شفتنة الرياضيين!
ظل وسطنا الرياضي في حالة غليان مستمر ودون توقف ,فالايام الماضية شهدت استمرار الصراع الانتخابي لنادي الهلال ما بين مجموعتي المستقبل ومجموعة عزة الهلال,فالمجموعتين ملغومتين بعناصر المؤتمر الوطني الذي ما ينفك يدس أنفه في كل الشئون الرياضة ما وجد لذلك سبيلا,فمجموعة المستقبل والتي تشرفت بحضور مؤتمرها الصحافي أمس الأول ورغم إحترامي للكثيرين من عضويتها المعروفة تاريخيا بعشقها الجارف للهلال إلا وأنها تضم شخصية سياسية تنفيذية بارزة ومؤثرة من داخل المؤتمر الوطني,فالمرشح لمنصب الأمين العام الصادق الكاروري مهما حاول إخفاء (مؤتمرجيته)إلا أنها تصر علي القفز من خلف نظاراته الانيقة التي كشفت عن نظرة إنقاذية حادة لإحكام السيطرة علي نادي الهلال الذي استعصي عليهم لسنوات عددا,ورغم ذلك فأعتقد أن بقية أعضاء المجموعة متي ما تم لهم الفوز في الانتخابات القادمة فإنهم سيمسكون بزمام الأمور بالنادي الرياضي بعيدا عن السياسة التي أجهزت علي الكثير من مؤسسات الدولة الرياضية ,وبالمقابل فإن مجموعة الكاردينال فإن إسمها فقط (عزة السودان)كشف عن رؤيتها لحكم الهلال من خلال الالتفاف بالمؤتمر الوطني والتدثر بلباسه خاصة وأن الكاردينال غير مستساغ للكثير من قيادات الوطني علي الاقل في الوقت الراهن لذا فقد تم تطعيم مجموعته ببعض عناصر الوطني من أبناء الهلال الأوفياء أمثال الاستاذ أحمد عبدالقادر والدكتور حسن علي عيسي,لذا فالواقع يقول أن الوطني قد شرع في فرض هيمنته علي نادي الهلال من خلال إحدي المجموعتين المتنافستين,(يعني لو جلَ من واحدة يقبض بالثانية),وهي لعمري شفتنة السياسيين التي يقال عنها (العب بالخطة البديلة.
الأمر الثاني الجدير بالملاحظة ولا يخرج أيضا من باب الشفتنة فهو التوقيت غير المناسب علي الاطلاق لحل رابطة صقور الجديان وهي الرابطة التي تم تكوينها قبل يومين من عدد كبير من قيادات التشجيع بأندية القمة الهلال والمريخ والموردة ,فاللجنة التي قدمت تصورها للاتحاد العام بغرض قيادة التشجيع في بطولة امم افريقيا التي ستنطلق بعد خمسة أيام من الان دون أي أعباء مالية علي الاتحاد العام كما علمنا,وقد بدأت فعليا بروفاتها الناجحة من خلال طوافها للعاصمة قبل ايام معلنة عن تدشين اعمال البطولة ,قبل أن تفاجئها قرارات الاتحاد العام ممثلة في المسئول عنها الاستاذ محمد سيداحمد عضو الاتحاد والذي صرح للبعض بأن القرار الصادر بحلها قرار (فوقاني)ويقصد به رئيس الاتحاد,وهو ذات الحديث الذي أدلي به إعلامي مقرب من رئيس نادي المريخ والذي أكد لأعضاء اللجنة المحلولة بحسب وصفه أن رئيس المريخ هاتف رئيس الاتحاد العام طالبا منه حلَ اللجنة وهو ما حدث ,فإن صح ما حدث من حديث فمؤكد ان هذا الامر لن يمر مرورا عاديا وستكون له تبعاته,كما وأن روابط المشجعين معروفة بفعاليتها في مثل هذه المناسبات الوطنية وعملها ملموس ومحسوس لا يعلمه رئيس الاتحاد ومن دار في فلكه,وعلي السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي بضرورة التقصي حول صحة هذا الحديث من عدمه لأنه المسئول الاول والأخير أمام الجميع عن نجاح البطولة أو فشلها لا قدر الله ,لأنه إن صح الهمس الدائر بأن حلَ اللجنة جاء لإدخال بعض العناصر التابعة لهذا الرئيس أو ذاك أو تابعة للمؤتمر الوطني فتلك هي الطامة الكبير لأننا وقتها سنعلن لكافة الرياضيين الخروج في ثورة رياضة لا تقل عن ثورة الشعب المصري أو التونسي حتي يحدث التغيير سواء أكان داخل الاتحاد أو أي مؤسسة رياضية أخري وسيكون وقود هذه الثورة روابط المشجعين,ووقتها يحق لنا أن نطلق عليها(شفتنة الرياضيين).
