تكريم معتصم لشداد واجب السداد
أوتاد - أحمد الفكي
في الإقتصاد و المحاسبة المالية يوجد المطلوب منه، أي المدين debit ، يكون في الجانب الأيسر من الحساب الجاري ، ضد الدائن credit . ومن خلال المدين يكون الدين debt ، وهذا الدين له أنواع مثل الدين المستحق أي الذي حل أجله و إذا تمكن المدين من سداده ينتفي الدين ، أما إذا حدث ظرف وتعثر المدين و ماطل في السداد و أصبح من الصعوبة و الإستحالة سداده هنا يأخذ الدين مسمى الدين المعدوم أو الهالك bad debt . كما يوجد دين الشرف debt of honor و هو كدين القمار و العياذ بالله، حيث لا يفرض القانون دفعه و لكن أدبياً يلتزم المدين بدفعه . وفي الحياة يصبح الوعد دين و كثيراً ما نسمع وعد الحر دين عليه.
جميع أهل السودان يعرفون البروف كمال شداد وهو علم على رأسه نار ، كما يعرفه الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا و كذلك الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف حيث يعمل شداد محاضراً في كليهما.،
كمال شداد هو الخبير الكروي الذي لا يشق له غبار وهو من الشخصيات السودانية ذات العطاء الواسع و كان له القدح المعلى في مجال التدريب منذ أمدٍ بعيد ، حيث سبق أن عمل مديراً فنياً للفريق القومي السوداني، في الاعوام 1964-1967م ، كما عمل سكرتيراً للجنة التدريب المركزية بالاتحاد السوداني لكرة القدم في الأعوام 1960_ 1963 وترأس شداد الاتحاد السوداني لكرة القدم عدة مرات كان آخرها دورة 2017 _2021
للبروف شداد تاريخ حافل و مشرِّف فكان عضوا في لجنة أولمبياد لندن 2012م وعضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الاولمبية الأفريقية وتم اختياره عضواَ بمحكمة التحكيم الرياضية في لوزان - سويسرا 2003م..
البروف شداد رغم لونه الأزرق وعشقه لهلال الملايين الذي سبق له أن قاده لنهائي أبطال الأندية الإفريقية الابطال مديراً فنياً له عام 1987 إلا أنه رجل قومي بكل ما في الكلمة من معنى و تاريخه عندما كان رئيساً للاتحاد العام لكرة القدم يشهد له بذلك حيث إنعدمت المحاباة في عهده و يكفيه فخراً أنه صاحب كاريزما تمتاز بالمقدرة على إتخاذ القرار . و تتجلى قوميته في وفائه لمن خدم الرياضة حيث كرّم الأستاذ محمد الشيخ مدني ( أحمر الهوى) وقتما أطلق اسمه على إحدى قاعات مباني الإتحاد العام لكرة القدم ، و من بصماته الواضحة في سجل كرة القدم السودانية تطبيق نظام الدوري الممتاز تمشياً مع كافة الدوريات العالمية .
د/ معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام لكرة القدم السوداني يُعد أحد تلاميذ البروف كمال شداد في ممارسة إدارة كرة القدم عبر الإتحاد العام ، لذا مهما حدث من منافسة شريفة في خوض إنتخابات الرئاسة لاتحاد الكرة التى فاز بها د/ معتصم جعفر ، يجب عليه أن يرد الدين و يقوم بتسديده فوراً للبروف شداد في شكل تكريم مستحق لشخص يستحق ، تُوجه رقاع الدعوة لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو و لكافة رؤوساء الإتحادات القارية .
لقد بلغ البروف شداد من العمر ما بلغ خدمة في الرياضة ، نسأل الله أن يمتعه بالصحة و العافية و يبارك له في عمره ، لذا فاليبادر د/ معتصم جعفر باتخاذ هذه الخطوة الشجاعة التي لا تُقدر بثمن و يعلن للملأ موعد حفل تكريم الخبير الكروي بروف شداد .
إجتماعيات الأوتاد :
التهنئة موصولة للكوتش محمد علي آدم نجم نادي الاحرار الأمدرماني سابقاً بمناسبة تخريج إبنه د/ وقاص في كلية طب أسنان جامعة الخرطوم . مليار التهاني و التبريكات وحياة عملية و علمية موفقة .
* آخر الأوتاد :
هناك بعض من الأقلام لم تُنزل الناس منازلها بل إفتقدت للأخلاق و بثت جام سمومها سباً و شتماً و اتهاماً و تشكيكاً في ذمة البروف وهي تحمل في مدادها حقداً دفيناً لم تراع لمنزلة ذلك الهرم الرياضي و مكانته القارية و العالمية . وهي في حقدها ذلك ينطبق عليها المثل ( لا يعدمُ النبي آيات التشريف إلا في وطنه ) و بمعنىً آخر زامر الحي لا يُطرب.
