السكرتير دقس
**بلا شك فإن الزخم الإعلامي الذي تحظي به انتخابات الاتحاد السوداني لألعاب القوي التي بدأت إجراءاتها هذه الأيام جاء نتيجة لما وصل إليه الاتحاد من تميز وذلك ون خلال النتائج التي ظل يحققها لاعبوا العاب القوي في المحافل الدولية ووضعته في مصاف العالمية
**ومهما اختلفنا مع إتحاد أم الألعاب وبالتحديد سكرتيره صديق احمد إبراهيم في كل الفترات السابقة فإننا لابد هنا من نعطي كل ذي حق حقه ونقول بأن كل ما وصلت أليه ألعاب القوي من زخم عالمي وسيرة علي كل لسان داخليا وخارجيا كان بسبب سكرتير الاتحاد صديق احمد إبراهيم
**هذا السكرتير أعطي كل جهده ووقته في سبيل تطوير إتحاد العاب القوي والتحليق به بعيدا في دنيا العالمية حيث أصبحت شغله الشاغل وكل همه وذلك علي حساب وقته وعمله الخاص وكان نتيجة ذلك أن ظهر كاكي وإسماعيل ومني جابر ومحمد يعقوب و رباح والقائمة تطول
**أضف لذلك فإن المهندس صديق استطاع بطموحه العالي أن يطور نفسه وانعكس ذلك علي الاتحاد العام واستطاع الرجل بطموحه اللا محدود أن يسير بسرعة البرق ويحوز علي عضوية عدد من الاتحادات الدولية و القارية والإقليمية ثم مثابرته علميا إلي أن نال درجة الدكتوراه
**ولكن رغم كل ما ذكرناه من هذه الميزات إلا أننا نعتقد أن السيد السكرتير في هذه الانتخابات بالتحديد ربما لم ولن يحالفه التوفيق حيث أنه علي ما يبدوا لم يخطط لها جيدا ويظهر ذلك من خلال المؤشرات التي تسير عليها الانتخابات حيث أن السكرتير بدأ الدفاع عن مقعده متأخرا جدا
**انشغل السيد السكرتير ( بالمريسة ) التي منحت له فجأة في اللجنة الاولمبية التي كانت علي خلاف مع السيد السكرتير حتى وقت قريب والتي أصبح فيها مابين يوم وليلة نائبا لرئيس بعثة لندن رغم أنه كان سيذهب إلي لندن بصفته إداريا في ألعاب القوي الاتحاد الوحيد الذي ضمن التأهل قبل خمسة عشر شهرا من انطلاقة الاولمبياد ثم نائبا لرئيس اللجنة الفنية التابعة للجنة العليا للإعداد إلي لندن
**أنشغل السيد السكرتير بالمحاضرات عن لندن وكيفية التأهل لها ونسي أن لديه معركة انتخابية حامية الوطيس وأن هناك تحركات وتكتلات قد بدأت منذ فترة طويلة جدا وللأسف الشديد لم يعلم بها السيد السكرتير إلا من خلال تواجده في بطولة الشباب في تنزانيا بعد أن وصله الخبر عبر أحد الزملاء الصحافين
**وربما خان التوفيق السيد السكرتير هذه المرة بعد أن وضح أنه لا يملك أي أرضية وسط اتحاداته الولائية التي ضحك أغلبها علي السيد السكرتير عند اتصاله بهم من أجل التصويت لهم ضحكوا ولسان حالهم يقول وبالبلدي العديل ( الليلة إتذكرتنا من وين ولا عشان الانتخابات )
**لانعتقد أنه من الصواب أن يتجاهل السيد السكرتير صديق أحمد إبراهيم تلفونات الزملاء الصحافيين فهو في هذه الفترة أحوج لإيصال صوته للجميع خاصة الاتحادات الولائية والمدربين والحكام وهؤلاء هم الذين سوف يشاركون في الجمعية العمومية ولديهم حق التصويت
**بعد شد وجذب من قبل المدربين واجتماعات بحدائق الهيلتون ومحاولات التدخل من بعض الجهات نشرت المفوضية الاتحادية عصر أمس الكشف النهائي لكلية المدربين والحكام وستجرى الكلية في الحادية عشر من صباح اليوم بمقر الاتحاد وقد فاز المرشحون بالتزكية وهم بالمناسبة هم من أنصار التغيير خاصة