في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
مشوار منتخبنا في إنتظار اللحظة الحاسمة واللمسة الأخيرة..!!
رغم أن منتخبها بات خارج حسابات التأهل للنهائيات الأفريقية المقامة بغينيا الإستوائية والجابون.. سواءً كان ذلك التأهل مباشرة بصدارة المجموعة.. أو المنافسة علي مركز أفضل الثواني في المجموعات العشر التي تضم كلها أربع منتخبات.. بخلاف المجموعة الحادية عشر التي تضم خمس منتخبات.. إلا أنني أتوقع أن يكون الكونغو حجر عثرة أمام زحف صقور الجديان لمنافسة المنتخب الغاني علي الصعود المباشر للنهائيات أو تحقيق أكبر عدد من النقاط يجعل منتخبنا في قائمة أفضل الثواني عن المجموعات العشر دون التأثر بنتائج بقية المنتخبات التي تنافس علي الصعود للنهائيات عبر هذا المركز.. والسبب بالطبع هو الإهتمام الغريب الذي أبدته الأوساط الكونغولية من أعلي مستوي الرئاسة والإعلام والجماهير بمباراة اليوم أمام منتخبنا الوطني.. رغم أن منتخبهم فقد كل شيء في هذه التصفيات ويلعب مباراة اليوم كأداء للواجب فقط.. ومن يرجع لأسباب هذا الإهتمام يجد أنه إنصب جميعه علي المستوي الباهت الذي قدمه منتخب الكونغو في هذه التصفيات.. وفشله في المنافسة علي الصعود لنهائيات أمم أفريقيا المقامة بداية العام المقبل.. وحصوله علي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من فوز واحد وثلاث هزائم في الجولات الأربع الماضيات.. لذا طالبت الأوساط الكونغولية لاعبيها المحترفين في الدوريات الأوربية بضرورة مسح هذه الصورة الباهتة التي ظهر بها منتخبهم.. مقارنة مع منتخب السودان الذي لا يوجد به أي لاعب محترف في الدول القريبة منه أفريقياً وعربياً ناهيك عن اللعب في الدوريات الأوربية مثل الدوري الفرنسي الذي يلعب فيه بعض أفراد المنتخب الكونغولي..!!
في الجولة الحالية.. تأمل صقور الجديان في تكرار سيناريو الفوز علي سوازيلاند بأرض الأخير في الجولة الماضية.. وهو الفوز الذي الذي جعل منتخبنا في وضع جيد للغاية مقارنة بالعديد من المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء.. أبرزها منتخبي الفراعنة والجزائر.. حيث فقد المنتخب المصري فرصة التأهل تماماً.. بينما تضاءلت فرص الجزائر بعد التعادل أمس أمام تنزانيا وإرتفاعه بنقاطه لخمس.. إلا أن الفوز علي الكونغو اليوم يتطلب تعاملاً خاصاً من الجهاز الفني ولاعبي صقور الجديان.. فهو يعني تلقائياً صعود منتخبنا للنهائيات الأفريقية من باب أفضل الثواني.. حيث لم يحصل أي منتخب منافس علي أفضل الثواني في المباريات التي جرت أمس في الجولة الخامسة علي ثلاثة عشر نقطة.. بل أن الفوز يجعله في موقف واحد مع المنتخب الغاني بذات الرصيد وهو ثلاثة عشر نقطة.. الشيء الذي يشعل لقاءهما في ختام التصفيات هنا بأم درمان.. رغم أن الجميع يتخوف من حشد غانا لكل محترفيها في الدوريات الأوربية لإلحاق الهزيمة بمنتخبنا في الجولة الأخيرة.. في حالة فوزنا اليوم علي الكونغو والذي سيشعر منتخب النجوم السوداء بالخطر من قدرة السودان علي الصعود المباشر بالفوز عليها والوصول للنقطة السادسة عشر.. خاصة وأن صقورة الجديان أفلحت في إقتناص نقطة ثمينة من رفاق جيانج ومونتاري في عقر دارهم بأكرا في الجولة الثانية.. وهي النقطة التي جعلت كل القارة السمراء تتحدث عن منتخبنا.. وترشحه للصعود للنهائيات.. وهذا ما أكده صقور الجديان بالفعل بالوصول للنقطة العاشرة بنهاية الجولة الرابعة.. وهو مركز جيد للغاية..!!
