حروف كرويه
دوري المحترفين واقع يجب قبوله
لم تكن مفاجئه ان يطرح الاستاذ مجدي شمس الدين المحامي سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم موضوع قيام دوري المحترفين في السودان اسوة بكل الاتحادات الوطنيه التي اتجهت الي هذا النظام المتطور والذي يؤكد من جديد ان الرياضة وكرة القدم اصحبت صناعه وعلم تدار بطرق علميه وتحقق ارباحا طائله بعد ان تحولت الانديه الي شركات مساهمه تمارس اعمالا تجاريه وتتاح الفرصه للمشجعيين للاسهام فيها من خلال طرح الاسهم في اسواق الاوراق الماليه .
وقد كتبت في هذه الزاويه قبل اكثر من عامين عن هذا الموضوع بعد حضوري لمؤتمر صحفي عقده السيد جزوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في احدي زياراته للمملكه العربيه السعوديه اعلن من خلاله ان عام 2013 سيكون اخر فرصة لكل القارات لتطبيق دوري المحترفين في منافساتها القاريه ومنافسات اتحاداتها الوطنيه ولن يتعاون الفيفا بعد هذا التاريخ مع اي اتحاد او نادي لاتدار منافساته بنظام الاحتراف .
وطرقت الموضوع مرة احري بعد الازمه التي فجرتها انديه الشام (الاردن وسوريا ولبنان ) بعد ان صدر قرار من الاتحاد الاسيوي بحرمان انديتها من المشاركة في دوري الابطال وعلي راسها نادي الكرامه السوري الذي احتل المركز الثاني لاخر بطولة قبل القرار ان لم اكن مخطئا وسمح لهذه الدول بالمشاركة في كا س الاتحاد فقط بينما التزمت بقيه الدول بتطبيق دوري المحترفين وعلي راسها الاتحادات الخليجيه وكررت نفس السؤال متي نبدأ في التطبيق ؟؟.
ووجهت سؤالا للسيد عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في اخر زيارة له لتفقد للسودان قبل بطولة الشان عن متي يتم تطبيق دوري المحترفين علي مستوي باطال افريقيا بعد ان اصبح الاتحاد الافريقي هو الوحيد الذي لايواكب هذه الطرفه فكانت اجايته ان الانديه الافريقيه تعاني من الفقر ولاتملك المقومات التي تمكنها من تطبيق نظام الاحتراف ولكننا نسعي لذلك وهناك دول افريقيا قادرة ضاربا المثل بدول شمال افريقيا وجنوبها وشعرت لحظتها ان الرجل غير متفائل.
واذكر ان من الذين عقبوا علي ماطرحته الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد قي ذلك الوقت وسعادة الفريق منصور عبد الرحيم وكلاهما اكد ان اكبر عائق لتطبيق نظام الاحتراف هو تحويل النادي الي شركة مسهمه تطرح اسهما في سوق الاوراق الماليه يكتتب فيها جمهور النادي ولكن لن يتات ذلك الا يتعديل قانون الرياضة ووضع مادة تسمح يتحويل الانديه الي شركات مساهمه عامه وتعديل النظام الاساسي للنادي ليتطابق قانون الرياضه.
ومن خلال الاوراق التي قدمت لنا كاعضاء في المجلس الاستشاري لوزارة الشباب والرياضه قدمت في المقترحات تعديل المادة الخاص بتكوين الانديه ونظامها الاساسي لتكون مواكبه لمايجري في العالم من تغيرات وحتي يسهل علينا تطبيق الاحتراف بمفهومه الحقيقي رغم القناعه بان هذا العمل يحتاج لفترة في بلد مازالت العقليه التي تديره لاتؤمن بالرياضه والمؤسف ان راس المال الوطني جبان ولايملك عقليه التسويق الرياضي .
ضربت من قبل مثلا بماكتبه استاذنا كمال طه الصحفي الرقم ووجهنا المشرق في الخليج عن نيه ملياردير اماراتي شراء ناديي الهلال والمريخ فقامت الدنيا ولم تقعد ولم يسلم الاستاذ كمال من الاساءة وانبري الكثيرين للحديث عن القيم وان الهلال والمريخ ثروة وتاريخ ولايمكن ان تابع وبالتاكيد لو تم ذلك لاصبح الهلال والمريخ اليوم علي قمه القارة ولانعكس ذلك علي مستوي الكرة السودانيه وبنياتنا التحتيه ولجنت المنتخبات الثمار ويكفي اليوم شراء عدد من اثرياء الخليج لانديه اروبيه كبيرة وعلي راسهم الشيخ منصور بن زايد صاحب فريق ماشستر ستي.
