عندما نسي قريش إستقالته..!!
لم أتفاجأ علي الإطلاق بسحب الأخ محمد جعفر قريش الأمين العام للمريخ.. إستقالته التي تقدم بها في أعقاب التعاقد مع المدرب المصري حسام البدري.. لقناعتي التامة بأنها مجرد(زعلة).. الزمن كفيل بإزالتها.. خاصة وأن مثل هذه(الزعلات) تحدث كثيراً في العمل العام المحفوف بالكثير من الأشواك وإختلاف الأفكار.. ويتجسد هذا الأمرفي العمل الإداري في أنديتنا.. لا سيما عندما يتعلق الأمر بمنصب حساس كالأمين العام.. وفي أمر يتعلق بتعاقد مع مدرب.. ورغم أنني لا أريد العودة لما أجبر قريش علي تقديم إستقالته.. إلا أنه وجب القول أن ما حدث أمر طبيعي ويشير إلي الحرص علي أن يكون كل شيء واضحاً.. بل يؤسس لضرورة إحترام أي عضو لبعض الخطوات التي تحدث بسرعة في دولاب العمل.. وهذا ما إعتاد عليه السيد جمال الوالي رئيس المريخ والذي وصفته من قبل بصاحب(الخطوة السريعة) التي لا تنتظر ولا تتقيد بالإجراءات الإدارية الروتينية التي تفقد الكثير من الخطوات قيمتها وسرعتها.. بل أن الوالي كان يحيط أعضاء كل المجالس التي ترأسها بهذه الخطوات.. لا سيما المتعلقة بالتعاقد مع الأجانب سواء كانوا مدربين أو لاعبين.. وهذا ما يضع الوالي ذات نفسه تحت ضغط إكمال الخطوات التي بدأها.. رغم أن ما قام به الوالي في التعاقد مع البدري حدث كثيراً مع أغلب الأجانب الذين تعاقد معهم المريخ في الفترات السابقة.. وكان قريش شاهداً عليها.. لذا إنتقدت الأمين العام للمريخ علي إستقالته لمجرد أنه لم يُحاط علماً بخطوات التعاقد مع البدري..!!
إستقالة قريش حرّكت الكثير من الساكن في إدارة القلعة الحمراء.. وكان لها صداها الكبير الذي تناسب تماماً مع الموقع الذي يشغله.. ونحمد لقريش أنه عاد سريعاً بعد أن عرف قيمته في مجتمع المريخ.. ويكفيه فقط الأصوات الكثيرة التي نادت بعودته لمزاولة نشاطه.. فضلاً عن رفض زملاءه أعضاء مجلس المريخ كلهم لإستقالته.. وكنت قد تحدثت أكثر من مرة مع الأمين العام للمريخ وطلبت منه عدم نقل الخلافات إلي خارج أضابير مجلس المريخ.. رغم قناعتي بإستحالة هذا الأمر في نادي المريخ الذي أصبح نادياً بلا أسرار.. بل طلبت منه توضيح أسباب إستقالته منعاً لكل الإجتهادات والتأويلات التي تلت إستقالته والتي كانت ميداناً خصباً للمؤيد والرافض لها.. وطلبت منه ثانية ضرورة العودة لممارسة العمل الذي ظل ممسكاً به لفترة طويلة.. وحتي يكون هو أول من يحافظ علي إستقرار المريخ.. خاصة وأن الفريق مقبل علي موسم هو للتعويض بعد ما تعرض له في الموسم السابق.. وحسناً فعل قريش بالإستجابة للأصوات التي نادت بعودته.. ليقفل واحداً من الأبواب التي كانت ستؤثر علي مسيرة الفريق.. فالمنصب الذي يتولاه قريش ليس بالمنصب السهل.. وهو العماد الذي يتركز عليه كل العمل الإداري والفني.. بل أن منصب الأمين العام لأي مؤسسة أهم بكثير حتي من منصب الرئيس.. وبإمكان محمد جعفر وإستناداً علي قوة منصبه الإمساك بكل الملفات الخاصة بالعمل في المريخ.. لأن منصبه يفترض عليه ذلك.. وليس هذا دعوة لقريش لممارسة الديكتاتورية.. ولكن يجب أن يضع قريش في حساباته أن هناك الكثير من الخطوات تتم بسرعة بعيداً عن دولاب العمل.. حتي لا تتكرر إستقالته مرة أخري.. بل يجب عليه أن يكون قد فهم الطريقة التي يعمل بها الوالي.. وشخصياً كنت أتوقع ذلك من خلال السنوات الطويلة التي جمعت قريش بالوالي في المجالس المتعاقبة..!!
ولعل أطرف ما مرّ بي والأخ محمد جعفر قريش.. ما حدث أثناء جلستي إلي جواره والفريق عبدالله حسن عيسي والأخ متوكل أحمد علي والزميل الصديق مجذوب حميدة.. في سرادق عزاء والدي عليه رحمة الله.. إنغماس قريش في تفاصيل العمل الإداري في المريخ دون أن يشعر.. حيث كان يمارس صلاحياته كأمين عام.. ويسأل ويوجه.. وكان أن سألت الأخ متوكل أحمد علي من باب الدعابة.. ما هي الصفة التي يتحدث بها قريش وهو مستقيل.. فكان أن بادر قريش بالإجابة علي السؤال بقوله(آآآآخ نسيت).. فقلت له يجب أن تنسي بإستمرار.. ويجب أن تعود.. وكنت متيقناً من عودته.. لأن من ينسي نفسه بمثل هذه الطريقة لا يمكن له أن ينفصل عن مجتمع المريخ بأي حال من الأحوال.. وأعلم تماماً أن هناك(مرارات) في نفس الأخ محمد جعفر قريش.. ولكن من يتصدي للعمل العام عليه أن يتحمل كل ما يتعرض له.. ومن أجل المريخ الكيان الكبير يجب أن يتناسي كل شخص يعمل فيه ما يحدث له.. فهذه ضريبة العمل العام.. وقريش الذي عصرته التجارب والسنوات توقعته أن يكون أكبر مما تعرض له.. ورسالتي هنا لكل الزملاء في الإعلام المريخي ضرورة الإبتعاد عن محاولات(تكبير) كوم عضو في مجلس المريخ علي حساب الآخر.. بالحديث عن الثقة التي أولاها الوالي لأبوجريشة.. وإستغلال البعض لهذا الأمر والجزم بأن السبب الرئيسي في إستقالة قريش هو إحتجاجه علي الصلاحيات التي منحها الوالي لأبوجريشة .. فهذه واحدة من أخطر المشاكل التي تواجه المريخ.. ومن يفعلون ذلك يسهمون بشكل مباشر في زيادة مساحات الخلافات و(المرارات) والتي تنفجر لتسمم الأجواء.. وبعدها يصعب تماماً العلاج.. وما لاكته الألسن والأقلام عن إستقالة قريش وحدها يكفي للتدليل علي ذلك..!!
إتجاه الرياح..!!
عودة قريش تعني الإستمرار في تهيئة الأجواء لموسم خالٍ تماماً من أي منقصات.. والواجب يفرض علي أعضاء مجلس المريخ عدم منح أي فرصة للشقاق مرة أخري.. وعلي كل واحد منهم إيقاف ما تكتبته أقلامه الصديقة.. حتي لا تزداد الهوة بين بقية الأعضاء..!!
التحية لمجلس المريخ علي إنشاءه موقع خاص بالنادي.. رغم أن الخطوة متأخرة جداً.. وأتمني أن يفلح الموقع في نشر كل شيء عن النادي..!!
أتمني أن يتبع إنشاء موقع للنادي.. تعيين مسؤول إعلامي يشرف إشرافاً تاماً عليه حتي لا يكون الموقع نشطاً في نقل كل شيء عن النادي..!!
إعتادت صحفنا نقل كل شيء عن معسكرات القمة.. لذا لم يكن مهضوماً قرار حسام البدري قفل معسكر المريخ أمام موفديها.. وبدأ التذمر واضحاً..!!
القرار شجاع ويستحق المساندة مهما كان حجم الأضرار التي تلحق بالصحف جراء حرمانها من تغطية معسكر المريخ.. فقد عاني المريخ كثيراً من التهويل المبالغ فيه.. ونقل كل ما يحدث في معسكراته..!!
المعسكرات للتحضير والإعداد.. وهما يحتاجان للهدوء التام.. حتي يطبق المدرب ما يريد تطبيقه.. ورغم ذلك رأي البدري تخصيص يومان لدخول الإعلام..!!
نؤيد منع التغطية الصحفية للمعسكر الحالي كما كان يحدث في المرات السابقة.. ولكن الواقع كان يفرض علي رئيس بعثة المريخ ومدربه منح الفرصة فقط للمصورين لإلتقاط صور كاملة للفريق لتوثيق المعسكر..!!
مثل هذه القرارات الشجاعة تحتاج لوقت طويل حتي يستوعبها من رفضوها.. لأنها تمثل قمة الإحترافية التي نحن بعيدون عنها تماماً في كل شيء..!!
يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية في بطولة حوض النيل أمام الكنغو الذي يغلب علي توليفته أفراد فريق مازيمبي بطل دوري أبطال أفريقيا وثاني أندية العالم.. وهو المنتخب الحائز علي بطولة أفريقيا للمحليين في نسختها الأولي التي أقيمت بساحل العاج..!!
شاهدت مباراة الكونغو وكينيا التي إنتهت بفوز الأول بهدف.. وتأكدت أن المنتخبات الثلاث متساوية تماماً في المستوي..!!
لاعبونا يقدمون أفضل ما لديهم أمام المنتخبات الكبيرة.. والفرصة أمامهم لتعويض ما فاتهم في لقاء كينيا..!!
الواقع يفرض علي مازدا منح الفرصة لوجوه جديدة حتي تكون في مستوي واحد مع البقية من ناحية حساسية المباريات..!!
البطولة للإعداد نعم.. ولكن الترقي للأدوار القادمة يعني توفير إحتكاك جيد لصقور الجديان قبيل الدخول في غمار بطولة أمم أفريقيا للمحليين..!!
أجمل ما طالعته عن الإنفصال.. ما ذكره الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي قال أن الجنوبيين سيواجهون خيبة أمل عندما تتبدد نشوة الإنفصال..!!
من لا يشكر الناس.. لا يشكر الله.. وشكري العميق لكل أفراد الوسط الرياضي من إداريين وزملاء مهنة ومشجعين الذين تدافعوا وأبرقوا مواسين لنا في وفاة والدنا عليه رحمة الله.. فقد كانت لوقفتهم الأثر العظيم في تخفيف مصابنا الجلل..!!
أعظم ما في الوسط الرياضي وقفة أهله مع بعضهم في الأفراح والأتراح.. فأفراده جميعهم وبمشاعرهم تجاهنا أثبتوا أنهم لا يقلون حميمية عن الأهل وصلة القرابة..!!
لم أتفاجأ علي الإطلاق بسحب الأخ محمد جعفر قريش الأمين العام للمريخ.. إستقالته التي تقدم بها في أعقاب التعاقد مع المدرب المصري حسام البدري.. لقناعتي التامة بأنها مجرد(زعلة).. الزمن كفيل بإزالتها.. خاصة وأن مثل هذه(الزعلات) تحدث كثيراً في العمل العام المحفوف بالكثير من الأشواك وإختلاف الأفكار.. ويتجسد هذا الأمرفي العمل الإداري في أنديتنا.. لا سيما عندما يتعلق الأمر بمنصب حساس كالأمين العام.. وفي أمر يتعلق بتعاقد مع مدرب.. ورغم أنني لا أريد العودة لما أجبر قريش علي تقديم إستقالته.. إلا أنه وجب القول أن ما حدث أمر طبيعي ويشير إلي الحرص علي أن يكون كل شيء واضحاً.. بل يؤسس لضرورة إحترام أي عضو لبعض الخطوات التي تحدث بسرعة في دولاب العمل.. وهذا ما إعتاد عليه السيد جمال الوالي رئيس المريخ والذي وصفته من قبل بصاحب(الخطوة السريعة) التي لا تنتظر ولا تتقيد بالإجراءات الإدارية الروتينية التي تفقد الكثير من الخطوات قيمتها وسرعتها.. بل أن الوالي كان يحيط أعضاء كل المجالس التي ترأسها بهذه الخطوات.. لا سيما المتعلقة بالتعاقد مع الأجانب سواء كانوا مدربين أو لاعبين.. وهذا ما يضع الوالي ذات نفسه تحت ضغط إكمال الخطوات التي بدأها.. رغم أن ما قام به الوالي في التعاقد مع البدري حدث كثيراً مع أغلب الأجانب الذين تعاقد معهم المريخ في الفترات السابقة.. وكان قريش شاهداً عليها.. لذا إنتقدت الأمين العام للمريخ علي إستقالته لمجرد أنه لم يُحاط علماً بخطوات التعاقد مع البدري..!!
