اتاوات الصحة وتعريفة المستشفيات
* مؤسف والله الذي نفسي محمدا بيده الاسف كله ومحزن الحزن كله أن تستمر جبايات المستشفيات واتاوات الصحة التي هي تاج على رؤس الأصحاء لايراها الا المرضى . مؤسف والله الذي نفسي بيده ان تستمر تلك الاتاوات وجباية الضرائب التي تستخلص عند بوابة المستشفيات بلا واعز من ضمير ولاندري حقيقة هل هي تذهب حقيقة بكاملها لخزينة الدولة ومالية المستشفيات أم ان نصفها أو فلنقل ثلاثة ارباعها تروح هباء ادراج الرياح إلى جهة لايعلم بها الا الله وحده ؟ ولك أن تتخيل عزيز القارئ أن بلد فسيح وشاسع ومترامي الاطراف مثل السودان الوطن الواحد تتدفق فيه خيرات البترول والماشية والصمغ والقمح والأسمنت والمعادن والمناجم وغيرها من النعم والخيرات التي اختص بها الله بلادنا . لك أن تتخيل أن بلادنا تنعم بكل تلك الخيرات الوفيرة المتنوعة ولايزال مسئوليه بدء من رأس الدولة فيه ومرورا بكل وزرائه وحاشيته وموظفيه وعماله وخفرائه ومعتمد عاصمتها يقتاتون الاتاوات من ظهور الغلابة والمساكين واهلنا الغبش الذين لاحول لهم ولاقوة الا بالله الواحد القهار .
× لكم ان تتخيلوا رغم ثورة البترول الهائلة التي عمت القرى والحضر فان ولاة امورونا يصرون ويلحون إلحاحا على اخذ الاتاوات من اهلنا الغبش المغلوب على امرهم وهو أمر لم نجد له تفسير فاذا تجاوزنا عن الاتاوات التي يقتطعوها من زمرة المغتربين في رحلتي الذهاب والاياب عند الاجازات السنوية بحكم انهم يعيشون اوضاع حسنة الى حد ما فكيف سيقبل العقل والمنطق ان تستمر الاتاوات على اهلنا الغبش القاطنين داخل حدود المعمورة من جبايات النفايات المتراكمة وعربات البلدية تغط في نوم عميق دون ان تجوب الاحياء لاخذ النفايات بينما الاتاوات تؤخذ عنوة واقتدارا إن كانت هنالك خدمات تقدم أو لم تكن وجبايات الكهرباء التي ابتدعت لها الجمرة الخبيثة ورغم ذلك تستمر القطوعات اليومية او شبه اليومية والمعروف ان الدفع المقدم لاي خدمة من الخدمات يجب ان تتبعه خدمة مؤسسة متعوب عليها لاتشوبها شائبة ولكن شيئا من ذلك لايحدث ولن اتحدث عن تعريفة المواصلات العامة التي يرتادها اهلنا الغبش فقد وصلت تعريفة التذكرة للشخص الواحد مبلغ خرافي فقد قفزت من 300 جنيه الى 500 ومن ثم الى 700 ولك ان تتخيل رب اسرة في معيته اكثر من خمسة ابناء طلبة كل واحد فيه يحتاج إلى 1400 جنيه يوميا بخلاف مايتقاضاه لوجبة الفطور والغداء بالنسبة للابناء الجامعين بجانب مصاريف الحلة اليومية التي باتت تؤرق مضاجع كل ارباب الاسر اضف الى ذلك كله مصاريف رب الاسرة في رحلتي الذهاب والاياب من المنزل الى موقع العمل وبالعكس بجانب حق الفطور وعلبة السجاير للمدخنين وحق الصعوط للكيفة فماذا تبقى من المرتب الذي لايتجاوز آلــ 700 ألف أو 500 ألف جنيه للبعض الاخر ؟
* أعود لموضوعنا الاساسي والمتعلق بتعريفة المستشفيات والتي باتت تمثل هاجس كبير لاهلنا الغبش كما اسلفت فقد ارتفع سعر التعريفة للدخول للمستشفيات الحكومية إلى 4000 جنيه 4 جنيهات بالتمام والكمال حيث ارتفعت الى الضعف بعد ان كانت في حدود 200 جنيه 2 جنيه فقط لكي تعاود مريض وتصل صلة رحمك او صلة جيرانك التي وصى بها رسولنا الكريم الى سابع جار اضافة الى ان الذاهب الى المستشفيات سيحتاج الى 2000جنيه2 جنيهات اخرى للحافلة التي ستقلهم من الحي الذي يقطنون فيه الى المستشفى ومن ثم