طارق احمد المصطفى
حافز بدون نكهة
**نظمت اللجنة العليا للأعداد لاولمبياد لندن 2012 امس الأول حفلا مبسطا حفزت من خلاله نجمي العاب القوى اسماعيل احمد إسماعيل ورباح محمد يوسف وذلك لتأهلهما إلى اولمبياد لندن وكان ضيف هذا الحفل هو وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار رئيس اللجنة العليا
**السيد الوزير قام بتحفيز اللاعبين بمبلغ ثلاثة ألف دولار لكل لاعب واستلمها نيابة عنهما رئيس إتحاد العاب القوى العميد مصطفى عبادي وذلك لتواجد اللاعبين خارج السودان لبعض الارتباطات الخاصة بالإعداد والمشاركات الخارجية خلال الفترة القادمة
**جميل جدا أن يكون ذلك هو نهج اللجنة رغم رأينا في أن تكوينها جاء متأخرا جدا على اعتبار أن كل الدول أكملت إعدادها ورصدت ميزانيتها منذ وقت مبكر خاصة وان المنافسات المؤهلة قد بدأت في كثير من المنافسات ولا نريد أن نقول أن اللجنة بدأت عملها في الوقت الضائع
**في رأينا المتواضع أن هذا التحفيز كان يجب أن يكون في وجود اللاعبين اسماعيل ورباح وأن يقوم الوزير بتسليم المبلغ إليهما بصورة شخصية وذلك من باب رفع الروح المعنوية لهما وحتى يتملكهما أحساس بان الدولة تقف من خلفهما وأنهما ليس وحدهما
**كان من المفترض أن يتم هذا التحفيز خلال احتفال كبير جدا تحضره جميع الاتحادات الرياضية ادارين ومدربين وحكام ولاعبين وذلك حتى يكون دافعا لهم لبذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق نتائج ايجابية في المنافسات التأهيلية وبذلك نضمن أن مشاركة السودان بعدد كبير من اللاعبين
**المتابع البسيط للأحداث قد يظن من الوهلة الأولى أن هذا التحفيز قامت به اللجنة الاولمبية لان الحفل المبسط أقيم في مقرها وهو مقر اجتماعات اللجنة العليا لاولمبياد لندن مع العلم بأن اللجنة لم يكن لها أي مساهمة في هذا التحفيز كما أنها لم تقدم أي مساعدة لهؤلاء الأبطال علما بأنهم هم الوحيدين المرشحين بالتأهل إلى لندن ولو يخذلوا التوقعات
**نتمنى في حال تأهل مزيد من اللاعبين إلى الاولمبياد أن يتم تحفيزهم من خلال احتفال كبير ومحضور من الجميع وأن يتم الإعداد له جيدا من قبل اللجنة العليا وأن لايتم الاعتماد على اللجنة الاولمبية في مثل هذه الاحتفالات التي تحمل معاني كبيرة بالنسبة للاعبين
**كالعادة كان الحضور الأعلامى بسيط في هذه الفعالية ( ثلاثة صحفين فقط ) وهو مايؤكد حديثنا المتكرر عن فشل اللجنة الإعلامية للجنة الاولمبية ونضم إليها أيضا اللجنة الإعلامية النابعة للجنة العليا لأنه ليس هناك فرق بين احمد وحاج احمد ونشكر الزميل صلاح محمد الحسن الذي حرص على توجبه الدعوة للإعلام لحضور التحفيز رغم وجود لجنة إعلامية متخصصة
**الوزير سوار تحدث من خلال احتفال تقديم الحافز وطالب الإعلام بالنقد البناء وليس الهدام وكررها أكثر من مرة ولكننا حقيقة لم تدرى عن أي أعلام بتحدث السيد الوزير عن الإعلام بصورة عامة أم إعلام اللجنة الاولمبية ؟؟
حافز بدون نكهة
**نظمت اللجنة العليا للأعداد لاولمبياد لندن 2012 امس الأول حفلا مبسطا حفزت من خلاله نجمي العاب القوى اسماعيل احمد إسماعيل ورباح محمد يوسف وذلك لتأهلهما إلى اولمبياد لندن وكان ضيف هذا الحفل هو وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار رئيس اللجنة العليا
**السيد الوزير قام بتحفيز اللاعبين بمبلغ ثلاثة ألف دولار لكل لاعب واستلمها نيابة عنهما رئيس إتحاد العاب القوى العميد مصطفى عبادي وذلك لتواجد اللاعبين خارج السودان لبعض الارتباطات الخاصة بالإعداد والمشاركات الخارجية خلال الفترة القادمة
**جميل جدا أن يكون ذلك هو نهج اللجنة رغم رأينا في أن تكوينها جاء متأخرا جدا على اعتبار أن كل الدول أكملت إعدادها ورصدت ميزانيتها منذ وقت مبكر خاصة وان المنافسات المؤهلة قد بدأت في كثير من المنافسات ولا نريد أن نقول أن اللجنة بدأت عملها في الوقت الضائع
**في رأينا المتواضع أن هذا التحفيز كان يجب أن يكون في وجود اللاعبين اسماعيل ورباح وأن يقوم الوزير بتسليم المبلغ إليهما بصورة شخصية وذلك من باب رفع الروح المعنوية لهما وحتى يتملكهما أحساس بان الدولة تقف من خلفهما وأنهما ليس وحدهما
**كان من المفترض أن يتم هذا التحفيز خلال احتفال كبير جدا تحضره جميع الاتحادات الرياضية ادارين ومدربين وحكام ولاعبين وذلك حتى يكون دافعا لهم لبذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق نتائج ايجابية في المنافسات التأهيلية وبذلك نضمن أن مشاركة السودان بعدد كبير من اللاعبين
**المتابع البسيط للأحداث قد يظن من الوهلة الأولى أن هذا التحفيز قامت به اللجنة الاولمبية لان الحفل المبسط أقيم في مقرها وهو مقر اجتماعات اللجنة العليا لاولمبياد لندن مع العلم بأن اللجنة لم يكن لها أي مساهمة في هذا التحفيز كما أنها لم تقدم أي مساعدة لهؤلاء الأبطال علما بأنهم هم الوحيدين المرشحين بالتأهل إلى لندن ولو يخذلوا التوقعات
**نتمنى في حال تأهل مزيد من اللاعبين إلى الاولمبياد أن يتم تحفيزهم من خلال احتفال كبير ومحضور من الجميع وأن يتم الإعداد له جيدا من قبل اللجنة العليا وأن لايتم الاعتماد على اللجنة الاولمبية في مثل هذه الاحتفالات التي تحمل معاني كبيرة بالنسبة للاعبين
**كالعادة كان الحضور الأعلامى بسيط في هذه الفعالية ( ثلاثة صحفين فقط ) وهو مايؤكد حديثنا المتكرر عن فشل اللجنة الإعلامية للجنة الاولمبية ونضم إليها أيضا اللجنة الإعلامية النابعة للجنة العليا لأنه ليس هناك فرق بين احمد وحاج احمد ونشكر الزميل صلاح محمد الحسن الذي حرص على توجبه الدعوة للإعلام لحضور التحفيز رغم وجود لجنة إعلامية متخصصة
**الوزير سوار تحدث من خلال احتفال تقديم الحافز وطالب الإعلام بالنقد البناء وليس الهدام وكررها أكثر من مرة ولكننا حقيقة لم تدرى عن أي أعلام بتحدث السيد الوزير عن الإعلام بصورة عامة أم إعلام اللجنة الاولمبية ؟؟
