إبراهيم عبدالرحيم
مستوي منتخبنا أمس ينبئ بخطر علي القمة في أنغولا..!!
أضاع صقور الجديان فرصة تحقيق أكبر فوز في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات القارة بالجابون وغينيا بيساو.. أو علي الأقل في مجموعته.. وإكتفوا بهدفين فقط في شباك منتخب سوازيلاند المتهالك وغير القادر علي فعل أي شيء.. ونسي لاعبو منتخبنا الوطني أن فارق الأهداف سيؤثر تأثيراً كبيراً في تحديد أفضل منتخبين يحصل علي أفضلية المركز الثاني من بين المجموعات العشر.. فأضاعوا مهرجاناً من الأهداف لا يقل بأي حال من الأحوال عن نصف دستة.. كانت كفيلة بمنح الصدارة لمنتخبنا.. ولكنهم فرطوا في صدارة المجموعة التاسعة لصالح المنتخب الغاني الذي حشد كبار محترفيه في الدوريات الأوربية لتحقيق الفوز علي الكنغو بأرضها بثلاثية نظيفة.. وحالياً يبدو منتخب النجوم السوداء هو الأقرب لخطف بطاقة التأهل المباشرة عن هذه المجموعة.. حيث إقتنص ست نقاط من مباراتيه خارج أرضه بالفوز علي سوازيلاند والكنغو بذات النتيجة(3\صفر).. ويمتلك المنتخب الغاني فرصة اللعب مرتين علي أرضه أمام الكنغو وسوازيلاند.. وبالتأكيد أنه قادر علي تحقيق الفوز عليهما بأكرا.. طالما حققه عليهما بقواعدهما.. لتتبقي له مباراة واحدة خارج أرضه أمام السودان.. بينما يحدث العكس تماماً لمنتخبنا الذي سيلعب مباراتين خارج أرضه أمام الكنغو وسوازيلاند.. وإذا أراد المنافسة علي لقب أفضل منتخبين يحصلان علي المركز الثاني من المجموعات العشر.. فلابد عليه من تحقيق علي الأقل ثلاث نقاط من النقاط الست خارج أرضه.. وتبدو سوازيلاند هي الأقرب لإنتزاع نقاط مباراة أرضها.. بإعتبار قوة المنتخب الكنغولي الذي سيسعي هو الآخر لتحقيق الفوز علي سوازيلاند ومنتخبنا ومزاحمة صقور الجديان علي المركز الثاني للمجموعة التاسعة.. ومن ثم إنتظار ما تسفر عن بقية مباريات المجموعات العشر للوصول إلي النهائيات بالجابون وغينيا بيساو..!!
نعم فاز منتخبنا.. ولكن الأداء العام لم يكن بالمستوي المطلوب.. حيث فشل لاعبونا في إحداث التفوق الكامل علي منتخب جاء مستسلماً وجاهزاً للهزيمة.. ولم تظهر علي منتخبنا أي من المعالم التي ظهر بها في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. والأغرب من ذلك سادتي التدني الواضح في مستوي اللياقتين البدنية والذهنية لدي جميع لاعبي الفريق.. وكأنهم عائدون من فترة توقف طويلة.. وكأنهم لم يشاركوا مع القمة في الدوري الممتاز أو مباراتي الذهاب من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا.. وصراحة هذا المستوي جعلنا نتخوف علي المريخ والهلال من جولتي الإياب أمام الإنتر وكالا الأنغوليين.. إذ لا يعقل أن يكون هذا هو مستوي لاعبين خرجوا لتوهم من تنافس أفريقي ومحلي.. حيث لم يقدم اي أحد منهم المردود المتوقع.. ولا أدري ماذا حدث لهم بالضبط في الأيام التي تلت مباراتي السبت والأحد الماضيين في دوري أبطال أفريقيا.. لا سيما وأن فترة تجمع المنتخب لم تكن طويلة ولم تتعدي الأيام الخمسة.. ولم تكن التدريبات مرهقة للحد الذي يجبرهم علي الظهور بهذا المستوي.. بل أن مازدا ألغي آخر تدريب وإكتفي بمحاضرة تفادياً لحدوث أي حمل زائد علي لاعبي المنتخب.. ولو كان المنتخب السوازيلاندي من نوعية المنتخبات المنظمة التي تعرف ماذا تريد.. لما خرج منتخبنا سليماً في مباراة الأمس.. ولكن كما قلت أعلاه.. واجه صقور الجديان منتخباً ضعيفاً في كل شيء.. وعاني في سبيل الوصول إلي السودان لأداء مباراة الأمس.. ورغم ذلك تفوقنا عليه بالخبرة والمهارات الفردية فقط.. ويقيني أن مستوي منتخبنا في مباراة الأمس دق جرس الأنذار مبكراً.. لأن إستمرار هذا المستوي يعني تهديد فرصتنا في الوصول إلي النهائيات الأفريقية.. رغم أن المباراة القادمة لنا مع منتخب سوازيلاند ستقام في الثالث من يونيو المقبل..!!