دوري المحترفين اصبح واقعا لابد من التعامل معه والاستعداد لتطبيقه لمن اراد ان يواكب من الانديه ولتبدأ الخطوة بتعديل قانون الرياضة والنظام الاساسي للانديه حتي تتمكن الانديه التي تملك القدرة علي التحول الي شراكات مساهمه عامه وتبقي المشكله في تجواب الرسماليه الوطنيه او حتي الاجنبيه مع هذه الخطوة وقد نجد من يتشتري اكبر اسهم خاصة ان الهلال والمريخ يملكان اصول كبيرة ممثله في الملاعب ومساحة النادي تمثل ضمانا لاي مستثمر.
علينا ان نطرح الموضوع الي نقاش باقامة ورش عمل يشارك فيها خبراء بالاستعانه بيوتات الخبرة وللموضع بقيه.
حروف خاصة
الاعتداء الذي تعرض له الزملاء في صحيفة الزعيم امس الاول من بعض البلطجيه يمثل ظاهرة خطيرة يجب الوقوف عندها حتي لاتصبح اداءة للرد علي الاعلام من الجانبيين .
صحيح ان مجلس الصحافة صمت كثيرا مع تجاوزات كايعرف بكتاب الهلال والمريخ ولكن العلاج يتم بالقانون وليس بالعنتريات.
اجمل خبر القاء رحلة المريخ الي السعوديه والتي كان يمكن ان تنسف استقرار النادي ليس بسبب خسارة المباراة ولكن بسبب التكالب علي السفر والاتهامات بعد ان تحول المكتب التنفيذي للنادي الي وكالة سفر ولم يسلم المجلس من اساءت من لم يجدوا حظهم في التاشيرة .
سفر المريخ الي السعوديه اصبح كاميرا خفيه.
دوري المحترفين واقع يجب قبوله
لم تكن مفاجئه ان يطرح الاستاذ مجدي شمس الدين المحامي سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم موضوع قيام دوري المحترفين في السودان اسوة بكل الاتحادات الوطنيه التي اتجهت الي هذا النظام المتطور والذي يؤكد من جديد ان الرياضة وكرة القدم اصحبت صناعه وعلم تدار بطرق علميه وتحقق ارباحا طائله بعد ان تحولت الانديه الي شركات مساهمه تمارس اعمالا تجاريه وتتاح الفرصه للمشجعيين للاسهام فيها من خلال طرح الاسهم في اسواق الاوراق الماليه .
وقد كتبت في هذه الزاويه قبل اكثر من عامين عن هذا الموضوع بعد حضوري لمؤتمر صحفي عقده السيد جزوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في احدي زياراته للمملكه العربيه السعوديه اعلن من خلاله ان عام 2013 سيكون اخر فرصة لكل القارات لتطبيق دوري المحترفين في منافساتها القاريه ومنافسات اتحاداتها الوطنيه ولن يتعاون الفيفا بعد هذا التاريخ مع اي اتحاد او نادي لاتدار منافساته بنظام الاحتراف .
وطرقت الموضوع مرة احري بعد الازمه التي فجرتها انديه الشام (الاردن وسوريا ولبنان ) بعد ان صدر قرار من الاتحاد الاسيوي بحرمان انديتها من المشاركة في دوري الابطال وعلي راسها نادي الكرامه السوري الذي احتل المركز الثاني لاخر بطولة قبل القرار ان لم اكن مخطئا وسمح لهذه الدول بالمشاركة في كا س الاتحاد فقط بينما التزمت بقيه الدول بتطبيق دوري المحترفين وعلي راسها الاتحادات الخليجيه وكررت نفس السؤال متي نبدأ في التطبيق ؟؟.
