كابوس الاتحاد
*تتحدث الصحف عن مؤامرة كبيرة قام بحبكها مسئول كبير في الاتحاد العام معروف بميوله الحمراء وكراهيته الدائمة للهلال مع احد كبار الكتاب المعروف بعدائه السافر لكل ما هو ازرق باخراج ذلك المنشور الخاص بالفئات السنية والتنصل بما خرج به من قرار ممهور بتوقيع السيد رئيس الاتحاد بالانابة والذي تم بموجبه تسجيل وارغو في الخانات السنية واعادة تسجيل الشغيل ..
* بعد هذه الحبكة خرج في اليوم الثاني ليحيل الامر للاتحاد العام للنظر فيه بما يعني مراجعة موضوع بركية وامادو ليكون تسجيل يوسف محمد باطلا يأتي هذا بعد كل تلك المحاولات التي باءت بالفشل لاثناء يوسف محمد بالتسجيل للهلال هذا اختصار بما يدور من مهزلة بطلها واحدا من المفروض ان يكون امينا على منصبه الذي سيسأله الله يوم القيامة كيف ادى وظيفته .. لكن يبدو ان الخيانة اصبحت جسر هاوية لايمكن التفكير في عواقبه لكن اين المفر .. سؤال موجه لمعتصم جعفر رئيس الاتحاد بالانابة .
* الهلال سجل يوسف محمد وفقا للوائح والقوانين وسجل بركية وامادو عثمان ايضا وفقا للقوانين ولايمكن ان يتنازل قيد انملة او المساومة في هذه التسجيلات الا اذا ارتضي الاتحاد العام ان يكون مطية للاهواء الشخصية يتلاعب فيها كل عضو بالقوانين التي يحبكها لمصلحته ليصبح الامر مثل حكم قرقوش .
* يوسف محمد قام بالبصم والتوقيع امام سكرتير الاتحاد العام بعد ان استكمل كافة الاجراءات التي تخوله للعب بالهلال وان اي محاولة لعرقلة تسجيله او الالتفاف حوله لايمكن ان يعبر الا فوق جثث شعب الهلال الذي سيكون حارسا امينا على مكتسباته .. وليعلم المنحازون في الاتحاد العام ان للهلال قوة عظمي تحميه من توجساتهم واحقادهم وان غدا لناظره قريب .
* سنرى ماذا سيفعل شداد بعد هذه المهزلة والفضيحة التي وصمت اتحاده وكيف له ان يعالج هذه الامور وهو قد امن منصبه الي من خالف ضميره واتبع هواه لعل الوالي يرضي ويتفشى حقدهم الدفين .
* فاليعلم كاتبهم الكبير ان التمادي في عداء الهلال لن يجدي نفعا وان الهلال بسموه ورفعته وقيمه ارفع من ان تمسه ترهات المرتجفين المضلين .. وان النقيصة من هذه القامة لن ترفع من قيمة قبيلته الحمراء .. فالهلال والمريخ يمثلان رمح الرياضة السودانية ووجهها المشرق لكن بقيم التنافس الشريف الذي لايطال حقدهم .. فالانجاز الذي يتم من الفريقين هو باسم السودان فالنتسامي لنرفع هامة وطننا في كل المحافل وبذلك نكون قد حققنا المراد .
* الصحافة الرياضية جزء من مظومة العمل الرياضي وبها تستقيم الامور ويصلح الاعوجاج .. تعالوا ندفن الاحقاد ونرفع درجات النقد الهادف بعيدا عن الاهواء الشخصية ليكون الانتماء في دواخلنا ويظل الحياد هو سيد الموقف في تطوير رياضتنا وبذلك نكون قد امتلكنا ناصية التاريخ ليسجل بأحرف من نور ان الصحافة الرياضية كان لها دور عظيم في النهضة المنشودة لكرة القدم السودانية .
* اننا نريد ايضا من الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم ان تباشر مهامها بكل مسئولية وعليها ان تراجع القوانين واللوائح المعيبة وتذليل كافة ما يضر بالاندية واللاعبين وينظم اللعبة وفقا لقوانين الفيفا بعيدا عن الاجتهاد .. ويجب ان تكون العناصر من العضوية في هذا الاتحاد عناصر فعالة ليست كالكومبارس تبصم دون دراية في كل قرار يصدر من شداد .. وان تكون نظرتهم واسعة لمصلحة الكرة السودانية وهم القيادة الذين وضعتهم فيهم ثقة الشباب من ابناء الوطن .
