سبت تأكيد العبور..!!
لأول مرة منذ وقت طويل.. توقع القرعة الأفريقية القمة السودانية في مواجهة فريقين من بلد واحد.. ولأول مرة تفرض عليهما أداء لقاء الإياب خارج قواعدهما في توقيت واحد.. والفرق الوحيد أن كل فريق في مدينة.. المريخ في العاصمة لواندا والهلال في مدينة هامبو.. الشيء الذي سيجبر أنصار كل فريق علي متابعة مباراته فقط.. والأسوأ من ذلك أن المتابعة ستكون صعبة من واقع عدم إرسال الإذاعة السودانية لأي مندوب لها نقل المباراتين.. ويبدو أمر نقل المباراتين تلفزيونياً صعباً جداً من واقع تخلف قنواتنا السودانية وضعف همتها في نقل مشاركات فرقنا ومنتخباتنا أفريقياً.. فمباراة المريخ تبدو هي الأقرب للنقل عبر قناة(الشروق) التي إشترت حقوق بث مباراتي المريخ أفريقياً.. بل أوفدت مندوباً لها لأنغولا لنقل المباراة.. فيما ستكون متابعة مباراة الهلال هي الأصعب.. فحتي هذه اللحظة لم تفلح أي قناة سودانية في التبشير بنقل المباراة.. فقناة(قوون) التي إشترت حقوق مباراتي الهلال.. إكتفت بنقل لقاء أم درمان فقط.. ولم تبدي أي إهتمام بنقل لقاء هامبو.. وهذا يشير بصراحة لضعف الإهتمام من قبل القناة.. فالنقل التلفزيوني أصبح سهلاً للغاية.. ويحتاج فقط لإتصالات ودفع مبالغ بعينها.. ولكن للأسف تظل جماهيرنا تحت رحمة أجهزة الراديو في زمن إنتهت فيه متابعة مباريات كرة القدم عبر هذه الوسيلة.. ولكنها في ذات الوقت تبدو الوسيلة الإعلامية الأفضل في نقل مباريات فرقنا ومنتخباتنا في أدغال القارة السمراء.. ولكن أصابها الفتور والضعف هذه المرة بحجة إرتفاع تكلفة تسفير أربعة من منسوبيها(مهندس ومعلق لكل مباراة).. أما الإذاعة الرياضية فلم تبارح مكان نقل الصوت من الإذاعة السودانية.. ولم تهتم بتخصصها الذي جعلها الإذاعة الرياضية الوحيدة في السودان.. ولم تكلف نفسها عناء إرسال مناديب لها لأنغولا لوضع الجمهور السوداني في(الصورة) عفواً(الصوت).. ولكنها للأسف لم تنقل حتي هذه اللحظة أي مباراة من خارج السودان.. ليتأكد لنا هزال أجهزتنا الإعلامية في مواكبة تقنية سهولة نقل أي فعالية رياضية من أي مكان في العالم.. ليكون الجمهور الرياضي السوداني تحت رحمتها دون أي إعتبار أو إحترام لأكثريته وتأثيره..!!
أعود للحديث عن مباراتي القمة.. وأبدأ بلقاء المريخ مع إنتركلوب الأنغولي.. لأقول أن المريخ مواجه بمهمة صعبة للغاية.. رغم نجاحه في إنهاء لقاء الذهاب بهدفي هنو والقائد فيصل العجب.. والسبب تأرجح مستوي الإعداد بعد إنتهاء اللقاء الأول وحتي موعد السفر إلي لواندا.. بالإضافة لغياب مدرب اللياقة الالماني ويل كونهارد.. وبقاء الفريق لفترة طويلة دون مدرب لياقة.. فضلاً عن تعرض الزامبي ساكواها لإصابة حرمته من السفر مع الفريق لأنغولا.. ولكن في ذات الوقت يبدو غياب ساكواها غير مؤثر في ظل وجود عدد من الخيارات في الشق الهجومي بقيادة كلتشي وطمبل والدافي ومقدم وهنو والعجب.. فصعوبة مهمة المريخ تتمثل في السعي للحفاظ علي شباكه نظيفة.. وهذا وضع يؤثر بكل تأكيد علي مدي التركيز لدي لاعبي الفريق.. فإنتركلوب الأنغولي لن يتفرج ولن يدع أي دقيقة تمر عليه دون فعل شيء في مواجهة المريخ.. فالفريق سيجد مساندة جماهيرية رهيبة في ملعب22 يونيو الذي نقل إليه المباراة.. ولن ننسي الإهتمام الكبير الذي يجده الفريق من وزارة الداخلية الأنغولية.. ثم تجديد معنويات أنصاره ولاعبيه بإقالة البرتغالي ألفارو بسبب تدني نتائج ومستوي الفريق