ورغم ضعف المنتخب السوازيلاندي.. إلا أنه كان غريباً جداً إصرار الكابتن محمد عبدالله مازدا علي تكثيف الوسط علي حساب مهاجمي الفريق.. خاصة وأن منتخبنا يلعب علي أرضه.. ولم نفهم لماذا لم يبدأ المباراة بخطة هجومية محكمة منذ البداية.. حيث لم يكن هناك أي داعٍ للإبقاء علي مهند الطاهر وبكري المدينة حتي وقت متأخر من المباراة.. بعد أن وضح معاناة منتخب سوازيلاند في دفاعه.. وعدم قدرته علي تشكيل أي خطورة علي دفاع منتخبنا.. وحتي الخطورة حدثت مرة أو مرتين فقط بسبب بعض الشرود من لاعبي الوسط.. وهنا تحديداً لاحظنا جنوح لاعبي الوسط للعب الخلفي بصورة مزعجة للغاية.. الشيء الذي أثر علي الجانب الهجومي بصورة كبيرة.. فالكثافة في الوسط إلي جانب الجنوح للعب الخلفي.. أفقد الهجوم خطورته.. ورأينا كثيراً رجوع مدثر كاريكا للخلف للبحث عن الكرة.. وإستمر هذا الأمر حتي نهاية المباراة.. ومن ينظر إلي الأهداف الثلاثة التي أحرزها منتخبنا.. يجد أنها جاءت من أقدام لاعبي وسط.. بل أتت من مجهودات فردية.. وفشل كل من كاريكا وبشة وأحمد الباشا في إستثمار التمريرات المتقنة للقائد فيصل العجب.. وهذا دليل علي سيادة الأنانية من جانب كاريكا وغياب الحلول الفردية بالنسبة للباشا وبشة.. ولو توفرت هذه الفرص لمهند الطاهر وبكري المدينة.. لكان وضع السودان الآن في صدارة المجموعة.. ولكن لا بد من التأكيد علي أمر مهم.. وهو أن ظاهرة الشح الهجومي من قبل المهاجمين وإنفراد لاعبي الوسط بإحراز الأهداف.. ظلت ملازمة لمنتخبنا منذ فترة طويلة.. والسبب كما قلنا هو تكثيف مازدا لخط الوسط علي حساب الهجوم..!!
إتجاه الرياح..!!
طريقة نقل قناة(قوون) لمباراة الأمس بين السودان وسوازيلاند.. كانت فضيحة بكل المقاييس.. حيث لجأت القناة لنقل صورة البث الأرضي من تلفزيون السودان لبثها الفضائي.. فظهرت الصورة مهزوزة وقبيحة ولا ترقي لمستوي البث الفضائي..!!
لا أدري لماذا لم تسع قناة(قوون) لنقل المباراة من المصدر مباشرة حتي تظهر الصورة نقية وواضحة.. بل لا أدري لماذا لجات القناة لهذه الطريقة التي تفضحها وتفضح مهندسيها..!!؟
أيضاً لا أدري لماذا سعي تلفزيون السودان لنقل المباراة أرضياً في الوقت الذي كان بإمكانه نقلها فضائياً.. ولماذا لم يمنحها لبقية القنوات طالما أنه سعي في الأصل لنقلها..!!
لم يكن هناك أي برنامج مهم أو تغطية سياسية حتي يلجا تلفزيون السودان للبث الأرضي.. وعندما أدرنا مؤشر القنوات نحوه.. رأينا برنامج مباشر من الجنينة ليس بأهم من مباراة تهم كل الشعب السوداني..!!
لجوء أي محظة تلفزيونية للبث الأرضي لتقديم الخدمة لمشاهديها عن البطولات أو المباريات المشفرة.. ولكن لجوء تلفزيون السودان لذلك حرم أغلب الشعب السوداني هنا في الداخل وسودانيي الخارج من متابعة الصورة النقية.. لأن البث الأرضي لتلفزيون السودان محصور علي ولاية الخرطوم فقط..!!
لا علاقة البتة بين حالة الحارس عصام الحضري والليبي طارق التائب الذي إنتقل لهلال بورتسودان.. رغم أنهما تعرضا لعقوبة الإيقاف من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم..!!
