في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
الحضري يشترط.. و(اللي ما يشتري يتفرج)..!!
في كل يوم يثبت المصري عصام الحضري حارس المريخ.. قدرته الفائقة علي إستغلال المواقف لصالحه بطريقة يُحسد عليها.. وأنه يدري تماماً ماذا يفعل بإدارة المريخ التي تعاملت معه منذ توقيعه للفريق بنعومة غريبة.. والدليل ما قاله الوالي بأن المعاملة التي وجدها الحضري في المريخ لم يسبق أن وجدها لاعب في تاريخه.. وهذه لوحدها كافية لتفسير المواقف الغريبة التي ظل يبديها الحضري.. ونظرته الآحادية لمصلحته دون النظر إلي مصلحة النادي الذي إنتشله من وهدة العقوبات إلي فضاء الحرية الكروية.. وهو الذي ظل يتحدث عقب إصابة الحارس محمد كمال قبيل لقاء الأهلي شندي في الإسبوع الثالث للدورة الثانية للممتاز.. وتصريحاته العاطفية التي أفلح من خلالها باللعب بعقولنا.. بقوله أن المريخ يستحق التضحية.. في الوقت الذي إنتظر فيه الجميع رد فعل قوي من مجلس المريخ إزاء إقدام الحضري علي السفر للقاهرة دون علم المجلس.. ولكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث.. واللاعب يجد من يتوسل إليه بالعودة للخرطوم بــ(علم المجلس) لإنقاذ مرمي المريخ من رماة أهلي شندي.. وبالطبع إستغل الحضري الحارس الداهية الموقف تماماً.. وعاد وفاز المريخ.. ونسي الجميع كل شيء.. رغم أنه لم يختبر في المباراة المذكورة.. وكان من الطبيعي أن ترتفع وتيرة الأنفة والكبرياء لدي الحضري لأكثر من ذلك وهو يري التعامل الناعم من قبل مجلس المريخ الذي قبل عودته للخرطوم رغم أنه غادر للقاهرة دون علمه.. بل أشار القرار السريع الذي إتخذه في ذلك الوقت بالعودة للخرطوم.. مدي الخبث والدهاء اللذين يتمتع بهما حارس أفريقيا الأول.. فقد إستغل تماماً حوجة الفريق له.. وهو الذي خبر مجتمع المريخ وطريقة التعامل العاطفية مع المواقف والأحداث التي تجري فيه.. فكان من الطبيعي أن يجد موقفه هذا بالعودة للخرطوم.. أرضية صلبة وإستقبالاً كبيراً.. ونحن من إعتدنا سعي البعض لتجميل الأمور.. وإظهارها بطريقة غريبة..!!
فهل بعد كل هذه المعطيات وغيرها من تلك التي تحدث في الكواليس.. والتي تمثلت في منح الحضري الرأي العام الرياضي والمريخي علي وجه الخصوص.. القدرة علي إقناع رئيس المريخ بأي شيء.. يمكن أن نستنكر الشروط التي وضعها الحضري للعودة للخرطوم في أعقاب رفض المريخ لعرض نادي هال سيتي الإنجليزي.. ورفضه الشخصي عدم الحضور للخرطوم لمزاولة نشاطه.. ما لم ينفذ مجلس المريخ الشروط الثلاثة التي وضعها والمتمثلة في تسديد مستحقاته كاملة قبل مغادرته القاهرة عائداً للخرطوم.. ثم الموافقة على اطلاق سراحه قبل نهاية الموسم الحالي.. إلى جانب عدم منعه من السفر إلى مصر في إجازته.. فهل بعد ذلك يمكن أن يلوم أحد الحضري علي هذه التصرفات والعنجهية والأنفة والكبرياء وعدم الإحترام في التعامل مع مؤسسة كبيرة مثل المريخ.. لا فلن يلومه أحد.. لأنه كان مستجاب الطلبات في أي وقت.. وكنا يجد تعاملاً خاصاً من رئيس المريخ وجماهيره وإعلامه.. وكان من الطبيعي أن يصل الحضري إلي هذه المستويات من التعاملات الإستعلائية.. وهو يقرأ بأن الدوري الممتاز لن يعود لديار المريخ إلا في وجوده.. رغم أنه لم يضف أي جديد للفرقة الحمراء.. فالهزائم هي الهزائم والتعادلات هي التعادلات.. والخروج الأفريقي ومن بعده سيكافا هو الخروج صفر اليدين.. رغم قناعتي أن لاعب واحد لا يمكن أن يفعل أي شيء.. ولكن ما تسرب لنفس عصام الحضري وأصبح مستوطناً في دواخله أن المريخ(مش حتقوملو قايمة) وهو بعيد عن مرماه.. فلا بد أن نعذر الحضري علي كل ما يشعر به.. لأننا من تسببنا فيه.. بل يجب أن لا ننسي أن الحضري أصلاً معتاد علي الضرب بكل شيء عرض حائط مصالحه التي لا تعترف بالقوانين واللوائح.. ولو وجد من يقول له(تلت التلاتة كام) لما وصل إلي هذه المرحلة الخطيرة التي يشترط فيها علي المريخ إنتقاماً من رفض مجلس إدارته العرض الضعيف الذي قدمه نادي هال سيتي الإنجليزي والذي دفع المريخ أكثر منه لتجنب توقيع أي غرامة علي الحضري..!!
