في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
البدري يدفع أخطاء لجان التسجيلات بالمريخ..!!
أشفقت صراحة علي المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ.. وهو يخرج بتصريح قبيل مباراة الفريق أمام أولينزي الكيني في ربع نهائي بطولة سيكافا.. عن عجزه في إكمال قائمته لهذه المباراة.. ورغم أن العجز هذا كانت له أسبابه المنطقية بالإصابات التي لحقت ببعض لاعبي الفريق(سفاري قبل البطولة.. وراجي.. باسكال.. الدافي.. أثناء البطولة).. إلا أن هناك أسباب أخري كانت سبباً مباشراً في المعاناة التي شكي منها البدري.. وهي الفشل الواضح الذي لازم لجان التسجيلات في المريخ في الموسمين الماضيين.. وتحديداً في الموسم الحالي الذي شهد هرجلة ما بعدها هرجلة في طريقة إدارة مجلس المريخ ولجان تسجيلاته لملف التسجيلات.. حيث لم يكن هناك أي دراسة للإحتياجات الفعلية.. أو تحديد للخانات التي يجب دعمها.. لذا ظللنا نشهد في كل عام تكدساً واضحاً في خط علي حساب الخط الآخر.. فتارة يكون أفراد الوسط أكثر من المهاجمين.. وفي عام آخر ينقلب الحال تماماً.. في الوقت الذي لم تبد لجان التسجيلات أي إهتمام بخط الدفاع الذي ظل وعلي مدار ثماني سنوات يعاني من النقص العددي الواضح.. الشيء الذي أجبر مدربي المريخ علي اللجوء لتوليف لاعبي الوسط في الدفاع.. فكان من الطبيعي أن تستمر المعاناة في الخط الخلفي سنينا عدداً.. دون أن تتتحرك مجالس المريخ أو تلتفت لهذا الأمر.. الذي تظهر عيوبه أثناء الموسم بسبب إصابة لاعب أو غيابه.. فنظل نتحدث في كل مرة عن النقص في خط الدفاع.. وتكثر النظريات الفنية التي لا أساس لها من الصحة.. والسبب أن معظم من يديرون ملفات التسجيلات عبر اللجان المختلفة لا علاقة لهم بالشأن الفني لا من قريب أو بعيد..!!
في فترة التسجيلات الرئيسية في ديسمبر الماضي.. أدارت لجنة تسجيلات المريخ هذا الملف مغضمة العينين.. وركزت تركيزاً عالياً علي دعم الهجوم بصورة غريبة للغاية.. فمع وجود مهاجمين أصلاً في الكشف(طمبل.. كلتشي.. هنو).. تم التعاقد مع آخرين(ساكواها.. محمد مقدم) ولن ننسي بالطبع المزايا الهجومية للمغربي عبدالكريم الدافي.. حيث لم يكن هناك أي داعٍ لوجود ستة مهاجمين في كشف الفريق.. إزدادوا بالطبع إلي سبعة مهاجمين بالتعاقد مع العاجي أديكو وعودة وارغو الأقرب للجانب الهجومي.. بينما تم إهمال خطي الوسط والدفاع بطريقة أقرب للتفريغ التام.. حيث أنهي المريخ موسمه السابق في خط دفاعه بوجود ثلاثة مدافعين(سفاري.. طارق مختار ونجم الدين).. وحتي الأخير هذا كان اللجوء له في الطرف الأيمن أكثر من متوسط الدفاع.. أُضيف لهم العاجي باسكال والوطني حسن جزيرة الذي لم يلعب حتي تم شطبه في يونيو الماضي.. ولن ننسي أن المريخ لم يكن بحاجة لعاصم عابدين في الطرف الأيسر في وجود موسي الزومة ومصعب عمر.. وكان الأحري تسجيل مدافع صريح.. وهناك بالطبع طارق مختار الذي كان شطبه سبباً أساسياً في الهلع الذي أصاب الجميع بما فيهم البدري.. خاصة بعد تعرض سفاري للإصابة.. والتفكير المباشر في اللجوء للعادة السخيفة وهي توليف أحد لاعبي الوسط لسد العجز الواضح في خط الدفاع.. والكل يعرف تماماً عواقب هذا الأمر.. إلا لجنة تسجيلات المريخ التي إهتمت بالهجوم هلي حساب الدفاع.. فكان أن عاني المريخ في إيجاد المدافع الصريح الجاهز في حالة ظهور أي طارئ سواء بالإصابة أو الإيقاف.. ويكفي فقط للتدليل علي ذلك أن المعاناة التي عاشها البدري في مباراة أمس الأول أمام أولينزي الكيني في تحديد من يلعب في خط الدفاع.. الباشا وسعيد.. أم الباشا ونجم الدين.. أم نجم الدين وسعيد..!!
