نقطة .... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
(هيمنة هلاريخ مستمرة)
* جندل المريخ فريق حي الوادي نيالا برباعية قاسية ووصل للنقطة التاسعة عشرة من ستة مباريات وخرج الهلال من مطب الفهود بهدفين مقابل هدف ووصل للنقطة السادسة عشر ولم يعد يفرق بين المتصدر فريق أهلي شندي وفريقي المريخ والهلال سوى خمسة نقاط عن الاول وتسعة نقاط عن الثاني علماً بأن فريق النمور قد لعب 14مباراة جمعه منها 24 نقطة أي بخسارة 18 نقطة بينما لعب المريخ سبعة مباريات ولعب الهلال ستة مباريات ومن هنا يتضح لنا بان العملاقين هلال مريخ عندما يكملان مبارياتهما المؤجلة فانهما سيتربعان علي الصدارة الثنائية بجدارة كبرى وبفارق كبير عن اهلي شندي وهلال الساحل صاحبي المركزين الاول والثاني وسيجد النمور والساحليين انفسهما مجبرين علي التقهقر والتراجع عن مقعديهما في الصدارة مكرهين وفريقي المريخ والهلال يواصلان زحفهما المقدس نحو صدارة الفرق بعد اداء كل مبارياتهما المؤجلة وتبعاً لذلك فنحن لانسعد كثيراً بصدارة اي فريق من فرق الوسط لفرق الدوري الممتاز لاننا ندرك جيداً بانها صدارة وقتية لان معظم فرق الدوري الممتاز بخلاف الهلال والمريخ لايتمتعان بالنفس الطويل الذي يقودهم الي البقاء في الصدارة لفترة طويلة،،
الخرطوم الوطني يحتضر
* لم يمر علي فريق الخرطوم الوطني موسم أسواء من هذا الموسم الذي انطلقت مسيرته منذ هنيهة من عمر الزمان فقد تعودنا أن تأتي انطلاقة الخرطوم الوطني في كل موسم قوية وشرسة بدرجة تجعله يتصدر الفرق لعدد من الأسابيع ومن ثم يتراجع الي مراكز الاربعة الكبار او ان يأخذ موقعه في المنطقة الدافئة اما ان يلعب الاولاد 14 مباراة في الدورة الاولي ولايحصدوا منها سوى 9 نقاط فقط فهو أمر ينذر بخطر خطير حيث فاز الفريق في مباريتين فقط وتعاد في ثلاثة وخسر تسعة مباريات وهو رقم مخيف لم يسبق للاولاد ان تجرعوا مرارته في دورة واحدة وبلاشك فان المركز الذي يقف فيه فريق الخرطوم الوطني في ذيل القائمة في المركز السادس عشر كحدث غير مسبوق مما يدل علي ان الاولاد يمرون بمرحلة انعدام الوزن تحتاج الي جهد جهيد للخروج من هذا النفق المظلم الذي وضعوا انفسهم فيه والادارة وفي كل موسم تفتح سوق حراج بن قاسم في بيع اللاعبين الموهوبين وتفرغ الفريق من كل الجماليات التي ينضح بها فكان من الطبيعي ان يتضعضع الفريق وتتواضع نتائجه بالدرجة التي جعلته يتذيل الفرق ويتهدده شبح الهبوط قبل وقت مبكر ومالم يتحرر الاولاد من سياسة البيع وافراغ الفريق من ابرز عناصره فانه قد يجد نفسه خارج اسوار الدوري الممتاز الذي يعتبر الخرطوم الوطني فارس من أمضي فرسانه وللقائمين علي امره ولجماهير الخرطوم الوفية نسوق الحديث ونتعشم ان يتداركوا الامر قبل ان تقع الفأس في الراس وساعتها لن ينفع الندم،،
((دبوس))
* رطل الشاهي الغزالتين تتفاوت أسعاره من سوبر ماركت الي بقالة الى مجمع ففي احدى المحلات بي 1600 وفي محلات اخرى مجاورة بي 1800 وفي المحلات الهاي بي 2000 علما بان رطل الشاهي الغزالتين وحتى وقت قريب كان في حدود 1000 جنيه أو 1200وفجاة وبلا مقدمات قفز إلي هذا الرقم الخرافي فمن المسئول عن هذه القفزة ومن المسئول عن هذا التفاوت بين المحل والأخر وأخيراً أين دورة وزارة التجارة وفرق مراقبة الأسعار وإلي متى سيترك الحبل علي الغارب لهولاء التجارب الذين لايخافون الله ويسعون إلي الكسب السريع بصرف النظر عن الوسيلة إن كانت حلالا أو حراماً.....
((فاصلة .... أخيرة))
* من جديد تعثر الهلال بالتعادل امام اهلي مروي وفشل في الحفاظ علي تقدمه الذي جاء من ركلة جزاء وهي وسيلة جبانة لاحراز الاهداف وهذا هو التعادل الثاني للهلال والمباراة اكدت مجدداً بان الفريق لايزال يعاني من عدم وجود الهداف الذي يضع الكرة بين الخشبات وهذه معضلة كبرى ستهدم كل الطموحات التي تعتمل في أفئدة الجماهير الهلالية فالفريق بوضعه الراهن الذي نشاهده عليه وبلاعبيه الاشباح لا أظنه قادر علي المحافظة علي اللقب او حتى مركز الوصافة وتذكروا حديثي هذا جيداً ....