ظل وسطنا الرياضي في حالة غليان مستمر ودون توقف ,فالايام الماضية شهدت استمرار الصراع الانتخابي لنادي الهلال ما بين مجموعتي المستقبل ومجموعة عزة الهلال,فالمجموعتين ملغومتين بعناصر المؤتمر الوطني الذي ما ينفك يدس أنفه في كل الشئون الرياضة ما وجد لذلك سبيلا,فمجموعة المستقبل والتي تشرفت بحضور مؤتمرها الصحافي أمس الأول ورغم إحترامي للكثيرين من عضويتها المعروفة تاريخيا بعشقها الجارف للهلال إلا وأنها تضم شخصية سياسية تنفيذية بارزة ومؤثرة من داخل المؤتمر الوطني,فالمرشح لمنصب الأمين العام الصادق الكاروري مهما حاول إخفاء (مؤتمرجيته)إلا أنها تصر علي القفز من خلف نظاراته الانيقة التي كشفت عن نظرة إنقاذية حادة لإحكام السيطرة علي نادي الهلال الذي استعصي عليهم لسنوات عددا,ورغم ذلك فأعتقد أن بقية أعضاء المجموعة متي ما تم لهم الفوز في الانتخابات القادمة فإنهم سيمسكون بزمام الأمور بالنادي الرياضي بعيدا عن السياسة التي أجهزت علي الكثير من مؤسسات الدولة الرياضية ,وبالمقابل فإن مجموعة الكاردينال فإن إسمها فقط (عزة السودان)كشف عن رؤيتها لحكم الهلال من خلال الالتفاف بالمؤتمر الوطني والتدثر بلباسه خاصة وأن الكاردينال غير مستساغ للكثير من قيادات الوطني علي الاقل في الوقت الراهن لذا فقد تم تطعيم مجموعته ببعض عناصر الوطني من أبناء الهلال الأوفياء أمثال الاستاذ أحمد عبدالقادر والدكتور حسن علي عيسي,لذا فالواقع يقول أن الوطني قد شرع في فرض هيمنته علي نادي الهلال من خلال إحدي المجموعتين المتنافستين,(يعني لو جلَ من واحدة يقبض بالثانية),وهي لعمري شفتنة السياسيين التي يقال عنها (العب بالخطة البديلة.
الأمر الثاني الجدير بالملاحظة ولا يخرج أيضا من باب الشفتنة فهو التوقيت غير المناسب علي الاطلاق لحل رابطة صقور الجديان وهي الرابطة التي تم تكوينها قبل يومين من عدد كبير من قيادات التشجيع بأندية القمة الهلال والمريخ والموردة ,فاللجنة التي قدمت تصورها للاتحاد العام بغرض قيادة التشجيع في بطولة امم افريقيا التي ستنطلق بعد خمسة أيام من الان دون أي أعباء مالية علي الاتحاد العام كما علمنا,وقد بدأت فعليا بروفاتها الناجحة من خلال طوافها للعاصمة قبل ايام معلنة عن تدشين اعمال البطولة ,قبل أن تفاجئها قرارات الاتحاد العام ممثلة في المسئول عنها الاستاذ محمد سيداحمد عضو الاتحاد والذي صرح للبعض بأن القرار الصادر بحلها قرار (فوقاني)ويقصد به رئيس الاتحاد,وهو ذات الحديث الذي أدلي به إعلامي مقرب من رئيس نادي المريخ والذي أكد لأعضاء اللجنة المحلولة بحسب وصفه أن رئيس المريخ هاتف رئيس الاتحاد العام طالبا منه حلَ اللجنة وهو ما حدث ,فإن صح ما حدث من حديث فمؤكد ان هذا الامر لن يمر مرورا عاديا وستكون له تبعاته,كما وأن روابط المشجعين معروفة بفعاليتها في مثل هذه المناسبات الوطنية وعملها ملموس ومحسوس لا يعلمه رئيس الاتحاد ومن دار في فلكه,وعلي السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي بضرورة التقصي حول صحة هذا الحديث من عدمه لأنه المسئول الاول والأخير أمام الجميع عن نجاح البطولة أو فشلها لا قدر الله ,لأنه إن صح الهمس الدائر بأن حلَ اللجنة جاء لإدخال بعض العناصر التابعة لهذا الرئيس أو ذاك أو تابعة للمؤتمر الوطني فتلك هي الطامة الكبير لأننا وقتها سنعلن لكافة الرياضيين الخروج في ثورة رياضة لا تقل عن ثورة الشعب المصري أو التونسي حتي يحدث التغيير سواء أكان داخل الاتحاد أو أي مؤسسة رياضية أخري وسيكون وقود هذه الثورة روابط المشجعين,ووقتها يحق لنا أن نطلق عليها(شفتنة الرياضيين).