هل نسي الأرباب خطف محمد حسين كسلا؟
كتب الأستاذ صلاح إدريس في إحدى مقالاته عن علاقته بالهلال أنه كان واحد من الذين حولوا مسار اللاعب محمد حسين كسلا من المريخ الى الهلال، والكل يعلم تلك القصة عندما أكمل المريخ اتفاقه مع نادي القاش وحضر اللاعب للخرطوم للتوقيع للمريخ وتم استقباله بالمطار وكان متواجداً بمكتب صحيفة المريخ بعمارة أبو العلا، فانتهز صديقنا وزميلنا هساي فرصة خروج الأستاذ أحمد محمد الحسن ولأنه بلديات كسلا استغل فرصة اللهجة فأقنع اللاعب بالذهاب الى الهلال وتسلمه صلاح إدريس في بنك النيلين كما قال لينضم للهلال رسمياً.
وهذا دليل على أن الأرباب من أوائل الذين الذين أسسوا لأدب تحويل مسار اللاعبين والذي أطلق عليه اليوم كلمة (ابتزاز)، ووصف المريخ بأنه دائماً يلهث وراء اللاعبين الذين يرشحهم الهلال علماً بأن التاريخ يحفظ غير ذلك، وأضرب مثلاً فقط باللاعب جعفر عبدالرازق في السبعينيات بعد أن أكمل المريخ اتفاقه مع ناديه العامل البحراوي وتدخل الهلال وأخيراً وقع الناديان اتفاقاً بأن يقوم المريخ بشطب اللاعب عزالدين الدحيش ليعود للهلال بعد أن سجله المريخ عقب أن عاقبه مجلس الهلال بالشطب في عهد الراحل المقيم الطيب عبد الله، لكنه تعرض لضغوط وطلب العودة للهلال بعد أن وافق مجلس الهلال على عودته ويتنازل الهلال عن اللاعب جعفر عبد الرازق للمريخ.
وقام المريخ بشطب اللاعب وحرر خطاباً بذلك ممهوراً بتوقيع الراحل اللواء فيصل محمد عبد الله سكرتير النادي، ولكن شرب المريخ المقلب عندما تنصل الهلال عن اتفاقه ولعب الزميل النعمان حسن دوراً كبيراً في هذه اللعبة، فكسب الهلال جعفر الخطير واستعاد الدحيش.
وهناك أمثلة كثيرة أشهرها قصة أسامة أم دوم بعد أن أكمل المريخ كل الإجراءات مع نادي أم دوم، ولكنهم ظلوا يطاردون اللاعب في أكبر معركة تشهدها التسجيلات، وتكررت في تسجيل فيصل العجب بعد أن مارسوا ضغوطاً على إدارة المريخ حتى أدخلوا فيها رئيس الجمهورية ثم مسرحية أحد شيوخ قطر رئيس نادي الاتحاد بعد أن اتفقوا معه ليطلب اللاعب ثم يحوله للهلال وهناك معركة أسعد التوم والمرحوم نزار الخليفة.
وعايشنا ما فعلوه مع الحارس حامد بريمة ثلاث مرات الأولى قطعوا معه شوطاً بعيداً وضمنوا توقيعه ولكن خبرة السيد محمد الياس حسمت الأمر حيث كان المريخ في بورتسودان لأداء مباراة في دوري السودان فاجتمع محمد الياس مع بريمة ووصل معه لاتفاق بإعادة قيده وبعد عودة البعثة فاجأ المريخ الهلال بإعادة تسجيله، وهي أول حالة لإعادة تسجيل لاعب قبل انتهاء فترته قدم فيها محمد الياس درساً في فهم القوانين واللوائح وتقدم الهلال بشكوى وأطلق المهندس عبد الله السماني العديد من التصريحات، ولكن الاتحاد أكد صحة الإجراءات، وأذكر يومها كنا في القسم الرياضي لصحيفة الصحافة ومعي الأساتذة أحمد محمد الحسن ودسوقي ومعنا السيد صديق أبودريس سكرتير رابطة مشجعي الهلال والذي كان يتحدى بتسجيل بريمة فأتانا الخبر من الاتحاد فخرج أبودريس مهرولاً تاركاً عمامته التي احتفظنا بها ثم أهديناها لأحد السواقين بالصحيفة.
