ظهور الدكتور شداد في الجزائر

الاستاذة الكريمة/ هنادي الصديق،،
صباح الاحد 20/2/2011م العدد رقم 569 وعلى لسان صحيفة "الزعيم" الرياضية المتألقة وفي صدر صفحتها الأولى والرابعة نقلت لنا حواراً صحفياً من صحيفة "الخبر" الجزائرية حوار مطول مسبع للعقل وفيه كثير من الكوز الايجابية الثمينة مع الخبير د. شداد هذا الحوار يهدف نحو الصدق وكشف الأمور الغامضة والمسكون عليها والتي كانت بأن تنبغي واضحة في حينها على المجتمع الرياضي: وشلة الأنس والكجور والفجور أرادت بأن تغيب كل الحقيقة عن مسر المجتمع الرياضي المنهار.
الحوار الذي أجرته صحيفة الخبر الجزائرية عرفت كيف تستنطقه وتخرجه من صمته المألوف والخجول كعادته تصريحات شداد بمثابة زهرة الياسمين تفتحت على القراء الكرام بالطبع: كلنا نعرف معركة الانتخابات وكيف أخرجت الى المجتمع الرياضي بسيناريو خبيث ومؤامرة فاضحة غير اخلاقية لاتمت بصلة للحقل الرياضي برمته الذين عصفوا بشداد همن يعملون في الظلان اتفقوا على "نحر شداد في مقتل ولكن شبه لهم"، شداد يتعامل مع اللوائح وبنود قانون الفيفا الدولي له القدرة في حفظ القانون على استعداد بتشريحه حرف حرف مثل الأكل والشرب بالنسبة له كل خطوة يتخطاها نحو تطوير الرياضة نجد فيها روائع رائعة من صلب القانون الدولي ـ والا لما كان يوجد أصلاً لهذا القانون الدول للفيفا ـ استولت الفئة الضالة والمأجورة عن عرف القانون ـ الشللية، العصابات الرأسمالية والذين لايفقهون عن الرياضة بصلة ولم يمارسونها اتفقوا أيضاً على اقصاء وتذويب شداد من الحقل الرياضي.
من خلال هذا الحوار أوضح بأن هذا الاتحاد الحالي سوف تنتهي صلاحيته مع نهاية دورة كأس الأمم الافريقية للمحليين في نسختها الثانية.
نجد موفد صحيفة الخبر الجزائرية يطرح سؤال في غاية الأهمية للدكتور شداد وهو روراوة كان له موقفاً من انتخابات الاتحاد السوداني التي ترفص شرعيتها هل من الممكن بأن نعرف..؟ شداد أجاب بشفافية صادقة ذاكراً روراوة عمل ضدي وكان مع مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد وما كان لهذه الانتخابات هو بالأساس قرار دولة.
ولكني رفض الدوس على اللوائح الدولية وطالبت باعادة الانتخابات ولكنهم أبطأوا القرار وأريد هنا أن أقول أنني لجأت الى الفيفا حتى تعرف الدولة أن من حق الهيئة الدولة التدخل في هذا النوع من القضايا كما أن هناك من قال ان الاتحاد الدولي مجرد وهم يريد شداد خداعنا به من منطلق هذه بلدنا ومن حقنا أن نعمل فيها ما نشاء.. انتهت.
هذه فقرة واحدة من الحوار الثمين حكاية هذه بلدنا وهي "حلوة" بالطبع أعزائي القراء والقارئات الرياضيين الكرام أرجو بأن نراجع صحيفة الزعيم الرياضية المتألق الصادرة بالتاريخ المذور اعلاه سوف نكتشف من حديث شداد الصدق والأمانة والوثيق للتاريخ وأتمنى من صحيفة الزعيم الرياضية الرائعة بأن تعيد نشر الحوار للمرة الثانية وهي تقدم فائدة عظيمة للمجتمع الرياضي الحزين.
لنتعرف أكثر من الذين يتسلقون على المناصب العليا بدون كفاءة أو مقدرة على انجاز ازدهار رياضة الوطن الحكمة في الفوضى نجدها من داخل أروقة وزارة الشباب وأروقة الاتحاد العام نجد السادة القادة عملهم التلذذ في اقصاء الكفاءات الوطنية النادرة ويجعلهم مهمشين وهائمين ويحملون معه شهادات معترف بها محلياً وعالمياً لقد أقصوهم وأصبحوا مشردين بلا عمل والتدمير الشامل ما بناه هذا الرجل الوفي لوطنه ـ ولكن هشاشة وضعف الشللية والعصابات والرأسمالية الرجعية تمكنوا من تدمير الرياضة وتدمير الأندية العريقة مع مناشطها ومجالس اداراتها وقبورها.,جعلوا الرأسمالية تتحكم وتتناحر وتتفاجر فيما بينها وتتاجر في الأندية العريقة مع جمهورها الكبير والعظيم الرياضة حالياً في الوطن تدار بواسطة الشللية والعصابات والانتهازيين والرأسمالية وهي الأخرى غضت كلية على جميع أحرف كلمة الرياضة وأوصلوها بالمرحلة الاحتضار المؤلم صفر + صفر في صفر على صفر ناقص صفر يساوي أصفار عديدة متراكمة في تأخير المناشط الرياضية في الوطن ـ د. شداد الوسط الرياضي افتقدكم أشيد بعقلك الراسخ والممنهج رياضياً ووضوحك الراقي لهذا الحوار هو صوت الحق انطلق كاشفاً فيه المغمض والمدسوس والمدعمس ووضعت النقاط الذهبية على الأحرف الحائرة.
محمد عثمان عيسى حمد
تعقيب
نشكر الأستاذ محمد عثمان عيسي علي حديثه الذي أغنانا عن الكثير من الردود,ورغم ذلك لنا راي مطول فيما ذكر البروف وفي سر الهجمة المنظمة عليه والتي بدأت في الظهور هذه الأيام.
هنادي