العيب ليس في الحضري بكل تأكيد.. رغم كل التصرفات التي أتي بها والتصريحات الإستفزازية التي كانت تقلل من قيمة المريخ.. ولكنه في الإدارة التي تتولي أمور نادٍ كبير مثل المريخ.. وهي تتساهل معه في كل شيء.. ولا تطبق معه سياسة الحسم واللوائح.. إدارة طال إنتظارنا لها في سبيل تقمص روح المريخ.. وإصدار ولو قرار واحد يؤكد أنها تتعامل مع الأمور بقوة.. وليس بهذه الطريقة الإنبطاحية الغريبة مع عصام الحضري.. سواءً كانت الآن أو منذ تعاقده مع المريخ.. والتي أوحت له أنه أكبر من المريخ.. وهو معذور في ذلك.. لأنه وجد من المريخاب من يتذلل له بطريقة لم يشهدها تأريخ المريخ مع أي لاعب.. فالمريخ لم يسبق له إنحناء رقبته لأي لاعب مهما بلغت قيمته ومكانته.. ولكنها بالطبع إنحنت بأمر مجلسه الحالي لعصام الحضري.. رغم تصريحات مسؤولي المجلس بأن مسيرة المريخ لن تتوقف بذهاب الحضري.. وهي التي لم تتوقف بعد رحيل حامد بريمة.. ولكن راحت تلك التصريحات في الهواء الطلق.. وفشلت في كل الإختبارات الحقيقية.. الشيء الذي أكد لنا أن أكثر ما يجيده أعضاء مجلس المريخ الحالي هو إطلاق التصريحات.. وما أسهل إطلاقها.. خاصة عندما تنفصل عن التطبيق العملي والواقعي.. فهل بعد هذا أعزائي أعضاء مجلس المريخ.. يمكن أن نتعشم في إصدار عقوبات قاسية لإنهاء هذا الصداع الدائم في رأسكم ورأس المريخاب.. ورغم قناعتي الراسخة بأن الحضري ماضٍ في مواقفه هذه.. إلا أنه وجب أن يغير مجلس المريخ ورئيسه الأخ جمال الوالي من سياساتهم قليلاً تجاهه.. وترك التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. والتأكيد الجازم للحضري بأن هناك بنود وشروط في التعاقد معه.. وأن سياسة لي الذراع التي ينتهجها لن تجدي سبيلاً.. أتعشم في ذلك حتي يرعوي هذا الحضري..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم قوة التصريحات التي أدلي بها رئيس المريخ حول الشروط التي وضعها الحضري.. وتأكيده بأنها غير مقبولة البتة.. ولن يتم تنفيذها حتى ولو كلفهم الأمر خسارة كل بطولات الموسم الحالي.. إلا أنها تأخرت كثيراً بعد أن تفرعن الحضري وظن أنه الوحيد الذي يمكن أن يجلب للمريخ البطولات..!!
قلناها بعد عودة الحضري من القاهرة وقبيل مشاركته في لقاء الأهلي شندي.. أن مجلس المريخ إهتم بالنتيجة أكثر من أدبيات النادي.. وقلنا أنه من الأفضل خسارة المريخ الدوري الممتاز ولا يخسر مبادئه.. وها هو رئيس المريخ يكرر ما إستنكروا علينا قوله في ذاك الوقت.. بل واساءوا لنا بسببه..!!
المؤسف أن مفهوم المريخ سيخسر الدوري الممتاز في غياب الحضري بات مسيطراً علي الجميع.. وتلقف الحضري هذا المفهوم وبات يعزف عليه..!!
لو فعل الوالي ومجلسه ذات الشئ إبان سفر الحضري للقاهرة دون علمهم.. لما تجرأ لوضع هذه الشروط..!!
أخشي ما أخشي أن تتم الإستجابة لشروط الحضري دون أن يعلم أحد.. فقد إعتدنا علي مثل هذه الأمور.. والشواهد كثيرة..!!
ليس للحضري أي مستحقات مالية.. ولكنه يطالب بمساواته بوارغو ونيل أربعمائة ألف دولار في العام.. رغم الإتفاق المسبق بينه ومجلس المريخ..!!