لا أخشي علي صقور الجديان من شيء في مباراة اليوم.. سوي الإرتباك الذي ساد إعدادهم لهذه المباراة.. ولا أريد العودة لحيثيات هذا الإرتباك.. ولكننا كنا نتعشم في أن يفعل قادة الإتحاد العام ولجنة المنتخبات الوطنية.. والمشرفين علي المنتخب الأول ما في وسعهم لتمكين منتخبنا من الدخول لهذه المباراة وهو قمة إستعداده.. فالمباراة ستكون حماسية.. بل تكتيكية من الدرجة الأولي.. فالمنتخب الكونغولي وكما أسلفت أعلاه يسعي بشتي السبل إلي جانب الإهتمام الكبير الذي حُظي به قبل لقاء اليوم.. لتحسين مركزه في المجموعة بالفوز في لقائي اليوم والجولة الأخيرة أمام سوازيلاند والوصول للنقطة التاسعة.. بينما سعي السودان للفوز أكبر من صاحب الأرض والجمهور.. لأنه يضعه في موقف ممتاز للغاية.. وقد لا يتأثر بنتيجة مباراته الأخيرة أمام غانا.. لذا فإنها مباراة لاعبين من الدرجة الأولي.. حيث يتوفر أمامهم معطي واحداً فقط.. وهو تحقيق الفوز.. أو علي الأقل الخروج بنقطة واحدة والقفز للنقطة الحادية عشر والتي تعني البقاء حتي الجولة الأخيرة كأفضل منتخب منافس علي الصعود للنهايئات الأفريقية من بوابة أفضل الثواني.. وطبيعي أن تسهم خسارتنا(لا قدر الله) في إجبارنا علي الدخول في حسابات أخري معقدة مع بقية المنتخبات المنافسة علي الصعود من بوابة أفضل الثواني.. ويقيني أن الفرصة مواتية لنجوم منتخبنا الوطني لإنهاء صداع ضرورة الوصول للنهائيات الأفريقية منذ اليوم.. فالكرة السودانية تحتاج بالفعل لهذا الإنجاز.. خاصة بعد الغياب القسري من النسخة الماضية بسبب سياسات القبرصي المخرب قسطنطين الذي تسبب في حرماننا من تكرار إنجاز الصعود لنهائيات غانا والتواجد للمرة الثانية علي التوالي في العرس الأفريقي..!!
إتجاه الرياح..!!
يقيني أكثر أن المشوار الحافل لمنتخبنا الوطني في التصفيات الأفريقية الحالية.. يحتاج إلي اللمسة الأخيرة التي تعلن رسمياً التأهل للنهائيات.. بل هو في إنتظار اللحظة الحاسمة التي ننتظرها جميعاً.. لا سيما وأننا سنكون في حالات ترقب عصيبة لما ستسفر عنه المباراة.. ونسأل الله العلي القدير أن يمن علينا بنصر مؤزر يفرح كل الشعب السوداني الذواق والتواق لتحقيق مثل هذه الإنجازات التي أصبح لها تأثير واضح علي سمعة ومسيرة أي بلد..!!
كنت أتمني أن تبادر أي من قنواتنا لنقل مباراة اليوم.. وربط الشعب السوداني بأهم مباريات منتخبه في التصفيات.. ولكن للأسف لم تمتلك أياً منها الهمة علي القيام بذلك رغم أن النقل لا يكلف كثيراً.. وهي القنوات التي ظلت تدفع أموالاً كبيرة لنقل مباريات القمة في بطولات إنجازها يتضاءل كثيراً أمام إنجاز وصول منتخبنا للنهائيات الأفريقية..!!
