إبراهيم عبدالرحيم
بسبب البدري(خلصت الحدوتة) من بدري..!!
أنهي المدرب الجبان.. متواضع الفكر والقدرات التدريبية.. حسام البدري.. آمال جماهير المريخ في بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا والذهاب من بعد ذلك بعيداً في البطولة.. بخططه العقيمة وتشكيلته الخاطئة التي بدأ بها المباراة.. وتحركاته المتأخرة جداً في تدارك ما وقع فيه من أخطاء.. وأصر علي تكرار سيناريو البدايات الخطأ في كل المباريات التي لعبها منذ بداية الموسم.. وأكد أنه لا يتعلم من أخطاءه.. ولكن وضح أنه فعلاً لا يجيد وضع أي خطط تسهم في صعود فريقه.. ليتأكد لنا تماماً أنه لم يكن يستحق الإشراف علي الأهلي المصري في الفترة التي قضاها في تدريب القلعة الحمراء.. وأن ما حققه من إنتصارات كانت بسبب الفتات الذي تركه البرتغالي مانويل جوزيه.. ليأتي رئيس المريخ ويمنح مدرب لا يفقه شيئاً فرصة تدريب نادٍ كبير مثل المريخ.. وها هي النتيجة قد ظهرت أمامه وأمام المريخاب بالخروج من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا.. بعد أن فارق المريخ وداع الدور الأول لبطولتي الكاف للأندية منذ زمن طويل.. ليأتي هذا البدري ويعيد المريخ إلي تلك الحقب المظلمة.. بل معه أصبح المريخ لا يقل شأناً عن الفرق الأفريقية الضعيفة والمغمورة التي تغادر الدور الأول بسهولة.. وإلا بماذا تفسروا لي ما حدث أمام إنتركلوب عصر أمس.. بل ما هي تعليقاتكم سادتي المريخاب علي مدرب أجبر المريخ علي الجلوس في رصيف الخروج المبكر.. متفرجاً علي غيره من الأندية.. وناسفاً موسمه بالكامل.. فماذا تبقي بعد هذا الخروج.. هل الدوري الممتاز هو البطولة التي من أجلها تعاقد المريخ مع عصام الحضري.. أم أننا سندفن رؤوسنا في الرمال مثلما تعودنا علي ذلك عقب كل خيبة يتعرض لها الفريق.. وعقب كل إنكسار.. ولكن هذه المرة.. الوضع مختلف تماماً.. لن نسكت حتي يغادر هذا المدرب الفاشل إلي عاصمة بلاده قبل أن تطأ أقدامه أرض السودان.. ولن نسكت علي الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها مجلس إدارته من أعلي هرمه وحتي أصغر عضو فيه.. فهي التي أوصلت المريخ إلي هذا المستوي المتأخر جداً.. مستوي مغادرة الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا..!!
تحدثنا كثيراً عن تواضع قدرات هذا المدرب.. وأنه لن يضيف شيئاً للمريخ.. ولكن بشرونا بنقل التجربة الدنماركية.. عفواً تجربة الاهلي المصري.. فهل نجح هذا البدري وطاقمه المساعد في نقل ولو1% من تجربة القلعة الحمراء التي لم يحدث أن غادرت أي من بطولتي أفريقيا للأندية بمساهما القديم والحديث من الدور الأول منذ أكثر من خمسين عاماً.. وقلنا لحظتها أن هذا الحديث يعتبر نسجاً من الخيال.. لأن البدري ليس له أي تجربة في النادي الأهلي سواء الجلوس في ظل المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.. ويكفي أن إدارة الأهلي المصري عرفت تواضع قدراته.. فأقالته حتي يعود لفريقها مستواه.. ليأتي للمريخ ناقلاً تجربة أخري.. تجربة تشبهه تماماً ولا علاقة لها بالأهلي المصري.. لتكتوي جماهير المريخ من تجربته بعد أن توفر له ما لم يتوفر لأي مدرب للمريخ في السنوات التسع الماضية.. توفرت له تعاقدات مميزة جداً.. وبدائل كثيرة.. ولكنه فشل في إضفاء أي جديد علي الفرقة الحمراء.. وتوج ذلك بإخراج المريخ من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا في أسوأ خروج له منذ سنوات طويلة.. وما حدث بالأمس أكد وبما لا يدع مجالاً للشك أنه مدرب جبان.. مدرب يدافع بتسعة لاعبين ماذا يمكن أن ننتظر منه.. والخندقة هي إسلوب المدربين الجبناء.. فالمريخ سادتي ذهب إلي لواندا وبحوزته هدفين نظيفين.. وهي نتيجة جيدة بحسابات مباريات الذهاب والإياب.. ولكن البدري المدرب الجبان ظن أن اللعب بخطة دفاعية محكمة يعني أنه سيخرج سليماً من الأذي.. فقام بتغيير التكتيك الذي لعب به في المباريات الأربعة الماضية.. ولم يحدث أن طبق هذا الإسلوب في أي مباراة.. ولم يحدث أن أشرك بعض العناصر مثل طارق مختار في الدفاع.. ومصعب عمر في الطرف الأيسر.. وسعيد السعودي في الإرتكاز.. ليأتي ويدفع بهم في مباراة لا تقبل التجريب بتاتاً.. ولكن مع البدري(مش حتقدر تغمض عينيك).. ونحن المتواضعون جداً في فهم الخطط أشرنا إلي أن أي تفكير في الخندقة.. يمنح الخصم فرصة وضع المريخ في ضغط دائم.. وقلنا أن إشراك مهاجم وحيد يريح الدفاع الأنغولي.. وقد حدث ما توقعناه..!!
