كبير انت ياكردنة تثبت في كل يوم بانك رئيس في قامة الزعيم الهلالي سيد البلد وسيد اسيادها من ساسا لي راسا فتعاملك الراقي في قضية القائد المشطوب لسوء السلوك هيثمونا وسعيك لامتصاص حماس الشارع الهلالي يدل دلالة اكيدة علي مدي الحكمة وسعة الافق التي تتمتع بها فقد تركت الحبل علي الغارب لكل من هب ودب ليدلي بدلوه ويقول كل مايريده ويفتي بما يعرف وبما لايعرف بعد ان تقدم القائد المشطوب بخطابه الاسترحامي من اجل العوده لاحضان البيت الذي اعطاه الاسم والشهره وعرفه بالناس وفي الوقت المناسب قال المجلس برئاستك كلمته الداويه وقراره الشجاع الحكيم الذي انحزتم فيه الي رغبة الغالبية العظمى من جماهير الهلال الوفية والتي كانت علي ثقة من ان القرار في عودة هيثم سياتي عقلانيا تسوده الحكمه ورجاحة العقل اذ لايعقل ان يستغني المجلس عن لاعبين اصغر سنا من هيثم ويعود بعد ذلك لاعادة لاعب يمشي علي عكازين اكل الدهر عليه وابي ان يشرب ونحن حقيقة ياكردنه كنا علي قناعة من انكم في مجلس الهلال لن تخذلوا قاعدتكم الجماهيرية العريضة وحسنا فعلتم بوضع النهاية السليمة لهذا المسلسل الممل الرتيب الخاوي من الهدف والمضمون ولانملك سوى ان نقول بان مجلسنا قد كان عند حسن الظن وانتصر لصوت العقل ووضع الكرة في ملعب القائد المتمرد وتركه يحدد مصيره في اليوم الاخير من فترة التسجيلات الشتوية بيده في ان يعود لناديه الوصيفي لينهي حياته الرياضية فيه وبين جدرانه وهو الذي اختاره عن طواعيه وقناعة تامه او ان يمتطي صهوة الترحال ليبصم في سجلاته فهو حر فيما يفعل بعيدا عن اسوار الهلال وقشه ان شاء الله ماتعتر ليك والبتسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدا والبتسوي بي ايدك يغلب اجاويدك واظنك الان وصلت الي قناعة تامة بانك قد اصبحت خارج التاريخ الهلالي ومافي حاجه تاني بتلمك مع اللونيين الازرق والابيض خليك في الوان العتمة التي شوهت بها ماضيك التليد ..
كاريكا ماكينة اهداف تعطلت عن لغة الشباك
___________________________
* النجم الهداف الموهوب بات عمله نادره في زماننا هذا والنجم الهداف الذي يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق اصبح وبحكم العقم الكبير الذي اصاب ملاعبنا ثروة قومية ينبغي بل يجب الحفاظ عليها والعمل على تعبيد الطرق امامها لكي تؤدي دورها المنوط بها على المستوى المحلي والمستوى الخارجي واذا كنا في عصر الكرة الذهبي نرى فرقنا المحلية وهي تضم بين جوانبها مجموعة من الهدافين المتميزين الذين يعرفون طريق الشباك ويغازلونها بصورة مستمرة من مباراة الى اخرى حيث كان في الهلال الاعظم مجموعة من الهدافين النجباء امثال علي قاقارين وعز الدين الدحيش ومحمد علي الجاك شواطين ويونس الله جابو ونصر الدين جكسا وعبد المحمود والفاتح النقر ومحمد حسين كسلا تخيل كل هذه الكوكبة من الهدافين المتميزين الذين يعرفون طريق الشباك تواجدوا في حقبة زمنية واحدة فكان خط هجوم الفريق الهلالي يمثل الرعب الاخطر على كل دفاعات الخصوم ولكننا اليوم وفي هذا العصر الحديث نعيش محنة حقيقية بعدم تواجد الهدافين المتميزن الذين يعرفون طريق الشباك من اقصر الطرق ولايوجد في الفريق الهلالي بكامل عدته وعتاده سوى هداف واحد لايشق له غبار هو النجم الخطير والهداف الاخطر مدثر الطيب كاريكا الذي يمثل راس الرمح في خط المقدمة للفريق الهلالي ومنتخب الوطن بعد رحيل الهداف الاخر بكري المدينة لصفوف الوصيف الواهن الضعيف فكاريكا يمثل حكاية تهديفية طويلة ذات فصول متعددة منذ ان كان نجما لامعا في صفوف تماسيح الحصاحيصا ذلك الفريق الذي بزغ نجمه فيه وعرفه بالناس وقدمه للنجومية الى ان وطئت اقدامه ارض الهلال الخصبة فكان ان تفتحت موهبة كاريكا التهديفية بصورة اكثر جمالا واشراقا وخطورة امام مرمى الخصوم بالدرجة التي بات فيها النجم الهداف مدثر كاريكا يقف