المؤسف سادتي أن الحماس الذي تبديه قنواتنا في نقل مباريات القمة.. يختفي تماماً عندما يتعلق الأمر بالمنتخب..!!
النقل التلفزيوني لا يكلف شيئاً.. وإنما يحتاج فقط لتحركات مبكرة وإتصالات وتنسيق.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصل قيمة النقل لأكثر من ثلاثين ألف دولار.. وهو مبلغ يمكن أن تدفعه أي من شركات الإتصالات علي أن تكون الراعي الحصري لهذه المباراة.. ولكن للأسف..!!
حتي هذه اللحظة لو تحركت أي من القنوات السودانية.. يمكن أن تنجح في نقل المباراة.. فالأمر لا يحتاج سوي إتصالات وتحويل قيمة النقل للتلفزيون الكونغولي.. ومن ثم إستقبال إشارة البث منه..!!
تابعنا بالأمس مباريات كل المنتخبات العربية في التصفيات الأفريقية وهي تلعب خارج أرضها.. فلماذا لا نشاهد نحن منتخبنا وهو يلعب خارج أرضه أيضاً..!!؟
مالك عقار ومنذ وقت طويل وبتصريحاته وعنترياته ومواقفه.. كان يسوق البلاد للدخول في هذه المعمعة التي حدثت في ولاية النيل الأزرق.. ولكن المؤسف أن الحكومة مدت له حبال الصبر حتي تفرعن.. وهذا هو التعامل الذي كان يجب أن يُعامل به منذ البداية..!!
رغم أن صفة(الرجالة) لا يمكن أن تطلق علي قرار.. إلا أنني مجبر علي إستخدامها.. فقرار رئيس الجمهورية بإعفاء والي النيل الأزرق مالك عقار.. أعتبره(أرجل قرار)..!!
إبراهيم عبدالرحيم
مشوار منتخبنا في إنتظار اللحظة الحاسمة واللمسة الأخيرة..!!
رغم أن منتخبها بات خارج حسابات التأهل للنهائيات الأفريقية المقامة بغينيا الإستوائية والجابون.. سواءً كان ذلك التأهل مباشرة بصدارة المجموعة.. أو المنافسة علي مركز أفضل الثواني في المجموعات العشر التي تضم كلها أربع منتخبات.. بخلاف المجموعة الحادية عشر التي تضم خمس منتخبات.. إلا أنني أتوقع أن يكون الكونغو حجر عثرة أمام زحف صقور الجديان لمنافسة المنتخب الغاني علي الصعود المباشر للنهائيات أو تحقيق أكبر عدد من النقاط يجعل منتخبنا في قائمة أفضل الثواني عن المجموعات العشر دون التأثر بنتائج بقية المنتخبات التي تنافس علي الصعود للنهائيات عبر هذا المركز.. والسبب بالطبع هو الإهتمام الغريب الذي أبدته الأوساط الكونغولية من أعلي مستوي الرئاسة والإعلام والجماهير بمباراة اليوم أمام منتخبنا الوطني.. رغم أن منتخبهم فقد كل شيء في هذه التصفيات ويلعب مباراة اليوم كأداء للواجب فقط.. ومن يرجع لأسباب هذا الإهتمام يجد أنه إنصب جميعه علي المستوي الباهت الذي قدمه منتخب الكونغو في هذه التصفيات.. وفشله في المنافسة علي الصعود لنهائيات أمم أفريقيا المقامة بداية العام المقبل.. وحصوله علي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من فوز واحد وثلاث هزائم في الجولات الأربع الماضيات.. لذا طالبت الأوساط الكونغولية لاعبيها المحترفين في الدوريات الأوربية بضرورة مسح هذه الصورة الباهتة التي ظهر بها منتخبهم.. مقارنة مع منتخب السودان الذي لا يوجد به أي لاعب محترف في الدول القريبة منه أفريقياً وعربياً ناهيك عن اللعب في الدوريات الأوربية مثل الدوري الفرنسي الذي يلعب فيه بعض أفراد المنتخب الكونغولي..!!