الفارق أن الإتحاد الدولي لم يحدد عقوبة الحضري ببداية موسم أو نهايته.. وإنما حددها بحرمانه من اللعب في المباريات الرسمية لمدة أربعة أشهر تبدأ في الثاني عشر من إكتوبر2010..!!
طارق التائب هو الآخر تعرض لعقوبة إيقاف لمدة75 يوماً حددها الإتحاد الدولي بسريانها مع بداية الدوري السعودي.. ولما كان الدوري السعودي قد إنتهي مع صدور العقوبة.. كان التفكير الذكي من قبل إدارة الهلال السعودي بإعارة التائب لهلال بورتسودان..!!
إنتقل طارق التائب للسودان.. لان بداية الدوري فيه تختلف عن السعودية وبقية الدول.. وبذلك تنقضي مدة الشهرين والنصف التى اصدرها بحقه الفيفا..!!
مدة عقوبة التائب أحتسبت من بداية الدورة الثانية للدوري السوداني.. وهذا يعني أن الإنتقال شكلي فقط لتبديد العقوبه وهى75يوماً..!!
الفيفا قال أن إيقاف التائب يبدأ مع أول مبارة للنادي الذي يلعب له.. بينما حدد الفيفا عقوبة الحضري بإيقافه عن المباريات الرسمية لأربعة أشهر..!!
لم يكن الحضري في حوجة للتحايل علي العقوبة بالإعارة لأي نادٍ سواء عندما كان في سيون أو الإسماعيلي أو الزمالك.. لأن الدوري في سويسرا ومصر كان مستمراً.. فضلاً عن لجوء الحضري لإستئناف الحكم الصادر بحقه أكثر من مرة.. مما كان له الأثر في بدء سريان العقوبة التي حددها الفيفا بالثاني عشر من إكتوبر من العام الماضي .. وهنا يكمن الفرق بين حالته وطارق التائب..!!
الحضري إنتقل للمريخ والدوري المصري ما زال مستمراً.. وجاء للمريخ موقوفاً أصلاً.. وإنتقلت معه العقوبة من الإسماعيلي ثم للزمالك وأخيراً للمريخ.. وعندما جاء طارق التائب لهلال الساحل كان الدوري السعودي قد إنتهي..!!
مستوي منتخبنا أمس ينبئ بخطر علي القمة في أنغولا..!!
أضاع صقور الجديان فرصة تحقيق أكبر فوز في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات القارة بالجابون وغينيا بيساو.. أو علي الأقل في مجموعته.. وإكتفوا بهدفين فقط في شباك منتخب سوازيلاند المتهالك وغير القادر علي فعل أي شيء.. ونسي لاعبو منتخبنا الوطني أن فارق الأهداف سيؤثر تأثيراً كبيراً في تحديد أفضل منتخبين يحصل علي أفضلية المركز الثاني من بين المجموعات العشر.. فأضاعوا مهرجاناً من الأهداف لا يقل بأي حال من الأحوال عن نصف دستة.. كانت كفيلة بمنح الصدارة لمنتخبنا.. ولكنهم فرطوا في صدارة المجموعة التاسعة لصالح المنتخب الغاني الذي حشد كبار محترفيه في الدوريات الأوربية لتحقيق الفوز علي الكنغو بأرضها بثلاثية نظيفة.. وحالياً يبدو منتخب النجوم السوداء هو الأقرب لخطف بطاقة التأهل المباشرة عن هذه المجموعة.. حيث إقتنص ست نقاط من مباراتيه خارج أرضه بالفوز علي سوازيلاند والكنغو بذات النتيجة(3\صفر).. ويمتلك المنتخب الغاني فرصة اللعب مرتين علي أرضه أمام الكنغو وسوازيلاند.. وبالتأكيد أنه قادر علي تحقيق الفوز عليهما بأكرا.. طالما حققه عليهما بقواعدهما.. لتتبقي له مباراة واحدة خارج أرضه أمام السودان.. بينما يحدث العكس تماماً لمنتخبنا الذي سيلعب مباراتين خارج أرضه أمام الكنغو وسوازيلاند.. وإذا أراد المنافسة علي لقب أفضل منتخبين يحصلان علي المركز الثاني من المجموعات العشر.. فلابد عليه من تحقيق علي الأقل ثلاث نقاط من النقاط الست خارج أرضه.. وتبدو سوازيلاند هي الأقرب لإنتزاع نقاط مباراة أرضها.. بإعتبار قوة المنتخب الكنغولي الذي سيسعي هو الآخر لتحقيق الفوز علي سوازيلاند ومنتخبنا ومزاحمة صقور الجديان علي المركز الثاني للمجموعة التاسعة.. ومن ثم إنتظار ما تسفر عن بقية مباريات المجموعات العشر للوصول إلي النهائيات بالجابون وغينيا بيساو..!!