بدأ البدري سادتي المباراة بتوليفة خاطئة مثلما ظل يفعل منذ توليه تدريب المريخ.. ثم عمل علي تعديل الأوضاع المقلوبة في فريقه.. ولكن وقتها كان المريخ متأخراً بهدفين.. ثم أصر علي(رص) لاعبيه وتكثيف تواجدهم دون أي فهم.. فهل يعقل سادتي أن يتم(رص) تسعة لاعبين دفعة واحدة أمام فريق لم يقد سوي هجمتين فقط أحرز منهما هدفين.. الهجمة الأولي فعلاً كانت منظمة.. ولكن فشلت كثافة البدري في إبطال مفعولها.. والهدف الثاني جاء من خطأ فادح لسفاري.. يشاركه البدري الذي أصر علي إشراكه في خانة المساك الأيسر وهو الذي لم يعتاد اللعب في هذه الخانة.. فلماذا لم يلعب بخطته التي لعب بها في لقاء الذهاب.. والدخول لأرض ملعب22 يونيو وقد وضع هدفي هنو والعجب وراء ظهره.. واللعب من أجل الفوز.. ولكن كما أسلفت فإن المدرب الجبان يلعب علي المضمون.. ففشل في الحفاظ علي تقدمه أمام فريق ورغم قناعتنا بأنه فريق منظم.. إلا أنه ليس صعباً إحراز هدف في مرماه لجعل مهمته صعبة.. ولكن البدري جعلها سهلة للغاية.. بعد أن إفتقد الجرأة في مهاجمة الفريق الأنغولي.. ولو إمتلك البدري قليلاً من الجرأة لما إحتاج الوصول إلي ركلات الترجيح.. والدليل علي ذلك أن الفريق الأنغولي فشل ومنذ إحرازه الهدف الثاني من ضربة جزاء في تهديد مرمي المريخ بهجمة خطرة.. ولكن البدري لم يفطن لذلك.. وسعي متأخراً لتصحيح أخطاء بدايته.. وبذا يكون المريخ قد فقد عدة تبديلات.. فالبداية الخاطئة تسببت في سعي المدرب لتعديل الاوضاع المقلوبة التي صنعها بنفسه.. ولأن الوضع الطبيعي للمريخ والذي يمكن أن يصل له أي شخص لا علاقة له بالكرة.. أن يلعب مصعب عمر في الوسط الأيسر المتقدم.. وأن يشارك موسي الزومة في الطرف الايسر المتأخر.. وأن يتم تحرير أحمد الباشا.. ودخول فيصل العجب أفضل من يضع الكرة علي الأرض.. وأن يلعب قلق في الوسط المتقدم.. ولكن وجد لاعبو المريخ أنفسهم أمام تعمليات مشددة بالرجوع للخلف وتكثيف التواجد في المناطق الدفاعية.. ففقدوا الدوافع الذاتية لتعديل النتيجة لأن مدربهم يريد أن يصل لركلات الترجيح التي لم يدرب لاعبيه عليها سواءً هنا في تدريبات الخرطوم قبل السفر أو حتي في لواندا..!!
إتجاه الرياح..!!
