أقيموا حدود الله في شرعه تربت يداكم يابشير
يوم التاسع من يوليو القادم هو وبكل المقاييس يوم غير عادي في حياة السودانين كل السودانين بلا أستثناء شمالهم وغربهم وشرقهم وجنوبهم بكل تاكيد ففي ذلك اليوم سيتم الانفصال القسري والذي سيحرمنا قسرا من ان نتمشدق باننا بلد المليون ميل مربع حيث ستنتفي هذه المقولة بغير رجعة ولن يحق لنا ان نتمشدق بها بعد الان بعد ان كنا نقول وعلى رؤس الاشهاد باننا ننحدر من بلد المليون ميل مربع ولكنها وبعد التجزئة وبعد انفصال ذلك الجزء العزيز من الوطن لن يكن بمقدورنا ان نردد هذه العبارة الجميلة الرائعة فوطننا الام لم يعد أرض المليون ميل مربع بعد التاسع من شهر يوليو القادم ((تموز)) وهي جزئية محزنة تحز في النفس كثيرا . ونحن وإن كان هنالك ماسيسعدنا حقا في هذا الانفصال الذي فرضته علينا قوى البغي والاستعمار واصحاب المصالح الشخصية من هذا الانفصال الذي اخشى ان يكون وبالا على اخوتنا الجنوبين وكل مؤشراته تشير الى ذلك . أعود فاقول بانه إن كان هناك مايجب ان نسعد به ونمني النفس به من وراء هذا الانفصال القسري فهو انه سيتيح لحكومتنا الشمالية بقيادة رئيسها الرشيد العاقل المتزن ولي ولاة امورنا المشير عمر حسن البشير فأن اهم مايمكن ان نسعد به من وراء هذا الانفصال هو أننا سننعم بتطبيق حدود الله وشرعه ماثل بين ايدينا فقد كنا نتحفظ على تطبيق الحدود بعد تطبيق الشرعية عطفا على تواجد فئة من غير المسلمين بين ظهرانينا وهو امر ماكان له ان يعطل حدود الله تكملة لشرعه الذي ارتضاه لبني البشر فمن يحكم بشرع الله لايخشى دركا ولا آمتا . ونحن من هذا المنبر نناشد الرئيس المثالي عمر البشير والذي نفخر ونفاخر بانه يقف على قمة الهرم في دولتنا الشمالية الفتية بأن يكون حريصا كل الحرص على تطبيق الحدود المجمدة منذ عدة سنوات وصلت الى رقم خرافي فاليوم وغدا وبعد غدا لن ينفعنا سوى ان نحكم حدود الله تكملة لشرعه الذي ارتضيناه شريعة لحكمنا فالدولة الشمالية السودانية بعد التاسع من يوليو سيكون عدد المسلمين فيها يتعدى نسبة آلــ 99% وليس هنالك اي قوة في الارض تمنعنا بعد ذلك من تطبيق الحدود المجمدة بلا وجه حق أرضاء لزيد وتعظيما لعمر . والمطلوب من قادتنا الشمالين بقيادة رئيسنا عمر البشير العمل منذ الان على تهيئة كل الشمالين بتطبيق الحدود التي ستكون نبراسا يضئ لنا طريق العتمة الذي كنا نتخبط في دياجيره ويقيني باننا الان نملك قرارنا فمن يملك قوت يومه يملك قراره وليس هنال اي تبعية تمنعنا او تقف في طريقنا وتحول بيننا وبين تطبيق حدود الله المكملة لشرعه لكي ننعم بحياة اسلامية خالصة ترفرف عليها ألوية الاسلام وتعاليمه السمحة القويمة "
* فليكن تطبيق الحدود بعد التاسع من يوليو ارضاء لرب العزة والجلالة في المقام الاول ولكي نبعث الامن والطمأنينة في نفوس كل قاطني دولتنا الشمالية الفتية المتوثبة والمشرئبة نحو السؤ والسؤدد فنحن سنؤمن كل البيوت كل المصانع كل الدوواين الحكومية كل الاسر وكل المجتمعات السودانية بعد تطبيق الحدود . بل أن تطبيق حدود الله سيؤمن كل الجاليات المتواجدة بين ظهرانينا في الوطن الشمالي إذ أن أي شخص تسول له نفسه العبث بمقدرات الأخرين سيفكر مليون مرة قبل ان يقدم على جرم او خطا يريد ان يرتكبه وهذه ميزة مفقودة ونحن بعيدين عن تطبيق الحدود التي هي بمثابة الامن والامان لك بني البشر ليس في دولتنا السودانية الشمالية وحدها بل في كل بلدان العالم التي تحكم بشرع الله وتطبق حدوده بحذافيرها على الغني والفقير والصناعي والوزير .