نعم فاز منتخبنا.. ولكن الأداء العام لم يكن بالمستوي المطلوب.. حيث فشل لاعبونا في إحداث التفوق الكامل علي منتخب جاء مستسلماً وجاهزاً للهزيمة.. ولم تظهر علي منتخبنا أي من المعالم التي ظهر بها في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. والأغرب من ذلك سادتي التدني الواضح في مستوي اللياقتين البدنية والذهنية لدي جميع لاعبي الفريق.. وكأنهم عائدون من فترة توقف طويلة.. وكأنهم لم يشاركوا مع القمة في الدوري الممتاز أو مباراتي الذهاب من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا.. وصراحة هذا المستوي جعلنا نتخوف علي المريخ والهلال من جولتي الإياب أمام الإنتر وكالا الأنغوليين.. إذ لا يعقل أن يكون هذا هو مستوي لاعبين خرجوا لتوهم من تنافس أفريقي ومحلي.. حيث لم يقدم اي أحد منهم المردود المتوقع.. ولا أدري ماذا حدث لهم بالضبط في الأيام التي تلت مباراتي السبت والأحد الماضيين في دوري أبطال أفريقيا.. لا سيما وأن فترة تجمع المنتخب لم تكن طويلة ولم تتعدي الأيام الخمسة.. ولم تكن التدريبات مرهقة للحد الذي يجبرهم علي الظهور بهذا المستوي.. بل أن مازدا ألغي آخر تدريب وإكتفي بمحاضرة تفادياً لحدوث أي حمل زائد علي لاعبي المنتخب.. ولو كان المنتخب السوازيلاندي من نوعية المنتخبات المنظمة التي تعرف ماذا تريد.. لما خرج منتخبنا سليماً في مباراة الأمس.. ولكن كما قلت أعلاه.. واجه صقور الجديان منتخباً ضعيفاً في كل شيء.. وعاني في سبيل الوصول إلي السودان لأداء مباراة الأمس.. ورغم ذلك تفوقنا عليه بالخبرة والمهارات الفردية فقط.. ويقيني أن مستوي منتخبنا في مباراة الأمس دق جرس الأنذار مبكراً.. لأن إستمرار هذا المستوي يعني تهديد فرصتنا في الوصول إلي النهائيات الأفريقية.. رغم أن المباراة القادمة لنا مع منتخب سوازيلاند ستقام في الثالث من يونيو المقبل..!!
ورغم ضعف المنتخب السوازيلاندي.. إلا أنه كان غريباً جداً إصرار الكابتن محمد عبدالله مازدا علي تكثيف الوسط علي حساب مهاجمي الفريق.. خاصة وأن منتخبنا يلعب علي أرضه.. ولم نفهم لماذا لم يبدأ المباراة بخطة هجومية محكمة منذ البداية.. حيث لم يكن هناك أي داعٍ للإبقاء علي مهند الطاهر وبكري المدينة حتي وقت متأخر من المباراة.. بعد أن وضح معاناة منتخب سوازيلاند في دفاعه.. وعدم قدرته علي تشكيل أي خطورة علي دفاع منتخبنا.. وحتي الخطورة حدثت مرة أو مرتين فقط بسبب بعض الشرود من لاعبي الوسط.. وهنا تحديداً لاحظنا جنوح لاعبي الوسط للعب الخلفي بصورة مزعجة للغاية.. الشيء الذي أثر علي الجانب الهجومي بصورة كبيرة.. فالكثافة في الوسط إلي جانب الجنوح للعب الخلفي.. أفقد الهجوم خطورته.. ورأينا كثيراً رجوع مدثر كاريكا للخلف للبحث عن الكرة.. وإستمر هذا الأمر حتي نهاية المباراة.. ومن ينظر إلي الأهداف الثلاثة التي أحرزها منتخبنا.. يجد أنها جاءت من أقدام لاعبي وسط.. بل أتت من مجهودات فردية.. وفشل كل من كاريكا وبشة وأحمد الباشا في إستثمار التمريرات المتقنة للقائد فيصل العجب.. وهذا دليل علي سيادة الأنانية من جانب كاريكا وغياب الحلول الفردية بالنسبة للباشا وبشة.. ولو توفرت هذه الفرص لمهند الطاهر وبكري المدينة.. لكان وضع السودان الآن في صدارة المجموعة.. ولكن لا بد من التأكيد علي أمر مهم.. وهو أن ظاهرة الشح الهجومي من قبل المهاجمين وإنفراد لاعبي الوسط بإحراز الأهداف.. ظلت ملازمة لمنتخبنا منذ فترة طويلة.. والسبب كما قلنا هو تكثيف مازدا لخط الوسط علي حساب الهجوم..!!