حدثونا عن خبرة البدري الأفريقية.. وأنه يعرف التعامل مع مثل هذه المباريات.. فأين ذهبت هذه الخبرات المتراكمة والمريخ يخرج من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا..!!؟
وحدثونا عن شطارة البدري في قراءة الشوط الثاني.. وأنه دائماً ما يقلب الطاولة علي منافسية.. فلماذا لم يقدر علي ذلك في مباراة الأمس أمام إنتركلوب..!!؟
نعترف أن أخطاء بعض لاعبي المريخ كانت جسيمة وقاتلة.. ولكن في وجود سفاري.. الشغيل.. بلة.. موسي.. سعيد.. قلق.. العجب.. طمبل.. الباشا.. وصل المريخ لنهائي الكونفدرالية.. وأصبح زبوناً لأربع مواسم متتالية لدوري المجموعات سواء في الكونفدرالية أو الابطال..!!
والسبب أن من أشرف علي تدريبهم مدربون أفضل مليون مرة من هذا البدري الفاشل.. وهم أوتوفيستر.. وكروجر وردان..!!
وفي وجود الحضري أفضل حارس في أفريقيا.. وباسكال أفضل مدافع محلي في ساحل العاج.. خرج المريخ من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.. لأن من يشرف علي تدريبهما هو حسام البدري..!!
خسر المريخ كثيراً بذهاب عدد من المدربين.. ولكن بالطبع سيكون هو الكسبان لو ذهب هذا المصري الفاشل والمتواضع القدرات التدريبية..!!
فاروق جبرة أفضل مليون من البدري.. وأفضل أن يتعلم في المريخ بدلاً عن إضاعة 30 ألف دولار..!!
رغم أن سفاري لعب مقلوباً.. إلا أنه يتحمل وزر ضربة الجزاء بسبب سوء تصرفه في إبعاد الكرة التي كانت بحوذته..!!
ركلات الترجيح هي ركلات الحظ.. ولكن ما يحز في النفس طريقة تنفيذ القائد فيصل العجب وموسي الزومة(مرتين) ومصعب عمر.. فقد ظهر من خلال تنفيذهم لركلاتهم وكأنهم مجبرين عليها..!!
للأهمية.. بعد الخروج المخزي من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.. لا داعي لدفع غرامة الحضري..!!
بسبب البدري(خلصت الحدوتة) من بدري..!!
أنهي المدرب الجبان.. متواضع الفكر والقدرات التدريبية.. حسام البدري.. آمال جماهير المريخ في بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا والذهاب من بعد ذلك بعيداً في البطولة.. بخططه العقيمة وتشكيلته الخاطئة التي بدأ بها المباراة.. وتحركاته المتأخرة جداً في تدارك ما وقع فيه من أخطاء.. وأصر علي تكرار سيناريو البدايات الخطأ في كل المباريات التي لعبها منذ بداية الموسم.. وأكد أنه لا يتعلم من أخطاءه.. ولكن وضح أنه فعلاً لا يجيد وضع أي خطط تسهم في صعود فريقه.. ليتأكد لنا تماماً أنه لم يكن يستحق الإشراف علي الأهلي المصري في الفترة التي قضاها في تدريب القلعة الحمراء.. وأن ما حققه من إنتصارات كانت بسبب الفتات الذي تركه البرتغالي مانويل جوزيه.. ليأتي رئيس المريخ ويمنح مدرب لا يفقه شيئاً فرصة تدريب نادٍ كبير مثل المريخ.. وها هي النتيجة قد ظهرت أمامه وأمام المريخاب بالخروج من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا.. بعد أن فارق المريخ وداع الدور الأول لبطولتي الكاف للأندية منذ زمن طويل.. ليأتي هذا البدري ويعيد المريخ إلي تلك الحقب المظلمة.. بل معه أصبح المريخ لا يقل شأناً عن الفرق الأفريقية الضعيفة والمغمورة التي تغادر الدور الأول بسهولة.. وإلا بماذا تفسروا لي ما حدث أمام إنتركلوب عصر أمس.. بل ما هي تعليقاتكم سادتي المريخاب علي مدرب أجبر المريخ علي الجلوس في رصيف الخروج المبكر.. متفرجاً علي غيره من الأندية.. وناسفاً موسمه بالكامل.. فماذا تبقي بعد هذا الخروج.. هل الدوري الممتاز هو البطولة التي من أجلها تعاقد المريخ مع عصام الحضري.. أم أننا سندفن رؤوسنا في الرمال مثلما تعودنا علي ذلك عقب كل خيبة يتعرض لها الفريق.. وعقب كل إنكسار.. ولكن هذه المرة.. الوضع مختلف تماماً.. لن نسكت حتي يغادر هذا المدرب الفاشل إلي عاصمة بلاده قبل أن تطأ أقدامه أرض السودان.. ولن نسكت علي الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها مجلس إدارته من أعلي هرمه وحتي أصغر عضو فيه.. فهي التي أوصلت المريخ إلي هذا المستوي المتأخر جداً.. مستوي مغادرة الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا..!!
