتري الهلالاب جميعهم من الفريق النيجيري.. لدرجة تصوير هذه المباراة بأنها الأهم في مشوار الهلال في دوري المجموعات.. رغم أن وضع الهلال الحالي في المجموعة لا يدعو للقلق نهائياً.. ولا يستدعي كل هذا الخوف من الفريق الذي خسر نقطتين بأرضه.. بل لا يستحق أن تصل التعبئة للدرجة التي وصلتها قبل إنطلاق المباراة.. فلو كان الهلال في وضع أقل من الوضع الذي يعيشه الآن لإتفقنا أن هذه التعبيئة تبدو طبيعية من واقع الحوجة الماسة لنقاط المباراة.. ولكنه يحتاج فقط لنقطة علي الأقل لتأكيد صعوده للدور نصف النهائي.. والأغرب أن الإهتمام الذي وجدته مباراة اليوم مع أنيمبا لم يحدث في المباراتين السابقتين أمام الرجاء البيضاوي المغربي والقطن الكاميروني.. رغم أنهما كانتا أهم بكثير من مباراة اليوم.. لأجل حصد نقاط الأرض والوصول إلي موقف مطمئن.. ومن ثم العمل بهدوء لمباراة أنيمبا.. ولكن الهدوء غائب تماماً عن الأجواء في الهلال.. وما يثير الدهشة أكثر أن الإعلام الأزرق لم يهتم بفريقه ومستواه.. ودلف مباشرة للحديث عن أمور ليس لها أي تأثير علي المباراة.. مثل تصريحات رئيس النادي النيجيري والتي قال فيها أن حضور شقيقات لاعبي فريقه كافٍ لإلحاق الهزيمة بالهلال.. وبدأوا في العزف عليها لرفع التعبئة لأعلي مستوياتها.. وتصوير المباراة بأنها معركة بين جماهير الهلال ورئيس نادي أنيمبا..!!
لا ينكر أحد أهمية الحشود الجماهيرية وتأثيرها علي نتائج أي فريق.. ولكن في ذات الوقت.. هناك أوقات تختفي فيها تأثيرات أي عوامل خارج المستطيل الأخضر.. وتبقي العوامل الفنية والتكتيكية هي صاحبة الكلمة العليا.. خاصة في الأدوار المتقدمة أو المباريات التي تحتاج لتعاملات خاصة.. ومباراة الهلال وأنيمبا اليوم.. الحسم فيها سيكون عبر هذه العوامل.. والتي لم يتطرق لها الإعلام الأزرق البتة.. خاصة فيما يتعلق بفريقه.. رغم قناعتهم الكبيرة بأن فريقهم لم يقدم حتي هذه اللحظة المستويات التي توازي النقاط السبع التي جمعها.. وجعلته المرشح إلي جانب خصمه في لقاء اليوم لبلوغ نصف النهائي.. حيث صمت الإعلام الأزرق إلا قلم أو قلمين عن التنويه للمستويات الضعيفة التي ظل يقدمها الهلال.. بل وإختفت الإنتقادات التي كانت تظهر بين الحين والآخر ناقمة علي الصربي ميشو مدرب الهلال وأساليبه وطريقة إدارته المباراتين الأخيرتين أمام القطن الكاميروني.. خاصة المباراة التي أُقيمت بمعقل الفريق الكاميروني في الثامن والعشرين من رمضان الماضي والتي ظهر فيها الهلال علي حقيقته الفنية.. وأدخل الخوف في نفوس جماهيره من قدرته علي المنافسة علي لقب هذه البطولة في وجود أندية في المجموعة الأخري متميزة فنياً.. وقادرة علي إحداث الفارق لنفسها.. الشيء الذي أجبر محللي الجزيرة الرياضية علي التأكيد بأن الهلال ضعيف فنياً.. وبدلاً من الوقوف علي هذا الضعف الفني الذي يعانيه الهلال أملاً في إنصلاح الحال.. تناسي الإعلام الأزرق ذلك وبدأ في هجوم متواصل علي المغربي فخرالدين الراجحي الذي أصر علي ضعف مستوي الهلال.. رغم أنه لم يتجني علي الهلال.. وتحدث بواقعية رفضها الإعلام الأزرق ظاهرياً.. وموقن بها في دواخله.. وكأن الحديث عن العيوب الفنية للهلال أصبح في حد ذاته عيباً كبيراً.. ويحرم علي أي محلل وصف الهلال بالضعيف..!!