وكرروها مع بريمة ويس حتى آخر لحظة ورفعوا قيمتهما، وكرروها مع الضو قدم الخير ومحمد موسى، ورغم ذلك لم يصف أحد أو يكتب أن ما يحدث من الهلال مزايدات أو أن أهل الهلال يكرهون المريخ ويعملون على تحطيمه كما يرددون الآن!
العالم يعيش الآن عصر الاحتراف واللاعبين مثل السلعة يتنافس عليها الجميع ويظفر بها من يدفع أكثر.
وأكرر مرة أخرى أن الصحفيين الذين يستنكرون على المريخ أو الهلال مطاردة اللاعبين ورفعع أسعارهم يفعلون ذلك في مهنتهم ينتقلون من صحيفة الى صحيفة حسب الدفع وتقدم صحيفة عروض لصحفيين في صحف أخرى برواتب أعلى ولم يقولوا إنها مزايدة أو محاولة تحطيم.
عودة يوسف محمد تحلق بالهلال عالياً
أوفى السيد صلاح إدريس بوعده لجمهور الهلال ونجح في إعادة الظهير الأيمن المتميز يوسف محمد الذي يعتبر من أميز اللاعبين الأجانب أداء وخلقاً، وكانت له لمساته في وصول الهلال الى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا 2007 وله الدور الأول في انتصار الهلال على الأهلي ومن قبله الزمالك، بل كل هدف أحرزه كلتشي أو قودوين في تلك البطولة كانت فيه لمسة يوسف.
وقد عرفت يوسف محمد عن قرب فهو إنسان خلوق داخل وخارج الملعب ويمثل اللاعب المحترف الحقيقي ينام مبكراً لا يعرف السهر ويحرص على التمارين، بل يجري تمارين صباحية وحده وكان يقول: يجب على اللاعب المحترف أن يتمرن مرتين في اليوم
ومنذ رحيله ظل الهلال يعاني في هذه الخانة وبعودته بجانب مواطن الظهير الأيسر أمادو يكتمل عقد الهلال ليحلق بجناحين قويين.
حروف خاصة
صلاح إدريس خطف من المريخ حمودة بشير وعلاء الدين يوسف وإسحق الحلنقي.
غريب أمر بعض كتاب الصحف الرياضية يسيئون للناس بعبارات لا تليق بالمجتمع الرياضي ويستنكرون رد الناس عليهم.
يبدو أن المنتخب المصري سيكون وحيداً في الدور الثاني لأمم أفريقيا إذ أن مهمة الجزائر وتونس أصعب بكثير خاصة الجزائر التي لا أمل لها غير الانتصار على أنجولا.
اللاعب جمال لموشية الذي تم إبعاده من بعثة منتخب الجزائر كان المرشح الأول للانضمام للمريخ كلاعب محور متميز.
المريخ لم يجن السراب في مفاوضة الحضري ويكفي أن كل القنوات والوكالات كانت تتابع العرض وعرف العالم كله مكانة المريخ الذي أصبح صاحب أكبر عروض على مستوى القارة والوطن العربي، ولولا قرار منع الحراس الأجانب لكان الحضري أول الموقعين في كشف المريخ.
حسناً فعل الهلال بالاحتفاظ باللاعب النعيم الذي ينتظره مستقبل كبير مع كرة القدم وسيكتب اسمه في قائمة المبدعين بالهلال .
