لمن يعتبر
المنتخب السعودى بكل تاريخه الملىء بالانجازات القارية والوصول الى كاس العالم اربعة مرات متتالية وغيرها من الأنجازات التى افرحت الشعب السعودى الذى يستحق الفرح لما قدمه لهذه النجوم , فشل مؤخرا فى مناسبتين الاولى كانت فى خسارة نهائى كأس الخليج باليمن والثانية خسارته غير المتوقعة من سوريا ومن الاردن وهى فرق أصبح لها وزنها وثقلها فى القارة الاسيوية بعد أن كانت بعيدة عن التنافس .. ستة من لاعبيه الافذاذ من اصحاب المهارات الكبيرة والقدرة الفائقة على تغيير النتائج , احسوا بالتقصير فقرروا اعتزال اللعب الدولى احساسا منهم بالمسئولية وبالتقصير فى حق وطنهم المعطاء , وهو أن دل على شىء انما يدل على الغيرة والمكانة السامقة التى يلقاها منهم الوطن .. ونحن فى السودان ورغم كل اخفاقات مازدا واسماعيل عطا المنان , مدرب الروابط الذى وجد نفسه فجأة مدربا للمنتخب القومى السودان يصرون على ادمان الفشل ولا حياة لمن تنادى فلا هم استحوا مما يفعلونه بحق هذا المنتخب ولا استحى غيرهم من القائمين على امر الاتحاد من انفسهم فأقالوهم واراحوا الناس من احباطاتهم المستمرة .. اذا افترضنا وقلنا بانه لا بد لنا من التجربة فقد جربناهم بما فيه الكفاية , وان الاوان ليفكر القائمين على الاتحاد جادين فى استجلاب مدرب كفء لقيادة المنتخب فى الفترة المقبلة وقبل دورة المحليين الافريقية , حتى لا نخسر مجددا من كينيا وغيرها من الفرق المغمورة .. نحن لسنا ضد شخص بعينه ولا ضد مازظدا الذى رفضه اهله فى المريخ ووضعوه مساعدا للمدرب فكيف ياتى به الاتحاد مديرا فنيا بل رئيسا للجنة الترديب المركزية والتى بالتالى سيختار نفسه نيابة عنها لقيادة المنتخب الوطنى .. الادهى والامر من ذلك ان يرقفض القائمين على المنتخب مشاركة لاعبى الهلال والمريخ فى معسكرات فرقهم التى يقودها مدربون اكفاء استطاعوا تجهيز هذا المنتخب فى اكثر من مناسبة ليجى مازدا ويخرب كل ما يصلحه هؤلاء المدربين .. الاول والافضل لهؤلاء اللاعبين التدريب مع انديتهم بعيدا عن خرمجات مازدا الذى لم يفلح حتى فى وضع تشكيلة مناسبة كونه مرهونا بمشكلات هلال مريخ والتوازنات التى يجب ان يعطيها حقا حتى لا يضيع حقه .. ذهاب مازدا عن المنتخب اليوم افضل من غد وعدم تكرار تجربته الفاشلة امر يجب ان يكون فى الحسبان .
+++ نهائى الرابطة الرياضيه بمناسبة كاس الاستقلال بين سنار ووداى خليل ذكرنى بتلك الايام الجميلة التى حققت فيها الرابطة امجادا وبطولات وذكريات ونشاط لا ينقطع , حيث عادت الروح الى الرابطة بالتفاف كل اهل الرياضه فى رياض الخير حول الرابطة التى يقودها الرجل الهمام الاستاذ هاشم محمد سعيد بكل حنكة وصبر واقتدار الى بر الامان , وهو رجل يستحق التحية والاشادة وكوكبته النيرة من اعضاء اللجنة التنفيذيه والمنظمة الذين بذلوا جهدا مقدرا وسكبوا خبرات كبيرة فى ادارة العمل لنشهد نهائى مزدوج بين الناشئين والكبار وهى خطوة حميدة ومباركة .. التحية لكل من ساهم فى هذا العمل الجميل وتلك الامسية الرائعة من فرق واداريين وفنيين ولاعبين وحكام واعلاميين , وتحية خاصة لرجال الامس محمد عثمان اسه قائد فريق وادى خليل على المستوى المتطور والاستاذ يوسف الطيب قائد شباب سنار .