إهمال لجنة التسجيلات للجانب الدفاعي لم يقتصر علي أفراد الخط الخلفي فقط.. بل إمتد للاعبي المحور.. حيث تم الإستغناء عن المالي لاسانا والتونسي هيثم المرابط.. دون أن تسعي اللجنة الموقرة لتعويض هذا الإستغناء بلاعب محور علي الأقل.. فتأثر خط الدفاع تبعاً لهذا الأمر.. ومعروف أن لاعب الإرتكاز يمثل خط الدفاع الأول.. بل أصبح من أهم عناصر اللعب لقيامه بالكثير من الأدوار.. أبرزها صناعة اللعب.. ولكن بعد الإستغناء عن لاسانا ومرابط ومن ثم طارق مختار.. والصعوبات التي واجهها البدري في سيكافا.. أصبح المحور يمثله الشغيل فقط بعد اللجوء لإشراك سعيد السعودي في خط الدفاع.. وهو لوحده غير قادر علي إفساد هجمات الخصم أو القيام بالواجب الدفاعي وأي واجبات أخري.. ليجد البدري نفسه إزاء هذه الأوضاع يعاني مرتين في خط دفاعه الأساسي.. والمحور.. فكان من الطبيعي أن تظهر الأخطاء الكثيرة التي كشفتها بطولة سيكافا.. ولا أظن أن البدري سيرتاح من هذه المعاناة في النصف الثاني من الممتاز.. فالظروف التي عاني منها قبل سيكافا وبعدها بإصابة سفاري وباسكال.. ستتكرر لا محالة.. وسيجد نفسه مجبراً مرة أخري علي الإستعانة بلاعبي الوسط(الباشا وسعيد) لصد أي نقص في الدفاع.. الشيء الذي ينعكس مباشرة علي أداء خط الوسط ومن ثم بقية الفريق.. ومعروف أن للباشا أدواراً مهمة في الوسط وقيادة الهجمات.. لذا فإنه يُحمد لسيكافا أكثر من أي شئ آخر حتي ولو الفوز بها.. أنها كشفت حقيقة الأخطاء الجسيمة والفظيعة التي وقعت فيها لجنة تسجيلات المريخ هذه المرة.. وأنها أوضحت عمل لجنة التسجيلات القادمة.. وأخشي ما أخشي أن تدور اللجنة في فلك تعزيز الكفاءة الهجومية علي حساب الدفاعية.. رغم أن الواجب يفرض عليها وبعد كل ما حدث منذ بداية الموسم والآن وحتي نهايته.. أن التدعيم يجب أن يكون حسب المتطلبات وليس الإندفاع لتكديس اللاعبين في خط علي حساب الآخر..!!
إتجاه الرياح..!!
أتاحت لنا صفحة قنوات(سوبرسبورت) الجنوب أفريقية الناقلة لبطولة سيكافا.. علي الفيسبوك.. فرصة مشاهدة ملخص لا يزيد عن الدقيقتين لمباراة المريخ وأولينزي الكيني..!!
