مصعب الرقم الصعب .. يحمل راية الإبداع
تفتقد معظم الأندية إلى اللاعب الجوكر أي اللاعب القادر على تغيير مركزه في أي وقت, وهو اللاعب الذي يستطيع ان يلعب في كل المراكز دفاعاً وهجوماً ووسطاً ومهاجماً يسجل الأهداف في كل الحالات ولديه الكثير من الحلول، ومن أهم المميزات التي يجب أن يتحلى بها اللاعب الجوكر, أن يكون صاحِب لياقه بدنية عالِيه جداً وقوي وعنيد، وان يتفاعل مع المنظومة التكتيكية حسب التفاصيل.
وعلى سبيل المثال اللاعب الغاتي مايكل إيسيان لاعب تشليسي الإنجليزي الذي يعود الفضل لظهوره بهذا الشكل المميز للمدرب البرتغالي جوزيه مورنيو الذي أتى به من أرض الأشانتي لتشليسي كلاعب محور إرتكاز وشاهدناه مع الطريقة التي يلعب مورينو أصبح يلعب في مركز الجناح الأيمن وظهير أيمن وقلب دفاع ويشارك في تسجيل الأهداف وكذلك زامبروتا لاعب الميلان والمنتخب الإيطالي حيث يجيد اللعب مركز الظهرين الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى لعبه على الجناح الأيمن وخاصة في مباراة إيطاليا وأوكرانيا في مونديال بطولة كأس العالم 2006 لقد شاهدنا أداؤه المميز من خلال هذه المباراة التي أحرز فيها هدفاً وصنع أخر للوكا توني, وكان له دور كبير, في زعزعة وتفكيك خطوط الخصم, وأستطاع أن يتفذ لمدرب المنتخب الإيطالي مارشيلو ليبي كل المتطلبات التكتيكية والتكنيكية.
لقد شاهدنا اللاعب مصعب عمر في المنتخب والمريخ حيث لعب في عدة مراكز وإبدع فيها وخاصة مباراة المريخ والهلال رغم تعرضه لأسلوب البلطجة والتهديد االذي مارسه معه لاعب الهلال علاء الدين يوسف ولكنه هذا الإسلوب العاجز لم يخيف الفتى الجسور التي قدم نفسه كافضل لاعب متعدد المهام ويجيد كل الأدوار ويذكرني ببعض ملامح لاعب الهلال السابق محمد على الجاك الشهير(بشواطين) ولكن مصعب يتفوق عليه في كثير من التواحي الفنية والقتالية على الكرة بالإضافة إلى لعبه المتنوع في مناطق التقاطعات ودخوله في عمق منطقة العمليات ومساتدته للدفاع عند الإرتداد السريع ولدية مخزون لياقي ونفس طويل يعينه على اداء هذه المهام المتعددة والشاقة التي تدرج ضمن الأجندة التكتيكية الخاصة بالجهاز الفني للفريق كما لديه حلول عديدة وقادر على التأقلم في كل المراكز الذي يضعه المدرب فيها, وله المقدرة في تنفيذ كل المهام المطلوبة حتى في تسجيل الأهداف ويساعد الجهاز الفني عندما يواجه الفريق نقصاً بسب الأصابات أو الإيقاف لبعض اللاعبين الذين يشغلون مراكز حساسة في الفريق بالإضافة إلى التبديل المكرر في المراكز.
من وجهة نظري الخاصة أرى أن اللاعب مصعب الرقم الصعب في فريق المريخ والكرة السودانية ومن هنا أقول لإدراة المريخ إذا كان النفطي والمرابط تعاقدا بملايين الدولارات، كم يساوي اللاعب النجم القادم إلى عالم النجومية مصعب الصغير في سنه والكبير في أدائه الذي لا يقل عنهما إبداعا ًإنه زامر الحي الذي لا يطرب!!
تفتقد معظم الأندية إلى اللاعب الجوكر أي اللاعب القادر على تغيير مركزه في أي وقت, وهو اللاعب الذي يستطيع ان يلعب في كل المراكز دفاعاً وهجوماً ووسطاً ومهاجماً يسجل الأهداف في كل الحالات ولديه الكثير من الحلول، ومن أهم المميزات التي يجب أن يتحلى بها اللاعب الجوكر, أن يكون صاحِب لياقه بدنية عالِيه جداً وقوي وعنيد، وان يتفاعل مع المنظومة التكتيكية حسب التفاصيل.
وعلى سبيل المثال اللاعب الغاتي مايكل إيسيان لاعب تشليسي الإنجليزي الذي يعود الفضل لظهوره بهذا الشكل المميز للمدرب البرتغالي جوزيه مورنيو الذي أتى به من أرض الأشانتي لتشليسي كلاعب محور إرتكاز وشاهدناه مع الطريقة التي يلعب مورينو أصبح يلعب في مركز الجناح الأيمن وظهير أيمن وقلب دفاع ويشارك في تسجيل الأهداف وكذلك زامبروتا لاعب الميلان والمنتخب الإيطالي حيث يجيد اللعب مركز الظهرين الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى لعبه على الجناح الأيمن وخاصة في مباراة إيطاليا وأوكرانيا في مونديال بطولة كأس العالم 2006 لقد شاهدنا أداؤه المميز من خلال هذه المباراة التي أحرز فيها هدفاً وصنع أخر للوكا توني, وكان له دور كبير, في زعزعة وتفكيك خطوط الخصم, وأستطاع أن يتفذ لمدرب المنتخب الإيطالي مارشيلو ليبي كل المتطلبات التكتيكية والتكنيكية.
لقد شاهدنا اللاعب مصعب عمر في المنتخب والمريخ حيث لعب في عدة مراكز وإبدع فيها وخاصة مباراة المريخ والهلال رغم تعرضه لأسلوب البلطجة والتهديد االذي مارسه معه لاعب الهلال علاء الدين يوسف ولكنه هذا الإسلوب العاجز لم يخيف الفتى الجسور التي قدم نفسه كافضل لاعب متعدد المهام ويجيد كل الأدوار ويذكرني ببعض ملامح لاعب الهلال السابق محمد على الجاك الشهير(بشواطين) ولكن مصعب يتفوق عليه في كثير من التواحي الفنية والقتالية على الكرة بالإضافة إلى لعبه المتنوع في مناطق التقاطعات ودخوله في عمق منطقة العمليات ومساتدته للدفاع عند الإرتداد السريع ولدية مخزون لياقي ونفس طويل يعينه على اداء هذه المهام المتعددة والشاقة التي تدرج ضمن الأجندة التكتيكية الخاصة بالجهاز الفني للفريق كما لديه حلول عديدة وقادر على التأقلم في كل المراكز الذي يضعه المدرب فيها, وله المقدرة في تنفيذ كل المهام المطلوبة حتى في تسجيل الأهداف ويساعد الجهاز الفني عندما يواجه الفريق نقصاً بسب الأصابات أو الإيقاف لبعض اللاعبين الذين يشغلون مراكز حساسة في الفريق بالإضافة إلى التبديل المكرر في المراكز.
من وجهة نظري الخاصة أرى أن اللاعب مصعب الرقم الصعب في فريق المريخ والكرة السودانية ومن هنا أقول لإدراة المريخ إذا كان النفطي والمرابط تعاقدا بملايين الدولارات، كم يساوي اللاعب النجم القادم إلى عالم النجومية مصعب الصغير في سنه والكبير في أدائه الذي لا يقل عنهما إبداعا ًإنه زامر الحي الذي لا يطرب!!