ووجهت سؤالا للسيد عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في اخر زيارة له لتفقد للسودان قبل بطولة الشان عن متي يتم تطبيق دوري المحترفين علي مستوي باطال افريقيا بعد ان اصبح الاتحاد الافريقي هو الوحيد الذي لايواكب هذه الطرفه فكانت اجايته ان الانديه الافريقيه تعاني من الفقر ولاتملك المقومات التي تمكنها من تطبيق نظام الاحتراف ولكننا نسعي لذلك وهناك دول افريقيا قادرة ضاربا المثل بدول شمال افريقيا وجنوبها وشعرت لحظتها ان الرجل غير متفائل.
واذكر ان من الذين عقبوا علي ماطرحته الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد قي ذلك الوقت وسعادة الفريق منصور عبد الرحيم وكلاهما اكد ان اكبر عائق لتطبيق نظام الاحتراف هو تحويل النادي الي شركة مسهمه تطرح اسهما في سوق الاوراق الماليه يكتتب فيها جمهور النادي ولكن لن يتات ذلك الا يتعديل قانون الرياضة ووضع مادة تسمح يتحويل الانديه الي شركات مساهمه عامه وتعديل النظام الاساسي للنادي ليتطابق قانون الرياضه.
ومن خلال الاوراق التي قدمت لنا كاعضاء في المجلس الاستشاري لوزارة الشباب والرياضه قدمت في المقترحات تعديل المادة الخاص بتكوين الانديه ونظامها الاساسي لتكون مواكبه لمايجري في العالم من تغيرات وحتي يسهل علينا تطبيق الاحتراف بمفهومه الحقيقي رغم القناعه بان هذا العمل يحتاج لفترة في بلد مازالت العقليه التي تديره لاتؤمن بالرياضه والمؤسف ان راس المال الوطني جبان ولايملك عقليه التسويق الرياضي .
ضربت من قبل مثلا بماكتبه استاذنا كمال طه الصحفي الرقم ووجهنا المشرق في الخليج عن نيه ملياردير اماراتي شراء ناديي الهلال والمريخ فقامت الدنيا ولم تقعد ولم يسلم الاستاذ كمال من الاساءة وانبري الكثيرين للحديث عن القيم وان الهلال والمريخ ثروة وتاريخ ولايمكن ان تابع وبالتاكيد لو تم ذلك لاصبح الهلال والمريخ اليوم علي قمه القارة ولانعكس ذلك علي مستوي الكرة السودانيه وبنياتنا التحتيه ولجنت المنتخبات الثمار ويكفي اليوم شراء عدد من اثرياء الخليج لانديه اروبيه كبيرة وعلي راسهم الشيخ منصور بن زايد صاحب فريق ماشستر ستي.
دوري المحترفين اصبح واقعا لابد من التعامل معه والاستعداد لتطبيقه لمن اراد ان يواكب من الانديه ولتبدأ الخطوة بتعديل قانون الرياضة والنظام الاساسي للانديه حتي تتمكن الانديه التي تملك القدرة علي التحول الي شراكات مساهمه عامه وتبقي المشكله في تجواب الرسماليه الوطنيه او حتي الاجنبيه مع هذه الخطوة وقد نجد من يتشتري اكبر اسهم خاصة ان الهلال والمريخ يملكان اصول كبيرة ممثله في الملاعب ومساحة النادي تمثل ضمانا لاي مستثمر.
علينا ان نطرح الموضوع الي نقاش باقامة ورش عمل يشارك فيها خبراء بالاستعانه بيوتات الخبرة وللموضع بقيه.
حروف خاصة
الاعتداء الذي تعرض له الزملاء في صحيفة الزعيم امس الاول من بعض البلطجيه يمثل ظاهرة خطيرة يجب الوقوف عندها حتي لاتصبح اداءة للرد علي الاعلام من الجانبيين .
صحيح ان مجلس الصحافة صمت كثيرا مع تجاوزات كايعرف بكتاب الهلال والمريخ ولكن العلاج يتم بالقانون وليس بالعنتريات.
اجمل خبر القاء رحلة المريخ الي السعوديه والتي كان يمكن ان تنسف استقرار النادي ليس بسبب خسارة المباراة ولكن بسبب التكالب علي السفر والاتهامات بعد ان تحول المكتب التنفيذي للنادي الي وكالة سفر ولم يسلم المجلس من اساءت من لم يجدوا حظهم في التاشيرة .
سفر المريخ الي السعوديه اصبح كاميرا خفيه.