أبرز ما لفت نظري الهدف الصاروخي الذي احرزه ساكواها في حلق مرمي حارس أولينزي.. وعدم إكتمال الفرحة بهدف التعادل الذي جاء بطريقة أكدت ضعف دفاع المريخ في التعامل مع هجمات الخصوم..!!
هدف ساكواها الصاروخي لا يقل روعة عن هدفه التعادلي في مرمي الشباب التنزاني.. فكلاهما إمتاز بقوة التسديد في حلق المرمي.. وننتظر من الزامبي مواصلة التهديف في مباراة اليوم الصعبة جداً..!!
ساكواها قدّم نفسه بصورة جيدة في سيكافا.. وأظهر مقدرات مهارية كانت غائبة في مشاركات المريخ في النصف الأول من الموسم..!!
توحد جماهير سيمبا والشباب ضد المريخ.. كان الهدف من وراءه خروج المريخ حتي لا يزاحم فريقيهما في الفوز بالبطولة التي يريدون لها عدم الخروج من الأراضي التنزانية.. ولكن حتماً سيحدث التشجيع العكسي من جماهير الشباب لمصلحة المريخ في لقاءه اليوم بسيمبا.. حتي يخلو الجو لهم بفوز المريخ..!!
لا زلت عند رأئي.. سيمبا فريق عنيد.. ويمتاز بالسرعة والقوة والمهارة.. ويكفي أنه كان مواصلاً في بطولتي الكاف(دور الـ16 من الأبطال.. ودور الترضية من الكونفدرالية) حتي قبل إسبوع من إنطلاقة سيكافا.. وفي هذا دليل علي أنه إفضل إعداداً من المريخ..!!
عودة باسكال والدافي لتوليفة المريخ اليوم.. تعني بث الإطمئنان التام في نفوس الجماهير.. خاصة باسكال الذي بات يشكل ثقلاً فنياً هائلاً في دفاع الفريق..!!
إبراهيم عبدالرحيم
البدري يدفع أخطاء لجان التسجيلات بالمريخ..!!
أشفقت صراحة علي المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ.. وهو يخرج بتصريح قبيل مباراة الفريق أمام أولينزي الكيني في ربع نهائي بطولة سيكافا.. عن عجزه في إكمال قائمته لهذه المباراة.. ورغم أن العجز هذا كانت له أسبابه المنطقية بالإصابات التي لحقت ببعض لاعبي الفريق(سفاري قبل البطولة.. وراجي.. باسكال.. الدافي.. أثناء البطولة).. إلا أن هناك أسباب أخري كانت سبباً مباشراً في المعاناة التي شكي منها البدري.. وهي الفشل الواضح الذي لازم لجان التسجيلات في المريخ في الموسمين الماضيين.. وتحديداً في الموسم الحالي الذي شهد هرجلة ما بعدها هرجلة في طريقة إدارة مجلس المريخ ولجان تسجيلاته لملف التسجيلات.. حيث لم يكن هناك أي دراسة للإحتياجات الفعلية.. أو تحديد للخانات التي يجب دعمها.. لذا ظللنا نشهد في كل عام تكدساً واضحاً في خط علي حساب الخط الآخر.. فتارة يكون أفراد الوسط أكثر من المهاجمين.. وفي عام آخر ينقلب الحال تماماً.. في الوقت الذي لم تبد لجان التسجيلات أي إهتمام بخط الدفاع الذي ظل وعلي مدار ثماني سنوات يعاني من النقص العددي الواضح.. الشيء الذي أجبر مدربي المريخ علي اللجوء لتوليف لاعبي الوسط في الدفاع.. فكان من الطبيعي أن تستمر المعاناة في الخط الخلفي سنينا عدداً.. دون أن تتتحرك مجالس المريخ أو تلتفت لهذا الأمر.. الذي تظهر عيوبه أثناء الموسم بسبب إصابة لاعب أو غيابه.. فنظل نتحدث في كل مرة عن النقص في خط الدفاع.. وتكثر النظريات الفنية التي لا أساس لها من الصحة.. والسبب أن معظم من يديرون ملفات التسجيلات عبر اللجان المختلفة لا علاقة لهم بالشأن الفني لا من قريب أو بعيد..!!
