فاليتعظ معتصم
أوتاد - أحمد الفكي
ليس من أنصار القول المتداول ( المُجَرَّب لا يُجَرَّب) لأنَّ هذا القول يوصد الباب أمام الفرصة الثانية التي تتيح قدراً من النجاح دون شك، لأنَّ في الإعادة إفادة و فيها تُتَجنب الأخطاء السابقة .
في يوم السبت الثالث عشر من نوفمبر 2021 شهد دار الشرطة ببري إقامة إنتخابات الإتحاد العام لكرة القدم السودانية لدورة جديدة تمتد لأربع أعوام تنتهي في العام 2025 حيث كانت المنافسة على سُدة حكم الإتحاد بين مجموعة التغيير قيادة د/ معتصم جعفر التي سبق لها إدارة الإتحاد من قبل و مجموعة النهضة قيادة الخبير الرياضي فخر السودان البروف كمال شداد الذي لا يستغني عنه الكاف و الفيفا في إستشارته و الإستفادة من خبرته التي لا تقدر بثمن ، التي انتهت فترة رئاسته في الثالث عشر من نوفمبر 2021 التي شهدت نجاحات و بعض الإخفاقات .
و هاهي نتيجة الإنتخابات قد أفرزت فوز مجموعة التغيير قيادة د/ معتصم جعفر و من منطلق الروح الرياضية يجب أن نبارك لها الفوز و نواسي مجموعة النهضة بالقول حظاً اوفر في قادم الإنتخابات .
لا أحد يقدح في نزاهة و قومية بروف كمال شداد رغم لونه الرياضي الذي يعرفه القاصي و الداني فكانت إدارته لاتحاد كرة القدم بحيادية تامة لم نشهد له تحيزاً لأي نادٍ بعينه، حيث اختفت عنده الألوان فكانت إدارته بعباءة قومية بكل ما في الكلمة من معنى..
نعلم أن التغيير هو سُنة الحياة و مجموعة د/ معتصم جعفر قد اتخذته شعاراً و عنواناً لها لذا يجب عليها التغيير نحو الأحسن و الأفضل .
من أمثالنا الشعبية المتداولة ( العود كان ما فيه شق ما بقول طق) من واقع ذلك حامت الشبهات حول خوض د/ معتصم جعفر و أسامة عطا المنان لما التصق بهما أبان إدارتهما السابقة لاتحاد الكرة فكانت الأقوال و الطعون التي لاحقتهما مما أدى لجنة الأخلاقيات إستبعادهما من خوض غمار الإنتخابات ، ليرفعا أمرهما لمحكمة التحكيم الرياضية في لوزان السويسرية - كاس CAS (Court of Arbitration for Sport) الهيئة الشبه قضائية الدولية التي أنشئت لتسوية النزاعات المتعلقة بالرياضة . فكان قرار كاس السماح لهما خوض غمار الإنتخابات .
فاز د/ معتصم جعفر فإذا أراد النجاح عليه إرتداء عباءة سلفه بروف كمال شداد القومية و أن يحتفظ بلونه الأحمر لنفسه كما احتفظ شداد بلونه الأزرق لنفسه ، دون محاباة لأحد .
فاليتعظ من الأخطاء السابقة التي وقعوا فيها و أن ينشر برنامجه العملي لوسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المشاهدة ، حتى تتم عملية التقييم وفق شفافية تامة في كل مرحلة من مراحل التنفيذ .
لذا علينا أن ننظر نظرة تفاؤل لمجموعة التغيير وفق المعني الأشمل للكلمة التي تعني الحركة ضد الجمود و الركون و السكون و الروتين الممل . وفي الحركة بركة لا نريد أن تعود التغيير بماضيها الباهت بل نريدها بحاضر زاهي تحقق الطموح و تعود للسودان شخصيته المفقودة في الكاف وهو أحد أضلاع مربع التأسيس له .
لا شك أنَّ التركة ثقيلة .. كل التوفيق نرجوه للتغيير أن نرى تغييراً حقيقاً في البنية التحتية لملاعبنا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضه ان تكون كل أستادات المدن السودانية مؤهلة دولياً . كما نرجو ان يتطور مستوى الدوري الممتاز ليكون منافساً لبعض الدوريات العربية، و لينعم المشاهد بتلفزة راقية تسهم في رفع أسهم اللاعب السوداني خارحياً .
* آخر الأوتاد :
لتتوحد الأيدي و تتشابك لرفعة الوطن و نستجدي النية السليمة التي يحملها إنسان السودان المعروف بالزول الإنسان العظيم و يكفي ما كان يردده الفنان الراحل على اللحو "طيَّبَ الله ثراه" :
كل زول دايرين سعادتو
تشهد الأيام علينا
ما نحن ناس بنعيش حياتنا
الغالية بالنية السليمة .
