سيناريو انتخابي متكرر
بدات يوم الخميس الماضي اجراءات الجمعيه العموميه للاتحاد السوداني لالعاب القوي تحت اشراف المفوضيه الاتحاديه حيث وضح جتي الان ان هناك مجموعتان تتنافسان في هذه الانتخابات وهي مجموعة الاتحاد الحالي التي تضم العميد عبادي والكابتن شيخ الدين والمهندس صديق والطرف الثاني هو مجموعة التغيير التي يقودها بدوي الخير ادريس.
من الواضح وبحسب المؤشرات فان المعركه الانتخابيه ستكون حامية الوطيس هذه المره ولن تكون سهله علي مجلس ادارة الاتحاد الحالي الذي يفوز بالتزكيه لمده قاربت من الخمسة عشر عاما بعد ان وضح أن مجموعة التغيير تخوض هذه الانتخابات بصوره منظمه ومنتظمه بعكس الانتخابات في المرات السابقه التي كان يخوضها معارضي الاتحاد بصوره فرديه تنتهي بالزعل والحرد والانسحاب من الجمعيه.
اطلعنا علي خبر صغير في صحف الامس علي لسان الوزير المهندس اسامه ونسي بصفته مسئولا لدائرة الرياضه بالمؤتمر الوطني مضمونه ان الدائره تنفي مساندتها للمرشح صديق احمد ابراهيم وجاء هذا النفي وبحسب الخبر بعد ان انتشرت اشاعات بواسطة البعض بان دائرة الرياضه بالحزب الحاكم اعطت تعليماتها بمساندة هذه المجموعه واكد ونسي ان اهل المنشط هم اصحاب الحق في اختيار من يرونه مناسبا .
هذا الموقف بالتحديد ذكرنا انتخابات اللجنه الاولمبيه السودانيه في نوفمبر 2008 وذلك عندما اجتمعت قيادات كبيره جدا في المؤتمر الوطني بعدد كبير من قيادات الاتحادات الرياضيه ونفت قيادات المؤتمر الوطني اي تدخل في انتخابات اللجنه الاولمبيه وابدوا استيائهم وامتعاضهم من تصرفات بعض افراد احدي المجموعات المتنافسه في الانتخابات انذاك حيث انها زجت باسم المؤتمر الوطني بل ذهبت لابعد من ذلك وهي تزج باسم شخصيه كبيره في الموضوع
ولكن الكل شهد بعد ذلك ماحدث لاحد قيادي المجموعه الفائزه وكيف انه جرد من جميع مناصبه وحورب وبحسب الاشاعات التي تداولها الوسط الرياضي في تلك الفتره بان هذا القيادي خالف التعليمات الحزبيه. نتمني بان يكون تصريحات الوزير ونسي صحيحه وبالا يكون هناك (طيور ظلام) يديرون هذه النتخابات في الخفاء وهو ما من شانه ان يشوه العمليه الديمقراطيه التي تحدث عنها ونسي.
اصبحنا مع كل انتخابات لكل هيأة رياضيه نسمع عن تدخل المؤتمر الوطني . ثم نسمع ان المؤتمر الوطني ينفي التدخل والدعم في انتخابات كرة القدم والسباحه والعاب القوي الان خير مثال فالي متي يستمر هذا الوضع (والعود لو مافيهو شق مابيقول طق).
يفتح اليوم باب الطعون في الكشف المبدئي للاعضاء الذين يحق لهم المشاركه والتصويت في جمعية اتحاد العاب القوي العموميه وبحسب المتابعات فان الجمعيه قد تواجه بكميه من الطعون
رغم محاولة بعض اعضاء مجموعة التغيير رسم صوره زاهيه للمرشح نائب الرئيس يوسف سعيد الا ان سيرته الذاتيه التي ذكرت في المؤتمر الصحافي للمجموعه تؤكد انه الحلقه الاضعف في التغيير.