في فترة التسجيلات الرئيسية في ديسمبر الماضي.. أدارت لجنة تسجيلات المريخ هذا الملف مغضمة العينين.. وركزت تركيزاً عالياً علي دعم الهجوم بصورة غريبة للغاية.. فمع وجود مهاجمين أصلاً في الكشف(طمبل.. كلتشي.. هنو).. تم التعاقد مع آخرين(ساكواها.. محمد مقدم) ولن ننسي بالطبع المزايا الهجومية للمغربي عبدالكريم الدافي.. حيث لم يكن هناك أي داعٍ لوجود ستة مهاجمين في كشف الفريق.. إزدادوا بالطبع إلي سبعة مهاجمين بالتعاقد مع العاجي أديكو وعودة وارغو الأقرب للجانب الهجومي.. بينما تم إهمال خطي الوسط والدفاع بطريقة أقرب للتفريغ التام.. حيث أنهي المريخ موسمه السابق في خط دفاعه بوجود ثلاثة مدافعين(سفاري.. طارق مختار ونجم الدين).. وحتي الأخير هذا كان اللجوء له في الطرف الأيمن أكثر من متوسط الدفاع.. أُضيف لهم العاجي باسكال والوطني حسن جزيرة الذي لم يلعب حتي تم شطبه في يونيو الماضي.. ولن ننسي أن المريخ لم يكن بحاجة لعاصم عابدين في الطرف الأيسر في وجود موسي الزومة ومصعب عمر.. وكان الأحري تسجيل مدافع صريح.. وهناك بالطبع طارق مختار الذي كان شطبه سبباً أساسياً في الهلع الذي أصاب الجميع بما فيهم البدري.. خاصة بعد تعرض سفاري للإصابة.. والتفكير المباشر في اللجوء للعادة السخيفة وهي توليف أحد لاعبي الوسط لسد العجز الواضح في خط الدفاع.. والكل يعرف تماماً عواقب هذا الأمر.. إلا لجنة تسجيلات المريخ التي إهتمت بالهجوم هلي حساب الدفاع.. فكان أن عاني المريخ في إيجاد المدافع الصريح الجاهز في حالة ظهور أي طارئ سواء بالإصابة أو الإيقاف.. ويكفي فقط للتدليل علي ذلك أن المعاناة التي عاشها البدري في مباراة أمس الأول أمام أولينزي الكيني في تحديد من يلعب في خط الدفاع.. الباشا وسعيد.. أم الباشا ونجم الدين.. أم نجم الدين وسعيد..!!