تحدثنا كثيراً عن تواضع قدرات هذا المدرب.. وأنه لن يضيف شيئاً للمريخ.. ولكن بشرونا بنقل التجربة الدنماركية.. عفواً تجربة الاهلي المصري.. فهل نجح هذا البدري وطاقمه المساعد في نقل ولو1% من تجربة القلعة الحمراء التي لم يحدث أن غادرت أي من بطولتي أفريقيا للأندية بمساهما القديم والحديث من الدور الأول منذ أكثر من خمسين عاماً.. وقلنا لحظتها أن هذا الحديث يعتبر نسجاً من الخيال.. لأن البدري ليس له أي تجربة في النادي الأهلي سواء الجلوس في ظل المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.. ويكفي أن إدارة الأهلي المصري عرفت تواضع قدراته.. فأقالته حتي يعود لفريقها مستواه.. ليأتي للمريخ ناقلاً تجربة أخري.. تجربة تشبهه تماماً ولا علاقة لها بالأهلي المصري.. لتكتوي جماهير المريخ من تجربته بعد أن توفر له ما لم يتوفر لأي مدرب للمريخ في السنوات التسع الماضية.. توفرت له تعاقدات مميزة جداً.. وبدائل كثيرة.. ولكنه فشل في إضفاء أي جديد علي الفرقة الحمراء.. وتوج ذلك بإخراج المريخ من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا في أسوأ خروج له منذ سنوات طويلة.. وما حدث بالأمس أكد وبما لا يدع مجالاً للشك أنه مدرب جبان.. مدرب يدافع بتسعة لاعبين ماذا يمكن أن ننتظر منه.. والخندقة هي إسلوب المدربين الجبناء.. فالمريخ سادتي ذهب إلي لواندا وبحوزته هدفين نظيفين.. وهي نتيجة جيدة بحسابات مباريات الذهاب والإياب.. ولكن البدري المدرب الجبان ظن أن اللعب بخطة دفاعية محكمة يعني أنه سيخرج سليماً من الأذي.. فقام بتغيير التكتيك الذي لعب به في المباريات الأربعة الماضية.. ولم يحدث أن طبق هذا الإسلوب في أي مباراة.. ولم يحدث أن أشرك بعض العناصر مثل طارق مختار في الدفاع.. ومصعب عمر في الطرف الأيسر.. وسعيد السعودي في الإرتكاز.. ليأتي ويدفع بهم في مباراة لا تقبل التجريب بتاتاً.. ولكن مع البدري(مش حتقدر تغمض عينيك).. ونحن المتواضعون جداً في فهم الخطط أشرنا إلي أن أي تفكير في الخندقة.. يمنح الخصم فرصة وضع المريخ في ضغط دائم.. وقلنا أن إشراك مهاجم وحيد يريح الدفاع الأنغولي.. وقد حدث ما توقعناه..!!
