ثم ماذا بعد ؟
نجح المريخ في تحقيق الفوز على الهلال ونطقت القمة الصامته بامر ساكواها وميشو والفاضل ابو شنب ..
رغم ان الفريقين لم يقدمان المستوى المطلوب الا ان المريخ استحق الفوز بناءا على الاخطاء الفادحه التي وقع فيها مدرب الهلال في التشكيل والتبديل وصمت الفاضل ابوشنب المريب تجاه استهداف لاعبي الهلال حتى كادت ان يفقد زمام المباراة بعد ان لجأ علاء يوسف لمجاراة لاعبي المريخ في العنف .
ميشو افقد بتشكيله الخاطئ افقد الهلال اهم عناصر القوة فيه والتي تتمثل في خط وسطه المتماسك والمنسجم فكيف له ان يلعب بثلاثه مهاجمين لم يصلوا الى مرمى الخصم سوى مرة واحده في شوط اللعب الاول ومن اين لهم التمويل بالكرات المريحه وخط وسطه يتكون من ثلاثه لاعبين مشتتين مابين تقوية خط الدفاع الذي يفقد اثنين من عناصره الاساسيه ومابين اداء دورهم في خط الوسط وتمويل الهجوم ..
مدرب الهلال لم يقرأ المباراة بشكل جيد وفشل كالعاده في اختبار هلال مريخ واثر انتهاج طريقة لعب واحده اثبتت فشلها منذ البدايه وحولت النقاط الثلاث الى الخصم بعد خراب مالطا في النهايه ..
ولم ينسى المستر ميشو اشراك فتاه المدلل فليكس الذي اثبت انه ليس بقامة نادي كبير مثل الهلال ..لاعب لايجيد الالتحام ولا المراوغه ولا التصرف تحت الضغط بطئ الحركة طائش التصويب تجاه المرمى ومع ذلك كله لم يصل لمرحلة الانسجام مع المجموعه كيف يقنعنا السيد ميشو بانه خيار مناسب لمباراة كبيره ..
اذا كان يوسف محمد ضمن خيارات المدرب لماذا لم يشركه من البداية ويستفيد من خدمات حموده في الوسط الذي كان يعلم ابسط مشجع في الهلال انه يحتاج الى دعم وتقويه بلاعب مثل حموده او بشه اومهند .
وماهو موقف الكابتن فوزي المرضي والكابتن طارق احمد والكابتن احمد عافيه تجاه تخبط ميشو في التشكيل والتبديل وقراءته السيئة للملعب اثناء سير المباراة التي لم تلهمه فيها حاسته التدريبيه بالحوجه الى لاعب وسط متخصص رابع .
هلال مريخ ليست حقل تجارب للخطط والتكتيكات الجديده وهي مباريات بطوله لأن الدوري في السودان ينحصر بين الهلال والمريخ والتفريط في مثل هذه المباريات يفقد الفريق البطوله ..
في الموسم السابق خسر الهلال مبارتين في الولايات ولكنه عاد وحقق البطوله بانتصاره مرتين على المريخ والان ماهو موقف الفريق ونده ومنافسه يتقدم عليه بثلاث نقاط على حسابه ..
اتير توماس وقع في خطأين فادحين الاول في الشوط الاول عندما حاول تشتيت الكرة فلعبها عرضيه امام مرماه والثانيه كانت قاصمه الظهر باهدائه لساكواها كرة محسنة فشل في صناعتها قلق ومصعب وقبلهم الدافي ..
اتير توماس وفليكس هما ثمرة التسجيلات الرخيصه التي توفر على الادارات الفلوس وتصيب الجماهير بخيبة الامل واغتيال الطموحات ..
عموما الهزيمة ليست نهاية المطاف وكم من مرة تعرض فيها الهلال للهزيمة وعاد في اللفات الحاسمة واستعاد موقعه الصداري ولكن هل يتحقق هذا التحدي في وجود مدرب لايحسن قراءة المباريات ..
مستوى الهلال الذي ظهر به منذ بداية هذا الموسم لا يبشر بالخير واذا استمر الوضع كذلك ستكون النتائج مأساويه لذلك اناشد كل الاهله بالالتفاف حول الفريق والوقوف خلف لاعبيه حتى نتجاوز مخلفات الهزيمة من الند التقليدي ويعود الفريق الى مكانه الطبيعي ..