العودة الى البيت من جديد لكسب عامل الزمن حيث ان الفرق المادي بين المواصلات العامة والسيارة الخاصة التي ستقل 12 شخص من الحي الى المستشفى وتعود بهم لايتعدى آلــ 1000 جنيه واحد جنيه فقط لاغير مع العلم بان زيارة المريض المعني قد تشمل ثلاثة او ارباع اشخاص من بيت واحد فكيف لرب الاسرة ان يوفر 12 ألف لدخول المستشفى لافراد اسرته بجانب8 الف اخرى للحافلة التي ستقلهم إلى المستشفى فكيف له أن يوفر كل هذه المبالغ التي ترهق كاهله وتساهم بشكل مباشر في بعثرة ميزانيته الشهرية التي لاتحتمل اي اتاوات مع العلم بان مشاوير المستشفيات لاتتوقف عند مرة واحدة او مرتين بل ربما تمتد الى خمس زيارات في الشهر الواحد فنحن شعب عرف بالتوادد والتراحم وصلة القربى فكيف يمكن لرب الاسرة أن يوفق في توفير كل هذه المصاريف الجانبية التي تمثل عامل ضغط مباشر على المصاريف الاساسية لرب الاسرة والتي تتمثل في مصاريف المدارس ومصاريف العمل وايجارات العقارات للذين لايمتلكون بيوتا باسمائهم بجانب مصاريف المجاملات من بيوت العزاء والافراح وغيرها من الاشياء المفروضة فرضا على رب الاسرة ومااكثرها .
* أنني اتسأل وفي برأة شديدة أين تذهب كل تلك الاتاوات التي يتم استقطاعها من اهلنا الغبش في بوابات الدخول للمستشفيات الحكومية والمستشفيات لاتزال تشكو لطوب الارض من انعدام كل اساسايات النجاح من حيث المباني العمرانية والعنابر المؤسسة والاجهزة الحديثة والعناية المطلوبة بالمرضى وتوفير اسايات العلاج . فذوي المريض وحتى يومنا هذا يقتاتون كل الاساسيات المطلوبة لمعالجة المريض من حر مالهم من الصيدليات المجاورة للمستشفى دون ان تتوفر في صيدليات المستشفيات الحكومية ولاندري لذلك سببا وجيها واحدا فنحن ندرك بان هذه الاتاوات مااستقطعت الا لكي يتم بها تحسين المباني وتطوير العنابر وتوفير الادوية وراحة المريض ولكن فان كل ذلك غير متوفر . لقد قدر لوالدتنا الرءوم ان ترقد في العناية المكثفة بمستشفى الشعب في الخرطوم لفترة زمنية وصلت الى خمسة ايام كنا ندفع الاتاوات عن ظهر قلب للدخول الى المستشفى انا وأخوتي واخواتي وأبناء وبنات خالاتي وأبناء وبنات اعمامي واعمامي واخوالي وجيراني بصورة يومية ولم نكتفي بذلك بل كنا ندفع مبلغ وقدره 250 ألف جنيه عدا ونقدا في كل يوم مكثته الوالدة الرءوم في العناية المكثفة لا لشئ سوى انها ترقد في العناية المكثفة مكبلة ببعض القيود الطبية على جسدها ونحمد الله كثيرا على سلامتها ولكنني اتسال الى متى ستبقى المستشفيات الحكومية رهينة لمبالغ خرافية ونحن سودانين انحدرنا من صلب هذه الارض الطيبة إلى متى سيبقى العلاج والتعليم مرهون بالدفع المقدم وماذا سيفعل الغبش من بني وطني الذين لايملكون قوة يومهم فهل سينتظرون الموت واقفين وهم لاحيول ولاقوة لهم الا بالله !!؟
نحن نعيش هنا في ارض المهجر ونرى بام اعيننا كيف تحترم ادمية البشر في هذه البلدان حيث مجانية التعليم والصحة وغيرها من اساسيات الحياة فالى متى سنبقى غرباء في اوطاننا ندفع جبايات الصحة والتعليم مثلنا مثل كل مغترب فارق الاهلون والعشيرة والصحاب انها صرخة رجل حادب غيور على مصلحة اهله الغبش الذي اكتوا بنيران الاتاوات والضرائب يوما بعد يوم أملين ان تجد هذه الصرخة آذانا صاغية وان لاتذهب في وادي غير ذي زرع . والله إني قد بلغت .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد
* مؤسف والله الذي نفسي محمدا بيده الاسف كله ومحزن الحزن كله أن تستمر جبايات المستشفيات واتاوات الصحة التي هي تاج على رؤس الأصحاء لايراها الا المرضى . مؤسف والله الذي نفسي بيده ان تستمر تلك الاتاوات وجباية الضرائب التي تستخلص عند بوابة المستشفيات بلا واعز من ضمير ولاندري حقيقة هل هي تذهب حقيقة بكاملها لخزينة الدولة ومالية المستشفيات أم ان نصفها أو فلنقل ثلاثة ارباعها تروح هباء ادراج الرياح إلى جهة لايعلم بها الا الله وحده ؟ ولك أن تتخيل عزيز القارئ أن بلد فسيح وشاسع ومترامي الاطراف مثل السودان الوطن الواحد تتدفق فيه خيرات البترول والماشية والصمغ والقمح والأسمنت والمعادن والمناجم وغيرها من النعم والخيرات التي اختص بها الله بلادنا . لك أن تتخيل أن بلادنا تنعم بكل تلك الخيرات الوفيرة المتنوعة ولايزال مسئوليه بدء من رأس الدولة فيه ومرورا بكل وزرائه وحاشيته وموظفيه وعماله وخفرائه ومعتمد عاصمتها يقتاتون الاتاوات من ظهور الغلابة والمساكين واهلنا الغبش الذين لاحول لهم ولاقوة الا بالله الواحد القهار .
× لكم ان تتخيلوا رغم ثورة البترول الهائلة التي عمت القرى والحضر فان ولاة امورونا يصرون ويلحون إلحاحا على اخذ الاتاوات من اهلنا الغبش المغلوب على امرهم وهو أمر لم نجد له تفسير فاذا تجاوزنا عن الاتاوات التي يقتطعوها من زمرة المغتربين في رحلتي الذهاب والاياب عند الاجازات السنوية بحكم انهم يعيشون اوضاع حسنة الى حد ما فكيف سيقبل العقل والمنطق ان تستمر الاتاوات على اهلنا الغبش القاطنين داخل حدود المعمورة من جبايات النفايات المتراكمة وعربات البلدية تغط في نوم عميق دون ان تجوب الاحياء لاخذ النفايات بينما الاتاوات تؤخذ عنوة واقتدارا إن كانت هنالك خدمات تقدم أو لم تكن وجبايات الكهرباء التي ابتدعت لها الجمرة الخبيثة ورغم ذلك تستمر القطوعات اليومية او شبه اليومية والمعروف ان الدفع المقدم لاي خدمة من الخدمات يجب ان تتبعه خدمة مؤسسة متعوب عليها لاتشوبها شائبة ولكن شيئا من ذلك لايحدث ولن اتحدث عن تعريفة المواصلات العامة التي يرتادها اهلنا الغبش فقد وصلت تعريفة التذكرة للشخص الواحد مبلغ خرافي فقد قفزت من 300 جنيه الى 500 ومن ثم الى 700 ولك ان تتخيل رب اسرة في معيته اكثر من خمسة ابناء طلبة كل واحد فيه يحتاج إلى 1400 جنيه يوميا بخلاف مايتقاضاه لوجبة الفطور والغداء بالنسبة للابناء الجامعين بجانب مصاريف الحلة اليومية التي باتت تؤرق مضاجع كل ارباب الاسر اضف الى ذلك كله مصاريف رب الاسرة في رحلتي الذهاب والاياب من المنزل الى موقع العمل وبالعكس بجانب حق الفطور وعلبة السجاير للمدخنين وحق الصعوط للكيفة فماذا تبقى من المرتب الذي لايتجاوز آلــ 700 ألف أو 500 ألف جنيه للبعض الاخر ؟
* أعود لموضوعنا الاساسي والمتعلق بتعريفة المستشفيات والتي باتت تمثل هاجس كبير لاهلنا الغبش كما اسلفت فقد ارتفع سعر التعريفة للدخول للمستشفيات الحكومية إلى 4000 جنيه 4 جنيهات بالتمام والكمال حيث ارتفعت الى الضعف بعد ان كانت في حدود 200 جنيه 2 جنيه فقط لكي تعاود مريض وتصل صلة رحمك او صلة جيرانك التي وصى بها رسولنا الكريم الى سابع جار اضافة الى ان الذاهب الى المستشفيات سيحتاج الى 2000جنيه2 جنيهات اخرى للحافلة التي ستقلهم من الحي الذي يقطنون فيه الى المستشفى ومن ثم العودة الى البيت