ولكن ماهي علاقة ود ساتي بانتخابات العاب القوي .. مجرد سؤال
بدات يوم الخميس الماضي اجراءات الجمعيه العموميه للاتحاد السوداني لالعاب القوي تحت اشراف المفوضيه الاتحاديه حيث وضح جتي الان ان هناك مجموعتان تتنافسان في هذه الانتخابات وهي مجموعة الاتحاد الحالي التي تضم العميد عبادي والكابتن شيخ الدين والمهندس صديق والطرف الثاني هو مجموعة التغيير التي يقودها بدوي الخير ادريس.
من الواضح وبحسب المؤشرات فان المعركه الانتخابيه ستكون حامية الوطيس هذه المره ولن تكون سهله علي مجلس ادارة الاتحاد الحالي الذي يفوز بالتزكيه لمده قاربت من الخمسة عشر عاما بعد ان وضح أن مجموعة التغيير تخوض هذه الانتخابات بصوره منظمه ومنتظمه بعكس الانتخابات في المرات السابقه التي كان يخوضها معارضي الاتحاد بصوره فرديه تنتهي بالزعل والحرد والانسحاب من الجمعيه.
اطلعنا علي خبر صغير في صحف الامس علي لسان الوزير المهندس اسامه ونسي بصفته مسئولا لدائرة الرياضه بالمؤتمر الوطني مضمونه ان الدائره تنفي مساندتها للمرشح صديق احمد ابراهيم وجاء هذا النفي وبحسب الخبر بعد ان انتشرت اشاعات بواسطة البعض بان دائرة الرياضه بالحزب الحاكم اعطت تعليماتها بمساندة هذه المجموعه واكد ونسي ان اهل المنشط هم اصحاب الحق في اختيار من يرونه مناسبا .
هذا الموقف بالتحديد ذكرنا انتخابات اللجنه الاولمبيه السودانيه في نوفمبر 2008 وذلك عندما اجتمعت قيادات كبيره جدا في المؤتمر الوطني بعدد كبير من قيادات الاتحادات الرياضيه ونفت قيادات المؤتمر الوطني اي تدخل في انتخابات اللجنه الاولمبيه وابدوا استيائهم وامتعاضهم من تصرفات بعض افراد احدي المجموعات المتنافسه في الانتخابات انذاك حيث انها زجت باسم المؤتمر الوطني بل ذهبت لابعد من ذلك وهي تزج باسم شخصيه كبيره في الموضوع
ولكن الكل شهد بعد ذلك ماحدث لاحد قيادي المجموعه الفائزه وكيف انه جرد من جميع مناصبه وحورب وبحسب الاشاعات التي تداولها الوسط الرياضي في تلك الفتره بان هذا القيادي خالف التعليمات الحزبيه. نتمني بان يكون تصريحات الوزير ونسي صحيحه وبالا يكون هناك (طيور ظلام) يديرون هذه النتخابات في الخفاء وهو ما من شانه ان يشوه العمليه الديمقراطيه التي تحدث عنها ونسي.
اصبحنا مع كل انتخابات لكل هيأة رياضيه نسمع عن تدخل المؤتمر الوطني . ثم نسمع ان المؤتمر الوطني ينفي التدخل والدعم في انتخابات كرة القدم والسباحه والعاب القوي الان خير مثال فالي متي يستمر هذا الوضع (والعود لو مافيهو شق مابيقول طق).
يفتح اليوم باب الطعون في الكشف المبدئي للاعضاء الذين يحق لهم المشاركه والتصويت في جمعية اتحاد العاب القوي العموميه وبحسب المتابعات فان الجمعيه قد تواجه بكميه من الطعون
رغم محاولة بعض اعضاء مجموعة التغيير رسم صوره زاهيه للمرشح نائب الرئيس يوسف سعيد الا ان سيرته الذاتيه التي ذكرت في المؤتمر الصحافي للمجموعه تؤكد انه الحلقه الاضعف في التغيير.
ولكن ماهي علاقة ود ساتي بانتخابات العاب القوي .. مجرد سؤال