في الجولة الحالية.. تأمل صقور الجديان في تكرار سيناريو الفوز علي سوازيلاند بأرض الأخير في الجولة الماضية.. وهو الفوز الذي الذي جعل منتخبنا في وضع جيد للغاية مقارنة بالعديد من المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء.. أبرزها منتخبي الفراعنة والجزائر.. حيث فقد المنتخب المصري فرصة التأهل تماماً.. بينما تضاءلت فرص الجزائر بعد التعادل أمس أمام تنزانيا وإرتفاعه بنقاطه لخمس.. إلا أن الفوز علي الكونغو اليوم يتطلب تعاملاً خاصاً من الجهاز الفني ولاعبي صقور الجديان.. فهو يعني تلقائياً صعود منتخبنا للنهائيات الأفريقية من باب أفضل الثواني.. حيث لم يحصل أي منتخب منافس علي أفضل الثواني في المباريات التي جرت أمس في الجولة الخامسة علي ثلاثة عشر نقطة.. بل أن الفوز يجعله في موقف واحد مع المنتخب الغاني بذات الرصيد وهو ثلاثة عشر نقطة.. الشيء الذي يشعل لقاءهما في ختام التصفيات هنا بأم درمان.. رغم أن الجميع يتخوف من حشد غانا لكل محترفيها في الدوريات الأوربية لإلحاق الهزيمة بمنتخبنا في الجولة الأخيرة.. في حالة فوزنا اليوم علي الكونغو والذي سيشعر منتخب النجوم السوداء بالخطر من قدرة السودان علي الصعود المباشر بالفوز عليها والوصول للنقطة السادسة عشر.. خاصة وأن صقورة الجديان أفلحت في إقتناص نقطة ثمينة من رفاق جيانج ومونتاري في عقر دارهم بأكرا في الجولة الثانية.. وهي النقطة التي جعلت كل القارة السمراء تتحدث عن منتخبنا.. وترشحه للصعود للنهائيات.. وهذا ما أكده صقور الجديان بالفعل بالوصول للنقطة العاشرة بنهاية الجولة الرابعة.. وهو مركز جيد للغاية..!!
لا أخشي علي صقور الجديان من شيء في مباراة اليوم.. سوي الإرتباك الذي ساد إعدادهم لهذه المباراة.. ولا أريد العودة لحيثيات هذا الإرتباك.. ولكننا كنا نتعشم في أن يفعل قادة الإتحاد العام ولجنة المنتخبات الوطنية.. والمشرفين علي المنتخب الأول ما في وسعهم لتمكين منتخبنا من الدخول لهذه المباراة وهو قمة إستعداده.. فالمباراة ستكون حماسية.. بل تكتيكية من الدرجة الأولي.. فالمنتخب الكونغولي وكما أسلفت أعلاه يسعي بشتي السبل إلي جانب الإهتمام الكبير الذي حُظي به قبل لقاء اليوم.. لتحسين مركزه في المجموعة بالفوز في لقائي اليوم والجولة الأخيرة أمام سوازيلاند والوصول للنقطة التاسعة.. بينما سعي السودان للفوز أكبر من صاحب الأرض والجمهور.. لأنه يضعه في موقف ممتاز للغاية.. وقد لا يتأثر بنتيجة مباراته الأخيرة أمام غانا.. لذا فإنها مباراة لاعبين من الدرجة الأولي.. حيث يتوفر أمامهم معطي واحداً فقط.. وهو تحقيق الفوز.. أو علي الأقل الخروج بنقطة واحدة والقفز للنقطة الحادية عشر والتي تعني البقاء حتي الجولة الأخيرة كأفضل منتخب منافس علي الصعود للنهايئات الأفريقية من بوابة أفضل الثواني.. وطبيعي أن تسهم خسارتنا(لا قدر الله) في إجبارنا علي الدخول في حسابات أخري معقدة مع بقية المنتخبات المنافسة علي الصعود من بوابة أفضل الثواني.. ويقيني أن الفرصة مواتية لنجوم منتخبنا الوطني لإنهاء صداع ضرورة الوصول للنهائيات الأفريقية منذ اليوم.. فالكرة السودانية تحتاج بالفعل لهذا الإنجاز.. خاصة بعد الغياب القسري من النسخة الماضية بسبب سياسات القبرصي المخرب قسطنطين الذي تسبب في حرماننا من تكرار إنجاز الصعود لنهائيات غانا والتواجد للمرة الثانية علي التوالي في العرس الأفريقي..!!
