نقطة .... وفاصلة
يعقوبحاجأدم
( انتهي الدرس ياهلال )
*كعادتيفي مباريات هلال مريخ اكون في حالة توتر وبوظان اعصاب بصورة غير عادية وعندما تقترب ساعة الصفر تزداد عندي حمى التوتر والقلق بصورة لاتحتمل وتبدأ معي الرجفة وشحتفة الروح والتي لاتعادلها الا رجفة الجموعي الراحل الهلالي القح عبد المولي الصديق يرحمه اللهواصدقكمالقول بأنني لم اكن متفائلاً بتحقيق الفوز علي المريخ برغم ان كل الترشيحات قد كانت لصالح الهلال علي ضوء المباريتين اللتين اداهما امام صن دوانز الجنوب أفريقي والاهلي القاهري وسبب تشاومي وعدم تفأولي هي تلك التصريحات الجوفاء للمدرب البرتغالي موتا والذي اعطانا احساس بان الهلال يمكنه ان يجندل المريخ باقل مجهود ولكن الذي حدث والذي شهدناه أمام أعيننا اننا رأينا صورة مقلوبة فالمريخ الذي ظنناه حمل وديع وخصم يمكن التهامه والفوز عليه باقل مجهود أذا به يستأسد علينا ويفرض هيمنته في ملعب المباراة ويستحوذ علي المرتدات وصناعة الاهداف ويزور مناطقنا المحرمة أكثر مرة ويتقدم بهدف سريع مع بداية المباراة من هفوات أبو20المتكررة ويعود نفس السماني العقدة لبحرز هدف تعزيز ملعوب بتصويبة يسارية لم يشاهدها أبو20الا وهي تتراقص داخل الشباك يحدث هذا بينما يقف لاعبينا مكتوفي الايدي عاجزين عن ان يتركوا بصمتهم علي المستطيل الأخضر حيث كان التتافر والتشرزم العنوان الابرز عند لاعبي الهلال خصوصا في وسط الملعب الذي لم يبرز فيخ سوى النيجيري عبدول بينما كان بوغبا بمثل النشاز الاكبر واتسم اداء المالي جيىالد بالبطء والاحتفاظ بالكرة وتبعا لذلك كان من الطبيعي ان تحل الهزيمة بدار فتية بني هلال ليتجمد رصيدنا علي النقطة اليتيمة التي حصدناها بالتعادل السلبي امام أهلي القرن،،
*والانوقد وصل الوصيف الدائم للنقطة الرابعة وفرض هيمنته الافريقية علي الهلال بثلاثة انتصارات مقابل فوز وحيد للهلال امام المريخ في دوري ابطال افريقيا فاننا نستطيع ان نقول بان بقاء الهلال في المنافسة علي احدى البطاقتين المؤهلتين للدور ربع النهائي يحتاج لمعجزة كبري تتمثل في الفوز في المباريات الثلاثة المتبقية امام صن دوانز والمريخ في أم درمان وامام الاهلي في القاهرة ليصل الي النقطة العاشرة علي أمل أن تخدمه نتائج الفرق الأخري وهو امر من الصعوبة بمكان ويقيني بان من يعجز عن الفوز علي المريخ وهو في اسواء حالاته لا اظنه سيقوي علي الفوز علي الأهلي وصن دوانز وعلينا ان نكون قانعين بما حققناه ونحققه سنويا وهو الوصول لدوري المجموعات والتي باتت تمثل قمة تطلعاتنا في دوري أبطال افريقيا حيث نترجل منها مكرهين من موسم الي اخر دون ان نحقق شيئا طيباً ومقبولاً ولنا ان نتسأل وبالشفافية كلها اين ذهبت وعود البرتغالي موتا وكيف عجز عن ان يحقق الفوز علي المريخ وهو الذي اوحى ألينا بان نتيجة المباراة في جيبه ليتضح لنا في نهاية الأمر بان جيبه مخروق وضاعت من بين فتحاته كل الأحلام الوردية التي علقناها علي شماعة موتا ...