بل أن تأكيدات أكثر رسوخاً في نفوس الهلالاب بأن أنيمبا أفضل فريق في المجموعة الأولي.. وأن المستويات التي قدمها وضعته إلي جانب الترجي والوداد.. كأفضل ثلاث أندية صاحبة إسلوب مميز في المجموعتين.. رغم أن ذلك أمر واقعي وتؤكده مستويات الفريق النيجيري في المباريات الثلاث التي أعقبت تعادله مع الهلال.. أمام الرجاء بكازبلانكا وأبا النيجيرية.. ثم مع القطن بمدينة قاروا الكاميرونية.. فأنيمبا إختلف تماماً عن ذاك الفريق الذي فقد نقطتين في أولي مبارياته وعلي أرضه.. مقدماً مستويات رفيعة للغاية منحته أفضلية الحصول علي أربع نقاط خارج أرضه.. بالتعادل مع الرجاء بالمغرب رغم أنه كان الأقرب للفوز.. ومع القطن بالكاميرون.. بل أن الأفضلية التي يتمتع بها الفريق النيجيري علي الهلال.. تكمن في تفوقه في الحصول علي نقاط أكثر خارج الأرض.. وهذه فشل فيها الهلال في مباراته الثانية خارج أرضه أمام القطن.. بالخسارة بهدفين.. رغم أن القطن أقل بكثير من أنيمبا الذي إنتزع منه الهلال نقطة مهمة.. ولكن في ذات الوقت فإن أفضلية الهلال علي منافسه في مباراة اليوم هي هذه النقطة.. هذا إذا تحدثنا عن المواجهات المباشرة بينهما.. وهي النقطة التي كان يجب أن يركز عليها الإعلام الأزرق أكثر من أي شئ آخر.. ومنح لاعبيه الثقة الكاملة بأن هذه النقطة لم تكن فراغ ولم يحصلوا عليها عبر أي مساعدات كما ظل يتردد منذ نهاية المباراة.. وأنهم طالموا نجحوا في ذلك خارج المقبرة.. فإنه في مقدورهم تحقيق النقاط الثلاث داخلها.. وأن هذه المباراة تحديداً تتطلب مستوي خلاف الذي قدمه الفريق في مباراتي الرجاء والقطن.. لذا فإنه لا داعٍ البتة للخوف ومحاولات نقل الكرة من داخل الملعب للمدرجات.. وتحويل دفتها عن الإتجاه الواقعي لها.. وهو الملعب..!!
إتجاه الرياح..!!
إهتمام الهلالاب بحسابات فريق القطن الكاميروني البعيد بنسبة كبيرة عن الترشح لنصف النهائي.. تأكيد واضح علي فقدانهم الثقة في فريقهم قبل وفي مباراة اليوم أمام أنيمبا..!!
ما معني أن يصادف وصول أبوجريشة للخرطوم مع بعثة أنيمبا النيجيري.. حتي يتحدث عنه الإعلام الأزرق بهذه الطريقة السمجة وإبرازها بالخطوط العريضة..!!
الإعلام الأزرق ظل يتحدث منذ أكثر من عشرة أيام عن وصول بعثة أنيمبا عن طريق الخطوط الجوية السودانية.. وفجأة قام النادي النيجيري بتغيير حجزه علي الخطوط الأثيوبية.. وهذا يعني أن أنيمبا هو الذي صادف أبوجريشة وليس العكس..!!
حتي يبدو وطنياً وبعيداً كل البعد عن تقديم المساعدات للفريق النيجيري.. كان الواقع يفرض علي أبوجريشة مراجعة حجوزات نادي أنيمبا بالأثيوبية.. وتغيير حجزه ليحضر قبله أو بعده..!!
كثير من الصدف جمعت الهلال في رحلاته الخارجية مع حكام مبارياته.. فلم نقرأ في أي من صحف بلاد تلك الفرق بأن الحكام أتوا معه بطائرة واحدة.. لأنها لا تنظر للأمور بمثل هذه الطريقة السخيفة التي يري البعض ترسيخها..!!
بعد أن تصل أي من أزماته التي يفتعلها بنفسه.. وتبدأ الأجاويد في عملها.. يبدئ الحضري سعادته لإنتهاء الأزمة.. وكأن المريخ هو الذي بدأ هذه الأزمة..!!
سيناريوهات ونهايات أزمات الحضري باتت محفوظة عن ظهر قلب.. تصريحات وإستفزازات.. ثم رد مضاد من أعضاء مجلس المريخ.. ثم إتصالات وإتفاقات لا يعرفها أحد.. يتحدث بعدها الحضري عن إحترامه للمريخ.. وتقديره غير المحدود لرئيس المريخ.. ويصرح وكيله شيحة بأن اللاعب سيكون بعد ساعات في الخرطوم.. وفعلاً يأتي الحضري.. ويشارك وكأن شيئاً لم يكن..!!