* أخي عمر البشير نحن ندرك بانك رجل مؤمن قلبك عامر بتقوى الله وانت تعامل الله في كل خطواتك لذلك يكون التوفيق حليفك في حلك وترحالك ولكي يكتمل عنقود الايمان عندك وعند بطانتك التي نحسبها صالحة فليكن مبدأ تطبيق الحدود هو الخيار الاول والاخير لكم في الدولة الشمالية بعد الانفصال وان لايكون هنالك تراجع عنه بعد ان بشرتمونا به وجعلتموه من الاولويات بعد ان ينفض سامر الاخوة الجنوبين ويذهبوا لحال سبيلهم ولن نقول سوى عليهم يسهل وعلينا يمهل وإن ينصركم الله فلا غالب لكم يابشير فانت رجل دولة برتبة صحابي جليل وفقك الله وسدد خطاك على طريق الاسلام بشرعه وحدوده وتعاليمه السمحة . واللهم إني قد بلغت ... اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد "
ورقة .... أخيرة
أننا تواقين إلى أن نرى دكاكيننا وبيوتاتنا التجارية وكل محلات البيع والشراء تتوقف عن العمل عندما يرتفع صوت الحق مناديا للصلاة فكم هو مخزي ومحزن ان يكون المسلمين يؤدون صلواتهم في بيوت الله وترى البعض يتسكع في الشوارع والبعض الاخر يبتاع ويشتري دون ان يؤدي فريضة الاسلام التي هي فرض على كل الرقاب . كما أننا تواقين الى ان نرى المرأة السودانية المسلمة قد التزمت بالحجاب وان تكون حريصة على نقابها في الشارع والمدرسة والمصنع والمكتب وفي المواصلات العامة وغيرها حتى نحس بطعم الاسلام هذه النعمة الربانية التي خص الله بها عباده من المسلمين الشرفاء الذين يخشون عقاب الله في يوم الموقف العظيم يوم لاينفع مال ولا ولد الا من أتى الله بقلب سليم ؟
يوم التاسع من يوليو القادم هو وبكل المقاييس يوم غير عادي في حياة السودانين كل السودانين بلا أستثناء شمالهم وغربهم وشرقهم وجنوبهم بكل تاكيد ففي ذلك اليوم سيتم الانفصال القسري والذي سيحرمنا قسرا من ان نتمشدق باننا بلد المليون ميل مربع حيث ستنتفي هذه المقولة بغير رجعة ولن يحق لنا ان نتمشدق بها بعد الان بعد ان كنا نقول وعلى رؤس الاشهاد باننا ننحدر من بلد المليون ميل مربع ولكنها وبعد التجزئة وبعد انفصال ذلك الجزء العزيز من الوطن لن يكن بمقدورنا ان نردد هذه العبارة الجميلة الرائعة فوطننا الام لم يعد أرض المليون ميل مربع بعد التاسع من شهر يوليو القادم ((تموز)) وهي جزئية محزنة تحز في النفس كثيرا . ونحن وإن كان هنالك ماسيسعدنا حقا في هذا الانفصال الذي فرضته علينا قوى البغي والاستعمار واصحاب المصالح الشخصية من هذا الانفصال الذي اخشى ان يكون وبالا على اخوتنا الجنوبين وكل مؤشراته تشير الى ذلك . أعود فاقول بانه إن كان هناك مايجب ان نسعد به ونمني النفس به من وراء هذا الانفصال القسري فهو انه سيتيح لحكومتنا الشمالية بقيادة رئيسها الرشيد العاقل المتزن ولي ولاة امورنا المشير عمر حسن البشير فأن اهم مايمكن ان نسعد به من وراء هذا الانفصال هو أننا سننعم بتطبيق حدود الله وشرعه ماثل بين ايدينا فقد كنا نتحفظ على تطبيق الحدود بعد تطبيق الشرعية عطفا على تواجد فئة من غير المسلمين بين ظهرانينا وهو امر ماكان له ان يعطل حدود الله تكملة لشرعه الذي ارتضاه لبني البشر فمن يحكم بشرع الله لايخشى دركا ولا آمتا . ونحن من هذا المنبر نناشد الرئيس المثالي عمر البشير والذي نفخر ونفاخر بانه يقف على قمة الهرم في دولتنا الشمالية الفتية بأن يكون حريصا كل الحرص على