*ولوالقينا نظرة فاحصة لاداء الهلال وبخاصة في شوط اللعب الاول لوجدنا ان الاداء كان يشوبه الفتور والتباعد في الخطوط والاخطاء الجسيمة التي وقع فيها اللاعبين وبخاصة فارس وصلاح عادل الذي ترك خانته واخذ يحتج علي الحكم ليستغل محترف المريخ الثغرة التي خلفها عادل ويقدم الكرة علي طبق من ذهب للسماني عقدة الهلال الذي لايخرج من أي لقاء أمام الهلال والا يضع بصمته قي شباكه المهترئة والتي يقف فيها حارس العمارة المهزوز اللي اسمه ابو20ولا ادري لما الاصرار عليه وراعي الضان في الخلا يدرك بانه سبب كل البلاوي والكوارث التي يتعرض لها الهلال كما انني استغرب خوف مدرب الحراس والمدير الفني للفريق من اعطاء الفرصة للحارس ابوجا وهو وبكل المقايس افضل من أبو20الذي يلعب باسمه فقط،،
*المباراةاكدت بان دفاع الهلال لايزال ضعيفا وسهل الاختراق ويمكن لاي مهاجم مبتدي ان يفك شفرته طالما انه يضم بين صفوفه نجوم مستهلكه امثال صلاح عادل وفارس ووضاح والضحية الاولي في دفاع الهلال هو النجم ارنج الذي يلعب وحيدا وسط جوقة الدراويش وكان من الطبيعي ان يتأثر مستواه ويتراجع ادائه لأن الشر يعم،،
((دبوس))
*ماذااستفاد الهلال من نسبة الأستحواذ التي وصلت الى %63 مقابل %37 للوصيف فالشطارة في النتيجة وهز الشباك حتى لو كان اللعب تجاري وهذا مافعله مدرب المريخ بالضغط علي حامل الكرة والاعتماد علي المرتدات السريعة التي أتت أوكلها وخلي الاستحواذ ينفعك ياموتا !!!
((ومضة))
*إنكان لمباراة الهلال امام المريخ حسنة واحدة برغم المرارة التي خلفتها فهي تتمثل في عودة الغربال لمغازلة الشباك من الكرة المقشرة التي هيأها له عيد مقدم ووصعه في مواجهة المرمي الخالي ونعيب علي الغربال استسلامه للرقابة التي فرضت عليه وهو لاعب خبير كان يفترض ان يتهرب من الرقابة ويساهم في صناعة الفرص للنيجيري الماسورة ابراهيما الذي كان يمثل المدافع الخامس للمريخ!!!
فاصلة .... أخيرة
*عليجماهير الهلال ان تصبر وتصابر إلي أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ...
يعقوبحاجأدم
( انتهي الدرس ياهلال )
*كعادتيفي مباريات هلال مريخ اكون في حالة توتر وبوظان اعصاب بصورة غير عادية وعندما تقترب ساعة الصفر تزداد عندي حمى التوتر والقلق بصورة لاتحتمل وتبدأ معي الرجفة وشحتفة الروح والتي لاتعادلها الا رجفة الجموعي الراحل الهلالي القح عبد المولي الصديق يرحمه اللهواصدقكمالقول بأنني لم اكن متفائلاً بتحقيق الفوز علي المريخ برغم ان كل الترشيحات قد كانت لصالح الهلال علي ضوء المباريتين اللتين اداهما امام صن دوانز الجنوب أفريقي والاهلي القاهري وسبب تشاومي وعدم تفأولي هي تلك التصريحات الجوفاء للمدرب البرتغالي موتا والذي اعطانا احساس بان الهلال يمكنه ان يجندل المريخ باقل مجهود ولكن الذي حدث والذي شهدناه أمام أعيننا اننا رأينا صورة مقلوبة فالمريخ الذي ظنناه حمل وديع وخصم يمكن التهامه والفوز عليه باقل مجهود أذا به يستأسد علينا ويفرض هيمنته في ملعب المباراة ويستحوذ علي المرتدات وصناعة الاهداف ويزور مناطقنا المحرمة أكثر مرة ويتقدم بهدف سريع مع بداية المباراة من هفوات أبو20المتكررة ويعود نفس السماني العقدة لبحرز هدف تعزيز ملعوب بتصويبة يسارية لم يشاهدها أبو20الا وهي تتراقص داخل الشباك يحدث هذا بينما يقف لاعبينا مكتوفي الايدي عاجزين عن ان يتركوا بصمتهم علي المستطيل الأخضر حيث كان التتافر والتشرزم العنوان الابرز عند لاعبي الهلال خصوصا في وسط الملعب الذي لم يبرز فيخ سوى النيجيري عبدول بينما كان بوغبا بمثل النشاز الاكبر واتسم اداء المالي جيىالد بالبطء والاحتفاظ بالكرة وتبعا لذلك كان من الطبيعي ان تحل الهزيمة بدار فتية بني هلال ليتجمد رصيدنا علي النقطة اليتيمة التي حصدناها بالتعادل السلبي امام أهلي القرن،،
