انتخابات الهلال ..نعم للمنافسة المشروعة
لا للاستهداف واغتيال شخصية المرشحين


بعد أن استبان الخيط الأبيض من الأسود وقدمت كل مجموعة أفكارها وبرامجها لحكم الهلال , لا نجد حرجاً أن نعلن انحيازنا الكامل من منطلقات هلالية خالصة إلى مجموعة المستقبل التي يتزعمها الأخ الأمين البرير من واقع معرفتنا بهذا الرجل وقناعتنا الكاملة باستعداده الجاد لخدمة الهلال وإسعاد جماهيره .
فضلا عن البرنامج الطموح والمتوازن الذي قدمه لجماهير الهلال والذي جاء ملبيا لرغبات وأشواق الأهلة .
نقف مع البرير وندعم مجموعة المستقبل ولكن مع ذلك نرفض استهداف الأستاذ اشرف سيد أحمد الكاردينال واغتيال شخصيته من باب تصفية حسابات لا تهم الهلال ولا تخدم مصالحة على الإطلاق .
يكفي الأستاذ اشرف أنه هلالي تقدم الصفوف وأعلن عن جديته في خدمة الهلال, وأتبع ذلك ببرنامج عمل يرى أنه الأمثل وترك الخيار للجمعية العمومية
ومن الواجب على كل هلالي حتى وإن لم يقتنع ببرنامج الكاردينال ، أن يرد على تحية الأقدام والرغبة لخدمة الهلال بأفضل منها أو يصمت .
فالكاردينال يمارس حقاً ديمقراطياً مشروعاً وواجبا ملزما لكل هلالي يرى أن له متسعا من الوقت والجهد لخدمة الهلال .
ومن ثم فإن جماهير الهلال الواعية قادرة على أن تحسم هذا الصراع وأن تقدم من ترى بأنه الأفضل والأنسب للقيادة للثلاث سنوات القادمة .
ويكفى الأستاذ أشرف التزامه العمل على الإيفاء ببرنامجه الانتخابي , والعمل بروح طيبة مع من تنتخبه الجماهير خاصة تأهيل الإستاد وهذا يمثل قمة الالتزام واحترام خيار الجمعية .
لا نتمنى أن يتقدم أحد بالطعن في أهلية الكاردينال أو أي أحد من المرشحين تقدم طوعاً لخدمة الهلال .

ولنرفع جميعاً شعار نعم للتنافس الشريف من أجل الهلال ....لا للاستهداف والترصد لكل من تقدم طوعا وحبا لخدمة سيد الأندية .
ومع ذلك
مع قناعتنا الكاملة بأهمية وجود الأستاذ صلاح أحمد إدريس كمرشح ثالث لرئاسة الهلال من أجل تعزيز المنافسة الديمقراطية ومنح الانتخابات المزيد من القوة إلا إننا نتمنى أن لا يقحم الأرباب نفسه في هذا التنافس المحسوم.
وذلك من منطلق أن الأرباب لم يعدد نفسه للانتخابات بالشكل المطلوب ولم يزرع في موسم حشد العضوية وبالتالي فإن إقدامه على الترشح يعد مجازفة غير محمودة العواقب.
لقد تحدثت مع الأرباب من قبل في لقاء جمعنا بمنزل الزميل إبراهيم عوض قبل انتخابات الإتحاد السوداني لكرة القدم عندما أعلن الرجل عن رغبته الجادة في الترشح لرئاسة الإتحاد.
وطلبت منه أن لا يقحم نفسه في معركة لم يعدد نفسه لها بالشكل المطلوب ، وفي ميدان لا يخبر تضاريسه, ومجاهله .
إضافة إلى أن ترشحه لرئاسة الإتحاد سيترك فراغاً كبيراً في الهلال وسيدخل المجتمع الهلالي في تجربة صعبة.
وكان رد الأخ الأرباب أنه يحترم هذا الرأي إذا كان منطلقه الاعتراف بإمكاناته الإدارية والفكرية دون النظر إلى أهمية وجود من منطلق إمكاناته المالية فقط .
واليوم نجدد النداء للأخ صلاح إدريس مع قناعتنا التامة بإمكاناته الفكرية والإدارية والمادية وحبه غير المنقوص للهلال أن لا يُجازف بكل تاريخه في الهلال , خاصة وأن الانتخابات تبدو محسومة تماما .
وعلى الذين يدفعون الأرباب للترشح لرئاسة الهلال أن يعلموا أن الانتخابات ليس مجرد أمنيات, لم يسبقها أو يتبعها عمل .
فالانتخابات محسومة لمجموعة مستقبل الهلال حتى إذا تحالف الأرباب مع الكاردينال.
فالأخ البرير وبعد أن ضمن دعم مجموعة المجلس المكلف يحظى بتأيد أكثر من 75% من العضوية المؤهلة للمشاركة في الجمعية العمومية .
لا نفهم إصرار الأرباب في الترشح لرئاسة الهلال في ظل تنافس محسوم إلا إذا أراد أن يشغل الساحة الهلالية بالتشكيك في أهلية الجمعية العمومية ويمارس نفس الدور الذي لعبه في انتخابات الإتحاد السوداني لكرة القدم.
آخر الكلم
استضاف برنامج الرياضة بالتلفزيون القومي بالأمس الدكتور محي الدين الجميعابي رئيس اللجنة المسئولة عن وضع البرنامج المصاحب لحفل افتتاح البطولة الإفريقية للمحليين بالخرطوم في الرابع من فبراير القادم .
وتحدث حديثا طيبا وقدم ملامح مبشرة عن برنامج الاحتفال مؤكدا اكتمال كافة الاستعدادات لتقديم عمل مشرف وغير مسبوق .
واختتم حديثه بالقول ( نحن أكملنا ما علينا بس الله يستر مازدا )في إشارة إلى أهمية أن يحقق المنتخب الوطني الانتصارات المطلوبة
أمنية في محلها ولكن هل قدمت الجهات المسئولة خاصة اللجنة العليا ( السبت ) إلى مازدا ووفرت له المعينات التي تجعل إطلاق مثل هذه الأمنيات أمرا مشروعا ومقبولا .
Omeraz1@hotmail.com