إبراهيم عبدالرحيم
الحضري يشترط.. و(اللي ما يشتري يتفرج)..!!
في كل يوم يثبت المصري عصام الحضري حارس المريخ.. قدرته الفائقة علي إستغلال المواقف لصالحه بطريقة يُحسد عليها.. وأنه يدري تماماً ماذا يفعل بإدارة المريخ التي تعاملت معه منذ توقيعه للفريق بنعومة غريبة.. والدليل ما قاله الوالي بأن المعاملة التي وجدها الحضري في المريخ لم يسبق أن وجدها لاعب في تاريخه.. وهذه لوحدها كافية لتفسير المواقف الغريبة التي ظل يبديها الحضري.. ونظرته الآحادية لمصلحته دون النظر إلي مصلحة النادي الذي إنتشله من وهدة العقوبات إلي فضاء الحرية الكروية.. وهو الذي ظل يتحدث عقب إصابة الحارس محمد كمال قبيل لقاء الأهلي شندي في الإسبوع الثالث للدورة الثانية للممتاز.. وتصريحاته العاطفية التي أفلح من خلالها باللعب بعقولنا.. بقوله أن المريخ يستحق التضحية.. في الوقت الذي إنتظر فيه الجميع رد فعل قوي من مجلس المريخ إزاء إقدام الحضري علي السفر للقاهرة دون علم المجلس.. ولكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث.. واللاعب يجد من يتوسل إليه بالعودة للخرطوم بــ(علم المجلس) لإنقاذ مرمي المريخ من رماة أهلي شندي.. وبالطبع إستغل الحضري الحارس الداهية الموقف تماماً.. وعاد وفاز المريخ.. ونسي الجميع كل شيء.. رغم أنه لم يختبر في المباراة المذكورة.. وكان من الطبيعي أن ترتفع وتيرة الأنفة والكبرياء لدي الحضري لأكثر من ذلك وهو يري التعامل الناعم من قبل مجلس المريخ الذي قبل عودته للخرطوم رغم أنه غادر للقاهرة دون علمه.. بل أشار القرار السريع الذي إتخذه في ذلك الوقت بالعودة للخرطوم.. مدي الخبث والدهاء اللذين يتمتع بهما حارس أفريقيا الأول.. فقد إستغل تماماً حوجة الفريق له.. وهو الذي خبر مجتمع المريخ وطريقة التعامل العاطفية مع المواقف والأحداث التي تجري فيه.. فكان من الطبيعي أن يجد موقفه هذا بالعودة للخرطوم.. أرضية صلبة وإستقبالاً كبيراً.. ونحن من إعتدنا سعي البعض لتجميل الأمور.. وإظهارها بطريقة غريبة..!!
فهل بعد كل هذه المعطيات وغيرها من تلك التي تحدث في الكواليس.. والتي تمثلت في منح الحضري الرأي العام الرياضي والمريخي علي وجه الخصوص.. القدرة علي إقناع رئيس المريخ بأي شيء.. يمكن أن نستنكر الشروط التي وضعها الحضري للعودة للخرطوم في أعقاب رفض المريخ لعرض نادي هال سيتي الإنجليزي.. ورفضه الشخصي عدم الحضور للخرطوم لمزاولة نشاطه.. ما لم ينفذ مجلس المريخ الشروط الثلاثة التي وضعها والمتمثلة في تسديد مستحقاته كاملة قبل مغادرته القاهرة عائداً للخرطوم.. ثم الموافقة على اطلاق سراحه قبل نهاية الموسم الحالي.. إلى جانب عدم منعه من السفر إلى مصر في إجازته.. فهل بعد ذلك يمكن أن يلوم أحد الحضري علي هذه التصرفات والعنجهية والأنفة والكبرياء وعدم الإحترام في التعامل مع مؤسسة كبيرة مثل المريخ.. لا فلن يلومه أحد.. لأنه كان مستجاب الطلبات في أي وقت.. وكنا يجد تعاملاً خاصاً من رئيس المريخ وجماهيره وإعلامه.. وكان من الطبيعي أن يصل الحضري إلي هذه المستويات من التعاملات الإستعلائية.. وهو يقرأ بأن الدوري الممتاز لن يعود لديار المريخ إلا في وجوده.. رغم أنه لم يضف أي جديد للفرقة الحمراء.. فالهزائم هي الهزائم والتعادلات هي التعادلات.. والخروج الأفريقي ومن بعده سيكافا هو الخروج صفر اليدين.. رغم قناعتي أن لاعب واحد لا يمكن أن يفعل أي شيء.. ولكن ما تسرب لنفس عصام الحضري وأصبح مستوطناً في دواخله أن المريخ(مش حتقوملو قايمة) وهو بعيد عن مرماه.. فلا بد أن نعذر الحضري علي كل ما يشعر به.. لأننا من تسببنا فيه.. بل يجب أن لا ننسي أن الحضري أصلاً معتاد علي الضرب بكل شيء عرض حائط مصالحه التي لا تعترف بالقوانين واللوائح.. ولو وجد من يقول له(تلت التلاتة كام) لما وصل إلي هذه المرحلة الخطيرة التي يشترط فيها علي المريخ إنتقاماً من رفض مجلس إدارته العرض الضعيف الذي قدمه نادي هال سيتي الإنجليزي والذي دفع المريخ أكثر منه لتجنب توقيع أي غرامة علي الحضري..!!