*والانوقد وصل الوصيف الدائم للنقطة الرابعة وفرض هيمنته الافريقية علي الهلال بثلاثة انتصارات مقابل فوز وحيد للهلال امام المريخ في دوري ابطال افريقيا فاننا نستطيع ان نقول بان بقاء الهلال في المنافسة علي احدى البطاقتين المؤهلتين للدور ربع النهائي يحتاج لمعجزة كبري تتمثل في الفوز في المباريات الثلاثة المتبقية امام صن دوانز والمريخ في أم درمان وامام الاهلي في القاهرة ليصل الي النقطة العاشرة علي أمل أن تخدمه نتائج الفرق الأخري وهو امر من الصعوبة بمكان ويقيني بان من يعجز عن الفوز علي المريخ وهو في اسواء حالاته لا اظنه سيقوي علي الفوز علي الأهلي وصن دوانز وعلينا ان نكون قانعين بما حققناه ونحققه سنويا وهو الوصول لدوري المجموعات والتي باتت تمثل قمة تطلعاتنا في دوري أبطال افريقيا حيث نترجل منها مكرهين من موسم الي اخر دون ان نحقق شيئا طيباً ومقبولاً ولنا ان نتسأل وبالشفافية كلها اين ذهبت وعود البرتغالي موتا وكيف عجز عن ان يحقق الفوز علي المريخ وهو الذي اوحى ألينا بان نتيجة المباراة في جيبه ليتضح لنا في نهاية الأمر بان جيبه مخروق وضاعت من بين فتحاته كل الأحلام الوردية التي علقناها علي شماعة موتا ...
*ولوالقينا نظرة فاحصة لاداء الهلال وبخاصة في شوط اللعب الاول لوجدنا ان الاداء كان يشوبه الفتور والتباعد في الخطوط والاخطاء الجسيمة التي وقع فيها اللاعبين وبخاصة فارس وصلاح عادل الذي ترك خانته واخذ يحتج علي الحكم ليستغل محترف المريخ الثغرة التي خلفها عادل ويقدم الكرة علي طبق من ذهب للسماني عقدة الهلال الذي لايخرج من أي لقاء أمام الهلال والا يضع بصمته قي شباكه المهترئة والتي يقف فيها حارس العمارة المهزوز اللي اسمه ابو20ولا ادري لما الاصرار عليه وراعي الضان في الخلا يدرك بانه سبب كل البلاوي والكوارث التي يتعرض لها الهلال كما انني استغرب خوف مدرب الحراس والمدير الفني للفريق من اعطاء الفرصة للحارس ابوجا وهو وبكل المقايس افضل من أبو20الذي يلعب باسمه فقط،،
*المباراةاكدت بان دفاع الهلال لايزال ضعيفا وسهل الاختراق ويمكن لاي مهاجم مبتدي ان يفك شفرته طالما انه يضم بين صفوفه نجوم مستهلكه امثال صلاح عادل وفارس ووضاح والضحية الاولي في دفاع الهلال هو النجم ارنج الذي يلعب وحيدا وسط جوقة الدراويش وكان من الطبيعي ان يتأثر مستواه ويتراجع ادائه لأن الشر يعم،،
((دبوس))
*ماذااستفاد الهلال من نسبة الأستحواذ التي وصلت الى %63 مقابل %37 للوصيف فالشطارة في النتيجة وهز الشباك حتى لو كان اللعب تجاري وهذا مافعله مدرب المريخ بالضغط علي حامل الكرة والاعتماد علي المرتدات السريعة التي أتت أوكلها وخلي الاستحواذ ينفعك ياموتا !!!
((ومضة))
*إنكان لمباراة الهلال امام المريخ حسنة واحدة برغم المرارة التي خلفتها فهي تتمثل في عودة الغربال لمغازلة الشباك من الكرة المقشرة التي هيأها له عيد مقدم ووصعه في مواجهة المرمي الخالي ونعيب علي الغربال استسلامه للرقابة التي فرضت عليه وهو لاعب خبير كان يفترض ان يتهرب من الرقابة ويساهم في صناعة الفرص للنيجيري الماسورة ابراهيما الذي كان يمثل المدافع الخامس للمريخ!!!
فاصلة .... أخيرة
*عليجماهير الهلال ان تصبر وتصابر إلي أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ...