كتب الأستاذ صلاح إدريس في إحدى مقالاته عن علاقته بالهلال أنه كان واحد من الذين حولوا مسار اللاعب محمد حسين كسلا من المريخ الى الهلال، والكل يعلم تلك القصة عندما أكمل المريخ اتفاقه مع نادي القاش وحضر اللاعب للخرطوم للتوقيع للمريخ وتم استقباله بالمطار وكان متواجداً بمكتب صحيفة المريخ بعمارة أبو العلا، فانتهز صديقنا وزميلنا هساي فرصة خروج الأستاذ أحمد محمد الحسن ولأنه بلديات كسلا استغل فرصة اللهجة فأقنع اللاعب بالذهاب الى الهلال وتسلمه صلاح إدريس في بنك النيلين كما قال لينضم للهلال رسمياً.
وهذا دليل على أن الأرباب من أوائل الذين الذين أسسوا لأدب تحويل مسار اللاعبين والذي أطلق عليه اليوم كلمة (ابتزاز)، ووصف المريخ بأنه دائماً يلهث وراء اللاعبين الذين يرشحهم الهلال علماً بأن التاريخ يحفظ غير ذلك، وأضرب مثلاً فقط باللاعب جعفر عبدالرازق في السبعينيات بعد أن أكمل المريخ اتفاقه مع ناديه العامل البحراوي وتدخل الهلال وأخيراً وقع الناديان اتفاقاً بأن يقوم المريخ بشطب اللاعب عزالدين الدحيش ليعود للهلال بعد أن سجله المريخ عقب أن عاقبه مجلس الهلال بالشطب في عهد الراحل المقيم الطيب عبد الله، لكنه تعرض لضغوط وطلب العودة للهلال بعد أن وافق مجلس الهلال على عودته ويتنازل الهلال عن اللاعب جعفر عبد الرازق للمريخ.
وقام المريخ بشطب اللاعب وحرر خطاباً بذلك ممهوراً بتوقيع الراحل اللواء فيصل محمد عبد الله سكرتير النادي، ولكن شرب المريخ المقلب عندما تنصل الهلال عن اتفاقه ولعب الزميل النعمان حسن دوراً كبيراً في هذه اللعبة، فكسب الهلال جعفر الخطير واستعاد الدحيش.
وهناك أمثلة كثيرة أشهرها قصة أسامة أم دوم بعد أن أكمل المريخ كل الإجراءات مع نادي أم دوم، ولكنهم ظلوا يطاردون اللاعب في أكبر معركة تشهدها التسجيلات، وتكررت في تسجيل فيصل العجب بعد أن مارسوا ضغوطاً على إدارة المريخ حتى أدخلوا فيها رئيس الجمهورية ثم مسرحية أحد شيوخ قطر رئيس نادي الاتحاد بعد أن اتفقوا معه ليطلب اللاعب ثم يحوله للهلال وهناك معركة أسعد التوم والمرحوم نزار الخليفة.
وعايشنا ما فعلوه مع الحارس حامد بريمة ثلاث مرات الأولى قطعوا معه شوطاً بعيداً وضمنوا توقيعه ولكن خبرة السيد محمد الياس حسمت الأمر حيث كان المريخ في بورتسودان لأداء مباراة في دوري السودان فاجتمع محمد الياس مع بريمة ووصل معه لاتفاق بإعادة قيده وبعد عودة البعثة فاجأ المريخ الهلال بإعادة تسجيله، وهي أول حالة لإعادة تسجيل لاعب قبل انتهاء فترته قدم فيها محمد الياس درساً في فهم القوانين واللوائح وتقدم الهلال بشكوى وأطلق المهندس عبد الله السماني العديد من التصريحات، ولكن الاتحاد أكد صحة الإجراءات، وأذكر يومها كنا في القسم الرياضي لصحيفة الصحافة ومعي الأساتذة أحمد محمد الحسن ودسوقي ومعنا السيد صديق أبودريس سكرتير رابطة مشجعي الهلال والذي كان يتحدى بتسجيل بريمة فأتانا الخبر من الاتحاد فخرج أبودريس مهرولاً تاركاً عمامته التي احتفظنا بها ثم أهديناها لأحد السواقين بالصحيفة.