المنتخب السعودى بكل تاريخه الملىء بالانجازات القارية والوصول الى كاس العالم اربعة مرات متتالية وغيرها من الأنجازات التى افرحت الشعب السعودى الذى يستحق الفرح لما قدمه لهذه النجوم , فشل مؤخرا فى مناسبتين الاولى كانت فى خسارة نهائى كأس الخليج باليمن والثانية خسارته غير المتوقعة من سوريا ومن الاردن وهى فرق أصبح لها وزنها وثقلها فى القارة الاسيوية بعد أن كانت بعيدة عن التنافس .. ستة من لاعبيه الافذاذ من اصحاب المهارات الكبيرة والقدرة الفائقة على تغيير النتائج , احسوا بالتقصير فقرروا اعتزال اللعب الدولى احساسا منهم بالمسئولية وبالتقصير فى حق وطنهم المعطاء , وهو أن دل على شىء انما يدل على الغيرة والمكانة السامقة التى يلقاها منهم الوطن .. ونحن فى السودان ورغم كل اخفاقات مازدا واسماعيل عطا المنان , مدرب الروابط الذى وجد نفسه فجأة مدربا للمنتخب القومى السودان يصرون على ادمان الفشل ولا حياة لمن تنادى فلا هم استحوا مما يفعلونه بحق هذا المنتخب ولا استحى غيرهم من القائمين على امر الاتحاد من انفسهم فأقالوهم واراحوا الناس من احباطاتهم المستمرة .. اذا افترضنا وقلنا بانه لا بد لنا من التجربة فقد جربناهم بما فيه الكفاية , وان الاوان ليفكر القائمين على الاتحاد جادين فى استجلاب مدرب كفء لقيادة المنتخب فى الفترة المقبلة وقبل دورة المحليين الافريقية , حتى لا نخسر مجددا من كينيا وغيرها من الفرق المغمورة .. نحن لسنا ضد شخص بعينه ولا ضد مازظدا الذى رفضه اهله فى المريخ ووضعوه مساعدا للمدرب فكيف ياتى به الاتحاد مديرا فنيا بل رئيسا للجنة الترديب المركزية والتى بالتالى سيختار نفسه نيابة عنها لقيادة المنتخب الوطنى .. الادهى والامر من ذلك ان يرقفض القائمين على المنتخب مشاركة لاعبى الهلال والمريخ فى معسكرات فرقهم التى يقودها مدربون اكفاء استطاعوا تجهيز هذا المنتخب فى اكثر من مناسبة ليجى مازدا ويخرب كل ما يصلحه هؤلاء المدربين .. الاول والافضل لهؤلاء اللاعبين التدريب مع انديتهم بعيدا عن خرمجات مازدا الذى لم يفلح حتى فى وضع تشكيلة مناسبة كونه مرهونا بمشكلات هلال مريخ والتوازنات التى يجب ان يعطيها حقا حتى لا يضيع حقه .. ذهاب مازدا عن المنتخب اليوم افضل من غد وعدم تكرار تجربته الفاشلة امر يجب ان يكون فى الحسبان .
+++ نهائى الرابطة الرياضيه بمناسبة كاس الاستقلال بين سنار ووداى خليل ذكرنى بتلك الايام الجميلة التى حققت فيها الرابطة امجادا وبطولات وذكريات ونشاط لا ينقطع , حيث عادت الروح الى الرابطة بالتفاف كل اهل الرياضه فى رياض الخير حول الرابطة التى يقودها الرجل الهمام الاستاذ هاشم محمد سعيد بكل حنكة وصبر واقتدار الى بر الامان , وهو رجل يستحق التحية والاشادة وكوكبته النيرة من اعضاء اللجنة التنفيذيه والمنظمة الذين بذلوا جهدا مقدرا وسكبوا خبرات كبيرة فى ادارة العمل لنشهد نهائى مزدوج بين الناشئين والكبار وهى خطوة حميدة ومباركة .. التحية لكل من ساهم فى هذا العمل الجميل وتلك الامسية الرائعة من فرق واداريين وفنيين ولاعبين وحكام واعلاميين , وتحية خاصة لرجال الامس محمد عثمان اسه قائد فريق وادى خليل على المستوى المتطور والاستاذ يوسف الطيب قائد شباب سنار .