أوتاد - أحمد الفكي
ليس من أنصار القول المتداول ( المُجَرَّب لا يُجَرَّب) لأنَّ هذا القول يوصد الباب أمام الفرصة الثانية التي تتيح قدراً من النجاح دون شك، لأنَّ في الإعادة إفادة و فيها تُتَجنب الأخطاء السابقة .
في يوم السبت الثالث عشر من نوفمبر 2021 شهد دار الشرطة ببري إقامة إنتخابات الإتحاد العام لكرة القدم السودانية لدورة جديدة تمتد لأربع أعوام تنتهي في العام 2025 حيث كانت المنافسة على سُدة حكم الإتحاد بين مجموعة التغيير قيادة د/ معتصم جعفر التي سبق لها إدارة الإتحاد من قبل و مجموعة النهضة قيادة الخبير الرياضي فخر السودان البروف كمال شداد الذي لا يستغني عنه الكاف و الفيفا في إستشارته و الإستفادة من خبرته التي لا تقدر بثمن ، التي انتهت فترة رئاسته في الثالث عشر من نوفمبر 2021 التي شهدت نجاحات و بعض الإخفاقات .
و هاهي نتيجة الإنتخابات قد أفرزت فوز مجموعة التغيير قيادة د/ معتصم جعفر و من منطلق الروح الرياضية يجب أن نبارك لها الفوز و نواسي مجموعة النهضة بالقول حظاً اوفر في قادم الإنتخابات .
لا أحد يقدح في نزاهة و قومية بروف كمال شداد رغم لونه الرياضي الذي يعرفه القاصي و الداني فكانت إدارته لاتحاد كرة القدم بحيادية تامة لم نشهد له تحيزاً لأي نادٍ بعينه، حيث اختفت عنده الألوان فكانت إدارته بعباءة قومية بكل ما في الكلمة من معنى..
نعلم أن التغيير هو سُنة الحياة و مجموعة د/ معتصم جعفر قد اتخذته شعاراً و عنواناً لها لذا يجب عليها التغيير نحو الأحسن و الأفضل .
من أمثالنا الشعبية المتداولة ( العود كان ما فيه شق ما بقول طق) من واقع ذلك حامت الشبهات حول خوض د/ معتصم جعفر و أسامة عطا المنان لما التصق بهما أبان إدارتهما السابقة لاتحاد الكرة فكانت الأقوال و الطعون التي لاحقتهما مما أدى لجنة الأخلاقيات إستبعادهما من خوض غمار الإنتخابات ، ليرفعا أمرهما لمحكمة التحكيم الرياضية في لوزان السويسرية - كاس CAS (Court of Arbitration for Sport) الهيئة الشبه قضائية الدولية التي أنشئت لتسوية النزاعات المتعلقة بالرياضة . فكان قرار كاس السماح لهما خوض غمار الإنتخابات .
فاز د/ معتصم جعفر فإذا أراد النجاح عليه إرتداء عباءة سلفه بروف كمال شداد القومية و أن يحتفظ بلونه الأحمر لنفسه كما احتفظ شداد بلونه الأزرق لنفسه ، دون محاباة لأحد .
فاليتعظ من الأخطاء السابقة التي وقعوا فيها و أن ينشر برنامجه العملي لوسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المشاهدة ، حتى تتم عملية التقييم وفق شفافية تامة في كل مرحلة من مراحل التنفيذ .
لذا علينا أن ننظر نظرة تفاؤل لمجموعة التغيير وفق المعني الأشمل للكلمة التي تعني الحركة ضد الجمود و الركون و السكون و الروتين الممل . وفي الحركة بركة لا نريد أن تعود التغيير بماضيها الباهت بل نريدها بحاضر زاهي تحقق الطموح و تعود للسودان شخصيته المفقودة في الكاف وهو أحد أضلاع مربع التأسيس له .
لا شك أنَّ التركة ثقيلة .. كل التوفيق نرجوه للتغيير أن نرى تغييراً حقيقاً في البنية التحتية لملاعبنا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضه ان تكون كل أستادات المدن السودانية مؤهلة دولياً . كما نرجو ان يتطور مستوى الدوري الممتاز ليكون منافساً لبعض الدوريات العربية، و لينعم المشاهد بتلفزة راقية تسهم في رفع أسهم اللاعب السوداني خارحياً .
* آخر الأوتاد :
لتتوحد الأيدي و تتشابك لرفعة الوطن و نستجدي النية السليمة التي يحملها إنسان السودان المعروف بالزول الإنسان العظيم و يكفي ما كان يردده الفنان الراحل على اللحو "طيَّبَ الله ثراه" :
كل زول دايرين سعادتو
تشهد الأيام علينا
ما نحن ناس بنعيش حياتنا
الغالية بالنية السليمة .