من جديد لكسب عامل الزمن حيث ان الفرق المادي بين المواصلات العامة والسيارة الخاصة التي ستقل 12 شخص من الحي الى المستشفى وتعود بهم لايتعدى آلــ 1000 جنيه واحد جنيه فقط لاغير مع العلم بان زيارة المريض المعني قد تشمل ثلاثة او ارباع اشخاص من بيت واحد فكيف لرب الاسرة ان يوفر 12 ألف لدخول المستشفى لافراد اسرته بجانب8 الف اخرى للحافلة التي ستقلهم إلى المستشفى فكيف له أن يوفر كل هذه المبالغ التي ترهق كاهله وتساهم بشكل مباشر في بعثرة ميزانيته الشهرية التي لاتحتمل اي اتاوات مع العلم بان مشاوير المستشفيات لاتتوقف عند مرة واحدة او مرتين بل ربما تمتد الى خمس زيارات في الشهر الواحد فنحن شعب عرف بالتوادد والتراحم وصلة القربى فكيف يمكن لرب الاسرة أن يوفق في توفير كل هذه المصاريف الجانبية التي تمثل عامل ضغط مباشر على المصاريف الاساسية لرب الاسرة والتي تتمثل في مصاريف المدارس ومصاريف العمل وايجارات العقارات للذين لايمتلكون بيوتا باسمائهم بجانب مصاريف المجاملات من بيوت العزاء والافراح وغيرها من الاشياء المفروضة فرضا على رب الاسرة ومااكثرها .
* أنني اتسأل وفي برأة شديدة أين تذهب كل تلك الاتاوات التي يتم استقطاعها من اهلنا الغبش في بوابات الدخول للمستشفيات الحكومية والمستشفيات لاتزال تشكو لطوب الارض من انعدام كل اساسايات النجاح من حيث المباني العمرانية والعنابر المؤسسة والاجهزة الحديثة والعناية المطلوبة بالمرضى وتوفير اسايات العلاج . فذوي المريض وحتى يومنا هذا يقتاتون كل الاساسيات المطلوبة لمعالجة المريض من حر مالهم من الصيدليات المجاورة للمستشفى دون ان تتوفر في صيدليات المستشفيات الحكومية ولاندري لذلك سببا وجيها واحدا فنحن ندرك بان هذه الاتاوات مااستقطعت الا لكي يتم بها تحسين المباني وتطوير العنابر وتوفير الادوية وراحة المريض ولكن فان كل ذلك غير متوفر . لقد قدر لوالدتنا الرءوم ان ترقد في العناية المكثفة بمستشفى الشعب في الخرطوم لفترة زمنية وصلت الى خمسة ايام كنا ندفع الاتاوات عن ظهر قلب للدخول الى المستشفى انا وأخوتي واخواتي وأبناء وبنات خالاتي وأبناء وبنات اعمامي واعمامي واخوالي وجيراني بصورة يومية ولم نكتفي بذلك بل كنا ندفع مبلغ وقدره 250 ألف جنيه عدا ونقدا في كل يوم مكثته الوالدة الرءوم في العناية المكثفة لا لشئ سوى انها ترقد في العناية المكثفة مكبلة ببعض القيود الطبية على جسدها ونحمد الله كثيرا على سلامتها ولكنني اتسال الى متى ستبقى المستشفيات الحكومية رهينة لمبالغ خرافية ونحن سودانين انحدرنا من صلب هذه الارض الطيبة إلى متى سيبقى العلاج والتعليم مرهون بالدفع المقدم وماذا سيفعل الغبش من بني وطني الذين لايملكون قوة يومهم فهل سينتظرون الموت واقفين وهم لاحيول ولاقوة لهم الا بالله !!؟
نحن نعيش هنا في ارض المهجر ونرى بام اعيننا كيف تحترم ادمية البشر في هذه البلدان حيث مجانية التعليم والصحة وغيرها من اساسيات الحياة فالى متى سنبقى غرباء في اوطاننا ندفع جبايات الصحة والتعليم مثلنا مثل كل مغترب فارق الاهلون والعشيرة والصحاب انها صرخة رجل حادب غيور على مصلحة اهله الغبش الذي اكتوا بنيران الاتاوات والضرائب يوما بعد يوم أملين ان تجد هذه الصرخة آذانا صاغية وان لاتذهب في وادي غير ذي زرع . والله إني قد بلغت .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد
