• ×
السبت 11 مايو 2024 | 05-11-2024
اماسا

الحل الأمثل للعملاقين والمنتخبات..!!

اماسا

 0  0  1173
اماسا
زووم
ابوعاقلة اماسا
الحل الأمثل للعملاقين والمنتخبات..!!
* حتى هذه اللحظة وما لم تحدث المعجزات، فإن المريخ والهلال يحتاجان لما هو أعلى معجزة عادية للحصول على إجازة الإتحاد الأفريقي والمصادقة على استاد الهلال لإستضافة مباريات الفريقين إذا هم صعدا ضمن الثمانية الكبار، والمخيف بالفعل أن إدارة الناديين وثالثهما الإتحاد لم يفكروا حتى الآن بدافع أنه هم مشترك، وأن مصير الكرة السودانية ككل متعلق بإجازة ملعب واحد على الأقل يكون مؤهلاً لإستضافة مبارياتهما الأفريقية، والشيء الأكثر رعباً ان الإعلام ومجموعات الجماهير لم تعي خطورة ما يجري في هذا الملف، والذي يعني فشله أنهم سينفقوا ملايين الدولارات من أجل التنقل من وإلى أماكن مبارياتهما في المكان الذي يختارانه..!!
* المؤسف أن إيقاع العمل في الناديين لم يرتق لما ينتظرهما من تحديات وما يحاصرهما من طموحات جماهيرية قد تفوق الإمكانيات المتاحة، ويبدو أن المجلسان يعانيان من ضعف الخبرة في إدارة مثل هذه الملفات بقليل من بعد النظر..!!
* هنالك نواقص كثيرة بإستاد الهلال وقد يكون إجازة الملعب لإستضافة مباريات دور ال١٦ تمت على مضض، ولكن في المرحلة القادمة ترتفع المواصفات ويتشدد الإتحاد الأفريقي والفيفا، وتدخل الشركات الراعية والناقلة في اشتراطات أخرى أعلى من التي نعمل عليها الآن ويكفي أننا نعول دائما! على الحد الأدنى في المواصفات، لذلك كنت أتمنى لو أننا فكرنا خارج الصندوق لإيجاد حلول بعيدة المدى لأزمة الملاعب بحيث ان الحل يحتوي تأميناً لطموحات الجماهير في أداء مباريات المنتخبات والأندية التي تمثل البلاد داخل أراضيه..!!
* إستاد المريخ لن يكون جاهزاً إذا سار بالوتيرة التي يسير بها العمل الآن ولو إعتمد النادي على شركة الجنيد التي تستحق لقب (السلاحف) بإمتياز، ولو بعد عام كامل.. وهو ما يعني أن معاناة النادي لن تنتهي بنهاية دوري أبطال هذا الموسم، بل ستمتد للمواسم القادمة ما لم يضع مجلسه نهاية لسلحفائية الشركة.. اما استاد الهلال.. فهو الآن يعتبر الأفضل بدون أدنى شك، ولكن.. إدارة النادي لا تملك إستراتيجية واضحة للإرتقاء بالملعب وترفيعه ليكون مستعداً وفي أفضل معايير الإجازة المطلوبة من الإتحاد القاري في حال تأهل أي من الفريقين إلى دور الثمانية..!!
* كل المؤشرات تدل على أن ملعب المدينة الرياضية هو الإستاد السوداني الوحيد المؤهل للعب دور المنقذ بإمتياز للكرة السودانية وإحتضان مبارياته في المواعيد الكبيرة، ورغم أن تشييده قد استغرق زمناً يكفي لبناء سور الصين العظيم إلا أنه ظل محافظاً على مكانته لأن القائمين على أمره من الأول وضعوا خارطته ليكون سابقاً لزمانه، بمعنى أنهم إختاروا أعلى طراز في وقته، وهو في الوقت الراهن كمرافق يعد الأفضل ولا يقارن إلا بالملعب القومي في العاصمة الزامبية لوساكا وملعب بنجامين مكابا بتنزانيا.. فقط تنقصه الأرضية والمرحلة الأخيرة من التشاطيب وبعدها يكون على أهبة الإستعداد لإستضافة كبرى المناسبات العالمية.. فقط أرضية ويصبح جاهزاً..!!
* أرضيات الملاعب ذات العشب الطبيعي في العادة لا تستغرق وقتاً يزيد عن ثلاثة أشهر _ حسب الخبراء _ وبكل أصنافه لا تكلف أكثر من أربعين مليون جنيه ليكون جاهزاً في ثلاثة أشهر فقط من بداية العمل فيها.. فأيهما أفضل… أن ينفق إتحاد الكرة والناديين ملايين الدولارات للتنقل من وإلى أماكن المباريات.. أم تتحد الجهات الثلاثة لصيانة ستاد المدينة الرياضية في أقرب وقت..!؟
حواشي
* السلحفائية التي تعمل بها شركة الجنيد في استاد المريخ تضع طموحات المريخاب بالعودة إلى إستادهم في مهب الريح.. وأستبعد أن ننجح العودة في سنتين كاملتين إذا استمرت طريقة العمل بمزاج شركة الجنيد…!!
* هل يعقل ان تكون شركة في مقام الجنيد معتمدة على قلابات وآليات تقضي ساعاتها تحت الصيانة أكثر من ساعات العمل والإنجاز؟
* عدد من القلابات المتحركة داخل الإستاد لنقل الأنقاض والخرصانات وغيرها تكون متوقفة لأيام بسبب شح الجازولين.. والمسؤول عن تزويدها يمدها بالحقنة… وأحياناً الكمية تقل عن برميل واحد.. وهكذا..!!
* العناد الذي مارسته لجنة المنشآت برئاسة الجكومي ومع دخول الدعم السريع على الخط حال دون إيفاء حازم مصطفى بإستجلاب شركات مختصة تسلم الملعب في فترة وجيزة جداً..!
* وبنفس القدر أبدى جمال الوالي رغبته في تبني مشروع صيانة الإستاد وإعادته سيرته الأولى.. ولكن طبيعة الصراع في المكان جعله يؤجل مبادرته..!!
* أيمن أبجيبين نفسه لو تركنا له ملف الإستاد لأنجزه خلال فترة وجيزة جداً.. ولان الملف معقد مع وجود الدعم السريع في المكان جعله يتشاغل بمشروع أرض الحتانة..!!
* تأخير العمل في ستاد المريخ نحمله لشركة الجنيد التي تتولى عمليات الصيانة.. وقد ظهرت عدم خبرتها في انها طاوعت الجكومي ونفذت ارضيات الإستاد.. وقد كان عملاً مرتجلاً وغير مدروس… لذلك بدات إزالته تماماً الآن..!
* العمل في إزالة أخطاء التنفيذ سيستغرق فترة أكبر من فترة تركيب النجيل… وصيانة الملعب..!!
* بجانب الوقت الثمين الذي أهدره أهل المريخ في الصراعات… أهدروا ما لا يقل عن مائة مليون جنيه في أعمال ستتم إزالتها الآن لإعادة الأمور إلى نصابها..!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019