إستقالة قريش حرّكت الكثير من الساكن في إدارة القلعة الحمراء.. وكان لها صداها الكبير الذي تناسب تماماً مع الموقع الذي يشغله.. ونحمد لقريش أنه عاد سريعاً بعد أن عرف قيمته في مجتمع المريخ.. ويكفيه فقط الأصوات الكثيرة التي نادت بعودته لمزاولة نشاطه.. فضلاً عن رفض زملاءه أعضاء مجلس المريخ كلهم لإستقالته.. وكنت قد تحدثت أكثر من مرة مع الأمين العام للمريخ وطلبت منه عدم نقل الخلافات إلي خارج أضابير مجلس المريخ.. رغم قناعتي بإستحالة هذا الأمر في نادي المريخ الذي أصبح نادياً بلا أسرار.. بل طلبت منه توضيح أسباب إستقالته منعاً لكل الإجتهادات والتأويلات التي تلت إستقالته والتي كانت ميداناً خصباً للمؤيد والرافض لها.. وطلبت منه ثانية ضرورة العودة لممارسة العمل الذي ظل ممسكاً به لفترة طويلة.. وحتي يكون هو أول من يحافظ علي إستقرار المريخ.. خاصة وأن الفريق مقبل علي موسم هو للتعويض بعد ما تعرض له في الموسم السابق.. وحسناً فعل قريش بالإستجابة للأصوات التي نادت بعودته.. ليقفل واحداً من الأبواب التي كانت ستؤثر علي مسيرة الفريق.. فالمنصب الذي يتولاه قريش ليس بالمنصب السهل.. وهو العماد الذي يتركز عليه كل العمل الإداري والفني.. بل أن منصب الأمين العام لأي مؤسسة أهم بكثير حتي من منصب الرئيس.. وبإمكان محمد جعفر وإستناداً علي قوة منصبه الإمساك بكل الملفات الخاصة بالعمل في المريخ.. لأن منصبه يفترض عليه ذلك.. وليس هذا دعوة لقريش لممارسة الديكتاتورية.. ولكن يجب أن يضع قريش في حساباته أن هناك الكثير من الخطوات تتم بسرعة بعيداً عن دولاب العمل.. حتي لا تتكرر إستقالته مرة أخري.. بل يجب عليه أن يكون قد فهم الطريقة التي يعمل بها الوالي.. وشخصياً كنت أتوقع ذلك من خلال السنوات الطويلة التي جمعت قريش بالوالي في المجالس المتعاقبة..!!
ولعل أطرف ما مرّ بي والأخ محمد جعفر قريش.. ما حدث أثناء جلستي إلي جواره والفريق عبدالله حسن عيسي والأخ متوكل أحمد علي والزميل الصديق مجذوب حميدة.. في سرادق عزاء والدي عليه رحمة الله.. إنغماس قريش في تفاصيل العمل الإداري في المريخ دون أن يشعر.. حيث كان يمارس صلاحياته كأمين عام.. ويسأل ويوجه.. وكان أن سألت الأخ متوكل أحمد علي من باب الدعابة.. ما هي الصفة التي يتحدث بها قريش وهو مستقيل.. فكان أن بادر قريش بالإجابة علي السؤال بقوله(آآآآخ نسيت).. فقلت له يجب أن تنسي بإستمرار.. ويجب أن تعود.. وكنت متيقناً من عودته.. لأن من ينسي نفسه بمثل هذه الطريقة لا يمكن له أن ينفصل عن مجتمع المريخ بأي حال من الأحوال.. وأعلم تماماً أن هناك(مرارات) في نفس الأخ محمد جعفر قريش.. ولكن من يتصدي للعمل العام عليه أن يتحمل كل ما يتعرض له.. ومن أجل المريخ الكيان الكبير يجب أن يتناسي كل شخص يعمل فيه ما يحدث له.. فهذه ضريبة العمل العام.. وقريش الذي عصرته التجارب والسنوات توقعته أن يكون أكبر مما تعرض له.. ورسالتي هنا لكل الزملاء في الإعلام المريخي ضرورة الإبتعاد عن محاولات(تكبير) كوم عضو في مجلس المريخ علي حساب الآخر.. بالحديث عن الثقة التي أولاها الوالي لأبوجريشة.. وإستغلال البعض لهذا الأمر والجزم بأن السبب الرئيسي في إستقالة قريش هو إحتجاجه علي الصلاحيات التي منحها الوالي لأبوجريشة .. فهذه واحدة من أخطر المشاكل التي تواجه المريخ.. ومن يفعلون ذلك يسهمون بشكل مباشر في زيادة مساحات الخلافات و(المرارات) والتي تنفجر لتسمم الأجواء.. وبعدها يصعب تماماً العلاج.. وما لاكته الألسن والأقلام عن إستقالة قريش وحدها يكفي للتدليل علي ذلك..!!
إتجاه الرياح..!!
عودة قريش تعني الإستمرار في تهيئة الأجواء لموسم خالٍ تماماً من أي منقصات.. والواجب يفرض علي أعضاء مجلس المريخ عدم منح أي فرصة للشقاق مرة أخري.. وعلي كل واحد منهم إيقاف ما تكتبته أقلامه الصديقة.. حتي لا تزداد الهوة بين بقية الأعضاء..!!
التحية لمجلس المريخ علي إنشاءه موقع خاص بالنادي.. رغم أن الخطوة متأخرة جداً.. وأتمني أن يفلح الموقع في نشر كل شيء عن النادي..!!
أتمني أن يتبع إنشاء موقع للنادي.. تعيين مسؤول إعلامي يشرف إشرافاً تاماً عليه حتي لا يكون الموقع نشطاً في نقل كل شيء عن النادي..!!
إعتادت صحفنا نقل كل شيء عن معسكرات القمة.. لذا لم يكن مهضوماً قرار حسام البدري قفل معسكر المريخ أمام موفديها.. وبدأ التذمر واضحاً..!!
القرار شجاع ويستحق المساندة مهما كان حجم الأضرار التي تلحق بالصحف جراء حرمانها من تغطية معسكر المريخ.. فقد عاني المريخ كثيراً من التهويل المبالغ فيه.. ونقل كل ما يحدث في معسكراته..!!
المعسكرات للتحضير والإعداد.. وهما يحتاجان للهدوء التام.. حتي يطبق المدرب ما يريد تطبيقه.. ورغم ذلك رأي البدري تخصيص يومان لدخول الإعلام..!!
نؤيد منع التغطية الصحفية للمعسكر الحالي كما كان يحدث في المرات السابقة.. ولكن الواقع كان يفرض علي رئيس بعثة المريخ ومدربه منح الفرصة فقط للمصورين لإلتقاط صور كاملة للفريق لتوثيق المعسكر..!!
مثل هذه القرارات الشجاعة تحتاج لوقت طويل حتي يستوعبها من رفضوها.. لأنها تمثل قمة الإحترافية التي نحن بعيدون عنها تماماً في كل شيء..!!
يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية في بطولة حوض النيل أمام الكنغو الذي يغلب علي توليفته أفراد فريق مازيمبي بطل دوري أبطال أفريقيا وثاني أندية العالم.. وهو المنتخب الحائز علي بطولة أفريقيا للمحليين في نسختها الأولي التي أقيمت بساحل العاج..!!
شاهدت مباراة الكونغو وكينيا التي إنتهت بفوز الأول بهدف.. وتأكدت أن المنتخبات الثلاث متساوية تماماً في المستوي..!!
لاعبونا يقدمون أفضل ما لديهم أمام المنتخبات الكبيرة.. والفرصة أمامهم لتعويض ما فاتهم في لقاء كينيا..!!
الواقع يفرض علي مازدا منح الفرصة لوجوه جديدة حتي تكون في مستوي واحد مع البقية من ناحية حساسية المباريات..!!
البطولة للإعداد نعم.. ولكن الترقي للأدوار القادمة يعني توفير إحتكاك جيد لصقور الجديان قبيل الدخول في غمار بطولة أمم أفريقيا للمحليين..!!
أجمل ما طالعته عن الإنفصال.. ما ذكره الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي قال أن الجنوبيين سيواجهون خيبة أمل عندما تتبدد نشوة الإنفصال..!!
من لا يشكر الناس.. لا يشكر الله.. وشكري العميق لكل أفراد الوسط الرياضي من إداريين وزملاء مهنة ومشجعين الذين تدافعوا وأبرقوا مواسين لنا في وفاة والدنا عليه رحمة الله.. فقد كانت لوقفتهم الأثر العظيم في تخفيف مصابنا الجلل..!!
أعظم ما في الوسط الرياضي وقفة أهله مع بعضهم في الأفراح والأتراح.. فأفراده جميعهم وبمشاعرهم تجاهنا أثبتوا أنهم لا يقلون حميمية عن الأهل وصلة القرابة..!!