شكراً وبلا حدود
******عشرة أيام كاملة بعدت فيها عن القارئ العزيز ولكنها كانت توازي بالنسبة لي عشرة أيام (بفتح العين),وكما قالوا المرض سلطان,وايضاً أكدوا أن العافية تاج علي رؤوس الاصحاء,وقديما قالوا أن للسفر فوائد عشر وبدوري أقول أن (للمرض)ايضاً فوائده رغم بؤس وكآبة الكلمة,وفوائد المرض في اعتقادي الشخصي تكمن في تعريفك بمكانتك بين الناس وفي أهمية تواصلك مع الآخرين وتأكدت فعلا أن نعمة التواصل أثناء المرض أحد عوامل الشفاء.
**** وأقول لكل الذين هاتفوني مستفسرين عن الصحة ومتفقدين لأحوالي ولكل الذين زاروني بالمنزل , اقول لهم وبلا استثناء(شكرا كخط الأفق لا محدود),شكرا لإخوتي في إدارات وقيادات ومحررين بكل من (أجراس الحرية والكورة والكأس وحبيب البلد وعالم النجوم)ولعلني أخص بالذكر وزير الشباب والرياضة الأخ الفاضل حاج ماجد سوار وأركان حربه والذي كان يستفسر بشكل شبه يومي عن الحالة الصحية, والذي لم تمنعه مشغولياته الجسام خلال بطولة أمم افريقيا التي تستضيفها عدد من ولايات السودان هذه الأيام ولعلني خصيته بالذكر لاسباب كثيرة جدا يعلمها الجميع من واقع إنتقادنا له خلال الفترة الماضية وفي كثير من المناسبات, مؤكدا لنا صفاء نيته معضداً مقولة إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية,مرة أخري أقدم شكري للجميع وبلا حدود.
**** ولعل في فترة الغياب القسري عن معانقة عيون القراء كان الحدث الأبرز والعنوان الأعنف علي مستوي العالم هو ثورة شباب (الفيس بوك)والتي آتت أُكلها بالعديد من الدول العربية ولعل ثورة الشقيقة مصر كانت الأنموزج المحتذي للصلابة وقوة الإرادة والعزيمة التي لا تلين,ورحمة الله علي الشاعر الشاب أبوالقاسم الشابي الذي رسَخ أبياته العظيمة في ذاكرة الأجيال(إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر,,و لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر).
**** بدأنا العمل وأمامنا العديد من الملفات التي تحتاج لتقليب صفحاتها بدءاً من بطولة أمم افريقيا مروراً بإنتخابات نادي الهلال وطعونها التي لا تنتهي,إنتهاءاً بمشاكل المريخ والبدري وتصريحاته النارية في لاعبي المريخ وكشف الحال الذي يغني عن السؤال,كل هذه الملفات سنفتحها وبالتأكيد لن ننسي إنتخابات إتحاد التايكوندو السوداني التي جرت في جو(تعتيمي مظلم)والولايات التي تفاجأت بموعد الجمعية وتلفتت يمنة ويسري ووجدت نفسها في مأزق أمام الضمير وسطوة من يرتدون خوذة (بعاتي النظام) وأعني هنا المتحدثين بإسم المؤتمر الوطني وهو برئ منهم براءة إتحاد الخرطوم من (ترشيح الرباعي الخطير)والذي ضاعت معالمه ما بين المقدم والقمر,وهذا ملف لحاله سنفرد له المساحات,فقط نذكر هؤلاء العابثين بمقدرات الحركة الرياضية بأن (الثورة قاااادمة),وحتي لا ينخلع قلوب الساسة من مكانه فإن الثورة التي نعني هي ثورة الرياضيين التي ستخرج منادية (بالإصلاحات الرياضية).
**** تشرفنا بالأمس بزيارة كريمة من الإخ المحترم الأستاذ الرقم محمد محجوب عبد الرحيم والذي يقضي هذه الايام إجازته السنوية بين الأهل ,ولمن لا يعرفون الرجل فإنه الرجل الأبرز في مؤسسة رعاية الشباب بدولة قطر الشقيقة وأحد الخبراء الذين أسسوا ووضعوا لبنات العمل الشبابي والرياضي بالدولة الصغيرة مساحة والعملاقة تواجدا علي المستوي الدولي,بجانب إسهاماته الكبيرة علي مستوي الجالية السودانية بالدوحة وتشريفه للسودان بنيله جائزة أفضل مقيم بدولة قطر آداء وسلوكاً وهي الجائزة التي تخصصها الدولة سنوياً لأبرز العاملين بها من الجنسيات الأخري,بجانب ان أسرته متعددة المواهب الدوحة ويكفي انه وهب قناة الجزيرة الرياضية إبنته المعلقة (نانسي محجوب)ولم ينسي إبنته الصغري التي تعمل بشركة الخطوط الجوية القطرية وفي ذات الوقت تعتبر إحدي أميز لاعبات منتخب قطر لكرة القدم للسيدات ,بقي أن نقول للاستاذ محمد عبدالرحيم نزلت أهلاً وحللت سهلاً .
