ديمقراطية.... (المتحججين )
أغلب (المتحججين )والذين بحت حلاقيمهم من أجل إلغاء عضوية مركزي الطائف والتحرير لقيام جمعية عمومية مبرأة من الشبهات كما يدعوون .. قد رسبوا من قبل في امتحان الممارسة الديمقراطية الراشدة والنظيفة بالهلال.
فلم يحسن هؤلاء القوم للممارسة الديمقراطية لا من حيث المظهر أو الجوهر , وقدموا مسخا مشوها لا يزال المجتمع الهلالي يدفع فاتورة آثاره السالبة حتى الآن .
والشواهد القريبة تبين زيف الادعاء , وتكشف مشاركة أكثر المتحججين الآن في تشويه صورة الديمقراطية الداهية داخل نادي الهلال العظيم .
الشواهد القريبة تكشف الكثير من التشوهات والممارسات غير الراشدة التي صاحبت جمعيات الهلال العمومية خلال العشرة سنوات الماضية .
فقد عايش الأهلة العجب العجاب , فكان الاستقطاب الجماعي ( الكوتة )وحشد العضوية بأي ثمن , فشهدنا مشاركة المريخاب في لجان الحشد , وفي احتضان الاجتماعات الخاصة بالعضوية .
وقد حكى لي أحد قادة رابطة مشجعي المريخ السابقة إسهاماته في حشد المناصرين لأحد أطراف الصراع الهلالي , وجاء التبرع بالمعلومة من قبله بعد أن اختلف مع رئيس التنظيم , والمدهش أنه وعد بتوجيه عضويته لمناصرة خصومه وأي خصوم .
وكان طبيعيا أن تكون عضوية الهلال في ذلك الوقت مثل ( البالون ) عضوية (منفوخة ) , فقاربت من حيث العدد المسجل على الورق الأربعين ألف عضو .
وكثر بالتالي تجار العضوية , وأصبح البيع في كوتات العضوية حديث المدينة .
وشهدت الساحة الانتخابية نتيجة لهذا الفيروس تقلبات مستمرة , فكان أن تحول أحد قادة التنظيمات المتصارعة أو الذي يملأ الدنيا ضجيجا الآن من مجموعة الصدارة التي كان يتزعمها الحكيم , إلى مجموعة الأصالة التي كان يترأسها الأرباب.
لذلك كان طبيعيا عندما حان وقت الحصاد أن تفشل الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني في المرة الأولى والثانية , ليصبح نادي الهلال بجماهيره الغالبة أمام خيار المجالس المعينة مجبرا .
والشواهد التاريخية تحكي عن عضوية التسديد الجماعي (التسجيل بالكوتة ).. وعن بدعة عضوية الدين خصما على مديونية الدائن الأكبر للهلال .
ممارسات غريبة وعجيبة صاحبت الجمعيات العمومية المتعاقبة للهلال , وممارسات مشوهة للديمقراطية صاحبت أداء تلك المجالس.
ولعل سوء خاتمة مجلس الأرباب الأخير ,خير شاهد , وأبلغ نتيجة .
والآن ذات الشخوص يتحدثون عن الطعون التي عطلت جمعية الهلال , ويتباهون بذلك وينسجون في كبرياء الطاؤوس البطولات الوهمية .
وهم لا يعلمون ان ذاكرة جماهير الهلال التي لم يخشاها الخرف بعد لا تزال تحتفظ بسوء ممارستهم للديمقراطية والتشويش المتعمد لها .
والأهلة الذين لا ينقصهم الذكاء يعرفون أن التسجيل خارج أسوار النادي ليس أبغض ممارسة أو أقبح فعلا من التسجيل الجماعي وعضوية الدين .
الأهلة الخلص وحدهم الذين يقيمون أيهما أفضل وأكثر نفعا هلالي يكتسب عضويته مبادرا وفق ضوابط ملزمة للجميع خارج أسوار النادي وبواسطة الجهات المسؤولة ,أم العضو الذي تحمل إليه العضوية في منزله عن طريق التسجيل الجماعي أو الدين .
آخر الكلم
نال منتخبنا الوطني شرف أول المتأهلين للدور الثاني في بطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين ,بعد أن حقق فوزا صعبا على نظيره الأوغندي .
النتيجة ضاعفت من مسؤولية المنتخب وعززت من فرصه لنيل كأس البطولة .
الهدف السوداني الوحيد أحرزه القناص كاريكا , ورفع برصيده إلى هدفين منافسا على لقب الهداف .
Omeraz1@hotmail.com