في الدوري الأنغولي ومباراة الذهاب أمام المريخ.. وكما أسلفت سابقاً أن التغيير الذي طرأ علي الجهاز الفني لإنتركلوب سيكون سلاح ذو حدين سواء للفريق الأنغولي أو المريخ.. وطالبنا بعدم الإلتفات لما يحدث في كواليس الخصم.. والتركيز فقط علي ما يحدث داخل الميدان.. والعمل علي الحفاظ علي نتيجة أم درمان.. ثم العمل علي جعل مهمة الفريق الأنغولي صعبة في حالة النجاح في هز شباكه في أي وقت من المباراة.. وهذا هو الهدف الذي يجب أن يسعي له المصري حسام البدري الذي أشار في تصريحات صحيفة قبيل السفر إلي لواندا أنه ذاهب للهجوم وليس لتكثيف الدفاع.. وهذا فهم جيد.. ولكن في ذات الوقت لا يجب أن يكون هناك أي إندفاع حتي لا يحدث أي إهتزاز للشباك.. فاللعب بخطة متوازنة هو المطلوب من البدري ولاعبيه.. فالفريق الأنغولي وبعد ما شاهدناه في لقاء الذهاب.. يجيد الإنتقال بصورة مخيفة..!!
وعلي ذكر الجانب الدفاعي للمريخ الذي يتواجد فيه الحارس البارع عصام الحضري.. والرباعي سفاري والعاجي باسكال وبلة(أو قلق) وموسي الزومة.. إمتاز في المباريات القليلة التي لعبها المريخ في هذا الموسم بالثبات.. ولم تهتز شباكه في المباريات الرسمية سوي مرة واحدة أمام هلال الساحل.. ولكن هذا لا يعني أنها لن تتعرض للإهتزاز مستقبلاً.. أو في مباراة اليوم تحديداً.. ولكنها بالطبع لن تهتز ثلاث مرات أمام الإنتر الأنغولي.. والسبب تحديداً وجود الحضري في حماية شباك المريخ.. فعصام ليس من نوعية الحراس الذين تلج مرماهم الأهداف الساذجة والسهلة.. والدليل فعله وردة فعلة في إحدي هجمات الفريق الأنغولي في لقاء أم درمان.. وصراحة عصام الحضري حارس يبعث الإطمئنان في النفوس.. فهو حارس عركته التجارب الأفريقية.. ويعرف تماماً كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات التي تحتاج فعلاً إلي تركيز عالٍ.. رغم قناعتي أن نجاح أي فريق يعتمد علي أداء المجموعة ككل وليس علي لاعب أو إثنين.. ولكن في ذات الوقت عندما يمتلك فريقاً حارساً مثل الحضري فإن الوضع يختلف تماماً.. فهو يقضي تماماً علي أي أخطاء من جانب الدفاع أو بقية اللاعبين.. وقادر في أي وقت علي إفساد هجمات الخصم.. والتعويل متعاظم علي خبرة الحضري في الصعود بالمريخ للدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا.. وجميع المريخاب ينتظرون منه سكب كل عصارة تجاربه في مباراة اليوم.. ويقيني أن وجود الحضري في تشكيلة المريخ يمنح أي فريق يواجه المريخ الإحساس بصعوبة إحراز هدف بسهولة في مرماه.. رغم أن شباك أي حارس مهما كانت قوته ليست عصية علي الإهتزاز.. وكما أشرنا من قبل أن المريخ لم يلزم الحضري في تعاقده معه بعدم إهتزاز شباكه.. ولكنه عندما تعاقد معه كان علي قناعة بأنه خارس يصنع الفارق تماماً.. وسيكون عامل دعم نفسي وفني رهيبين للاعبي المريخ.. وخصوصاً ثنائي متوسط الدفاع سفاري وباسكال الذين ننتظر منهما مواصلة التفاهم النوعي الذي ظهر بينهما.. بل أنهما مطالبين بالتعامل الحازم مع هجوم الخصم.. والتقليل قدر الإمكان من الأخطاء التي تشكل خطورة علي مرمي الحضري..!!
إتجاه الرياح..!!
حسام البدري أكد في قبل السفر إلي لواندا أنه ذاهب للهجوم وليس لتكثيف الدفاع.. ولكن من خلال المعلومات التي إستقيتها من لواندا وتحديداً بعد المران الختامي.. وضح أنه سيلعب بثلاثة محاور ومهاجم واحد فقط.. وهذا يعني أنه يركز علي الدفاع أكثر من اللعب بتوازن أو علي حساب الهجوم..!!