*تتحدث الصحف عن مؤامرة كبيرة قام بحبكها مسئول كبير في الاتحاد العام معروف بميوله الحمراء وكراهيته الدائمة للهلال مع احد كبار الكتاب المعروف بعدائه السافر لكل ما هو ازرق باخراج ذلك المنشور الخاص بالفئات السنية والتنصل بما خرج به من قرار ممهور بتوقيع السيد رئيس الاتحاد بالانابة والذي تم بموجبه تسجيل وارغو في الخانات السنية واعادة تسجيل الشغيل ..
* بعد هذه الحبكة خرج في اليوم الثاني ليحيل الامر للاتحاد العام للنظر فيه بما يعني مراجعة موضوع بركية وامادو ليكون تسجيل يوسف محمد باطلا يأتي هذا بعد كل تلك المحاولات التي باءت بالفشل لاثناء يوسف محمد بالتسجيل للهلال هذا اختصار بما يدور من مهزلة بطلها واحدا من المفروض ان يكون امينا على منصبه الذي سيسأله الله يوم القيامة كيف ادى وظيفته .. لكن يبدو ان الخيانة اصبحت جسر هاوية لايمكن التفكير في عواقبه لكن اين المفر .. سؤال موجه لمعتصم جعفر رئيس الاتحاد بالانابة .
* الهلال سجل يوسف محمد وفقا للوائح والقوانين وسجل بركية وامادو عثمان ايضا وفقا للقوانين ولايمكن ان يتنازل قيد انملة او المساومة في هذه التسجيلات الا اذا ارتضي الاتحاد العام ان يكون مطية للاهواء الشخصية يتلاعب فيها كل عضو بالقوانين التي يحبكها لمصلحته ليصبح الامر مثل حكم قرقوش .
* يوسف محمد قام بالبصم والتوقيع امام سكرتير الاتحاد العام بعد ان استكمل كافة الاجراءات التي تخوله للعب بالهلال وان اي محاولة لعرقلة تسجيله او الالتفاف حوله لايمكن ان يعبر الا فوق جثث شعب الهلال الذي سيكون حارسا امينا على مكتسباته .. وليعلم المنحازون في الاتحاد العام ان للهلال قوة عظمي تحميه من توجساتهم واحقادهم وان غدا لناظره قريب .
* سنرى ماذا سيفعل شداد بعد هذه المهزلة والفضيحة التي وصمت اتحاده وكيف له ان يعالج هذه الامور وهو قد امن منصبه الي من خالف ضميره واتبع هواه لعل الوالي يرضي ويتفشى حقدهم الدفين .
* فاليعلم كاتبهم الكبير ان التمادي في عداء الهلال لن يجدي نفعا وان الهلال بسموه ورفعته وقيمه ارفع من ان تمسه ترهات المرتجفين المضلين .. وان النقيصة من هذه القامة لن ترفع من قيمة قبيلته الحمراء .. فالهلال والمريخ يمثلان رمح الرياضة السودانية ووجهها المشرق لكن بقيم التنافس الشريف الذي لايطال حقدهم .. فالانجاز الذي يتم من الفريقين هو باسم السودان فالنتسامي لنرفع هامة وطننا في كل المحافل وبذلك نكون قد حققنا المراد .
* الصحافة الرياضية جزء من مظومة العمل الرياضي وبها تستقيم الامور ويصلح الاعوجاج .. تعالوا ندفن الاحقاد ونرفع درجات النقد الهادف بعيدا عن الاهواء الشخصية ليكون الانتماء في دواخلنا ويظل الحياد هو سيد الموقف في تطوير رياضتنا وبذلك نكون قد امتلكنا ناصية التاريخ ليسجل بأحرف من نور ان الصحافة الرياضية كان لها دور عظيم في النهضة المنشودة لكرة القدم السودانية .
* اننا نريد ايضا من الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم ان تباشر مهامها بكل مسئولية وعليها ان تراجع القوانين واللوائح المعيبة وتذليل كافة ما يضر بالاندية واللاعبين وينظم اللعبة وفقا لقوانين الفيفا بعيدا عن الاجتهاد .. ويجب ان تكون العناصر من العضوية في هذا الاتحاد عناصر فعالة ليست كالكومبارس تبصم دون دراية في كل قرار يصدر من شداد .. وان تكون نظرتهم واسعة لمصلحة الكرة السودانية وهم القيادة الذين وضعتهم فيهم ثقة الشباب من ابناء الوطن .