******عشرة أيام كاملة بعدت فيها عن القارئ العزيز ولكنها كانت توازي بالنسبة لي عشرة أيام (بفتح العين),وكما قالوا المرض سلطان,وايضاً أكدوا أن العافية تاج علي رؤوس الاصحاء,وقديما قالوا أن للسفر فوائد عشر وبدوري أقول أن (للمرض)ايضاً فوائده رغم بؤس وكآبة الكلمة,وفوائد المرض في اعتقادي الشخصي تكمن في تعريفك بمكانتك بين الناس وفي أهمية تواصلك مع الآخرين وتأكدت فعلا أن نعمة التواصل أثناء المرض أحد عوامل الشفاء.
**** وأقول لكل الذين هاتفوني مستفسرين عن الصحة ومتفقدين لأحوالي ولكل الذين زاروني بالمنزل , اقول لهم وبلا استثناء(شكرا كخط الأفق لا محدود),شكرا لإخوتي في إدارات وقيادات ومحررين بكل من (أجراس الحرية والكورة والكأس وحبيب البلد وعالم النجوم)ولعلني أخص بالذكر وزير الشباب والرياضة الأخ الفاضل حاج ماجد سوار وأركان حربه والذي كان يستفسر بشكل شبه يومي عن الحالة الصحية, والذي لم تمنعه مشغولياته الجسام خلال بطولة أمم افريقيا التي تستضيفها عدد من ولايات السودان هذه الأيام ولعلني خصيته بالذكر لاسباب كثيرة جدا يعلمها الجميع من واقع إنتقادنا له خلال الفترة الماضية وفي كثير من المناسبات, مؤكدا لنا صفاء نيته معضداً مقولة إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية,مرة أخري أقدم شكري للجميع وبلا حدود.
**** ولعل في فترة الغياب القسري عن معانقة عيون القراء كان الحدث الأبرز والعنوان الأعنف علي مستوي العالم هو ثورة شباب (الفيس بوك)والتي آتت أُكلها بالعديد من الدول العربية ولعل ثورة الشقيقة مصر كانت الأنموزج المحتذي للصلابة وقوة الإرادة والعزيمة التي لا تلين,ورحمة الله علي الشاعر الشاب أبوالقاسم الشابي الذي رسَخ أبياته العظيمة في ذاكرة الأجيال(إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر,,و لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر).
**** بدأنا العمل وأمامنا العديد من الملفات التي تحتاج لتقليب صفحاتها بدءاً من بطولة أمم افريقيا مروراً بإنتخابات نادي الهلال وطعونها التي لا تنتهي,إنتهاءاً بمشاكل المريخ والبدري وتصريحاته النارية في لاعبي المريخ وكشف الحال الذي يغني عن السؤال,كل هذه الملفات سنفتحها وبالتأكيد لن ننسي إنتخابات إتحاد التايكوندو السوداني التي جرت في جو(تعتيمي مظلم)والولايات التي تفاجأت بموعد الجمعية وتلفتت يمنة ويسري ووجدت نفسها في مأزق أمام الضمير وسطوة من يرتدون خوذة (بعاتي النظام) وأعني هنا المتحدثين بإسم المؤتمر الوطني وهو برئ منهم براءة إتحاد الخرطوم من (ترشيح الرباعي الخطير)والذي ضاعت معالمه ما بين المقدم والقمر,وهذا ملف لحاله سنفرد له المساحات,فقط نذكر هؤلاء العابثين بمقدرات الحركة الرياضية بأن (الثورة قاااادمة),وحتي لا ينخلع قلوب الساسة من مكانه فإن الثورة التي نعني هي ثورة الرياضيين التي ستخرج منادية (بالإصلاحات الرياضية).
**** تشرفنا بالأمس بزيارة كريمة من الإخ المحترم الأستاذ الرقم محمد محجوب عبد الرحيم والذي يقضي هذه الايام إجازته السنوية بين الأهل ,ولمن لا يعرفون الرجل فإنه الرجل الأبرز في مؤسسة رعاية الشباب بدولة قطر الشقيقة وأحد الخبراء الذين أسسوا ووضعوا لبنات العمل الشبابي والرياضي بالدولة الصغيرة مساحة والعملاقة تواجدا علي المستوي الدولي,بجانب إسهاماته الكبيرة علي مستوي الجالية السودانية بالدوحة وتشريفه للسودان بنيله جائزة أفضل مقيم بدولة قطر آداء وسلوكاً وهي الجائزة التي تخصصها الدولة سنوياً لأبرز العاملين بها من الجنسيات الأخري,بجانب ان أسرته متعددة المواهب الدوحة ويكفي انه وهب قناة الجزيرة الرياضية إبنته المعلقة (نانسي محجوب)ولم ينسي إبنته الصغري التي تعمل بشركة الخطوط الجوية القطرية وفي ذات الوقت تعتبر إحدي أميز لاعبات منتخب قطر لكرة القدم للسيدات ,بقي أن نقول للاستاذ محمد عبدالرحيم نزلت أهلاً وحللت سهلاً .