مشاركة قلق سواء كانت في المحور أو الطرف الأيمن ليس في مصلحة الفريق.. لأنه لا يجيد اللعب في هاتين الخانتين.. والأفضل إشراكه في الوسط المتقدم.. علي أن يتكون ثلاثي المحور من سعيد والباشا والشغيل.. وأن يكون بلة جابر في الطرف الايمن..!!
المريخ لا يحتاج لأي خندقة يا بدري.. ولكن يحتاج للإحتفاظ بالكرة أطول وقت.. حتي يدخل الفريق الأنغولي في دوامة فقدان الأعصاب ومن ثم التركيز..!!
تركيز البدري علي تكثيف الدفاع ثم اللعب بمهاجم واحد.. يمنح إنتركلوب فرصة وضع المريخ في ضغط متواصل..!!
مشاركة العجب من البداية مهمة للغاية.. لأن مشاركته تجبر الفريق الأنغولي علي مراقبته بأكثر من لاعب.. وهذا في صالح المريخ.. خاصة بعد ما أظهره العجب من مستوي رفيع في لقاء الذهاب..!!
رغم إطمئناني لعدم حدوث أي إنحياز من جانب حكم لقاء اليوم الجنوب أفريقي دانيال بينيت.. إلا أنني لا أخفي خوفي من مساعديه.. خاصة في ضبط حالات التسلل..!!
كثير من الفرق التي تيأس من مساعدات حكم الوسط كحال دانيال بينيت الذي تهمه سعمته التي جعلته الأبرز علي مستوي القارة.. تلجأ مباشرة لإستمالة مساعدي الحكم.. خاصة وأن الحكم ينصاع في أغلب الحالات لقراراتهما..!!
القرارات المباشرة مثل ضربات الجزاء والبطاقات الصفراء والحمراء يتحكم فيها حكم الوسط.. ولكن حالات التسلل مسؤولية مساعدي الحكم..!!
مهمة الهلال سهلة للغاية بعد فوزه بثلاثية نظيفة بملعبه في لقاء الذهاب.. لأن خبرته تفوق كالا بمراحل.. لكن بالتأكيد سيتاثر بغياب قائده هيثم مصطفي..!!
لأول مرة منذ وقت طويل.. توقع القرعة الأفريقية القمة السودانية في مواجهة فريقين من بلد واحد.. ولأول مرة تفرض عليهما أداء لقاء الإياب خارج قواعدهما في توقيت واحد.. والفرق الوحيد أن كل فريق في مدينة.. المريخ في العاصمة لواندا والهلال في مدينة هامبو.. الشيء الذي سيجبر أنصار كل فريق علي متابعة مباراته فقط.. والأسوأ من ذلك أن المتابعة ستكون صعبة من واقع عدم إرسال الإذاعة السودانية لأي مندوب لها نقل المباراتين.. ويبدو أمر نقل المباراتين تلفزيونياً صعباً جداً من واقع تخلف قنواتنا السودانية وضعف همتها في نقل مشاركات فرقنا ومنتخباتنا أفريقياً.. فمباراة المريخ تبدو هي الأقرب للنقل عبر قناة(الشروق) التي إشترت حقوق بث مباراتي المريخ أفريقياً.. بل أوفدت مندوباً لها لأنغولا لنقل المباراة.. فيما ستكون متابعة مباراة الهلال هي الأصعب.. فحتي هذه اللحظة لم تفلح أي قناة سودانية في التبشير بنقل المباراة.. فقناة(قوون) التي إشترت حقوق مباراتي الهلال.. إكتفت بنقل لقاء أم درمان فقط.. ولم تبدي أي إهتمام بنقل لقاء هامبو.. وهذا يشير بصراحة لضعف الإهتمام من قبل القناة.. فالنقل التلفزيوني أصبح سهلاً للغاية.. ويحتاج فقط لإتصالات ودفع مبالغ بعينها.. ولكن للأسف تظل جماهيرنا تحت رحمة أجهزة الراديو في زمن إنتهت فيه متابعة مباريات كرة القدم عبر هذه الوسيلة.. ولكنها في ذات الوقت تبدو الوسيلة الإعلامية الأفضل في نقل مباريات فرقنا ومنتخباتنا في أدغال القارة السمراء.. ولكن أصابها الفتور والضعف هذه المرة بحجة إرتفاع تكلفة تسفير أربعة من منسوبيها(مهندس ومعلق لكل مباراة).. أما الإذاعة الرياضية فلم تبارح مكان نقل الصوت من الإذاعة السودانية.. ولم تهتم بتخصصها الذي جعلها الإذاعة الرياضية الوحيدة في السودان.. ولم تكلف نفسها عناء إرسال مناديب لها لأنغولا لوضع الجمهور السوداني في(الصورة) عفواً(الصوت).. ولكنها للأسف لم تنقل حتي هذه اللحظة أي مباراة من خارج السودان.. ليتأكد لنا هزال أجهزتنا الإعلامية في مواكبة تقنية سهولة نقل أي فعالية رياضية من أي مكان في العالم.. ليكون الجمهور الرياضي السوداني تحت رحمتها دون أي إعتبار أو إحترام لأكثريته وتأثيره..!!
