وهج الحروف
ياسر عائس
الشماريخ والمجهول !!
بات الهلال على أعتاب التأهل والظهور في مجموعات أبطال الكاف إذا احسن إستثمار نتيجة التعادل التي عاد بها من أرض الشباب.
التنزاني لن يرفع المنديل ويسلم الراية البيضاء للهلال ، بل سيقاتل بقوة للمحافظة على حظوظه وللأستمرار في المنافسة ، وهو مؤهل بكل ما تحمل الكلمة من معنى لقلب الطاولة على الهلال.
السلاح الأخطر على الأسياد في معركة المقبرة يتمثل في سريان حالة التراخي والشعور بالبطر والخيلاء ، والتعالي على الخصم العنيد.
أما الخطورة الحقيقية التي تهدد إستمرار الأزرق في الأبطال فتكمن في بعض جماهيره التي لا تعلم أن (من الحب ما قتل).
فتقود الهلال بلا وعي منها لحتف نفسه وتسوقه من أذنيه نحو مقصلة الكاف لإصدار عقوبات قاسية ربما طاولت حرمانه من أنصاره بكل الهدير والصخب ، وحرمان البطولة من ملحها ونكهتها المحببة.
سيدفع الهلال الثمن وتُقيد الجريمة ضد مجهول ، فالكاف ولجانه المنحازة المترصدة لنا لا تعترف إلا بتقارير المراقبين ورأي العين والمشاهدات الحية من استخدام للشماريخ وإعتلاء للسياج وإقتحام الملعب.
وهنا نلوم المجموعات التشجيعية التي تسمح لبعض عناصرها بإنتهاك القوانين الصارمة وتعريض مستقبل ومصير الهلال لخطر العقوبات ، وربما الحرمان من الأنصار فتدفع الجماهير الغفيرة ثمن أخطاء فئة قليلة ، فالشر يعم والعقوبات لا ترحم.
على قطاع الجماهير تنظيم حملات للتعبئة وقبلها للتوعية بمخاطر الأساليب المرفوضة ، وما تسببه من أذى للهلال في المستقبل ، وقد بدأ النادي يبتعد رويداً رويداً عن جائزة الجمهور المثالي التي إنتزعها إعترافاً من الكاف بسلوكه الحميد في وقت سالف.
على إدارة الهلال ألا تقبل بأن تتحمل وحدها تبعات ووزر التفلتات الجماهيرية والخروج عن الضوابط المعروفة.
النادي يقوم بتسليم الإستاد للإتحاد السوداني واللجنة المنظمة للمباراة بحضور موفدي الكاف للمباريات.
ويتعاقد الإتحاد مع قوات من الشرطة لتنظيم المرور والدخول والمباحث والسواري وأمن الملاعب والنجدة والعمليات والشغب وكلها مسئولة ، وتنال مقابلاً من المال يتم خصمه على حساب الهلال.
يجب أن نحاسب الشرطة على كيفية دخول الشماريخ وإقتحام الجماهير للملعب ، لا ينبغي أن يتحمل الهلال وحده جملة الأخطاء والإخفاقات.
وعلى إدارة الهلال وبمثلما نجحت في تنظيم المباريات الإعدادية أمام الأشانتي وسيمبا والساحلي أن تشمر عن سواعد الجد وتستنفر الحادبين من أبناء الهلال لمواصلة الرقابة والإشراف ومساعدة الشرطة بالأسلوب المنعي قبل حدوث الإخفاق والأخطاء.
يجب أن يشدد مندوب الهلال في إجتماعه مع لجنة المباراة على شراكة الإتحاد والقوات النظامية وأن تكون المسئولية تضامنية ومشتركة بل يتحملان الجزء الأكبر منها.
بات الهلال مُعرضاً لخطر فقدان جماهيره في المباريات القادمة بعد التأهل باذن الله.
ولا نستبعد أن يلجأ الكاف المتحيل أصلاً لنقل مباريات الهلال خارج ملعبه أو حرمانه من جماهيره.
لكل ما سبق على الجماهير العاشقة الولهانة المتبتلة في محراب الهلال أن تستوعب الخيط الرفيع الفاصل بين الحب والخطر.
الحب الذي يقود للعقوبات بسبب سوء تصرف في لحظة طيش وإنفعال وعدم التحكم في المشاعر.
الهلال لكم جميعاً فلا تلطخوا لوحته الزاهية بسلوكيات غير حميدة.
ياسر عائس
الشماريخ والمجهول !!
بات الهلال على أعتاب التأهل والظهور في مجموعات أبطال الكاف إذا احسن إستثمار نتيجة التعادل التي عاد بها من أرض الشباب.
التنزاني لن يرفع المنديل ويسلم الراية البيضاء للهلال ، بل سيقاتل بقوة للمحافظة على حظوظه وللأستمرار في المنافسة ، وهو مؤهل بكل ما تحمل الكلمة من معنى لقلب الطاولة على الهلال.
السلاح الأخطر على الأسياد في معركة المقبرة يتمثل في سريان حالة التراخي والشعور بالبطر والخيلاء ، والتعالي على الخصم العنيد.
أما الخطورة الحقيقية التي تهدد إستمرار الأزرق في الأبطال فتكمن في بعض جماهيره التي لا تعلم أن (من الحب ما قتل).
فتقود الهلال بلا وعي منها لحتف نفسه وتسوقه من أذنيه نحو مقصلة الكاف لإصدار عقوبات قاسية ربما طاولت حرمانه من أنصاره بكل الهدير والصخب ، وحرمان البطولة من ملحها ونكهتها المحببة.
سيدفع الهلال الثمن وتُقيد الجريمة ضد مجهول ، فالكاف ولجانه المنحازة المترصدة لنا لا تعترف إلا بتقارير المراقبين ورأي العين والمشاهدات الحية من استخدام للشماريخ وإعتلاء للسياج وإقتحام الملعب.
وهنا نلوم المجموعات التشجيعية التي تسمح لبعض عناصرها بإنتهاك القوانين الصارمة وتعريض مستقبل ومصير الهلال لخطر العقوبات ، وربما الحرمان من الأنصار فتدفع الجماهير الغفيرة ثمن أخطاء فئة قليلة ، فالشر يعم والعقوبات لا ترحم.
على قطاع الجماهير تنظيم حملات للتعبئة وقبلها للتوعية بمخاطر الأساليب المرفوضة ، وما تسببه من أذى للهلال في المستقبل ، وقد بدأ النادي يبتعد رويداً رويداً عن جائزة الجمهور المثالي التي إنتزعها إعترافاً من الكاف بسلوكه الحميد في وقت سالف.
على إدارة الهلال ألا تقبل بأن تتحمل وحدها تبعات ووزر التفلتات الجماهيرية والخروج عن الضوابط المعروفة.
النادي يقوم بتسليم الإستاد للإتحاد السوداني واللجنة المنظمة للمباراة بحضور موفدي الكاف للمباريات.
ويتعاقد الإتحاد مع قوات من الشرطة لتنظيم المرور والدخول والمباحث والسواري وأمن الملاعب والنجدة والعمليات والشغب وكلها مسئولة ، وتنال مقابلاً من المال يتم خصمه على حساب الهلال.
يجب أن نحاسب الشرطة على كيفية دخول الشماريخ وإقتحام الجماهير للملعب ، لا ينبغي أن يتحمل الهلال وحده جملة الأخطاء والإخفاقات.
وعلى إدارة الهلال وبمثلما نجحت في تنظيم المباريات الإعدادية أمام الأشانتي وسيمبا والساحلي أن تشمر عن سواعد الجد وتستنفر الحادبين من أبناء الهلال لمواصلة الرقابة والإشراف ومساعدة الشرطة بالأسلوب المنعي قبل حدوث الإخفاق والأخطاء.
يجب أن يشدد مندوب الهلال في إجتماعه مع لجنة المباراة على شراكة الإتحاد والقوات النظامية وأن تكون المسئولية تضامنية ومشتركة بل يتحملان الجزء الأكبر منها.
بات الهلال مُعرضاً لخطر فقدان جماهيره في المباريات القادمة بعد التأهل باذن الله.
ولا نستبعد أن يلجأ الكاف المتحيل أصلاً لنقل مباريات الهلال خارج ملعبه أو حرمانه من جماهيره.
لكل ما سبق على الجماهير العاشقة الولهانة المتبتلة في محراب الهلال أن تستوعب الخيط الرفيع الفاصل بين الحب والخطر.
الحب الذي يقود للعقوبات بسبب سوء تصرف في لحظة طيش وإنفعال وعدم التحكم في المشاعر.
الهلال لكم جميعاً فلا تلطخوا لوحته الزاهية بسلوكيات غير حميدة.