المدربين
**بلا شك فإن الزخم الإعلامي الذي تحظي به انتخابات الاتحاد السوداني لألعاب القوي التي بدأت إجراءاتها هذه الأيام جاء نتيجة لما وصل إليه الاتحاد من تميز وذلك ون خلال النتائج التي ظل يحققها لاعبوا العاب القوي في المحافل الدولية ووضعته في مصاف العالمية
**ومهما اختلفنا مع إتحاد أم الألعاب وبالتحديد سكرتيره صديق احمد إبراهيم في كل الفترات السابقة فإننا لابد هنا من نعطي كل ذي حق حقه ونقول بأن كل ما وصلت أليه ألعاب القوي من زخم عالمي وسيرة علي كل لسان داخليا وخارجيا كان بسبب سكرتير الاتحاد صديق احمد إبراهيم
**هذا السكرتير أعطي كل جهده ووقته في سبيل تطوير إتحاد العاب القوي والتحليق به بعيدا في دنيا العالمية حيث أصبحت شغله الشاغل وكل همه وذلك علي حساب وقته وعمله الخاص وكان نتيجة ذلك أن ظهر كاكي وإسماعيل ومني جابر ومحمد يعقوب و رباح والقائمة تطول
**أضف لذلك فإن المهندس صديق استطاع بطموحه العالي أن يطور نفسه وانعكس ذلك علي الاتحاد العام واستطاع الرجل بطموحه اللا محدود أن يسير بسرعة البرق ويحوز علي عضوية عدد من الاتحادات الدولية و القارية والإقليمية ثم مثابرته علميا إلي أن نال درجة الدكتوراه
**ولكن رغم كل ما ذكرناه من هذه الميزات إلا أننا نعتقد أن السيد السكرتير في هذه الانتخابات بالتحديد ربما لم ولن يحالفه التوفيق حيث أنه علي ما يبدوا لم يخطط لها جيدا ويظهر ذلك من خلال المؤشرات التي تسير عليها الانتخابات حيث أن السكرتير بدأ الدفاع عن مقعده متأخرا جدا
**انشغل السيد السكرتير ( بالمريسة ) التي منحت له فجأة في اللجنة الاولمبية التي كانت علي خلاف مع السيد السكرتير حتى وقت قريب والتي أصبح فيها مابين يوم وليلة نائبا لرئيس بعثة لندن رغم أنه كان سيذهب إلي لندن بصفته إداريا في ألعاب القوي الاتحاد الوحيد الذي ضمن التأهل قبل خمسة عشر شهرا من انطلاقة الاولمبياد ثم نائبا لرئيس اللجنة الفنية التابعة للجنة العليا للإعداد إلي لندن
**أنشغل السيد السكرتير بالمحاضرات عن لندن وكيفية التأهل لها ونسي أن لديه معركة انتخابية حامية الوطيس وأن هناك تحركات وتكتلات قد بدأت منذ فترة طويلة جدا وللأسف الشديد لم يعلم بها السيد السكرتير إلا من خلال تواجده في بطولة الشباب في تنزانيا بعد أن وصله الخبر عبر أحد الزملاء الصحافين
**وربما خان التوفيق السيد السكرتير هذه المرة بعد أن وضح أنه لا يملك أي أرضية وسط اتحاداته الولائية التي ضحك أغلبها علي السيد السكرتير عند اتصاله بهم من أجل التصويت لهم ضحكوا ولسان حالهم يقول وبالبلدي العديل ( الليلة إتذكرتنا من وين ولا عشان الانتخابات )
**لانعتقد أنه من الصواب أن يتجاهل السيد السكرتير صديق أحمد إبراهيم تلفونات الزملاء الصحافيين فهو في هذه الفترة أحوج لإيصال صوته للجميع خاصة الاتحادات الولائية والمدربين والحكام وهؤلاء هم الذين سوف يشاركون في الجمعية العمومية ولديهم حق التصويت
**بعد شد وجذب من قبل المدربين واجتماعات بحدائق الهيلتون ومحاولات التدخل من بعض الجهات نشرت المفوضية الاتحادية عصر أمس الكشف النهائي لكلية المدربين والحكام وستجرى الكلية في الحادية عشر من صباح اليوم بمقر الاتحاد وقد فاز المرشحون بالتزكية وهم بالمناسبة هم من أنصار التغيير خاصة المدربين