إتجاه الرياح..!!
يقيني أكثر أن المشوار الحافل لمنتخبنا الوطني في التصفيات الأفريقية الحالية.. يحتاج إلي اللمسة الأخيرة التي تعلن رسمياً التأهل للنهائيات.. بل هو في إنتظار اللحظة الحاسمة التي ننتظرها جميعاً.. لا سيما وأننا سنكون في حالات ترقب عصيبة لما ستسفر عنه المباراة.. ونسأل الله العلي القدير أن يمن علينا بنصر مؤزر يفرح كل الشعب السوداني الذواق والتواق لتحقيق مثل هذه الإنجازات التي أصبح لها تأثير واضح علي سمعة ومسيرة أي بلد..!!
كنت أتمني أن تبادر أي من قنواتنا لنقل مباراة اليوم.. وربط الشعب السوداني بأهم مباريات منتخبه في التصفيات.. ولكن للأسف لم تمتلك أياً منها الهمة علي القيام بذلك رغم أن النقل لا يكلف كثيراً.. وهي القنوات التي ظلت تدفع أموالاً كبيرة لنقل مباريات القمة في بطولات إنجازها يتضاءل كثيراً أمام إنجاز وصول منتخبنا للنهائيات الأفريقية..!!
المؤسف سادتي أن الحماس الذي تبديه قنواتنا في نقل مباريات القمة.. يختفي تماماً عندما يتعلق الأمر بالمنتخب..!!
النقل التلفزيوني لا يكلف شيئاً.. وإنما يحتاج فقط لتحركات مبكرة وإتصالات وتنسيق.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصل قيمة النقل لأكثر من ثلاثين ألف دولار.. وهو مبلغ يمكن أن تدفعه أي من شركات الإتصالات علي أن تكون الراعي الحصري لهذه المباراة.. ولكن للأسف..!!
حتي هذه اللحظة لو تحركت أي من القنوات السودانية.. يمكن أن تنجح في نقل المباراة.. فالأمر لا يحتاج سوي إتصالات وتحويل قيمة النقل للتلفزيون الكونغولي.. ومن ثم إستقبال إشارة البث منه..!!
تابعنا بالأمس مباريات كل المنتخبات العربية في التصفيات الأفريقية وهي تلعب خارج أرضها.. فلماذا لا نشاهد نحن منتخبنا وهو يلعب خارج أرضه أيضاً..!!؟
مالك عقار ومنذ وقت طويل وبتصريحاته وعنترياته ومواقفه.. كان يسوق البلاد للدخول في هذه المعمعة التي حدثت في ولاية النيل الأزرق.. ولكن المؤسف أن الحكومة مدت له حبال الصبر حتي تفرعن.. وهذا هو التعامل الذي كان يجب أن يُعامل به منذ البداية..!!
رغم أن صفة(الرجالة) لا يمكن أن تطلق علي قرار.. إلا أنني مجبر علي إستخدامها.. فقرار رئيس الجمهورية بإعفاء والي النيل الأزرق مالك عقار.. أعتبره(أرجل قرار)..!!