تطبيق الحدود المجمدة منذ عدة سنوات وصلت الى رقم خرافي فاليوم وغدا وبعد غدا لن ينفعنا سوى ان نحكم حدود الله تكملة لشرعه الذي ارتضيناه شريعة لحكمنا فالدولة الشمالية السودانية بعد التاسع من يوليو سيكون عدد المسلمين فيها يتعدى نسبة آلــ 99% وليس هنالك اي قوة في الارض تمنعنا بعد ذلك من تطبيق الحدود المجمدة بلا وجه حق أرضاء لزيد وتعظيما لعمر . والمطلوب من قادتنا الشمالين بقيادة رئيسنا عمر البشير العمل منذ الان على تهيئة كل الشمالين بتطبيق الحدود التي ستكون نبراسا يضئ لنا طريق العتمة الذي كنا نتخبط في دياجيره ويقيني باننا الان نملك قرارنا فمن يملك قوت يومه يملك قراره وليس هنال اي تبعية تمنعنا او تقف في طريقنا وتحول بيننا وبين تطبيق حدود الله المكملة لشرعه لكي ننعم بحياة اسلامية خالصة ترفرف عليها ألوية الاسلام وتعاليمه السمحة القويمة "
* فليكن تطبيق الحدود بعد التاسع من يوليو ارضاء لرب العزة والجلالة في المقام الاول ولكي نبعث الامن والطمأنينة في نفوس كل قاطني دولتنا الشمالية الفتية المتوثبة والمشرئبة نحو السؤ والسؤدد فنحن سنؤمن كل البيوت كل المصانع كل الدوواين الحكومية كل الاسر وكل المجتمعات السودانية بعد تطبيق الحدود . بل أن تطبيق حدود الله سيؤمن كل الجاليات المتواجدة بين ظهرانينا في الوطن الشمالي إذ أن أي شخص تسول له نفسه العبث بمقدرات الأخرين سيفكر مليون مرة قبل ان يقدم على جرم او خطا يريد ان يرتكبه وهذه ميزة مفقودة ونحن بعيدين عن تطبيق الحدود التي هي بمثابة الامن والامان لك بني البشر ليس في دولتنا السودانية الشمالية وحدها بل في كل بلدان العالم التي تحكم بشرع الله وتطبق حدوده بحذافيرها على الغني والفقير والصناعي والوزير .
* أخي عمر البشير نحن ندرك بانك رجل مؤمن قلبك عامر بتقوى الله وانت تعامل الله في كل خطواتك لذلك يكون التوفيق حليفك في حلك وترحالك ولكي يكتمل عنقود الايمان عندك وعند بطانتك التي نحسبها صالحة فليكن مبدأ تطبيق الحدود هو الخيار الاول والاخير لكم في الدولة الشمالية بعد الانفصال وان لايكون هنالك تراجع عنه بعد ان بشرتمونا به وجعلتموه من الاولويات بعد ان ينفض سامر الاخوة الجنوبين ويذهبوا لحال سبيلهم ولن نقول سوى عليهم يسهل وعلينا يمهل وإن ينصركم الله فلا غالب لكم يابشير فانت رجل دولة برتبة صحابي جليل وفقك الله وسدد خطاك على طريق الاسلام بشرعه وحدوده وتعاليمه السمحة . واللهم إني قد بلغت ... اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد "
ورقة .... أخيرة
أننا تواقين إلى أن نرى دكاكيننا وبيوتاتنا التجارية وكل محلات البيع والشراء تتوقف عن العمل عندما يرتفع صوت الحق مناديا للصلاة فكم هو مخزي ومحزن ان يكون المسلمين يؤدون صلواتهم في بيوت الله وترى البعض يتسكع في الشوارع والبعض الاخر يبتاع ويشتري دون ان يؤدي فريضة الاسلام التي هي فرض على كل الرقاب . كما أننا تواقين الى ان نرى المرأة السودانية المسلمة قد التزمت بالحجاب وان تكون حريصة على نقابها في الشارع والمدرسة والمصنع والمكتب وفي المواصلات العامة وغيرها حتى نحس بطعم الاسلام هذه النعمة الربانية التي خص الله بها عباده من المسلمين الشرفاء الذين يخشون عقاب الله في يوم الموقف العظيم يوم لاينفع مال ولا ولد الا من أتى الله بقلب سليم ؟