وكرروها مع بريمة ويس حتى آخر لحظة ورفعوا قيمتهما، وكرروها مع الضو قدم الخير ومحمد موسى، ورغم ذلك لم يصف أحد أو يكتب أن ما يحدث من الهلال مزايدات أو أن أهل الهلال يكرهون المريخ ويعملون على تحطيمه كما يرددون الآن!
العالم يعيش الآن عصر الاحتراف واللاعبين مثل السلعة يتنافس عليها الجميع ويظفر بها من يدفع أكثر.
وأكرر مرة أخرى أن الصحفيين الذين يستنكرون على المريخ أو الهلال مطاردة اللاعبين ورفعع أسعارهم يفعلون ذلك في مهنتهم ينتقلون من صحيفة الى صحيفة حسب الدفع وتقدم صحيفة عروض لصحفيين في صحف أخرى برواتب أعلى ولم يقولوا إنها مزايدة أو محاولة تحطيم.
عودة يوسف محمد تحلق بالهلال عالياً
أوفى السيد صلاح إدريس بوعده لجمهور الهلال ونجح في إعادة الظهير الأيمن المتميز يوسف محمد الذي يعتبر من أميز اللاعبين الأجانب أداء وخلقاً، وكانت له لمساته في وصول الهلال الى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا 2007 وله الدور الأول في انتصار الهلال على الأهلي ومن قبله الزمالك، بل كل هدف أحرزه كلتشي أو قودوين في تلك البطولة كانت فيه لمسة يوسف.
وقد عرفت يوسف محمد عن قرب فهو إنسان خلوق داخل وخارج الملعب ويمثل اللاعب المحترف الحقيقي ينام مبكراً لا يعرف السهر ويحرص على التمارين، بل يجري تمارين صباحية وحده وكان يقول: يجب على اللاعب المحترف أن يتمرن مرتين في اليوم
ومنذ رحيله ظل الهلال يعاني في هذه الخانة وبعودته بجانب مواطن الظهير الأيسر أمادو يكتمل عقد الهلال ليحلق بجناحين قويين.
حروف خاصة
صلاح إدريس خطف من المريخ حمودة بشير وعلاء الدين يوسف وإسحق الحلنقي.
غريب أمر بعض كتاب الصحف الرياضية يسيئون للناس بعبارات لا تليق بالمجتمع الرياضي ويستنكرون رد الناس عليهم.
يبدو أن المنتخب المصري سيكون وحيداً في الدور الثاني لأمم أفريقيا إذ أن مهمة الجزائر وتونس أصعب بكثير خاصة الجزائر التي لا أمل لها غير الانتصار على أنجولا.
اللاعب جمال لموشية الذي تم إبعاده من بعثة منتخب الجزائر كان المرشح الأول للانضمام للمريخ كلاعب محور متميز.
المريخ لم يجن السراب في مفاوضة الحضري ويكفي أن كل القنوات والوكالات كانت تتابع العرض وعرف العالم كله مكانة المريخ الذي أصبح صاحب أكبر عروض على مستوى القارة والوطن العربي، ولولا قرار منع الحراس الأجانب لكان الحضري أول الموقعين في كشف المريخ.
حسناً فعل الهلال بالاحتفاظ باللاعب النعيم الذي ينتظره مستقبل كبير مع كرة القدم وسيكتب اسمه في قائمة المبدعين بالهلال .
يا عبد المجيد
لا تلوى عنق الحقيقة شتان بين المزايدة لكسب خدمات اللاعب لناديك و المكايدة لأبعاد اللاعب عن منافسك بالمزايدة .
و رب ضارة نافعة . كايدتم لعدم تسجيل الدافى بالهلال و خليتوه طاير و الهلال سجل درة التسجيلات اللاعب المونديالى يوسف هوت .
عرفت الفرق بين المزايدة و المكايدة و كمان مكايدة غير مدروسة .