نقطة .... وفاصلة

يعقوبحاجآدم

ترويض الغينيين مسئولية احفاد المك نمر


* يدخلمتخبنا الوطني إلي مباراته امام المنتخب الغيني في ارض المغرب الشقيق بطموح واحد لايتغير ولايتبدل وهو طموح الفوز والفوز وحده فهو الطريق الوحيد الذي سيبقي علي بصيص الامل في حصد احدي بطاقتي الصعود لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 بعد السقوط المريع لمنتخبنا الوطني في مباريتيه الافتتاحيتين امام المغرب وغينيا حيث خرج صفر اليدين من النقاط برصيد خاوي كفؤاد ام موسي وبكل تأكيد فان اي نتيجة غير الفوز ستطيح بكل آمالنا في الوصول للنهائيات العالمية والتي لم نكن الاقرب اليها في كل السنوات كما نحن عليه الآن واذا فشلنا في الوصول إلي النهائيات عبر دهاليز هذه التصفيات فان وصولنا لاحقاً سيكون من رابع المستحيلات فنحن الآن وبرغم الهزيمتين الافتتاحيتين نعتبر قاب قوسين او أدني من الوصول إلي النهائيات وتحقيق حلم الوصول إلي اكبر مونديالات العالم والتي عجزنا وخلال اكثر من 90 عاما من عمر الزمان في الوصول إلي احضانها..

* والمدرب فيلود ولاعبيه يدركون جيداً بان مسئوليتهم جد عظيمة في هذا اللقاء المفصلي والذي لايعرف انصاف الحلول او القسمة علي اثنين وهم مطالبين بترويض نجوم غينيا وكبح جماحهم ووضع المتاريس امامهم والحيلولة دونهم والوصول لمرمي الحارس ابو 20 وفي نفس الوقت فان مهاجمينا ولاعبي الوسط القادمين من الخلف مطالبين بمغازلة شباك الغينيين واحراز الاهداف فيها مثني وثلاث ورباع لاعادة الثقة في النفوس ولمسح الصورة الباهتة التي كانوا عليها في اللقائين الماضيين ولان كرة القدم لاتعرف إلا البذل والعطاء ونكران الذات فان لاعبينا مطالبين ببذل كل جهد وسكب العرق غذيراً علي المستطيل الاخضر والتغالب علس النفس ونكران الذات وتقديم الروح قرباناً لشجرة السودان الوطن الواحد سعيا لاسعاد بنيه واعادة البسمة والامل إلي الشفاه وتعويض كل الاخفاقات السابقة وانتم قادرين بأذن واحد أحد متى مالعبتم بشعار الوطن وروح الوطن وساعتها لن تعوزكم الحيلة في تحقيق الهدف الاسمي،


الكوارتي ده مش قال اعتزل !!!

* القطبالهلالي الشاب الانيق محمد عثمان الكوارتي والذي عقدت عليه الجماهير الهلالية الآمال العراض في وضع الاستراتيجية المنهجية للمستقبل الهلالي المشرق اعلن وبلا سابق انذار عن اعتزاله العمل الإداري والابتعاد نهائيا عن المجتمع الرياضي بامر اسرته كما حملت الانباء يومها وبرغم تحسرنا علي انزواء ذلك الرجل في ركنه القصي واعتزاله العمل الإداري وهو بذلك الحماس المتدفق إلا اننا فوجئنا بظهوره من جديد في ساحة العمل الرياضي الاجتماعية والرياضية والفنية مما يدل علي ان هذا الرجل لايمكن له ان يعيش بعيداً عن دائرة الفلاشات والظهور الاعلامي فهاهو السيد الكوارتي محمد عثمان يملأ الدنيا ضجيجا وعويلا وتصريحات في معظم الصحف الورقية والاليكترونية بمناسبة وبلا مناسبة حباً في الفلاشات البراقة والشواء الاعلامي وطالما ان الامر كذلك فلماذا اعلن الكوارتي عن اعتزاله العمل الرياضي والابتعاد عن الوسط الرياضي ليعود بعد فترة قصيرة من عمر الزمان ليملا الدنيا ضجيجا وعويلا بتصريحاته وفلاشاته وصوره ورسمه الذي دشن به كل الصفحات فماذا نفهم من هذه الاطلالات وتلك العودة السريعة للاضواء هل ان اعلان الاعتزال قد كان هروبا من ساحة العمل الهلالي ام انها محاولة يائيسة لجس النبط عند اهل البيت الهلالي فان كان هذا او ذاك فاننا نقول بان هذا المحمد عثمان قد سقط في اعين الهلاليين سقوطاً مريعا وهذه هي الحقيقة الساطعة التي يجب ان يضعها السيد محمد عثمان الكوارتي نصب عينيه لان الهلاليين ايقنوا بان الرجل مازول حاره وهلاليته مشكوك في امرها والدليل ألولو !!!


((دبوس))

* القنصل حازم وصف جماهير المريخ بالمنظراتية ونحن لاتعليق لدينا علي تلك التغريدة فقط نقول له بانك فتحت باب جهنم بينك وبين جماهير الصفوة فكن حذراً


فاصلة .... أخيرة

*جمعهالامل واسحاق النمور ومن بعدهما نجم التسجيلات الاكبر مبارك عبد الله نجم الوادي نيالا ضربتين موجعتين وجههما الفاضل التوم عراب التسجيلات الهلالي لغرفة المريخ التي عجزت عن اقناع الهداف المكير مبارك عبد الله ليخطفه الفاضل التوم ويترك للمريخاب الحسرة حيث تباكت قروبات المريخاب بلبن مسكوب علي مبارك عبد الله علي وجه الخصوص واعتبروا خطفه من غرفة تسجيلات المريخ وذهابه للهلال وصمة عار في جبين غرفة المريخ واول الغيث قطرة يافاضل ثم ينهمر وفي انتظار الصفقات الكبري للمحترفين الاجانب السوبر استار .