أعود للحديث عن مباراتي القمة.. وأبدأ بلقاء المريخ مع إنتركلوب الأنغولي.. لأقول أن المريخ مواجه بمهمة صعبة للغاية.. رغم نجاحه في إنهاء لقاء الذهاب بهدفي هنو والقائد فيصل العجب.. والسبب تأرجح مستوي الإعداد بعد إنتهاء اللقاء الأول وحتي موعد السفر إلي لواندا.. بالإضافة لغياب مدرب اللياقة الالماني ويل كونهارد.. وبقاء الفريق لفترة طويلة دون مدرب لياقة.. فضلاً عن تعرض الزامبي ساكواها لإصابة حرمته من السفر مع الفريق لأنغولا.. ولكن في ذات الوقت يبدو غياب ساكواها غير مؤثر في ظل وجود عدد من الخيارات في الشق الهجومي بقيادة كلتشي وطمبل والدافي ومقدم وهنو والعجب.. فصعوبة مهمة المريخ تتمثل في السعي للحفاظ علي شباكه نظيفة.. وهذا وضع يؤثر بكل تأكيد علي مدي التركيز لدي لاعبي الفريق.. فإنتركلوب الأنغولي لن يتفرج ولن يدع أي دقيقة تمر عليه دون فعل شيء في مواجهة المريخ.. فالفريق سيجد مساندة جماهيرية رهيبة في ملعب22 يونيو الذي نقل إليه المباراة.. ولن ننسي الإهتمام الكبير الذي يجده الفريق من وزارة الداخلية الأنغولية.. ثم تجديد معنويات أنصاره ولاعبيه بإقالة البرتغالي ألفارو بسبب تدني نتائج ومستوي الفريق في الدوري الأنغولي ومباراة الذهاب أمام المريخ.. وكما أسلفت سابقاً أن التغيير الذي طرأ علي الجهاز الفني لإنتركلوب سيكون سلاح ذو حدين سواء للفريق الأنغولي أو المريخ.. وطالبنا بعدم الإلتفات لما يحدث في كواليس الخصم.. والتركيز فقط علي ما يحدث داخل الميدان.. والعمل علي الحفاظ علي نتيجة أم درمان.. ثم العمل علي جعل مهمة الفريق الأنغولي صعبة في حالة النجاح في هز شباكه في أي وقت من المباراة.. وهذا هو الهدف الذي يجب أن يسعي له المصري حسام البدري الذي أشار في تصريحات صحيفة قبيل السفر إلي لواندا أنه ذاهب للهجوم وليس لتكثيف الدفاع.. وهذا فهم جيد.. ولكن في ذات الوقت لا يجب أن يكون هناك أي إندفاع حتي لا يحدث أي إهتزاز للشباك.. فاللعب بخطة متوازنة هو المطلوب من البدري ولاعبيه.. فالفريق الأنغولي وبعد ما شاهدناه في لقاء الذهاب.. يجيد الإنتقال بصورة مخيفة..!!