بدأ البدري سادتي المباراة بتوليفة خاطئة مثلما ظل يفعل منذ توليه تدريب المريخ.. ثم عمل علي تعديل الأوضاع المقلوبة في فريقه.. ولكن وقتها كان المريخ متأخراً بهدفين.. ثم أصر علي(رص) لاعبيه وتكثيف تواجدهم دون أي فهم.. فهل يعقل سادتي أن يتم(رص) تسعة لاعبين دفعة واحدة أمام فريق لم يقد سوي هجمتين فقط أحرز منهما هدفين.. الهجمة الأولي فعلاً كانت منظمة.. ولكن فشلت كثافة البدري في إبطال مفعولها.. والهدف الثاني جاء من خطأ فادح لسفاري.. يشاركه البدري الذي أصر علي إشراكه في خانة المساك الأيسر وهو الذي لم يعتاد اللعب في هذه الخانة.. فلماذا لم يلعب بخطته التي لعب بها في لقاء الذهاب.. والدخول لأرض ملعب22 يونيو وقد وضع هدفي هنو والعجب وراء ظهره.. واللعب من أجل الفوز.. ولكن كما أسلفت فإن المدرب الجبان يلعب علي المضمون.. ففشل في الحفاظ علي تقدمه أمام فريق ورغم قناعتنا بأنه فريق منظم.. إلا أنه ليس صعباً إحراز هدف في مرماه لجعل مهمته صعبة.. ولكن البدري جعلها سهلة للغاية.. بعد أن إفتقد الجرأة في مهاجمة الفريق الأنغولي.. ولو إمتلك البدري قليلاً من الجرأة لما إحتاج الوصول إلي ركلات الترجيح.. والدليل علي ذلك أن الفريق الأنغولي فشل ومنذ إحرازه الهدف الثاني من ضربة جزاء في تهديد مرمي المريخ بهجمة خطرة.. ولكن البدري لم يفطن لذلك.. وسعي متأخراً لتصحيح أخطاء بدايته.. وبذا يكون المريخ قد فقد عدة تبديلات.. فالبداية الخاطئة تسببت في سعي المدرب لتعديل الاوضاع المقلوبة التي صنعها بنفسه.. ولأن الوضع الطبيعي للمريخ والذي يمكن أن يصل له أي شخص لا علاقة له بالكرة.. أن يلعب مصعب عمر في الوسط الأيسر المتقدم.. وأن يشارك موسي الزومة في الطرف الايسر المتأخر.. وأن يتم تحرير أحمد الباشا.. ودخول فيصل العجب أفضل من يضع الكرة علي الأرض.. وأن يلعب قلق في الوسط المتقدم.. ولكن وجد لاعبو المريخ أنفسهم أمام تعمليات مشددة بالرجوع للخلف وتكثيف التواجد في المناطق الدفاعية.. ففقدوا الدوافع الذاتية لتعديل النتيجة لأن مدربهم يريد أن يصل لركلات الترجيح التي لم يدرب لاعبيه عليها سواءً هنا في تدريبات الخرطوم قبل السفر أو حتي في لواندا..!!
إتجاه الرياح..!!
حدثونا عن خبرة البدري الأفريقية.. وأنه يعرف التعامل مع مثل هذه المباريات.. فأين ذهبت هذه الخبرات المتراكمة والمريخ يخرج من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا..!!؟
وحدثونا عن شطارة البدري في قراءة الشوط الثاني.. وأنه دائماً ما يقلب الطاولة علي منافسية.. فلماذا لم يقدر علي ذلك في مباراة الأمس أمام إنتركلوب..!!؟
نعترف أن أخطاء بعض لاعبي المريخ كانت جسيمة وقاتلة.. ولكن في وجود سفاري.. الشغيل.. بلة.. موسي.. سعيد.. قلق.. العجب.. طمبل.. الباشا.. وصل المريخ لنهائي الكونفدرالية.. وأصبح زبوناً لأربع مواسم متتالية لدوري المجموعات سواء في الكونفدرالية أو الابطال..!!
والسبب أن من أشرف علي تدريبهم مدربون أفضل مليون مرة من هذا البدري الفاشل.. وهم أوتوفيستر.. وكروجر وردان..!!
وفي وجود الحضري أفضل حارس في أفريقيا.. وباسكال أفضل مدافع محلي في ساحل العاج.. خرج المريخ من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.. لأن من يشرف علي تدريبهما هو حسام البدري..!!
خسر المريخ كثيراً بذهاب عدد من المدربين.. ولكن بالطبع سيكون هو الكسبان لو ذهب هذا المصري الفاشل والمتواضع القدرات التدريبية..!!
فاروق جبرة أفضل مليون من البدري.. وأفضل أن يتعلم في المريخ بدلاً عن إضاعة 30 ألف دولار..!!
رغم أن سفاري لعب مقلوباً.. إلا أنه يتحمل وزر ضربة الجزاء بسبب سوء تصرفه في إبعاد الكرة التي كانت بحوذته..!!
ركلات الترجيح هي ركلات الحظ.. ولكن ما يحز في النفس طريقة تنفيذ القائد فيصل العجب وموسي الزومة(مرتين) ومصعب عمر.. فقد ظهر من خلال تنفيذهم لركلاتهم وكأنهم مجبرين عليها..!!
للأهمية.. بعد الخروج المخزي من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.. لا داعي لدفع غرامة الحضري..!!