إهمال لجنة التسجيلات للجانب الدفاعي لم يقتصر علي أفراد الخط الخلفي فقط.. بل إمتد للاعبي المحور.. حيث تم الإستغناء عن المالي لاسانا والتونسي هيثم المرابط.. دون أن تسعي اللجنة الموقرة لتعويض هذا الإستغناء بلاعب محور علي الأقل.. فتأثر خط الدفاع تبعاً لهذا الأمر.. ومعروف أن لاعب الإرتكاز يمثل خط الدفاع الأول.. بل أصبح من أهم عناصر اللعب لقيامه بالكثير من الأدوار.. أبرزها صناعة اللعب.. ولكن بعد الإستغناء عن لاسانا ومرابط ومن ثم طارق مختار.. والصعوبات التي واجهها البدري في سيكافا.. أصبح المحور يمثله الشغيل فقط بعد اللجوء لإشراك سعيد السعودي في خط الدفاع.. وهو لوحده غير قادر علي إفساد هجمات الخصم أو القيام بالواجب الدفاعي وأي واجبات أخري.. ليجد البدري نفسه إزاء هذه الأوضاع يعاني مرتين في خط دفاعه الأساسي.. والمحور.. فكان من الطبيعي أن تظهر الأخطاء الكثيرة التي كشفتها بطولة سيكافا.. ولا أظن أن البدري سيرتاح من هذه المعاناة في النصف الثاني من الممتاز.. فالظروف التي عاني منها قبل سيكافا وبعدها بإصابة سفاري وباسكال.. ستتكرر لا محالة.. وسيجد نفسه مجبراً مرة أخري علي الإستعانة بلاعبي الوسط(الباشا وسعيد) لصد أي نقص في الدفاع.. الشيء الذي ينعكس مباشرة علي أداء خط الوسط ومن ثم بقية الفريق.. ومعروف أن للباشا أدواراً مهمة في الوسط وقيادة الهجمات.. لذا فإنه يُحمد لسيكافا أكثر من أي شئ آخر حتي ولو الفوز بها.. أنها كشفت حقيقة الأخطاء الجسيمة والفظيعة التي وقعت فيها لجنة تسجيلات المريخ هذه المرة.. وأنها أوضحت عمل لجنة التسجيلات القادمة.. وأخشي ما أخشي أن تدور اللجنة في فلك تعزيز الكفاءة الهجومية علي حساب الدفاعية.. رغم أن الواجب يفرض عليها وبعد كل ما حدث منذ بداية الموسم والآن وحتي نهايته.. أن التدعيم يجب أن يكون حسب المتطلبات وليس الإندفاع لتكديس اللاعبين في خط علي حساب الآخر..!!
إتجاه الرياح..!!
أتاحت لنا صفحة قنوات(سوبرسبورت) الجنوب أفريقية الناقلة لبطولة سيكافا.. علي الفيسبوك.. فرصة مشاهدة ملخص لا يزيد عن الدقيقتين لمباراة المريخ وأولينزي الكيني..!!
أبرز ما لفت نظري الهدف الصاروخي الذي احرزه ساكواها في حلق مرمي حارس أولينزي.. وعدم إكتمال الفرحة بهدف التعادل الذي جاء بطريقة أكدت ضعف دفاع المريخ في التعامل مع هجمات الخصوم..!!
هدف ساكواها الصاروخي لا يقل روعة عن هدفه التعادلي في مرمي الشباب التنزاني.. فكلاهما إمتاز بقوة التسديد في حلق المرمي.. وننتظر من الزامبي مواصلة التهديف في مباراة اليوم الصعبة جداً..!!
ساكواها قدّم نفسه بصورة جيدة في سيكافا.. وأظهر مقدرات مهارية كانت غائبة في مشاركات المريخ في النصف الأول من الموسم..!!
توحد جماهير سيمبا والشباب ضد المريخ.. كان الهدف من وراءه خروج المريخ حتي لا يزاحم فريقيهما في الفوز بالبطولة التي يريدون لها عدم الخروج من الأراضي التنزانية.. ولكن حتماً سيحدث التشجيع العكسي من جماهير الشباب لمصلحة المريخ في لقاءه اليوم بسيمبا.. حتي يخلو الجو لهم بفوز المريخ..!!
لا زلت عند رأئي.. سيمبا فريق عنيد.. ويمتاز بالسرعة والقوة والمهارة.. ويكفي أنه كان مواصلاً في بطولتي الكاف(دور الـ16 من الأبطال.. ودور الترضية من الكونفدرالية) حتي قبل إسبوع من إنطلاقة سيكافا.. وفي هذا دليل علي أنه إفضل إعداداً من المريخ..!!
عودة باسكال والدافي لتوليفة المريخ اليوم.. تعني بث الإطمئنان التام في نفوس الجماهير.. خاصة باسكال الذي بات يشكل ثقلاً فنياً هائلاً في دفاع الفريق..!!