إتجاه الرياح..!!
طريقة نقل قناة(قوون) لمباراة الأمس بين السودان وسوازيلاند.. كانت فضيحة بكل المقاييس.. حيث لجأت القناة لنقل صورة البث الأرضي من تلفزيون السودان لبثها الفضائي.. فظهرت الصورة مهزوزة وقبيحة ولا ترقي لمستوي البث الفضائي..!!
لا أدري لماذا لم تسع قناة(قوون) لنقل المباراة من المصدر مباشرة حتي تظهر الصورة نقية وواضحة.. بل لا أدري لماذا لجات القناة لهذه الطريقة التي تفضحها وتفضح مهندسيها..!!؟
أيضاً لا أدري لماذا سعي تلفزيون السودان لنقل المباراة أرضياً في الوقت الذي كان بإمكانه نقلها فضائياً.. ولماذا لم يمنحها لبقية القنوات طالما أنه سعي في الأصل لنقلها..!!
لم يكن هناك أي برنامج مهم أو تغطية سياسية حتي يلجا تلفزيون السودان للبث الأرضي.. وعندما أدرنا مؤشر القنوات نحوه.. رأينا برنامج مباشر من الجنينة ليس بأهم من مباراة تهم كل الشعب السوداني..!!
لجوء أي محظة تلفزيونية للبث الأرضي لتقديم الخدمة لمشاهديها عن البطولات أو المباريات المشفرة.. ولكن لجوء تلفزيون السودان لذلك حرم أغلب الشعب السوداني هنا في الداخل وسودانيي الخارج من متابعة الصورة النقية.. لأن البث الأرضي لتلفزيون السودان محصور علي ولاية الخرطوم فقط..!!
لا علاقة البتة بين حالة الحارس عصام الحضري والليبي طارق التائب الذي إنتقل لهلال بورتسودان.. رغم أنهما تعرضا لعقوبة الإيقاف من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم..!!
الفارق أن الإتحاد الدولي لم يحدد عقوبة الحضري ببداية موسم أو نهايته.. وإنما حددها بحرمانه من اللعب في المباريات الرسمية لمدة أربعة أشهر تبدأ في الثاني عشر من إكتوبر2010..!!
طارق التائب هو الآخر تعرض لعقوبة إيقاف لمدة75 يوماً حددها الإتحاد الدولي بسريانها مع بداية الدوري السعودي.. ولما كان الدوري السعودي قد إنتهي مع صدور العقوبة.. كان التفكير الذكي من قبل إدارة الهلال السعودي بإعارة التائب لهلال بورتسودان..!!
إنتقل طارق التائب للسودان.. لان بداية الدوري فيه تختلف عن السعودية وبقية الدول.. وبذلك تنقضي مدة الشهرين والنصف التى اصدرها بحقه الفيفا..!!
مدة عقوبة التائب أحتسبت من بداية الدورة الثانية للدوري السوداني.. وهذا يعني أن الإنتقال شكلي فقط لتبديد العقوبه وهى75يوماً..!!
الفيفا قال أن إيقاف التائب يبدأ مع أول مبارة للنادي الذي يلعب له.. بينما حدد الفيفا عقوبة الحضري بإيقافه عن المباريات الرسمية لأربعة أشهر..!!
لم يكن الحضري في حوجة للتحايل علي العقوبة بالإعارة لأي نادٍ سواء عندما كان في سيون أو الإسماعيلي أو الزمالك.. لأن الدوري في سويسرا ومصر كان مستمراً.. فضلاً عن لجوء الحضري لإستئناف الحكم الصادر بحقه أكثر من مرة.. مما كان له الأثر في بدء سريان العقوبة التي حددها الفيفا بالثاني عشر من إكتوبر من العام الماضي .. وهنا يكمن الفرق بين حالته وطارق التائب..!!
الحضري إنتقل للمريخ والدوري المصري ما زال مستمراً.. وجاء للمريخ موقوفاً أصلاً.. وإنتقلت معه العقوبة من الإسماعيلي ثم للزمالك وأخيراً للمريخ.. وعندما جاء طارق التائب لهلال الساحل كان الدوري السعودي قد إنتهي..!!