أوتاد - أحمد الفكي
في الإقتصاد و المحاسبة المالية يوجد المطلوب منه، أي المدين debit ، يكون في الجانب الأيسر من الحساب الجاري ، ضد الدائن credit . ومن خلال المدين يكون الدين debt ، وهذا الدين له أنواع مثل الدين المستحق أي الذي حل أجله و إذا تمكن المدين من سداده ينتفي الدين ، أما إذا حدث ظرف وتعثر المدين و ماطل في السداد و أصبح من الصعوبة و الإستحالة سداده هنا يأخذ الدين مسمى الدين المعدوم أو الهالك bad debt . كما يوجد دين الشرف debt of honor و هو كدين القمار و العياذ بالله، حيث لا يفرض القانون دفعه و لكن أدبياً يلتزم المدين بدفعه . وفي الحياة يصبح الوعد دين و كثيراً ما نسمع وعد الحر دين عليه.
جميع أهل السودان يعرفون البروف كمال شداد وهو علم على رأسه نار ، كما يعرفه الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا و كذلك الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف حيث يعمل شداد محاضراً في كليهما.،
كمال شداد هو الخبير الكروي الذي لا يشق له غبار وهو من الشخصيات السودانية ذات العطاء الواسع و كان له القدح المعلى في مجال التدريب منذ أمدٍ بعيد ، حيث سبق أن عمل مديراً فنياً للفريق القومي السوداني، في الاعوام 1964-1967م ، كما عمل سكرتيراً للجنة التدريب المركزية بالاتحاد السوداني لكرة القدم في الأعوام 1960_ 1963 وترأس شداد الاتحاد السوداني لكرة القدم عدة مرات كان آخرها دورة 2017 _2021
للبروف شداد تاريخ حافل و مشرِّف فكان عضوا في لجنة أولمبياد لندن 2012م وعضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الاولمبية الأفريقية وتم اختياره عضواَ بمحكمة التحكيم الرياضية في لوزان - سويسرا 2003م..
البروف شداد رغم لونه الأزرق وعشقه لهلال الملايين الذي سبق له أن قاده لنهائي أبطال الأندية الإفريقية الابطال مديراً فنياً له عام 1987 إلا أنه رجل قومي بكل ما في الكلمة من معنى و تاريخه عندما كان رئيساً للاتحاد العام لكرة القدم يشهد له بذلك حيث إنعدمت المحاباة في عهده و يكفيه فخراً أنه صاحب كاريزما تمتاز بالمقدرة على إتخاذ القرار . و تتجلى قوميته في وفائه لمن خدم الرياضة حيث كرّم الأستاذ محمد الشيخ مدني ( أحمر الهوى) وقتما أطلق اسمه على إحدى قاعات مباني الإتحاد العام لكرة القدم ، و من بصماته الواضحة في سجل كرة القدم السودانية تطبيق نظام الدوري الممتاز تمشياً مع كافة الدوريات العالمية .
د/ معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام لكرة القدم السوداني يُعد أحد تلاميذ البروف كمال شداد في ممارسة إدارة كرة القدم عبر الإتحاد العام ، لذا مهما حدث من منافسة شريفة في خوض إنتخابات الرئاسة لاتحاد الكرة التى فاز بها د/ معتصم جعفر ، يجب عليه أن يرد الدين و يقوم بتسديده فوراً للبروف شداد في شكل تكريم مستحق لشخص يستحق ، تُوجه رقاع الدعوة لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو و لكافة رؤوساء الإتحادات القارية .
لقد بلغ البروف شداد من العمر ما بلغ خدمة في الرياضة ، نسأل الله أن يمتعه بالصحة و العافية و يبارك له في عمره ، لذا فاليبادر د/ معتصم جعفر باتخاذ هذه الخطوة الشجاعة التي لا تُقدر بثمن و يعلن للملأ موعد حفل تكريم الخبير الكروي بروف شداد .
إجتماعيات الأوتاد :
التهنئة موصولة للكوتش محمد علي آدم نجم نادي الاحرار الأمدرماني سابقاً بمناسبة تخريج إبنه د/ وقاص في كلية طب أسنان جامعة الخرطوم . مليار التهاني و التبريكات وحياة عملية و علمية موفقة .
* آخر الأوتاد :
هناك بعض من الأقلام لم تُنزل الناس منازلها بل إفتقدت للأخلاق و بثت جام سمومها سباً و شتماً و اتهاماً و تشكيكاً في ذمة البروف وهي تحمل في مدادها حقداً دفيناً لم تراع لمنزلة ذلك الهرم الرياضي و مكانته القارية و العالمية . وهي في حقدها ذلك ينطبق عليها المثل ( لا يعدمُ النبي آيات التشريف إلا في وطنه ) و بمعنىً آخر زامر الحي لا يُطرب.