معها على قمة الهرم التهديفي في وطننا لحبيب سوى ان كان ذلك على مستوى الدوري المحلي او على مستوى المنتخبات الوطنيه وهو يحلي صدره بشعار السودان الحبيب يدافع عن شعاره مع اخوته في المحافل الدولية وقد استطاع كاريكا الهداف الخطير المشاكس ان يفرض وجوده في قائمة الهدافين النجباء عبر دهاليز الدوري السوداني برغم التواجد الكبير لزمرة المحترفين الاجانب حيث لم يغيب النجم كاريكا عن منصة الهدافين المتميزين في دوري سوداني الممتاز الا في الموسم الاخير مما يؤكد بانه هداف من طراز نادر وماكينة اهداف متحركه لاتعرف سوى لغة الشباك ووضع الكرة داخل اسوارها وبين احضانها لاسعاد الجماهير الهلالية والسودانية واذا كان النجم الهداف مدثر كاريكا قد كان في السنوات الماضية يؤدي ادوار مزدوجه وسطا وهجوما بحكم ان الفريق الهلالي لم يكن لديه صانع الالعاب المتميز الذي يجهز الكرات المقشرة للمهاجمين لمغازلة الشباك الامر الذي يؤثر على عطائه التهديفي فاننا نقول بانه سيجد نفسه في هذا الموسم وهو يتواجد داخل الصندوق لترجمة الكرات المقشرة الى اهداف رائعة في شباك الخصوم لاسيما وان الفريق الهلالي في هذا الموسم سيكون مرصعا باللاعبين المتميزين صناع اللعب في منطقة المناورة بتواجد المحترفين عمر سيدي بيه والنجم المهولفيصل موسي وهما نجمان كبيران عرفا بانهما يجيدان صناعة اللعب وتجهيز الكرات المقشرة بجانب النجم الواعد الموهوب محمد عبد الرحمن وهي الجزئية التي ستجعل النجم كاريكا متواجدا وبكثرة داخل الصندوق ولن يحتاج الى العودة الى الوراء لصناعة اللعب وخلق الفرص على نحو ماكان يحدث من قبل الامر الذي يحد من قدراته كثيرا . ونستطيع ان نقول بان النجم مدثر كاريكا لايزال هو ذلك الهداف المرعب الذي يدخل الهلع والفزع في نفوس المنافسين قبل ان تحين ساعة النزال وهو قد نجح والى حد كبير في ان يصنع لنفسه وناديه اسما كبيرا وامجادا تليده والجماهير الهلالية على وجه الخصوص ومعها الجماهير الذواقة التي تعشق اللعبة الجميلة والتهديفة الخطيرة فهي تعشق هذا النجم بجنون وتتمايل طربا مع كل ترقيصه او كسره من كسراته وتكتمل قمة المتعه عندها عندما ترى اهدافه الملعوبة تعانق شباك الخصوم لتنثر الفرح اللانهائي في نفوسها وتملاها طربا وفرحا في ملعب المباراة ومن هنا فان هذه الجماهير التي احبت هذا النجم الغيور المخلص والذي يتدفق حبا واخلاصا لهلال الملايين تنتظر منه في هذا الموسم ان يقدم نفسه بصورة ملفتة ومغايرة عن كل المواسم الجميلة التي قدمها النجم كاريكا مع هلال الملايين ليرد بقوة علي كل المشككين الذين تحدثوا عن مستوي كاريكا واتهموهوا بانه قد بدأ في العد التنازلي وننتظر الرد العملي من كاريكا علي تلك الاصوات بتقديم المستويات المتطوره والعودة وبقوة الي مغازلة الشباك بالطريقة الكاريكية التخصصية ..
الكلام ... الاخير
__________
اتمني صادقا ان لايكون الحارس ديدا قظ مهر توقيعه يوم امس في كشوفات الوصيف الواهن الضعيف في اليوم الاخير للتسجيلات لانه سيكون قد خذل جماهير التي احبته من خلال تصريحاته العقلانية التي اعقبت مراسم شطبه من الهلال وهي التصريحات التي اكبرته في عيون الجماهير الهلالية ومانرجوه ان لايكون ديدا قد لحس تصريحاته وذهب الي وادي غير ذي زرع .
تخريمة : لكن يا استاذ يعقوب ( حسن الظن عند الأهلة) لذلك قلت بأن المسلسل الممل لا هدف له ... اسمح لي بأن اختلف حيث أرى من وجهة نظري أن هناك اهداف كانت في هذا المسلسل حيث أراد أعداء الهلال به عدة جوانب منها ضرب استقرار الهلال بإعادة المشطوب ومنها خسارة الهلال لقضية بكري المدنية باعتبار عقد المشطوب من المريخ (لم يخلي طرفه) ولا زال بكشوفاته ثم منها ضرب الكاردينال بالتفريط في لاعبي الهلال (كتاب السلطان) ثم كسب الهارب ود مؤيدي عودة المشطوب من أجل حلم العودة (الله يكفي الهلال من الهارب والمشطوب)