نجح المريخ في تحقيق الفوز على الهلال ونطقت القمة الصامته بامر ساكواها وميشو والفاضل ابو شنب ..
رغم ان الفريقين لم يقدمان المستوى المطلوب الا ان المريخ استحق الفوز بناءا على الاخطاء الفادحه التي وقع فيها مدرب الهلال في التشكيل والتبديل وصمت الفاضل ابوشنب المريب تجاه استهداف لاعبي الهلال حتى كادت ان يفقد زمام المباراة بعد ان لجأ علاء يوسف لمجاراة لاعبي المريخ في العنف .
ميشو افقد بتشكيله الخاطئ افقد الهلال اهم عناصر القوة فيه والتي تتمثل في خط وسطه المتماسك والمنسجم فكيف له ان يلعب بثلاثه مهاجمين لم يصلوا الى مرمى الخصم سوى مرة واحده في شوط اللعب الاول ومن اين لهم التمويل بالكرات المريحه وخط وسطه يتكون من ثلاثه لاعبين مشتتين مابين تقوية خط الدفاع الذي يفقد اثنين من عناصره الاساسيه ومابين اداء دورهم في خط الوسط وتمويل الهجوم ..
مدرب الهلال لم يقرأ المباراة بشكل جيد وفشل كالعاده في اختبار هلال مريخ واثر انتهاج طريقة لعب واحده اثبتت فشلها منذ البدايه وحولت النقاط الثلاث الى الخصم بعد خراب مالطا في النهايه ..
ولم ينسى المستر ميشو اشراك فتاه المدلل فليكس الذي اثبت انه ليس بقامة نادي كبير مثل الهلال ..لاعب لايجيد الالتحام ولا المراوغه ولا التصرف تحت الضغط بطئ الحركة طائش التصويب تجاه المرمى ومع ذلك كله لم يصل لمرحلة الانسجام مع المجموعه كيف يقنعنا السيد ميشو بانه خيار مناسب لمباراة كبيره ..
اذا كان يوسف محمد ضمن خيارات المدرب لماذا لم يشركه من البداية ويستفيد من خدمات حموده في الوسط الذي كان يعلم ابسط مشجع في الهلال انه يحتاج الى دعم وتقويه بلاعب مثل حموده او بشه اومهند .
وماهو موقف الكابتن فوزي المرضي والكابتن طارق احمد والكابتن احمد عافيه تجاه تخبط ميشو في التشكيل والتبديل وقراءته السيئة للملعب اثناء سير المباراة التي لم تلهمه فيها حاسته التدريبيه بالحوجه الى لاعب وسط متخصص رابع .
هلال مريخ ليست حقل تجارب للخطط والتكتيكات الجديده وهي مباريات بطوله لأن الدوري في السودان ينحصر بين الهلال والمريخ والتفريط في مثل هذه المباريات يفقد الفريق البطوله ..
في الموسم السابق خسر الهلال مبارتين في الولايات ولكنه عاد وحقق البطوله بانتصاره مرتين على المريخ والان ماهو موقف الفريق ونده ومنافسه يتقدم عليه بثلاث نقاط على حسابه ..
اتير توماس وقع في خطأين فادحين الاول في الشوط الاول عندما حاول تشتيت الكرة فلعبها عرضيه امام مرماه والثانيه كانت قاصمه الظهر باهدائه لساكواها كرة محسنة فشل في صناعتها قلق ومصعب وقبلهم الدافي ..
اتير توماس وفليكس هما ثمرة التسجيلات الرخيصه التي توفر على الادارات الفلوس وتصيب الجماهير بخيبة الامل واغتيال الطموحات ..
عموما الهزيمة ليست نهاية المطاف وكم من مرة تعرض فيها الهلال للهزيمة وعاد في اللفات الحاسمة واستعاد موقعه الصداري ولكن هل يتحقق هذا التحدي في وجود مدرب لايحسن قراءة المباريات ..
مستوى الهلال الذي ظهر به منذ بداية هذا الموسم لا يبشر بالخير واذا استمر الوضع كذلك ستكون النتائج مأساويه لذلك اناشد كل الاهله بالالتفاف حول الفريق والوقوف خلف لاعبيه حتى نتجاوز مخلفات الهزيمة من الند التقليدي ويعود الفريق الى مكانه الطبيعي ..