العيب ليس في الحضري بكل تأكيد.. رغم كل التصرفات التي أتي بها والتصريحات الإستفزازية التي كانت تقلل من قيمة المريخ.. ولكنه في الإدارة التي تتولي أمور نادٍ كبير مثل المريخ.. وهي تتساهل معه في كل شيء.. ولا تطبق معه سياسة الحسم واللوائح.. إدارة طال إنتظارنا لها في سبيل تقمص روح المريخ.. وإصدار ولو قرار واحد يؤكد أنها تتعامل مع الأمور بقوة.. وليس بهذه الطريقة الإنبطاحية الغريبة مع عصام الحضري.. سواءً كانت الآن أو منذ تعاقده مع المريخ.. والتي أوحت له أنه أكبر من المريخ.. وهو معذور في ذلك.. لأنه وجد من المريخاب من يتذلل له بطريقة لم يشهدها تأريخ المريخ مع أي لاعب.. فالمريخ لم يسبق له إنحناء رقبته لأي لاعب مهما بلغت قيمته ومكانته.. ولكنها بالطبع إنحنت بأمر مجلسه الحالي لعصام الحضري.. رغم تصريحات مسؤولي المجلس بأن مسيرة المريخ لن تتوقف بذهاب الحضري.. وهي التي لم تتوقف بعد رحيل حامد بريمة.. ولكن راحت تلك التصريحات في الهواء الطلق.. وفشلت في كل الإختبارات الحقيقية.. الشيء الذي أكد لنا أن أكثر ما يجيده أعضاء مجلس المريخ الحالي هو إطلاق التصريحات.. وما أسهل إطلاقها.. خاصة عندما تنفصل عن التطبيق العملي والواقعي.. فهل بعد هذا أعزائي أعضاء مجلس المريخ.. يمكن أن نتعشم في إصدار عقوبات قاسية لإنهاء هذا الصداع الدائم في رأسكم ورأس المريخاب.. ورغم قناعتي الراسخة بأن الحضري ماضٍ في مواقفه هذه.. إلا أنه وجب أن يغير مجلس المريخ ورئيسه الأخ جمال الوالي من سياساتهم قليلاً تجاهه.. وترك التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. والتأكيد الجازم للحضري بأن هناك بنود وشروط في التعاقد معه.. وأن سياسة لي الذراع التي ينتهجها لن تجدي سبيلاً.. أتعشم في ذلك حتي يرعوي هذا الحضري..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم قوة التصريحات التي أدلي بها رئيس المريخ حول الشروط التي وضعها الحضري.. وتأكيده بأنها غير مقبولة البتة.. ولن يتم تنفيذها حتى ولو كلفهم الأمر خسارة كل بطولات الموسم الحالي.. إلا أنها تأخرت كثيراً بعد أن تفرعن الحضري وظن أنه الوحيد الذي يمكن أن يجلب للمريخ البطولات..!!
قلناها بعد عودة الحضري من القاهرة وقبيل مشاركته في لقاء الأهلي شندي.. أن مجلس المريخ إهتم بالنتيجة أكثر من أدبيات النادي.. وقلنا أنه من الأفضل خسارة المريخ الدوري الممتاز ولا يخسر مبادئه.. وها هو رئيس المريخ يكرر ما إستنكروا علينا قوله في ذاك الوقت.. بل واساءوا لنا بسببه..!!
المؤسف أن مفهوم المريخ سيخسر الدوري الممتاز في غياب الحضري بات مسيطراً علي الجميع.. وتلقف الحضري هذا المفهوم وبات يعزف عليه..!!
لو فعل الوالي ومجلسه ذات الشئ إبان سفر الحضري للقاهرة دون علمهم.. لما تجرأ لوضع هذه الشروط..!!
أخشي ما أخشي أن تتم الإستجابة لشروط الحضري دون أن يعلم أحد.. فقد إعتدنا علي مثل هذه الأمور.. والشواهد كثيرة..!!
ليس للحضري أي مستحقات مالية.. ولكنه يطالب بمساواته بوارغو ونيل أربعمائة ألف دولار في العام.. رغم الإتفاق المسبق بينه ومجلس المريخ..!!