9:47 م
يعقوب حاج آدم
(هيمنة هلاريخ مستمرة)
* جندل المريخ فريق حي الوادي نيالا برباعية قاسية ووصل للنقطة التاسعة عشرة من ستة مباريات وخرج الهلال من مطب الفهود بهدفين مقابل هدف ووصل للنقطة السادسة عشر ولم يعد يفرق بين المتصدر فريق أهلي شندي وفريقي المريخ والهلال سوى خمسة نقاط عن الاول وتسعة نقاط عن الثاني علماً بأن فريق النمور قد لعب 14مباراة جمعه منها 24 نقطة أي بخسارة 18 نقطة بينما لعب المريخ سبعة مباريات ولعب الهلال ستة مباريات ومن هنا يتضح لنا بان العملاقين هلال مريخ عندما يكملان مبارياتهما المؤجلة فانهما سيتربعان علي الصدارة الثنائية بجدارة كبرى وبفارق كبير عن اهلي شندي وهلال الساحل صاحبي المركزين الاول والثاني وسيجد النمور والساحليين انفسهما مجبرين علي التقهقر والتراجع عن مقعديهما في الصدارة مكرهين وفريقي المريخ والهلال يواصلان زحفهما المقدس نحو صدارة الفرق بعد اداء كل مبارياتهما المؤجلة وتبعاً لذلك فنحن لانسعد كثيراً بصدارة اي فريق من فرق الوسط لفرق الدوري الممتاز لاننا ندرك جيداً بانها صدارة وقتية لان معظم فرق الدوري الممتاز بخلاف الهلال والمريخ لايتمتعان بالنفس الطويل الذي يقودهم الي البقاء في الصدارة لفترة طويلة،،
الخرطوم الوطني يحتضر
* لم يمر علي فريق الخرطوم الوطني موسم أسواء من هذا الموسم الذي انطلقت مسيرته منذ هنيهة من عمر الزمان فقد تعودنا أن تأتي انطلاقة الخرطوم الوطني في كل موسم قوية وشرسة بدرجة تجعله يتصدر الفرق لعدد من الأسابيع ومن ثم يتراجع الي مراكز الاربعة الكبار او ان يأخذ موقعه في المنطقة الدافئة اما ان يلعب الاولاد 14 مباراة في الدورة الاولي ولايحصدوا منها سوى 9 نقاط فقط فهو أمر ينذر بخطر خطير حيث فاز الفريق في مباريتين فقط وتعاد في ثلاثة وخسر تسعة مباريات وهو رقم مخيف لم يسبق للاولاد ان تجرعوا مرارته في دورة واحدة وبلاشك فان المركز الذي يقف فيه فريق الخرطوم الوطني في ذيل القائمة في المركز السادس عشر كحدث غير مسبوق مما يدل علي ان الاولاد يمرون بمرحلة انعدام الوزن تحتاج الي جهد جهيد للخروج من هذا النفق المظلم الذي وضعوا انفسهم فيه والادارة وفي كل موسم تفتح سوق حراج بن قاسم في بيع اللاعبين الموهوبين وتفرغ الفريق من كل الجماليات التي ينضح بها فكان من الطبيعي ان يتضعضع الفريق وتتواضع نتائجه بالدرجة التي جعلته يتذيل الفرق ويتهدده شبح الهبوط قبل وقت مبكر ومالم يتحرر الاولاد من سياسة البيع وافراغ الفريق من ابرز عناصره فانه قد يجد نفسه خارج اسوار الدوري الممتاز الذي يعتبر الخرطوم الوطني فارس من أمضي فرسانه وللقائمين علي امره ولجماهير الخرطوم الوفية نسوق الحديث ونتعشم ان يتداركوا الامر قبل ان تقع الفأس في الراس وساعتها لن ينفع الندم،،
((دبوس))
* رطل الشاهي الغزالتين تتفاوت أسعاره من سوبر ماركت الي بقالة الى مجمع ففي احدى المحلات بي 1600 وفي محلات اخرى مجاورة بي 1800 وفي المحلات الهاي بي 2000 علما بان رطل الشاهي الغزالتين وحتى وقت قريب كان في حدود 1000 جنيه أو 1200وفجاة وبلا مقدمات قفز إلي هذا الرقم الخرافي فمن المسئول عن هذه القفزة ومن المسئول عن هذا التفاوت بين المحل والأخر وأخيراً أين دورة وزارة التجارة وفرق مراقبة الأسعار وإلي متى سيترك الحبل علي الغارب لهولاء التجارب الذين لايخافون الله ويسعون إلي الكسب السريع بصرف النظر عن الوسيلة إن كانت حلالا أو حراماً.....
((فاصلة .... أخيرة))
* من جديد تعثر الهلال بالتعادل امام اهلي مروي وفشل في الحفاظ علي تقدمه الذي جاء من ركلة جزاء وهي وسيلة جبانة لاحراز الاهداف وهذا هو التعادل الثاني للهلال والمباراة اكدت مجدداً بان الفريق لايزال يعاني من عدم وجود الهداف الذي يضع الكرة بين الخشبات وهذه معضلة كبرى ستهدم كل الطموحات التي تعتمل في أفئدة الجماهير الهلالية فالفريق بوضعه الراهن الذي نشاهده عليه وبلاعبيه الاشباح لا أظنه قادر علي المحافظة علي اللقب او حتى مركز الوصافة وتذكروا حديثي هذا جيداً ....
9:47 م