وعلي ذكر الجانب الدفاعي للمريخ الذي يتواجد فيه الحارس البارع عصام الحضري.. والرباعي سفاري والعاجي باسكال وبلة(أو قلق) وموسي الزومة.. إمتاز في المباريات القليلة التي لعبها المريخ في هذا الموسم بالثبات.. ولم تهتز شباكه في المباريات الرسمية سوي مرة واحدة أمام هلال الساحل.. ولكن هذا لا يعني أنها لن تتعرض للإهتزاز مستقبلاً.. أو في مباراة اليوم تحديداً.. ولكنها بالطبع لن تهتز ثلاث مرات أمام الإنتر الأنغولي.. والسبب تحديداً وجود الحضري في حماية شباك المريخ.. فعصام ليس من نوعية الحراس الذين تلج مرماهم الأهداف الساذجة والسهلة.. والدليل فعله وردة فعلة في إحدي هجمات الفريق الأنغولي في لقاء أم درمان.. وصراحة عصام الحضري حارس يبعث الإطمئنان في النفوس.. فهو حارس عركته التجارب الأفريقية.. ويعرف تماماً كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات التي تحتاج فعلاً إلي تركيز عالٍ.. رغم قناعتي أن نجاح أي فريق يعتمد علي أداء المجموعة ككل وليس علي لاعب أو إثنين.. ولكن في ذات الوقت عندما يمتلك فريقاً حارساً مثل الحضري فإن الوضع يختلف تماماً.. فهو يقضي تماماً علي أي أخطاء من جانب الدفاع أو بقية اللاعبين.. وقادر في أي وقت علي إفساد هجمات الخصم.. والتعويل متعاظم علي خبرة الحضري في الصعود بالمريخ للدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا.. وجميع المريخاب ينتظرون منه سكب كل عصارة تجاربه في مباراة اليوم.. ويقيني أن وجود الحضري في تشكيلة المريخ يمنح أي فريق يواجه المريخ الإحساس بصعوبة إحراز هدف بسهولة في مرماه.. رغم أن شباك أي حارس مهما كانت قوته ليست عصية علي الإهتزاز.. وكما أشرنا من قبل أن المريخ لم يلزم الحضري في تعاقده معه بعدم إهتزاز شباكه.. ولكنه عندما تعاقد معه كان علي قناعة بأنه خارس يصنع الفارق تماماً.. وسيكون عامل دعم نفسي وفني رهيبين للاعبي المريخ.. وخصوصاً ثنائي متوسط الدفاع سفاري وباسكال الذين ننتظر منهما مواصلة التفاهم النوعي الذي ظهر بينهما.. بل أنهما مطالبين بالتعامل الحازم مع هجوم الخصم.. والتقليل قدر الإمكان من الأخطاء التي تشكل خطورة علي مرمي الحضري..!!
إتجاه الرياح..!!
حسام البدري أكد في قبل السفر إلي لواندا أنه ذاهب للهجوم وليس لتكثيف الدفاع.. ولكن من خلال المعلومات التي إستقيتها من لواندا وتحديداً بعد المران الختامي.. وضح أنه سيلعب بثلاثة محاور ومهاجم واحد فقط.. وهذا يعني أنه يركز علي الدفاع أكثر من اللعب بتوازن أو علي حساب الهجوم..!!
مشاركة قلق سواء كانت في المحور أو الطرف الأيمن ليس في مصلحة الفريق.. لأنه لا يجيد اللعب في هاتين الخانتين.. والأفضل إشراكه في الوسط المتقدم.. علي أن يتكون ثلاثي المحور من سعيد والباشا والشغيل.. وأن يكون بلة جابر في الطرف الايمن..!!
المريخ لا يحتاج لأي خندقة يا بدري.. ولكن يحتاج للإحتفاظ بالكرة أطول وقت.. حتي يدخل الفريق الأنغولي في دوامة فقدان الأعصاب ومن ثم التركيز..!!
تركيز البدري علي تكثيف الدفاع ثم اللعب بمهاجم واحد.. يمنح إنتركلوب فرصة وضع المريخ في ضغط متواصل..!!
مشاركة العجب من البداية مهمة للغاية.. لأن مشاركته تجبر الفريق الأنغولي علي مراقبته بأكثر من لاعب.. وهذا في صالح المريخ.. خاصة بعد ما أظهره العجب من مستوي رفيع في لقاء الذهاب..!!
رغم إطمئناني لعدم حدوث أي إنحياز من جانب حكم لقاء اليوم الجنوب أفريقي دانيال بينيت.. إلا أنني لا أخفي خوفي من مساعديه.. خاصة في ضبط حالات التسلل..!!
كثير من الفرق التي تيأس من مساعدات حكم الوسط كحال دانيال بينيت الذي تهمه سعمته التي جعلته الأبرز علي مستوي القارة.. تلجأ مباشرة لإستمالة مساعدي الحكم.. خاصة وأن الحكم ينصاع في أغلب الحالات لقراراتهما..!!
القرارات المباشرة مثل ضربات الجزاء والبطاقات الصفراء والحمراء يتحكم فيها حكم الوسط.. ولكن حالات التسلل مسؤولية مساعدي الحكم..!!
مهمة الهلال سهلة للغاية بعد فوزه بثلاثية نظيفة بملعبه في لقاء الذهاب.. لأن خبرته تفوق كالا بمراحل.. لكن بالتأكيد سيتاثر بغياب قائده هيثم مصطفي..!!
